عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2004, 02:27 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


اتقوا فراسة المؤمن ماهي الفراسه ?

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اتقوا فراسة المؤمن ماهي الفراسه ?



كم حدانا الشوق الى أخوتنا بعد سفر طويل ووعثاء أسأل الله أن يعظم لنا ولكم ألأجر فللجميع مني أزكى سلام واسمى إحترام
ونبدأ موضوعنا .
( عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . قال : قال صلى الله عليه وسلم ,, إتقوا فراسة المؤمن قإنه يرى بنور الله . ثم قرأ ,, إن في ذلك لآيات للمتوسمين )
تعريف الفراسه

لغة :


من فرس فلان ( بالضم ) يفرس فروسة ( بالفتح ) اذا حذق أمر الخيل
, والفراسة بالفتح : الثبات على الخيل . والحذق بأمرها والعلم بأمرها
والعلم بركوبها . والفراسه ( بكسر الفاء ) هي النظر والتثبت والتأمل في الشيء والبصر به .


اصطلاحا

هي إلأ ستدلال بالأمور الظاهره على ألأمور الخفية . وأيضا هي ما يقع في القلب بغير نظر وحجة .



أنواع الفراسه وأقسامها


قسم بن ألأ ثير الفراسة الى نوعين


ألأول : مادل ظاهر هذا الحديث عليه . وهو مايوقعه الله تعالى في قلوب
أولياءه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة
الظن والحدس .

الثاني : نوع يتعلم بالدلائل والتجارب والخُـلق وألأخلاق .
فتعرف به أحوال الناس , وللناس فيه تصانيف قديمه وحديثه .


ألألفاظ ذات العلاقه بالفراسه


القيافه :

وهو الذي يتــتــبـع ألأثار ويعرفها ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه . والجمع منها قــافــه .
والعلاقة بين الفراسه والقيافة أن كليهما يقوم على النظر . الاّ أن بينهما فارقا .


العيافه :ـ


والعائف هو من كان صادق الحس والظن .
وقال الطير عائف على الماء .
أي يحوم عليه .
وممن اشتهر بهذا النوع بنو أسد .
فكانوا يوصفون بها .
ويلجأ اليهم للبحث عن الحيوانات الضاله .

والعلاقة بينها وبين الفراسه .
أن كلا منهما مبني على النظر .


أعتبار الفراسة في الشرع ..


الفراسة معتبرة في الشرع والدليل ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) ومعنى المتوسمين .
المتفرسين . وهو قول مجاهد . قال القرطبي في تفسير قوله تعالى ,, للمتوسمين
,, روى الترمذي في حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه قال للمتفرسن . وقد سأل العلامة أبن القيم رحمه الله تعالى , عن الحكم
بالفراسه والقرائن التي تظهر للحاكم والوالي فيها الحق .
فقال . هذه مسألة كبيرة . عظيمة النفع جليلة القدر . إن
أهملها الحاكم أو الوالي أضاع حقا كثيرا . وأقام باطلا كبيرا
. وإن توسع وجعل معوله عليها دون ألأوضاع الشرعية وقع في أنواع من الظلم والفساد .



ولكنها تختلف اذا كانت تتعلق بحق من حقوق العباد .


فذهب بعض الحنفية والمالكية الى عدم جواز الحكم بالفراسة لأنها حكم بالظن

والتخمين . وذهب الجمهور الى ألأخذ بها والحكم بها . جريا
على طريقة إياس بن معاوية . وذهب الى هذا القول من
المحققين ابن القيم , وقال لم يزل حذاق الحكام والولاة يستخرجون الحقوق بالفراسه .


من صــور الفـراســة في حــيــاة الـســـلـف


وقعت مئة دينار من رجل . فنادى : من وجدها فله عشرون منها . فأقبل الذي
وجدها . فقال هذه نقودك فأعطني الذي جعلت . فقال .
كان ما لي مئة وعشرين . فأختصما الى فضالة . فقال لصاحب المال
. اليس مالك مئة وعشرين دينارا . فقال بلى . فقال للذي وجد المال ,
أنت وجدت مئة دينار . قال نعم . قال فأمسك المال لا تعطه
أياه . فليس ماله . حتى يجيء صاحبه .

قال عبدالله بن سلمه . نظر عمر الى ألأ شتر النخعي ( من الخوارج )
فصعّـد فيه النظر وصوبه ثم قال . إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا .

وقيل أن أباهريرة نظر الى عبدالملك وهو غلام فقال. هذا ملك العرب .

ونقل عن الشافعي رحمه الله . أنه خرج مع عبدالحميد من مكة فلقيا
رجلا بالأبطح . فقيل للشافعي أزكن (تفرّس ) ما للرجل . فقال . نجار أو
خياط . قال فلحقته فسألته . فقال كنت نجارا والآن خياطا .

وأخرج البيهقي عن طريق المزني . قال كنت مع
الشافعي في الجامع اذ دخل رجل يدور على النيام .
فقال الشافعي للربيع . قم فقل له
ذهب لك عبد ( المملوك ) أسود مصاب في بإحدى عينيه . يقول فقمت
اليه فسألته . قال نعم . فقلت تعال . فجاء الى الشافعي . فقال له
تجده في السجن . فذهب فوجده في السجن . قال المزني فقلت
أخبرنا قد حيرتنا . فقال . رأيت الرجل دخل من باب المسجد
يدور بين النيام فقلت يطلب هاربا . ورأيته يجيء الى السودان دون
البيض , فقلت يطلب عبدا أسودا . ورأيته يجيء الى ما يلي العين
اليسرى . فقلت مصاب بإحدى عينيه , فقلنا فما يدريك أنه في الحبس ؟؟.

قال الحديث في العبيد إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا فتأولت أنه فعل احداهما .

أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب وأ ن يجعله شاهدا لنا لا علينا

والسلام عليكم


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-18-2009 في 05:34 PM.
رد مع اقتباس