عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2009, 12:04 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: نهج البردة : ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ... لأمير الشعراء احمد شوقي

قالها شوقي تذكاراًلحج الخديو عباس سنة1327هـ(1909م).
نشرت بجريدة المؤيد في 14 المحرم سنة 1308هـ(26يناير

1910)وبمجلة الهلال في فبراير 1910.وسماها شوقي نهج البردة،لأنه صاغها على طريقة البوصيري في قصيدته الميمية التي سماها البردة،ومطلعها:
أمن تذكر جيران بذي سلم مزجت دمعاً جرى من مقلة بدم
وقد سماها البردة محاكاة لقصيدة كعب بن زهير التي مطلعها:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول

وفيها أعلن إسلامه،واعتذر للنبي عليه الصلاة والسلام عن هجائه السابق،ورجاه العفو،فعفا عنه،وخلع عليه بردته التي توارثها الخلفاء من بعده.
بدأها شوقي بالغزل التمهيدي على عادة كثير من الشعراء الى فترة من العصر الحديث،من البيت الأول إلى الرابع والعشرين،ثم نصح لنفسه ونصح الناس من البيت الخامس والعشرين إلى التاسع والثلاثين،ثم مدح النبي عليه الصلاة والسلام وعرض بعض تاريخه وبعض شمائله وأثنى على صحابته.
وتفرَّدَ شوقي بردّه على الذين زعموا أن الإسلام انتشر بحد السيف،رداً مفحماً من البيت 118 إلى البيت 127.

وقد بدأها بغزل تمهيدي , أعقبه نصح لنفسه بالورع , وتحذير من الدنيا الخادعة وتخلص إلى مدح الرسول بصفة عامة , ثم إلمام بمعالم تاريخه وبعض معجزاته , ثم عاد إلى التاريخ فتحدث عن نزول الوحي عليه , وتحدث عن القرآن والحديث , ثم عاد إلى مولده وما صاحبه من خوارق وتحدث بعد ذلك عن فساد المجتمع قبل البعثة وعن الوثنية وعن جور الحكام من فرس وروم ثم تناول الإسراء والمعراج , وتكلم عن الهجرة والاختفاء في الغار ونسج العنكبوت والحمام على بابه, ثم عاود الكلام في أخلاق الرسول صلى الله وعليه وسلم , وفي أثر دعوته وردّ على دعوته انتشار الإسلام بالسيف ورجع إلى الإشادة بشجاعة الرسول وجهاده وجهاد صحبه , وأشاد بالشريعة الإسلامية وآثارها , وزهو بمجد المسلمين لما عملوا بها وألمّ ببعض عظماء المسلمين من خلفاء وملوك وعلماء , ثم ختم بالشفاعة والتوسل.
(وطالما عارض الناس بردة البوصيري في القديم والحديث بمئات ومئات من المنظومات لكن الصيت بقي لهذه البردة وحدها إلى الآن بردة شوقي-على أن قصيدة شوقي- وإن لم تزحزحها عن مكانها- قد نالت شرفا ليس له نظير ذلك أن الأستاذ الأكير الذي انتهت إليه وبه سلسلة الحديث النبوي الشريف في مصر الشيخ سليم البشري مع جلال قدره وسمو مركزه ورفيع مقامه , قد تولى شرح هذه القصيدة. وقد صاغها شوقي وهو لا يزال في سن الفتوة وطراءة السباب , لكن براعته فيها جعلت شيخ الشيوخ يعرف فضلها , ويقدر ناظمها , ثم يتوفر على شرحها. وما رأى الناس لذلك مثيلا قبل شوقي.

النسيب والغزل

كما اعتاده الشعراء القدامى

1- رَيمٌ على القَََاعِ بينَ البَانِ والعَلََمِ أَحَلَّ سَفْكَ دمي في الأشهُر ِالحُرُمِ
2- رمى القضاء بعيني جؤذر ٍ أسداً ياساكنَ القاعِ أدرك ساكن ُالاجمِ
3- لما رنا حدثتني النَّفسُ قائِلة ياويح جَنبِك بالسّهمِ المصيبِ رمى
4- جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
5- رزقت أسمح ما فيي الناس من خلقٍ إذا رزقت التماس العذر في الشيم
6- يالائمي في هواه والهوى قدر لو شفّك الوجد لم تعذل ولم تلمُ
7- لقد أنلتك أذناً غيرَ واعيةٍ ورُبَّ منتصتٍ والقلبُ في صممِ
8- ياناعس الطرف لاذقت الهوى أبداً أسهرت مضناك في حِفظِ الهوى فنمِ

