[أفاق الفكر]

مهرجان بريده للتمور

Cant See Images
Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

السكري والبرحي يلفتان الأنظار.. ورحلات سياحية لحقول النخيل
بريدة تطلق مهرجانها الدولي للتمور بـ 1200 سيارة و5 آلاف صفقة


Cant See Images
محمد الحربي من بريدة
سجل مهرجان بريدة للتمور أمس حضوراً كبيراً ولافتاً من المزارعين الذين وفدوا من مزارع المدينة ليسوقوا محصول مزارعهم من التمور أمام المستهلكين، الذين بدورهم وفدوا ليتزودوا بكمياتهم الاستهلاكية منها، التي تجلبها بصفة يومية سيارات المزارعين الصغيرة والكبيرة إلى مدينة التمور التي تضم ساحتها أكبر سوق دولية للتمور. الموسم الذي يعد أضخم موسم سنوي للتمور في الشرق الأوسط من جهة الكميات المعروضة فيه، شهدت عمليات البيع والشراء فيه نهاية الأسبوع ارتفاعاً ملحوظاً في كميات المبيعات والصفقات المنفذة وسط توقعات كبيرة بازدياها في الأيام القليلة المقبلة استباقا لشهر رمضان، فقد دخل السوق أمس ما يزيد على 1200 سيارة صغيرة و60 كبيرة «دينا»، وبلغ مجموع الصفقات المنفذة أكثر من خمسة آلاف صفقة بقيمة إجمالية وصلت إلى 16 مليون ريال.

Cant See Images
ونتيجة لكثافة رواد السوق الذين زاد عددهم على أربعة آلاف زائر ارتفعت أصوات الدلالين الذين بحت أصوات بعضهم واعتلوا مقدمات السيارات ليقوموا بالمزايدات العلنية أمام المتسوقين على كميات التمور المعروضة، التي طغى السكري على ما نسبته 90 في المائة من المعروض تليه الأنواع الأخرى.

Cant See Images

هذا وقد خصص مهرجان بريدة للتمور، بحسب رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور خالد بن عبد العزيز النقيدان، فرقاً للإحصاء اليومي بالتعاون مع إحدى الجمعيات التعاونية على مداخل السوق تقوم بحصر أعداد السيارات التي تفد إلى السوق وعدد العبوات التي تحملها ونوع المحصول ومكان القدوم، كما تم تكليف فريق يقوم بالتأكد من التزام المزارعين بمقاسات العبوات الموحدة، التي تم العمل بها أخيراً وألزم بها المزارعون، إضافة إلى مراقبين صحيين يقومون بمراقبة التمر نفسه والتأكد من صلاحيته للاستهلاك الآدمي ومطابقته للمواصفات المطلوبة حماية للمتسوقين. مدينة التمور: استثمار بـ 60 مليونا يبدأ ببناء الساحات الرئيسية

Cant See Images
هيأت أمانة منطقة القصيم أجزاء من مدينة التمور في وسط بريدة استعداد لاستقبال موسم التمور الذي يستمر 75 يوما. وتُعد المدينة التي تم إقرارها قبل نحو سنتين بتكلفة للمرحلة الأولى تصل إلى 60 مليون ريال، تحتوي على عدد من المرافق من بينها مول تجاري وفندق خمس نجوم ومركز للنخلة يحتوي على مواقع للتخزين ومصانع تحويلية ومواقع فرز وتغليف ومرافق عامة. وكانت أمانة منطقة القصيم قد جهزت الساحة الرئيسية بكافة المتطلبات الخدمية والمساندة من أجل راحة المزارعين والمستهلكين، على حدٍ سواء، وتهدف أمانة القصيم إلى إيجاد بيئة استثمارية مريحة وتسهيل عمليات البيع والشراء وسط مشاركة مرورية بارزة، وأصبحت المدينة مدينة مؤقتة تعج بالحركة داخل مدينة بريدة، إذ يلفت نظر الزائر إلى هذه المدينة آلاف من سيارات سكان هذه المدينة المؤقتين وهم مزارعو التمور ومستهلكوها الذين يتوافدون عليها عبر ثلاث فترات زمنية خلال اليوم الواحد، وهي بعد صلوات الفجر، العصر والعشاء وسط خدمات متكاملة تضمها هذه المدينة، فالتنظيم المروري يهتم بتنظيم السيارات الداخلة والخارجة، فيما هيأت الأمانة خيمة للضيافة ومسجدا كبيرا وبرادات مياه ومظلات داخل المدينة يستفيد منها رواد السوق، إضافة إلى تخصيص مواقف مساندة لزوار المدينة الذي بدأ فيها مهرجان تمور بريدة مصاحبا لأكبر سوق دولي للتمور.
Cant See Images

اليوم تنطلق الرحلات السياحية لحقول النخيل

بادرت إدارة مهرجان التمور بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم بتجهيز أحد الحقول المتميزة لإقامة رحلة يومية عبر حافلة ومشاهدة جني محصول التمور، وكذلك الاستمتاع بإقامة وسط حقول النخيل لمدة ساعتين وتجهيز وجبة فطور أمام الزوّار وكانت لجنة المهرجان قد جهزت الموقع من جذوع النخيل وسط المزروعات المختلفة وإضافة بعض العناصر القديمة مثل «الزير» لشرب المياه والحضار المكون من «سعف» النخيل ليقيم فيها زوار المهرجان ومشاهدة تدريب الشباب على تسلق النخيل العالية وجني التمور وضمده وتجهيزه استعدادا لعرضه في السوق. كما يحتوي الموقع على أحد المساجد الطينية القديمة، التي يزورها زوّار مهرجان التمور وإقامة صلاة الظهر في المسجد الأثري في الموقع قبل العودة إلى مقر المهرجان.

Cant See Images
مشاركة سعوديات لعرض إنتاجهن من حلوى التمور

تعرض 15 سيدة سعودية إنتاجهن في مركز الحرفيين ضمن فعاليات مهرجان تمور بريدة الدولي 30، وكانت لجنة المهرجان قد جهزت معارض من جريد النخيل ليتم عرض إنتاجهن في الموقع القريب من السوق النسائي «قبة رشيد»، ويهدف المنظمون إلى مشاركة المجتمع والأسر المنتجة لعرض إنتاجهن أمام زوّار مهرجان التمور والاستفادة من البيع والتسويق وربطهن بقاعدة عملاء جدد. ويرى عبد الرحمن اليحيى مشرف الفعاليات المصاحبة أنه تم تجهيز الموقع لمجموعة من النساء العاملات في مجال حلوى التمور والكليجا وبعض المنتجات التي تنتجها الأسر المنتجة، وهو دعم لهذه الأسر بالمشاركة في التجمعات وأيضا دعمها ببيع الإنتاج بشكل يضمن استمرار تلك الأسر في إنتاجها وتحقيق عوائد مالية لها.

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images