عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 02:08 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

شمس الامارات

الاعضاء

شمس الامارات غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









شمس الامارات غير متواجد حالياً


رد: حملة التوعية بفيتامين. د

وتعرف الدكتورة العلي فيتامين (د) بالقول عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل مادة تحت الجلد الى فيتامين (د) الخام وهذا الفيتامين المسمى (د3) ينقله الدم الى الكبد ليتم تنشيطه الى مركب يسمى (او اتش 25 فيتامين د) وهذا المركب له تأثير مباشر على معظم خلايا الجسم التي تستقبله وتحوله الى مركب فيتامين (د) النشط كما ان جزءا منه يتم نقله للكلى ليتم تنشيطه الى (او اتش 1-25 فيتامين د) وهو مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.


واكدت ان أي شخص لايتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولايتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد ان النساء وكبار السن والبدناء واصحاب البشرة الداكنة اكثر عرضة للاصابة.

وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين اشارت الى وجوب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 الى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات اسبوعيا مضيفة انه يمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول احساس بلسعة في الجلد حيث ان الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن تكوين فيتامين (د) هي ذاتها الأشعة المؤدية لاحداث حروق سطحية بالجلد.

وقالت الدكتورة العلي ان الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء ان اعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد ان دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.

واضافت انه خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أثبتت دراسات عدة ان فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا حيث نشرت المجلات العلمية أقل من 20 بحثا عن فيتامين (د) في عام 1990 الا ان هذا العدد ارتفع الى أكثر من ثلاثة الاف بحث علمي خلال عام 2007.

وبينت ان السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة ان المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول اليه يجب الا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) او (50 نانوجرام/ملليمتر).

وعن امكانية الوصول الى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس نفت ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الانقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 الاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الاصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.

واضافت ان العلاج بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن او العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم الا باعطاء جرعات تفوق الجرعات العلاجية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن العلاج بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل الا فى حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجاردرقية).

وعن كيفية علاج نقص فيتامين (د)
قالت الدكتورة العلي انه يتم اولا معرفة معدل الفيتامين ومن ثم اعطاء جرعات عالية كحقن أو عقاقير ويعاد بعدها قياس المعدل والتأكد من الوصول للحد المناسب كما يتم تعويض الكالسيوم بحسب عمر المريض وحاجته اليومية للكالسيوم وحاليا فان العديد من الهيئات الطبية اعتمدت اضافة فحص معدل فيتامين (د) بالدم الى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للأطفال والبالغين على حد سواء.


وقالت الدكتورة العلي ان ابحاثا عديدة افادت بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين (د) يقل لديهن خطر الاصابة بتصلب الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.

...........................................

Cant See Links


رد مع اقتباس