9- أفديك الفا ولاآلو الخيال فدىً أغراك بالبخل من أغراه بالكرم
10- سرى فصادف جرحاً داميا فأسا ورُبّ فضلٍ على العشاقِ للحلم
11- من الموائس باناً بالربى وقناً اللاعبات بروحي السافحات دمى
12- السافرات كأمثال البدور ضحى يغرنَ شمس الضّحى بالحلي والعصمِ
13- القاتلات بأجفان بها سقم وللمنّية أسباب من السَّقمِ
14- العاثرات بألباب الرجال وما أقلن من عثرات الدلّ في الرسمِ
15- المُضرِمَاتُ خُدُوداً أسْفَرَتْ وَجَلَتْ عن فِتْنَة تُسْلِمُ الأَكْبَاد ِ للْضَّرِمِ
16- الحامِلاَتُ لِوَاءَ الحُسنِ مخْتَلفاً أَشكَالُهُ وَهُوَ فَرْدٌ غَيرُ مُنْقَسِمِ
17- مِنْ كُلّ بَيضَاءَ أَو سَمرَاء زُيَِّنَتَاً لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرَامِ كالعُصُمِ
18- يُرَعْن للبَصرِ السَّامِي وَمِنْ عَجَبٍ إِذَا أشَرْنَ أسَرْنَ اللَّيثَ بالعَنَمِ
19- َوضَعْتُ خَدّى وَقَسَّمْتُ الفُؤَادَ.رُباً يَرْتَعْنَ في كُنُس مِنْهُ وَفي أَكَمِ
20- يَابنْتَ ذِي اللّبَدِ المحْمِيّ جَانِبُهُ أَلْقَاكِ فِي الغَاب أمْ أَلقَاكِ فِي الأُطُمِ

21- ما كنتُ أعلم حتى عنًَ مَسكَنُهُ أن المُنَى والمنايا مَضْرِبُ الْخِيَم
22- مَنْ أَنْبَتَ من صَمْصَامَةٍ ذَكرٍ وأخرجَ الرًِيمً من ضِرْغامةٍ قَرم؟
23- بَيْني وَبَيْنَكِ مِنْ سُمْرِ القَنَا حُجُبٌ ومثْلُهَا عِفَّةٌ عُذْرِيَّةُ الْعِصَمِ
24- لَمْ أغْشَ مَغْنَاكِ إِلاَّ في غُصُونِ كَرًى مَغنَاكِ أَبْعَدُ لِلْمُشْتَاقِ مِنْ إِرَمِ

الحكمة

عدم الاغترار بمباهج الدنيا وزينتها

25- يَانَفْسُ دُنْيَاكِ تُخْفِي كُلَّ مُبكِيةٍ وَإنْ بَدَا لَكِ مِنْها حُسْنُ مُبْتَسِمِ
26- فُضّي بِتَقْوَاكِ فاهَاً كُلَّما ضَحِكتْ كمَا يُفَضُّ أذَى الرَّقْشَاءِ باِلثَّرَمِ
27- مَخْطُوبَةٌ مُنْذُ كَانَ الناَّسُ خَاطِبَةٌ مِنْ أوَّلِ الدَّهرِ لمْ تُرْمِلْ وَلَمْ تَئِمِِ
28- يَفْنَى الزَّمَانُ وَيَبْقَى مِنْ إسآءَتِها جُرْحٌ بآدَمَ يبكي مِنْهُ فيِ الأَدَم
الإنسان الغافل عن مصائب الدنيا وحقيقة الحياة
29- لاتحفلى بِجَناها أَوْ جِنَايَتِهَا الموْتُ بِالزَّهْرِ مِثْلُ الموْتِ بِالْفَحَمِ
30- كَم نَائِمٍ لايراها وهيَ ساهِرة لولا الأماني والاحلام لم ينَمِ
تقلب حال الدنيا وعدم استقرارها على حال
31- طَوْراً تَمُدُّكَ في نُعْمَى وَعَافِيَةٍ وتَارةً في قرارِ البُؤْسِ وَالوَصَمِِ
32- كَم ضَلَّلَتْكَ وَمَنْ تَحْجُبْ بَصِيَرتَهُ إِنْ يَلْقَ صاباً يَرِدْ أو عَلْقَماً يَسُمُ

