عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2009, 08:10 PM   رقم المشاركة : 152
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



«التحالف الغادر:
التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأميركية»



صدر كتاب بعنوان «التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأميركية»
أخيراً للكاتب «تريتا بارسي» أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «جون هوبكينز» ، الذي ولد في إيران،
ونشأ في السويد، وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية
في الاقتصاد من جامعة «استوكهولم» ، لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة
«جون هوبكينز» في رسالة عن العلاقات (الإيرانية-الإسرائيلية) .
وبالإضافة إلى كونه أستاذاً أكاديمياً، يرأس «بارسي» المجلس القومي (الإيراني-الأميركي) ، وله العديد
من الكتابات حول الشرق الأوسط، وهو خبير في السياسة الخارجية الأميركية، والكاتب الأميركي الوحيد
تقريباً الذي استطاع الوصول إلى صناع القرار «على مستوى متعدد» في البلدان الثلاث
: «أميركا، إسرائيل، إيران» .

هذا ويتناول الكاتب العلاقات (الإيرانية-الإسرائيلية) خلال الخمسين سنة الماضية، وتأثيرها على السياسات
الأميركية وعلى موقع أميركا في الشرق الأوسط، وطبيعة العلاقات والاتصالات التي تجري خلف الكواليس
بين البلدان «إسرائيل–إيران-أميركا» شارحاً الآليات وطرق الاتصال والتواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق
المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والسجالات الإعلامية الشعبوية والموجهة.
ويستند الكتاب إلى أكثر من 1300 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، وإيرانيين، وأميركيين رفيعي
المستوى، ومن أصحاب صناع القرار في بلدانهم، إضافة إلى العديد من الوثاق
والتحليلات والمعلومات المعتبرة والخاصة.

نقاط مهمة

على عكس التفكير السائد، فإن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر
ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل.. يشرح الكتاب هذه المقولة ويكشف الكثير من التعاملات
الإيرانية- الإسرائيلية السرية التي تجري خلف الكواليس والتي لم يتم كشفها من قبل..
كما يؤكد الكتاب في سياقه التحليلي أن أحداً من الطرفين «إسرائيل وإيران» لم يستخدم
أو يطبق خطاباته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد
آخر معاكسه وتخفي مايدور بينهم من اتفاقات سريه !!!

إن إيران الثيوقراطية ليست «خصماً لا عقلانياً» للولايات المتحدة وإسرائيل كما كان
الحل بالنسبة للعراق بقيادة صدام وأفغانستان بقيادة الطالبان، فطهران تعمد إلى
تقليد «اللاعقلانيين» من خلال الشعارات والخطابات الاستهلاكية، وذلك كرافعة
سياسية وتموضع دبلوماسي فقط، فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية ولكنها
لا تتصرف بناءً عليها بأسلوب متهور وأرعن من شأنه أن يزعزع نظامها، وعليه
فيمكن توقع تحركات إيران وهي ضمن هذا المنظور «لا تشكل خطراً لا يمكن
احتواؤه» عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
ويقول الكاتب في بداية كتابه إننا إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من
خلال المهاترات والتراشقات الإعلامية، والدعائية بين إيران وإسرائيل، فإننا

سنرى تشابهاً مثيراً بين الدولتين في العديد من المحاور، بحيث إننا سنجد أن
ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.ولكن خلف الكواليس
فكلتا الدولتين تميلان إلى تقديم نفسيهما على أنهما متفوقتان على جيرانهما
العرب (Superior) إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أن جيرانهم العرب في الغرب
والجنوب أقل منهم شأنًا من الناحية الثقافية والتاريخية، وفي مستوى دوني،
ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في
تحضرهم وتمدنهم، ولولا الفرس لما كان العرب لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنهم متفوقون على العرب، بدليل أنهم انتصروا
عليهم في حروب كثيرة.. ويقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي
«إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير»
في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شيء حيال الأمور كاهاذا.

ويشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنا النظر في الوضع الجيوسياسي الذي تعيشه كل
من إيران وإسرائيل ضمن المحيط العربي، فسنلاحظ أنهما تلتقيان أيضاً حالياً في نظرية
«اللا حرب.. واللا سلام» .. الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم
مع من يظنون أنهم أقل منهم شأناً ولا يريدون أيضاً خوض حروب طالما أن الوضع
لصالحهم، لذلك فإن نظرية «اللا حرب واللا سلام» هي السائدة في المنظور الإسرائيلي..
في المقابل فقد توصل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، واعتبروا أن
«العرب يريدون النيل منّا ويجب احتواهم والسيطره عليهم» .
الأهم من هذا كله، أن الطرفين يعتقدان أنهما منفصلان عن المنطقة ثقافياً وسياسياً،
وإثنياً الإسرائيليون محاطون ببحر من العرب ودينيا محاطون بالمسلمين السنة..
أما بالنسبة لإيران فالأمر مشابه نسبياً، عرقياً هم محاطون بمجموعة من الأعراق
غالبها عربي، خاصة إلى الجنوب والغرب، وطائفياً محاطون ببحر من المسلمين السنة.
ويشير الكاتب إلى أنه وحتى ضمن الدائرة الإسلامية فإن إيران اختارت أن تميز نفسها
عن محيطها عبر اتباع التشيع بدلاً من المذاهب السني السائد والغالب في منطقة الشرق الاوسط.

الصفقة الكبرى

بينما كان الأميركيون يعدون الغزو العراق في أبريل من العام ٢٠٠٣، كانت إيران تعمل
على إعداد «اقتراح» جريء ومتكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساساً لعقد
«صفقة كبيرة» مع الأميركيين عند التفاوض عليه في حل النزاع (الأميركي–الإيراني) .
تم إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السرية إلى واشنطن، وعرض الاقتراح الإيراني
السري مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمت
الموافقة على «الصفقة الكبرى» ، وهو يتناول عدداً من المواضيع منها: برنامجها
النووي، وسياستها تجاه إسرائيل، ومحاربة القاعدة.. كما عرضت الوثيقة
إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة (أميركية-إيرانية) بالتوازي،

للتفاوض على «خارطة طريق» بخصوص ثلاثة مواضيع: «أسلحة الدمار الشامل»
، «الإرهاب والأمن الإقليمي» ، «التعاون الاقتصادي» .
ووفقاً لـ «بارسي» فإن هذه الورقة هي مجرد ملخص لعرض تفاوض إيراني
أكثر تفصيلاً كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري «تيم جولدمان»
نقله إلى وزارة الخارجية الأميركية بعد تلقيه من السفارة
السويسرية أواخر أبريل (أوائل مايو) من العام 2003.

هذا وتضمنت الوثيقة السرية الإيرانية لعام 2003 والتي
مرت بمراحل عديدة منذ ١١ سبتمبر 2001 ما يلي:


1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ «تحقيق الأمن والاستقرار،
وإنشاء مؤسسات ديمقراطية، وحكومة غير دينية» .
2- عرض إيران «شفافية كاملة» لتوفير الاطمئنان، والتأكيد على أنها لا تطور
أسلحة دمار شامل، والالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة، والضغط عليها لإيقاف
عملياتها العنيفة ضد المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي
منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002،
أو ما يسمى «طرح الدولتين» والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات
طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود ١٩٦٧.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل في استعداد إيران تقديم اعترافها
بإسرائيل كدولة شرعية!!.. لقد سبب ذلك إحراجاً كبيراً لجماعة المحافظين الجدد
والصقور الذين كانوا يناورون على مسألة «تدمير إيران لإسرائيل» ، «ومحوها عن الخريطة»
.
تعطيل الصفقة

وينقل «بارسي» في كتابه أن الإدارة الأميركية، المتمثلة في نائب الرئيس الأميركي
ديك تشيني ووزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد، كانت وراء تعطيل هذا الاقتراح
ورفضه على اعتبار «أننا (أي الإدارة الأميركية) نرفض التحدث إلى محور الشر» ،
بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
وهنا تحاول الاداره الامركيه تيرير موقفها حتى لاتكشف العبه
ويشير الكتاب أيضاً إلى أن إيران حاولت مرات عديدة التقرب من الولايات المتحدة،
لكن إسرائيل كانت تعطل هذا المساعي دوماً تريدها خلف الكواليس خوفاً
من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
ومن المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضاً أن اللوبي الإسرائيلي في أميركا
كان من أوائل الذين نصحوا الإدارة الأميركية في بداية الثمانينيات بألاّ تأخذ التصريحات

والشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار، لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
ويعالج «تريتا بارسي» في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، وإيران، وأميركا،
لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث، وتصل من
خلال الصفقات السرية والتعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم
من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
ووفقاً لبارسي فإن إدراك طبيعية العلاقة بين هذه المحاور الثلاثة يستلزم فهمًا
صحيحاً لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، وقد نجح الكاتب من خلال الكتاب
في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي
تتبعها هذه الأطراف الثلاثة.. ويعرض بارسي في تفسير

العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولاً: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام والشعبي «أي ما يسمى الأيديولوجيا
هنا» ، وبين المحادثات والاتفاقات السرية التي يجريها الأطراف الثلاثة
غالباً مع بعضهم البعض «أي ما يمكن تسميته الجيواستراتيجيا هنا» .

وأخيراً يشير الكتاب إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استناداً إلى
المعطيات الجيوستراتيجية التي تعود إلى زمن معين ووقت معين، ليكون
الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين «الأيديولوجية»
و«الجيوستراتيجية» ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحرك الأساسي للأحداث
يكمن فی العامل «الجيوستراتيجي» وليس «الأيديولوجي»
الذي يعتبر مجرد وسيلة أو رافعة.
بمعنى أبسط، يعتقد بارسي أن العلاقة بين المثلث (الإسرائيلي-الإيراني-الأميركي)
تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي والجيواستراتيجي، وليس على
الأيديولوجيا، والخطابات والشعارات التعبوية الحماسية.. إلخ.

وفي إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى
إيران على «عقيدة الطرف» الذي يكون بعيداً عن المحور،العربي
والفلسطيني فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوة الاعتماد على «العصر
الفارسي السابق» أو التاريخ حين كانت الهيمنة «الطبيعية» لإيران تمتد لتطول
الجيران القريبين منها، وبين هذا وذاك يأتي دور اللاعب الأميركي الذي
يتلاعب بهذا المشهد ويتم التلاعب به أيضاً خلال مسيرته
للوصول إلى أهدافه الخاصة والمتغيرة تباعاً.
ويؤكد الكتاب على حقيقة أن إيران وإسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهم
ا في العالم العربي، وبأن هذا التنافس طبيعي وليس وليد الثورة الإسلامية
في إيران، بل كان موجوداً حتى إبان حقبة الشاه «حليف إسرائيل» ، فإيران
تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل والعرب إلى تهميشها إقليمياً، بحيث
تصبح معزولة، وفي المقابل فإن إسرائيل تخشى من الورقة «الإسلامية»
التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.


السلام.. ومصالح إيران


استناداً إلى «بارسي» فإن السلام بين إسرائيل والعرب يضرب مصالح إيران
الاستراتيجية في العمق في هذه المنطقة، ويبعد الأطراف العربية عنها،
لا سيما سورية، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجياً، ليس هذا فقط، بل إن
التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأميركي
والقوات العسكرية وهو أمر لا تحبذه طهران.
ويؤكد الكاتب في هذا السياق أن أحد أسباب «انسحاب إسرائيل من جنوب
لبنان في العام 2000» هو أن إسرائيل أرادت تقويض التأثير والفعالية
الإيرانية في عملية السلام، من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة
مقاومة، بعد أن يكون الإنسحاب الإسرائيلي قد تم من لبنان.
ويكشف الكتاب أن اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين إيران وإسرائيل في
عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين
من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، وتابع الطرفان الاجتماعات فيما
بعد وكان منها اجتماع «موتمر أثينا» في العام 2003 والذي بدأ أكاديمياً
وتحول فيما بعد إلى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمراً أكاديمياً.

ويكشف الكتاب من ضمن ما يكشف أيضاً من وثائق ومعلومات سرية جداً وموثقة
فيه، أن المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أن الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة
الأميركية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003،
عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك
إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها
بين البلدان الثلاثه وتنتهي مخاوفهم.


