عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2010, 01:05 AM   رقم المشاركة : 242
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



(الصقيع) يدخل الحرب ويقتل 7 حوثيين
وناجيان يؤكدان مصرع الكثير


الثلاثاء, 12-يناير-2010 - 19:56:33


نبأ نيوز- خاص/ صعده -
كشفت مصادر قبلية في مديرية "كتاف" من محافظة صعدة عن مصرع (7)
عناصر حوثية، وانقاذ (2) آخرين من موت محقق، بعد أن هاجمهم الصقيع
أثناء فرارهم من جبهات القتال، فقتلهم برداً.

وأفادت المصادر لـ"نبأ نيوز": أن أفراداً من قبيلة "بني الأثلة"- إحدى قبائل
وائلة- عثروا قبيل ظهر اليوم الثلاثاء في طرف بين منطقتهم "الجربة" ومنطقة
"الفرع" على (9) عناصر من المسلحين الحوثيين، (7) منهم كانوا قد فارقوا
الحياة في وقت سابق، فيما (2) آخرين كانوا ينازعون الموت، وقد تم انقاذهم
وتسليمهم مع الجثث السبعة للقوات الحكومية المرابطة في منطقة "المجزعة
" التابعة لمديرية "كتاف".

وتؤكد المصادر- نقلاً عن العنصرين اللذين تم انقاذهما- أن هذه المجموعة كانت
بين مجاميع حوثية أخرى شاركت أمس الأول في عمليات قطع طريق "البقع"،

غير أن وحدات من الجيش شنت هجوماً عليهم فقتلت منهم عدداً كبيراً فيما لاذ
الباقون بالفرار على غير هداية، بعد أن واصل الجيش مطاردتهم.

وأضافت: أن هذه العناصر داهمتها موجة البرد الشديد التي تجتاح مختلف
أرجاء الجمهورية، قبل أن تتمكن من الوصول الى جبل للاحتماء في أحد
كهوفه أو قرية مأهولة، وإنها خارت قواها فتساقط عناصرها صرعى
الواحد تلو الآخر، منوهة إلى أن رجال القبائل عثروا على جثتين على بعد
أكثر من كيلومتر من مكان العثور على السبعة الآخرين.

وكشف العنصرين الناجيين للقبائل أن عشرات آخرين لقيوا مصرعهم خلال
الأيام القليلة الماضية جراء البرد الشديد، بعضهم خلال محاصرة الجيش لهم
في مناطق خالية من الكهوف، والبعض الآخر جراء المرض وانعدام
الأدوية وأيضاً بسبب الجوع..

كما أشاروا إلى أن الكثير من العناصر المسلحة أصبحت مشتتة وبدون قيادة،
وتتحرك بغير هداية، وتريد تسليم نفسها لكن البعض منهم يخشى من العناصر
المتطرفة "عقائدياً" الذين يقومون بإعدام كل من
يشكون به بأنه يعتزم تسليم نفسه.

Cant See Links


ضلال القاعدة عن أحكام الدين وقواعد التشريع

الاثنين, 11-يناير-2010 - 15:53:51

نبأ نيوز- عبد الرقيب عبده البكاري -
من المؤسف له أن تُنسَب وأفعالها للدين الإسلامي وهو منها براء براءة الذئب
من دم يوسف عليه السلام،،، وبعيدون تماما عن منهج الدين الذي يحرم القتل
والإرهاب ويدعو إلى الأمن والأمان والكلمة الطيبة والحوار ويعتمد الحكمة بديلا
عن العنف وسفك الدماء،، (وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)،،

والمتأمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد الحكمة والعقل والبعد تماما
عن ما يضر هذه الدعوة الإنسانية والتي من أغراضها ومقاصدها حفظ الروح
البشرية والتشنيع على حرمة الدم والقتل فقد واجه النبي في دعوته من الأذى
واضطهد أصحابه أيما اضطهاد من قِبل كفار قريش ولم يأمر أياً منهم بقتل
أحد مع أنهم لن يخالفوا له أمراً بل كان يأمرهم بالصبر والحكمة واللين في
القول ،،،وتتجلى الحكمة بأبهى صورها حين أمر أصحابه بالهجرة إلى
الحبشه للخلاص من عنت قريش وأذاها حتى تتهيأ السبل ويقوى عود الدعوة
ويخف الأذى عن أصحابه رضوان الله عليهم ..

