عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2010, 11:53 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: جمهورية تـركيـــا



مسجد السلطان احمد ذو الستة مآذن

Cant See Images


بني المسجد ذو المآذن الست في الفترة الممتدة بين عامي 1609-1616 على يد المهندس التركي محمد آغا،

ويقع في مدينة اسطنبول في تركيا ويقع بالضبط في ميدان السلطان احمد ويمكن الوصول اليه عن طريق المترو. وهو جامع مذهل في عمارته وانواره بالليل ويقع مقابل لمتحف ايا صوفيا. سمي بالجامع الازرق نسبة الى البلاط الازرق الذي يزين جدرانه الداخلية.
مسجد السلطان احمد هو المسجد الوحيد في تركيا له ستة مآذن ، وعندما كشف السلطان احمد عن عدد المآذن تعرض للنقد اذ لا يجوز ان يكون اكثر من مسجد بستة مآذن وذلك بسبب بناء مسجد الكعبة في مكة المكرمة بستة مآذن ولكن السلطان احمد تغلب على هذه المشكلة بواسطة تمويل بناء المأذنة السابعة في الكعبة.

وبني هذا المسجد من عدة مستويات اذ يقع في اعلى المستوى الاولى القبة و يبلغ ارتفاعها 33 متر وقطرها 43 متر، اما داخل المسجد فانه مبني على 20.000 عامود من السيراميك صنعت باليد، اما الطبقة العليا فانها مرسومة باكثر من 200 لون ، والزجاج صمم بشكل يضفي ضوء طبيعي على المسجد. يتم الاستعانة اليوم بالشمعدنات، وفوق هذه الشمعدنات وضع بيض النعام خصيصا لمنع تكون بين العنكبوت داخل المسجد، بمجرد دخولك الى الكسجد يتلاحظ ان التصميم الداخلي يتضمن آيات من القرآن الكريم.
العنصر الاكثر اهمية في المسجد هو المحراب المصنوع من الرخام المنحوتة بشكل مميز، الجدران المتاخمة للمحراب مغلفة بالسيراميك، الى يمين المحراب هناك النبر حيث يقف الامام وبخطب خطبة الجمعة او خطبة صلاة العيد ، المسجد صمم بطريقة تسمح للجميع ان يرى الامام حتى في الايام التي يكون فيها الجامع مزدحم بالمصلين.
كل مأذنة تحتوي على 3 شرفات ، وحتى وقت قريب كان على المؤذن او الداعي للصلاة ان يتسلق سلم ضيق خمس مرات في اليوم للاعلان عن وقت الصلاة ، اليوم يتم استعمال مكبرات الصوت للاعلان عن الصلاة ، ويصل صوت المكبر الى الاحياء القديمة في المدينة. يوميا وعند غروب الشمس يجتمع حشد كبير من الارتارك والسياح في الحديقة المقابلة للمسجد لسماع صوت الاذان مساءا وللتمتع بمنظر غروب الشمس.

جامع السلمانية

Cant See Images

انشأه المعماري سنان رئيس البنائين بأمر السلطان سليمان القانوني فوق مرتفع باستنبول عام1550م ويعتبر من أروع الآثار لهذا المعماري وله اربعة مآذن وتتوسطه قبة ضخمة ارتفاعها 53متراً وزين من الداخل بتعشيق زجاجي بديع وبكتابات وخطوط إسلامية رائعة للخطاط أفندي القراحصاري ودون بعده حسن جلبي خطوطه الرائعة وله ملحقات منها مكتبة السلمانية ومستشفى ومدرسة الصبيان ودار الفتوى والحمام والسوق ومقبرة السلطان سليمان القاوني.


-كنيسة اياصوفيا


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

لقطة داخلية للقبة ويظهر بها الزخارف الإسلامية التي صنعت أثناء الوجود العثماني آنذاك.

Cant See Images



Cant See Images

تلاقى الحضارتين الإسلامية مع المسيحية

Cant See Images


Cant See Images
مخطط كنيسة أيا صوفيا

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

بيت الحكمة بنيت قبل 1500 سنة ولم يكن اسمها الأول كنيسة (أيا صوفيا)، فقد أخذت ثلاثة أسماء متوالية، وفي عام 537 م احتفل الملك (جوستنيان) بالانتهاء منها، وفي عام 1453 م تحولت إلى مسجد محمد الفاتح، بعد أن اجتاح العثمانيون بيزنطة؛ فأصبحت في ذمة التاريخ بعد أن عمرت ألف سنة ويزيد..
كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـ domed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر اى انها أعلى من قبة معبد البانثيون ، ويبلغ قطر القبة 30 متر . وتعتبر قبة كنيسة أيا صوفيا رائعة الجمال والتطور فى ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة فى الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopius وهو احد مؤرخى عصر جستينان انه من شدة أعجاب جستينان بالمبنى لم يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة " ٍSt . Sophia " . غير انه بعد حوالى عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية فى اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة اخرى بحيث أصبحت اكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم الاساسات التى ترسو عليها القبة وهذه هى القبة التى مازالت قائمة حتى الان ، والتى استطاعت ان تصمد لكافة الاحداث منذ بنائها . وقد استمرت الكنيسة فى الاستخدام كمركز للدين المسيحى لفترة طويلة حتى دخول الاتراك العثمانين عام 1453 م القسطنطينية فتحولت إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث تحول المبنى إلى متحف حتى الان .

عمـارة المبنى:
وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الافكار المعمارية التى كانت موجودة فى ذلك الوقت بل هى تعتبر قمة المعمار البيزنطى فى مجال البازيليكات . فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالاضافة إلى وجود القبة فى المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى الـ Atrium الضخم الامامى المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles ، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة التى تستند على المبنى مربع سفلى ، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات او الـ Pendentives التى تحمل قاعدة القبة . وتستند القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية ، وكما سبق ان وضحنا تفتح فى اسفلها النوافذ للاضاءة . تقع الحلية فى الشرق أيضا وهى مضلعة الشكل فى حين ان المعمودية فى الجنوب .

ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية الملحقة به والتى كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى ، فنجد مجموعة من الكنائس الصغيرة أو Chapels التى تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين او لخدمة اغراض الصلاة.

التصميـم الداخلي:
كان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة ، كما زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسكو والفسيفاء وبالرغم ان معظم المناظر قد غطيت فى العصر التركى بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها .


رد مع اقتباس