ايران والتعاون المستمر والخفي مع اسرايئل !!

الدعم الاسرائيلي لايران، وهو امر قد يبدو غريبا لمن صدق الحملات الاعلامية الايرانية ضد اسرائيل
، كبير وينطوي على دلالات خطيرة في سياق كشف التناقض الصارخ بين ما يظهر على السطح
وما يجري تحته. فقد صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو(ديفيد ليفي)
قائلافي عام 1997( ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو) جريدة هاآرتس
الاسرائيلية في 1- 6 – 1997. ويقول الصحفي الاسرائيلي اوري شمحوني: ان ايران دولة اقليميه
ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على
ماسيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية
المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران) صحيفة

معاريف الاسرائيلية23 /9/1997. وأصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي
تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة
رجل الاعمال الإسرائيلي ناحوم منبار، المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران، لان هذه
الفضيحة تشكل خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل
الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل
السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي(امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية
واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى.
جريدة الشرق الاوسطالعدد(7359).

وقامت شركة كبرى تابعه لموشيه ريجف، الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي،
قامت شركته ما بين(1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشفت
عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس
رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية.
" صحيفة هاآرتس الاسرائيلية، نقلا عن الشرق الاوسط عدد(7170)

ونقلت جريدة الحياة، الصادرة في لندن بعددها(13070)، استنادا لكتاب
( الموساد) للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية ريتشارد توملينسون،
تحت عنوان : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية، نقلت

ماقالهالصحفي الإسرائيلي يوسي مليمان من انه( في كل الاحوال فان من غير
المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من
الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدواً لها.
وان الشيء الاكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب)

" نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد(7931) "

واثناء الحرب العراقية الايرانية ارسلت اسرائيل اسلحة الى ايران، منها صفقة سلاح
من رومانيا، تبلغ قيمتها(500 مليون) خمسمائة مليون دولار. وتأتي هذه الصفقة
لتكشف تاريخاً طويلاً من العمل الإسرائيلي المتواصل منذ عام 1980 لتوفير الأسلحة
لإيران لكي تواصل حربها ضد العراق والعرب، وإذا كانت صفقات الأسلحة الإسرائيلية
لإيران، هي الخبر المهم، فإن الخبر الأهم هو أن يقوم سماسرة ووسطاء إسرائيليون
بالتجول في العالم وفي عواصم أوروبا بالذات بحثاً عن أسلحة لإيران. لقد تجاوزت
إسرائيل مرحلة بيع سلاحها وتقديمه للخميني، إلى قيامها بتوفير أية قطعة سلاح،
ولو من السوق السوداء لهذا النظام لكي يواصل حربه ضد العراق.

واهم الأرقام عن صفقات الأسلحة توضح أن الإنتاج الحربي الإسرائيلي حقّق تطوراً كمياً
ونوعياً، في النصف الأول من الثمانينات، ما قيمته 850 مليون دولار، إرتفعت عام 1986
إلى مليار و300 مليون دولار) معلومات وردت في أحد تقارير " المركز الدولي للأبحاث
السلمية في ستوكهولم " ووردت في مجلات عسكرية متخصصة مطلع العام 1987) وقدرت
مصادر أوروبية متخصصة بالشئون العسكرية أن الزيادة في مجملها، وبنسبة 80 % منها،
كانت كلها صادرات أسلحة وقطع غيار إسرائيلية إلى إيران( مجلة " لوبوان " الفرنسية
ومجلة " استراتيجيا " الشهرية اللبنانية مطلع العام 1987). وترى هذه المصادر أنه مقابل
هذا الدعم العسكري بالأسلحة من إسرائيل لإيران، تحظى الحكومة الإسرائيلية بسيطرة
إقتصادية ظاهرة في إيران، عن طريق اليهود الإيرانيين الممسكين بالإقتصاد الإيراني،
أو عن طريق شركات كانت تعمل في عهد الشاه، ثم أوقفت أعمالها مؤقتاً مع بداية
حكم الخميني، وحالياً عادت لتعمل بحيوية ونشاط.
المصدر
Cant See Links


رد مع اقتباس