فقه النبي صلى الله عليه وسلم بالواقع السياسي والاقتصادي حينها مكنه
من اتخاذ مثل هذا القرار حيث ان الحبشة ارض بعيدة وتفصل بينها وبين قريش
جغرافيا صعبه ورغم وجود علاقات تجارية بينها وبين قريش الا انها ليست
كبقية القوى الاقليمية حينها مثل فارس والروم إضافة الى البعد السياسي
وهو قوله (فإن فيها ملكا عادلاً لا يظلم عنده أحد)

من هنا يتجلى لنا روعة الحكمة المعتمدة على فقه الواقع واعتبار عامل
الزمان عاملا مهما لاتخاذ مبادئ الدعوة والاسهام في نشر الدين ،،،المبدأ
الذي اتخذه الصحابة من بعده فقد امتنع عمر بن الخطاب عن قطع يد
السارق في عام المجاعه ،،ثم حذا حذو لك فقهاء وأئمة كبار كالامام
الشافعي رحمه الله حين سافر إلى مصر وغير كثيرا من آرائه الفقهية

بسبب تغير الوضع الاجتماعي وحاجة الناس الى فتوى تلائم وضعهم
هناك حسب معيشتهم بخلاف مذهبه السائد في العراق حينها

إن تنزيل الاحكام كفتاوي الجهاد وغيره لا تعتمد على نصوص مجردة
عن الواقع الذي نعيشه دون النظر إلى القواعد الأصولية التي تُبنى
عليها هذه النصوص ،،كقاعدة درءء المفاسد أولى من جلب المصالح
فإذا نظرنا إلى أعمال القاعدة الإرهابية فإننا نجد أن الضر اللاحق
بالمسلمين وما يلحقه من تشويه للإسلام ومن تضييق على المسلمين
أشد ضررا على ما يقع على هذه الدول الكافرة بل إن الضر كله يقع
عليها فمالفائدة من تفجير طائرة تحمل ركابا مدنيين لا علاقة لها من
قريب أو من بعيد بأمريكا بل ربما كان ركابها من المسلمين أصلاً
وما هي نتيجة مثل هذا التفجير سوى التضييق على المسلمين الذين
يعيشون في هذه الدول ،،ومن ثم جذب هذه القوى العالمية إلى
بلدان العرب والمسلمين بمبررات صنعتها القاعدة وأتاحت لهذه
القوى إبتزازنا واستغلالنا بمبررات عدة منها مكافحة الإرهاب
الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين..

وما أشرنا غليه مسبقا من كيفية التعامل مع الواقع ذكرها علماء
السلف أنفسهم والذين تتشدق القاعدة وأتباعها باتباعهم
واعتبارهم قدوة لهم يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى
«لا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق الا بنوعين
من الفهم: أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه واستنباط حقيقة ما وقع

بالقرائن والأمارات والعلاقات حتى يحيط بها علما، والنوع الثاني:
فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه
أو على لسان رسوله في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الآخر
فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يعدم أجرين أو أجرا».

فلا أدري حقيقة على أي حكم يبني هؤلاء أحكامهم ولا كيف
يصدرون فتاويهم ويجرون بلداننا إلى الهلاك والدمار بإسم الدين
وأعتقد أنّ القوى العظمى في عصرنا الحالي وجدت بغباوة هؤلاء
وتزمتهم وخروجهم عن الدين الحنيف وجدت بغيتها ووجدت
مبررا لتحقيق أطماعهم على أرضنا ومقدراتنا .



رد مع اقتباس