تهالك الناس على الدنيا
33- يَاوَيْلَتَاهُ لِنَفْسِي رَاعَهَا وَدَها مُسْوَدَّةُ الصُّحفِ في مُبْيَضَّةِ اللِّمِمِ
صلاح الأمر في صلاح الأخلاق. (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
34- رَكَضْتُهَا في مَرِيعِ المِعْصِيَاتِ وَمَا أخَذْتُ مِنْ حِمْيَةِ الطاعَاتِ لِلتُخَمِ
35- هَامَتْ عَلَى أَثَرِ اللذَّاتِ تِطْلُبَها وَالنَّفْسُ إن يَدْعُهَا دَاعِي الصِّبا تَهِم
36- صَلَاحُ أَمْرِكَ للأَخْلاَقِ مَرْجِعُهُ َفقَوِّمِ النّفْسَ بالأَخْلاَقِ تَسْتَقِمِ
37- وَالنّفْسُ منْ خَيْرِهَا فِي خَيرِ عَافِيَةٍ وَالنّفْسُ منْ شَرِهَا فِي مَرْتَعٍ وَخِمِ
38- تَطْغَى إذَا مُكِّنَتْ مِنْ لَذَّةٍ وَهَوًى طَغْيَ الجِيَادِ إذَا عَضّتْ عَلى الشُّكُمِ

تضرع وتوسل
يتضرع شوقي ويلقي رجائه على
رسول الله صاحب الشفاعة يوم القيامة

39- إِنْ جَلَّ ذَنْبي عَنِ الغُفْرَانِ لي أَمَلٌ في اللهِ يَجْعَلُنِي في خَيرِ مُعْتَصَمِ
40- أُلْقِي رَجائِي إذِا عزَّ المُجِيرُ عَلَى مُفَرِّج الكَرْبِ في الدَّارَيْنِ وَالغُمَمِ
41- إذا خَفضْتُ جَنَاحَ الذُّلِ أسألهُ عِزَّ الشَّفَاعَةِ لَمْ أَسْأَلْ سوى أَمَمِ
الندم على ما ارتكبه من ذنوب وأخطاء
42- وإن تَقَدَّمَ ذُو تَقْوَى بِصَالحةٍ قَدَّمْتُ بين يديه عَبْرَة َ النَّدَمِ
43- لَزِمْتُ بَابَ أَمِيرِ الأَنبياءِ وَمَنْ يُمْسِكْ بِمِفْتَاح باَبِ اللهِ يَغْتَنمَِ
44- فكلُّ فَضْلٍ وإحْسَانٍ وَعَارِفَةٍ مَا بَيْنَ مُسْتَـَلمِ مِنْـهُ ومُـْلتزَمِ

محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء
مدح الرسول وإبراز صفاته الكريمة الطيبة
مديحه للرسول لينال شفاعته يوم القيامة

45- عَلقْتُ مِنْ مَدْحِهِ حَبْلاً أعزُّ بهِ في يومِ لا عِزَّ بالأنساب وَاللُّحَمِ
46- يُزْرِي قَرِيضِي زُهَيراً حينَ أمْدَحُهُ ولا يُقَاسُ إلى جُودِي ندي هَرِمِِ
خير الأنبياء محمد صلوات الله وسلامه عليه
47- محمدٌ صفوة الباري ورحمته وبغيةُ الله من خلقٍ ومن نسمِ
48- وَصَاحِبُ الحْوضِ يَوْم الرّسْلُ سَائِلةٌ مَتَى الوُرُودُ وَجِبْرِيلُ الأَمِينُ ظَمِي
49- سَنَاؤُهُ وَسَنَاهُ الشَّمْسُ طَالِعَةٌ فَالجِْرْمُ في فَلَكٍ وَالضّوْءُ في عَلَمِ
50- قَدْ أخْطَأَ النَّجْمَ مَا نَالَتْ أُبُوّتهُ مِنْ سُؤْدَدٍ بَاذِخٍٍ في مَظْهرٍ سَمِ
51- نُمُوا إليهِ فَزَادُوا في الْوَرَى شَرَفاً وَرُبَّ أصْلٍ لفَرعٍ في الفخَارِ نُمىِ
52- حَواهُ في سُبُحَاتِِ الطُّهْرِ قَبْلَهُمُ نُورَانِ قَاما مَقَامَ الصُّلْبِ وَالرّحِمِ
ملامح النبوة المبكرة التي ظهرت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال
المواقف التي تعرض لها في صغره.
53- لما رآهُ بَحِيرا قَالَ نَعْرِفُهُ بِمَا حَفِظْنَا مِنَ الأسماءِ وَالسّيِمَِ
54- سَائِلْ حِرَاءَ وَرُوحَ القُدْسِ هَلْ عَلِمَا مَصُونُ سِرٍّ عَنِ الأِدرَاكِ مُنْكَتِمِ



