عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 05:01 PM   رقم المشاركة : 44
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

الكتاب معروف لدى الشيعة وهو من الكتب المقدسة التي لها مكانة خاصة في قلوبهم وبعضهم جعلها من ايات الله ومعجزات الكرامة التي خصهم بها وهذا في تصريح للخميني نفسه اية الله عند مراجعهم العظمى

وهو منسوب للامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رحمه الله

ومنزلة هذا الامام لدينا اهل السنة معروفة وهو من ائمة السلف رحمهم الله ولكن لا يعني هذا ان نقبل ان يلصق اولئك القوم باسمه كل ما يهوون ويشاؤون بالكذب والتزوير وهو من اعظم المتبعين للمنهج النبوي ولسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

ولأننا تعودنا الكذب من هؤلاء البشر وللأسف فإننا لانثق بأي شيء من مصادرهم اذا لم يوافق ماجاءت به السنة المطهرة والواضح في هذا الكتاب تغيير واضح وصريح للأدعية التي اوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في نفس تلك المناسبات المذكورة في فهرسه والله المستعان

فياترى ماهو هدفهم حين يطنشون الهدي النبوي ويستبدلونه بتأليف من عندهم ويلصقونه بكل صفاقة باسم اي شخص معروف لأجل الدعاية والقبول والتمرير

هنا فقط ندرك انهم وللأسف يلعبون لعبة قذرة ضحكوا بها على أولا على أنفسهم وعلى المساكين الذين يتبعونهم بغير علم وربما كان بعذ اولئك العوام صادقين ولكن ماذا ينفعهم ذلك ماداموا يسيرون في موكب ضلال من اساسه وكله كذب وتضليل

انني اعرف كثيرا ممن يعتنق هذا المذهب وهم من احلى الناس لسانا ومجاملة في الظاهر وبالمقابل هم من اخبث الناس في المجالس الخاصة او حين يجدون فرصة على اهل السنة بالذات


ويكفيك فقط ان تذكري ابا بكر وعمر وعثمان والعشرة المبشرين بالجنة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم اجمعين
اقول يكفي فقط ان تكثري من مدح هؤلاء الصحابة الكرام وتزودي العيار حبتين وتكرريه في مجالس متعددة وسيظهر لك مايجعل شعر رأسك يقف من هول مايتلفظون به كردة فعل تجاه مدحك وترحمك وترضيك على اولئك الصحابة الكرام

ولو كمان ذكرتي بني امية وخاصة يزيد بخير شوفي كيف تنقز عيونهم وقرونهم وربما خرج المستخبي كله وسمعتي مايجعلك لاتنامين الليل ففي قلوبهم من الحقد على الصحابة وبني امية مالايوصف والعياذ بالله

هذي هي الحقيقة

وانا هنا لا اصنف زميلتك ولكني اخبرك بحقيقة القوم ويكفيك ان تعلمي ان من اصول دينهم مبدأ التقية وهو لبس ثوب الناس الذين يخالطونهم حين يكونون ضعفاء فلا تتعجبي من اي مظهر من مظاهر التنازل او المجاملة من اي شخص يعتنق مذهبهم او بمصطلح أكثر وضوحا (دينهم)


واعترف هنا ان انحرافهم على مراتب ودركات ومستويات ولكن اقلها يفوق مرتكب اكبر الكبائر لأن الجميع وللأسف يحمل في قلبه على واحد او اكثر من الصحابة بسبب مايملى عليه من شيوخه واسياده وهذا بحد ذاته كفر اكبر مخرج من الملة في عقيدة اهل السنة والجماعة لأنه تكذيب لنص القرآن الصريح في الرضوان على الصحابة الكرام


عموما لايهمك كثيرا مسألة العلاقة بينك وبين تلك الزميلة فالزمالة لها حدودها ونحن مأمورون بالعدل في المعاملة مع المؤمن والكافر وهذا يرفع منزلتك عند الله وعند الناس بإذن الله


أما مسألة حكم قراءة هذا الكتاب فهذا يعتمد على سبب القراءة ولماذا نقرأه

إذا كان الهدف من القراءة التعبد بمافيه من ادعية فهذا لايجوز لعدة اسباب :
1) الدعاء عبادة كما نص على ذلك الحديث النبوي (الدعاء هو العبادة) وعليه فلا يجوز ان نعبد الله الا بشيء شرعه الله وهذا لايكون الا بالقرآن او السنة وغير ذلك يعتبر بدعة محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

