عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2009, 03:28 PM   رقم المشاركة : 50
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ

صدق الله العظيم

جاء في الموسوعة الفقهية الصادرة عن وزارة الأوقاف الكويتية ما نصه :

الأشهر الحرم هي رجب‏، وذو القعدة‏‏، وذو الحجة‏‏، ومحرم ‏.‏ ‏

‏وكان البدء بالقتال في هذه الأشهر في أول الإسلام محرمًا بقوله تعالى‏:

‏(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة : 36 ‏‏،


وقوله تعالى‏:‏

‏(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ
مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‏) البقرة : 217‏.‏ ‏




‏وأما بعد ذلك فذهب جمهور الفقهاء إلى أن بدء القتال
في الأشهر الحرم منسوخ كما نص عليه



أحمد‏‏، وناسخه قوله تعالى‏:‏‏

(‏فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ

وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ)‏ التوبة : 5 ،
وبغزوه صلى الله عليه وسلم الطائف في ذي القعدة ‏.‏ ‏



‏والقول الآخر‏:‏ أنه لا يزال محرمًا‏‏، ودليله حديث جابر
‏(كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغزو في الشهر الحرام
إلا أن يغزى‏‏، فإذا حضره أقام حتى ينسلخ‏)‏ ‏.‏


‏وأما القتال في الشهر الحرام دفاعًا فيجوز إجماعًا من غير خلاف‏.
‏ انتهى


والخلاصة أن النهي بدء المشركين بالقتال ‏منسوخ،
فيجوز لنا القتال في الأشهر الحرم،

ومن العلماء من رأي أن النهي باق، و لا نسخ فيه، ولا خلاف في
أن المشركين إن بدءونا القتال فلا حرج في قتالهم ،

بل قد يصل الأمر للوجوب في القتال دفاعًا عن حياض الإسلام،

ولما كان اليهود هم الذين بدءوا القتال ، فمن الواجب
علينا قتالهم والدفاع عن مقدسات

الإسلام ، وأعراض المسلمين ، وقد ورد أن المشركين عابوا على
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم قتلوا اثنين منهم ،فقال
المشركون إن محمدًا وأصحابه يقتلون الناس في الأشهر الحرم ،
فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأنزل الله تعالى قوله:

"يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ،قل قتال فيه كبير وصد
عن سبيل الله وكفر به وإخراج أهله منه أكبر عند الله"،




ففرح المسلمون بذلك،فقتال اليهود واجب لا يجوز التقاعس
عنه ،في الأشهر الحرم ،وفي غيرها. انتهى.


اللهم احفظ بلاد الحرمين من شر المفسدين


مقالة اخرى:


الحُـــــوثي تنـــُــوح : يا رُوح ما بعدك رُوح




المملكة العربية السعودية كعادتِها دولةُ عملٍ لادولة كلام ..

دولةٌ إنجازات لا دولة فقاعات ....

دولة تربّى مسؤوليها على العمل بصمت وبحكمة بعيداً عن الضجيج
والصراخ والتهويل والدعاية والتزييف ....

هكذا تعاملت المملكة العربية السعودية وهكذا كانت في الأُسبوعين الأخيرين
لهذه الفتننة التي أشعل فتيلها أذناب المجوس الصفويون الروافض الأنجاس
على حدود بلادِنا الطاهرة المُقدّسة .... تعمل بصمت وتُحقّق ما تُريد بصمت
بعيداً عن التهويل الإعلامي والدعايات والضجيج ... وهذه هي عين الحُكمة ...



لقد لقّنت قواتُ بلادنا المُسلحة الباسلة وجُنودُنا الأبطال الأشاوس هذه الشرذمة
الخبيثة المُسمّاة بــ (الحوثيين) لقد لقنهم أبطالنا دروساً تاريخيةً ووجهوا لهم
صفعاتٍ مُدويّة سوف لن ينساها هؤلاء الشرذمة ما حييوا ..

وسوف يعضّ بأسىً وحسرة كل من دعمهم ووقف خلفهم أصابع الندم على
ماقدّموه لهذه الشرذمة ا لخبيثة من تحريضٍ ودعمٍ ماديٍ وعسكري وتدريبي
... وسيلعنُ بعضُهم بعضاً بمشيئةِ الله تعالى وقريباً جداً ....



كُل المُؤشرات العملية على الأرض وكل الوقائع التي نتجَت عنها حتى
الآن رُدود الفعل التي قامت بها القوات السعودية تجاه هذه الشرذمة
الخبيثة جرّاء إعتدائها وغدرها الآثم والخائن على ثرى بلاد التوحيد
المحروسة كل المُؤشرات تُؤكّد بقُرب نهاية هذه الشرذمة ليس قُرب
نهايتها كتنظيم عسكري وجماعة مسلحة فحسب بل حتى إجتِثاث
فكرِها الصفوي الخبيث الحاقد على أمة الإسلام من جذورِه ..



ليعود اليمن بإذن الله تعالى يمناً سعيداً خاليا وطاهراً من هذا الفكر
وهذه الديانة المُحرّفة التي تُعتبرُ خليطاً من الهندوسية و المجوسية
واليهودية والنصرانية والإسلام ... وستُرفرفُ من جديد حمائم السلام
في أركان يمن الحكمة والإيمان ...( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) ...



لقد تلقّى الحوثيون ضرباتٍ مُوجعة بل قاتلة جرّاء القصف السعودي
المُتنوّع براً وجواً وقُتل منهم حسب إحصائيات مُحللين مُتخصصين
ما يقرُب من ألف وثلاثمائة عُنصر بين القتلى قيادات ميدانية مُهّمة ...
في الوقت الذي أُسِر منهم عدداً كبيراً بينهم أيضاً قادة ميدانيين
مُهِمين إستفادت القوات السعودية منهم إستفادات كبيرةٍ جداً من
خلال ما قدّموه من معلومات مُهّمة ومُفيدة ستُعجّل بإذن الله تعالى
بالقضاء على هذه الشرذمة الخبيثة التي زرعتها إيران في هذا المكان ...




وكل هذا إنعكس على الوضع الداخلي لحركة الحوثيين وسبّب إنشقاقات
وإنقسامات بين القادة الحوثيين المُهمين الذين يمتلكون صلاحية إتخاذ القرار ..
وخاصة الذين يُحيطون بعبدالملك الحوثي والذين لهم علاقات مُباشرة
بيحيى الحوثي المُقيم في ألمانيا الذي يُعتبر القائد السياسي والإعلامي للحركة ...



فبعض هذه القيادات رأت أن الإستمرار في الحرب وفي حمل السلاح أمراً غير
مُفيد وأنّه إنتحار ولا يعود على اليمن ولا على قضيتهم بأي منافع في الوقت
الذي رأوا فيه أن (إيران ) عاجزةً عن تقديم أيّ دعم حقيقي قد يُساعدهم
على الإستمرار في هذه الحرب لمدةٍ أطول فضلاً عن تملمُلِهم عن قناعاتهم
بصحّة هذا الفكر الصفوي الخبيث الذي لا يمّت للإسلام بأي صلة خاصةً
وأن كثيراً منهم كان على المذهب الزيدي الصافي من شوائب وانحرافات
العقيدة الإثناعشرية الجعفرية عِلماً بأن كثيراً من عُلماء أهل السُنة في
اليمن مُستمرُون في بيان بطلان وضلال هذه العقيدة الصفوية وتوجيه
الرسائل والنصائح لقادة هذا الفكر الضال المُنحرف بوُجوب التوبة منه
والعودة إلى الحق ...



أمّا الجُزء الآخر من هذه القيادات فترى أن لا مناص من الإستمرار في
القتال وغالب المُقاتلين التابعين لهذه القيادات هم من الشباب و صغار
السّن المُغرّر بهم والذين فقدوا آباءهم في هذه الحرب أو في الحروب
السابقة وهؤلاء يفتقدون للمهارات القتالية وفي الغالب لم يتلقوا تدريبات
كافية ولكن قياداتهم تُصّر على أن تُقدِمهم للمحرقة التي
يُعدُها لهم الجيش اليمني أو القوات السعودية . . .



وهم يقومون هذه الأيام بعمليات إنتحارية على شكل مجموعات صغيرة
( وليس المقصود عمليات إنتحارية بتفجير أنفسهم ولكن أقصد بأنهم
يقومون بعمليات هجومية دون أي تخطيط أو تدريب أو إسناد أو
إمتلاك لأسلحة مُهمة بل يتهورون من خلال قذفهم لأنفسهم أمام مرمى
النيران الجوية والبرية التابعة للجيش اليمني والقوات السعودية )
وما يقومون به هو نتاج طبيعي لمعنوياتهم المُنهارة ولليأس الذي
أصابهم وخيبة الأمل التي يشعُرون بها من خلال شعورهم بقُرب
نهايتهم ومن خلال ما رأوه من خسائر فادحة أصابت قادتهم
وعتادهم في أيام وجيزة ...

وهناك معلومات مُؤكّدة بأنّ أشخاصاً مقربين من عبدالملك
الحوثي قد تمّ إغراؤهم بالمال وهم يعملون الآن لمصلحة
الجيش اليمني والقوات السعودية ومن المُتوقع وبشكلٍ
كبير بأن يقوم هؤلاء بتسليم عبدالملك الحوثي في أي
لحظة إلى الحكومة اليمنية ..

نسأل الله تعالى أن يردّ هذه الشرذمة الخبيثة ومن يقف
وراءها ومن يدعمها ولو بالكلام نسأل الله تعالى أن يردّهم
خائبين خاسرين خائبين وأن يُمكّن جُند التوحيد وأهل التوحيد
وبلاد التوحيد منهم وأن يحفظ قلعة الإسلام ويزيدها شرفاً
وعزّا وأن يُوفق أهلها وقادتها إلى ما يُرضيه في الدنيا والآخرة .
والحمدُ لله رب العالمين .

Cant See Links


رد مع اقتباس