اعتكاف رسول الله في الغار.

سقاية الصحابة من كفه الشريف إحدى معجزاته.
55- كَمء جِيئةٍ وَذِهَابٍ شُرِّفَتْ بهما بَطْحَاءُ مَكّةَ في الأصْبَاحِ والغَسَـمِ
56- وَوَحشةٍ لابْنِ عبدِ اللهِ بَيْنَهُمَا أشْهَى مِن الأُنْسِ بِالأَحبَابِ وَالحشَمِ
57- يُسَامِرُ الْوَحْيَ فِيهَـا قَبْـََلَ مَهْبِطِهِ وَمَنْ يُبَشَّرْ بسيِمَى الخَير يَتَّسِـمِ
58- لمَاَّ دَعَا الصَّحْبُ يَسْتَسْقُونَ مِنْ ظمإٍ فاضَتْ يداكَ مِنَ التَّسْنِيمِ بِالسَّنَمِ
السحابة التي ظللته وهو في طريقه إلى مكة.
59- وَظَلْلَّتْهُ فَصَارَتْ تَسْتَظِلُّ بِهِ غَمَامَةٌ جَذَبَتْهَا خِيرَةُ الدّيَمِ
60- َمَحَّبةٌ لِرَسُـولِ اللهِ أُشْرِ بَهَـا قَعَائِدُ الدَّيرِ والرُّهْبَانِ في القِمَمِ
61- إِنَّ الشَّمَائِلَ إِنْ رَقَّتْ يَكَادُ بِها يُغْرَى الجَمَادُ وَيُغْرَى كُلُّ ذِي نَسَمِ
بعثة الرسول ووصف نزول الوحي.إنكار المشركين لدعوة رسول الله.
62- ونُودِيَ اقْرأْ تَعَالَى اللهُ قَائِلُهَـا لَمْ تَتْصلْ قَبْلُ مَنْ قِيْلَـتْ لهُ بِفَـمِ
63- هُنَـاكَ أُذِّنَ للرَّحْمـنِ فامْتَلأتْ أسماعُ مَكَّةَ مِنْ قُدْسِيَة ِ النَّغَمِ
64- فلا تَسَلْ عن قُرَيْشٍ كيفَ حَيْرَتُها وكيفَ نُفْرَتُها في السَّهْلِ والعَلَمِ
65- تَساءَلُوا عَنْ عَظيمٍ قَدْ أَلَمَّّ بِهِمْ رَمَى المَشايِخَ والْوِلْدَانَ بالَّلمَمِ
66- يا جَاهِلينَ عَلَى الهَادِي ودعوتِهِ هَلْ تَجْهَلُونَ مَكانَ الصَّادِقِ العَلَمِ
67- لَقَّبْتُمُوهُ أَمِينَ القَوْمِ في صِغرٍ وَمَا الأمينُ عَلى قَوْلٍ بِمُتَّهَمِ
68- فاقَ البُدور َ وفَاقَ الأنبياءَ فَكَمْ بالخَلْقِ والخُلْقِ منْ حُسْنٍ ومِنْ عِظَمِ




معجزته الخالدة القرآن الكريم

مقارنة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيره من
الأنبياء وما أعطي من المعجزات