2) أنه ترك للسنة باعتقاد غيرها انه افضل منها فحين يأتي رسول الله يعلمنا ماذا نقول عند المطر والرياح والصباح والمساء والمرض والموت والمصائب وكل احوالنا واعمالنا في يومنا وليلتنا مما امتلأت به كتب لحديث والسنة فنتركها كلها وراء ظهورنا ونجري وراء كلام مخترع مدسوس وان كان فيه دعاء او رجاء فإن هذا يدل على عدم احترام السنة ويدل على انحراف النفس الى الاهواء والرغبات بدلا من تتبع الصحيح والحرص على ان نعبد الله كما يريد هو لا كما نريد نحن
وهنا تكون الجرأة والوقاحة على شرع الله

3) ان الرسول صلوات الله عليه كان شديدا جدا ودقيقا وحريصا في مسألة الدعاء وقد ظهر هذا في اكثر من حديث ومن ذلك تعليمه للبراء بن عازب رضي الله عنه دعاء النوم والذي في نهايته (آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت) ولما أعادها البراء قال (وبرسولك الذي ارسلت) فأوقفه وقال له (لا ماهكذا تقال .. بل وبنبيك الذي ارسلت) هكذا في كلمة بسيطة لانجد اي فرق فيها بعقولنا ولكنه توجيه نبوي واضح لنا ان نلتزم بما يقوله صلوات الله عليه دون زيادة او نقصان او تغيير او تأويل او تحريف والله المستعان


مما سبق نرى وندرك انه لايجوز لنا ان نروج لمثل هذه الكتب التي يحاول اعداؤنا دسها في صفوفنا ترويجا لبضاعتهم الفاسدة والتي ينسبونها زورا وبهتانا لرموز واعلام من اهل السنة والجماعة ويلتصقون بهم كذبا وزورا وما موقفهم من الحسين الا اكبر شاهد على كذبهم وضلالهم والعياذ بالله وما تمجيدهم لاعداء الدين كأبي لؤلؤة المجوسي وتقديس قبره واعتباره بطل الاسلام الا شاهد واضح يكشف حقدهم على اهل السنة قاتلهم الله انى يؤفكون اذا لم يكتب لهم الهداية


وللأسف فقد كشف الله نهاية معتقدهم ودينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبرنا انه يتبع الدجال حين يخرج سبعون الفا من يهود اصبهان او اصفهان

وهذا يثبت اصولهم اليهودية والمجوسية التي سيعلنوها حين يخرج عليهم منتظرهم الموعود وهو ليس سوى الدجال والعياذ بالله فيتبعونه وعلى رؤوسهم الطيالسة خابوا وخسروا


أما إذا كان الهدف من قراءة الكتاب الاطلاع على مافيه من تحريفات ومغالطات للرد عليهم باسلوب علمي فهذا مشروع ولكنه لمن يملك فعلا الثقافة والاطلاع لتمييز الخبيث من الطيب ومن له قوة في الرد عليهم والا يخشى عليه ان يتأثر وينحرف والعياذ بالله وهو لايشعر
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام)


عموما ياست الكل انتي ممن يشهد لهم الجميع بالوعي والثقافة وعدم تضييع الوقت فيما لايفيد ولذلك فإنني متأكد أنك ستجعلين وقتك فيما هو اهم واكثر فائدة من ان يصرف في ادعية بدعية لم نجدها في كتاب ولاسنة ولايضيرنا انها ادعية فالعبادة عبادة ولو بدل الواحد دعاء الركوع مكان السجود والسجود مكان الجلوس لبطلت صلاته وهي ادعية مشروعة وفي نفس العبادة وهي الصلاة فكيف حين نأتي بأدعية ونحدد لها مواسم وعناوين واوقات واحوال هكذا بدون دليل لو كان دعاء مطلقا لكان الامر اهون ولكن اجي واصنف هذا دعاء لكذا وهذا لكذا وكذا فهنا الطامة والعياذ بالله

خلص الموضوووووووووووووع و أنا خلصت معاااااااااااااااااااه


رد مع اقتباس