69- جاءَ النّيُّونَ بالآياتِ فانْصَرَمَتْ وجِئْتَنا بحَكِيمٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ
70- آياتُه كُلَّمَا طالَ الَمدَى جُدُدٌ يَزِينُهُنَّ جَلاَلُ العِتْقِ والقِدَمِ
71- يكادُ في لَفْظَـةٍ مِنْـهُ مُشَرّفَةٍ يُوصِيكَ بالحَقِّ والتقوَى وبالرَّحِمِ
72- يا أفصحَ النّاطِقِينَ الضّادَ قاطبَـةً حَدِيثُكَ الشَّهْدُ عندَ الذَّائِقِ الفَهِمِ
73- حَلَّيْتَ مِنْ عَطَلٍ جِيدَ البَيانِ بِهِ في كلِّ مُنْتَثِرٍ في حُسْنِ مُنْتَظِمِ
الإشارات والمواقف التي حدثت في الشرق والغرب اثر مولده عليه السلام.
74- بكـلِ قَوْلٍ كَريمٍ أَنتَ قائِلهُ تُحْييِ القُلوبَ وتُحْيي مَيِّتَ الهِمَمِ
75- سَرَتْ بَشائِرُ بالهَادِي ومَوْلِدِهِ في الشّرْقِ والْغَرْبِ مَسْرَى النُّورِ في الظُّلَمِ
76- تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطَّاغِينَ من عََربٍ وطَيَّرَتْ أَنْفُسُ البَاغينَ من عَجَمِ
77- رَعتْ لها شُرُفُ الإيوانِ فانصدعت من صَدمة الحق لا من صَدْمة القُدُم
عند مجيء دعوة رسول الله كانت المجتمعات في حال من الفوضى والظلم.
78- أَتَيْتَ وَالنَّاسُ فَوْضَى لا تَمُرُّ بِهِم إِلا عَلى صَنَمٍ قَدْ هَامَ في صَنَمِ
79- والأَرضُ مَملوءةٌ جَوراً مُسَخَّرَةٌ لِكلِّ طاغِيَةٍ في الخلقِ مُحْتَكِمِ
80- مُسَيْطِرُ الفُرْسِ يَبْغي في رَعِيَّتهِ وقَيْصَرُ الرُّومِ مِنْ كِبْرٍ أصمُّ عَمىِ
81- يُعذِّبانِ عِبَـادَ اللهِ فيِ شُبـهٍ وَيَذبَحانِ كما ضَحيَّتَ بالْغَنَمِ
82- والخَلْقُ يفتِكُ أقواهمْ بأَضْعفِهم كاللَّيْثِ بالبُهْمِ أو كَالحوتِ بالْبَلَمِ

وصف رحلة الإسراء والمعراج

مسرى الرسول الكريم من مكة إلى بيت المقدس والملائكة والرسل بانتظاره

83- أَسْرَى بِكَ اللهُ لَيْلاً إذ مَلائِكُهُ وَالرُّسلُ في المَسجِدِ الأَقْصَى على قَدَمِ
84- لَمّا خَطَرْتَ به الْتَفُّوا بِسيِّدِهِم كالشُّهْبِ بالبَدْرِ أ َو كالجُنْدِ بِالعَلَمِ
85- صَلَّى وراءَكَ منْهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ وَمَنْ يَفُزْ بحبيبِ اللهِ يأَتَمِمِ

رحلة الاسراء والمعراج

86- جُبْتَ السَّمَواتِ أوْ ما فَوْقَهُنَّ بِهِمْ على مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُّجُمِ
87- رَكُوبَةٍ لكَ مِنْ عِزٍّ وَمِنْ شَرَفٍ لا في الجِيَادِ ولاَ في الأيْنُقِ الرُّسُمِ
88- مَشيئَةُ الخالقِ الباري وَصَنْعَتُهُ وقُدْرَةُ اللهِ فَوقَ الشَّكِ والتُّهَمِ
عروج رسول الله ووصوله إلى السماء السابعة
89- حَتىَّ بَلَغْتَ سَماءً لايُطارُ لها على جَنَاحٍ ولا يُسْعَى عَلى قَدَمِ
90- وقِيْلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِنْدَ رُتْبَتِهِ ويا مُحَمَّدُ هذا العَرْشُ فاسْتَلِمِ


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس