عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:47 PM   رقم المشاركة : 38
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

بقيت نقطة واحدة في موضوع المجوس الذين عاشوا في نفس الحقبة الزمنية للاسكندر تقريبا وربما سبقوه بمراحل وبقوا الى ان ظهر وكانوا منتشرين في المشرق وتحت حكم البابليين تارة وتحت حكم الفارسيين تارة اخرى

ماعلينا ..

حاولت في ردود سابقة ان افند نظرة السابقين واللاحقين من الملل والنحل للعقيدة المجوسية كدين وكشعوب ورأينا ماذا قال فيهم اليهود والصليبيون وعرجنا فيما بعد سويا حول اعتقاد خلوفهم في النسب والاجداد والموطن من اهل فارس والذين ينتمون الى المسلمين كدين مع اختلاف كبير وجذري في اصول الدين والاعتقاد بينهم وبين المسلمين طبعا تزيد وتنقص حسب اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الدينية والاعتقادية فهم على اكثر من عقيدة واكثر من فكر واكثر من منهج يقترب منا احيانا ويبتعد احيانا كثيرة بل وبعضهم يكفر بعضا فتجد منهم من يضع شخصية مكان الاله تعظيما واعتقادا ومنهم من ينزل نفس الشخصية اسفل سافلين ويعتبرها من الكفار وفي النهاية كل يدعي وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بوصل
هؤلاء هم الروافض كما يطلق على تسميتهم في كتب السنة
او الشيعة كما يسمون انفسهم
او الباطنية والاسماعيلية كما هي صفتهم عند المؤرخين

ولست هنا بصدد تفنيد تلك المسميات الان


برضه ماعلينا

طيب ايش اللي علينا

علينا نجاوب ست الكل الكريمة العصفورة ونكمل لها تفصيل اعتقاد هؤلاء في المجوس

فبعدما رأينا ثلاث محاور رئيسية تلخص اعتقادهم اكتشفت اليوم ان هناك تشعبا جديدا ظهر خصوصا بعد اجتياح وغزو واحتلال العراق فرج الله عن اهله

رأيت كاتبا منهم ويرجع الى مشايخهم وعلمائهم في الفتوى ويظهر انه من القراء المطلعين او الباحثين الذين عندهم موهبة مميزة في الاستنباط والتحليل ولكنهم وللاسف انغلقوا في دائرة منهجهم وعقيدتهم واشربوها كما اشرب اليهود العجل فدار ودار في افلاك مرجعياتهم واياتهم وكتبهم فغطت عليه هداه الله وسائر المسلمين للحق والعدل

آمين

وقبل ان انقل لكم تحليل هذا الشخص عن المجوس وقد اعجبني استنباطه واستدلالاته ولكن للاسف ايش فايدة كل هذا لما يكون الاصل ملوث وفاسد من اساسه

ومثل هذا مثل شخص يرى امامه ينبوعا صافيا عذبا كبيرا ولكن احد روافده تصب في ترعة وسخة مليئة بالقاذورات والمخلفات
فاختلط الماء الصافي العذب بتلك القاذورات في تلك الترعة وجاء صاحبنا يغرف من ماء تلك الترعة بما فيه من خليط ممزوج مابين نظيف ووسخ وفي النهاية طبعا اذا شربنا من ذلك الماء في الترعة فاننا سنصاب بالامراض ولن ينفعنا اختلاط ماء الترعة بمثل ذلك الماء النظيف العذب القادم من رافد الينبوع


ولست هنا بذكر تحليله او فتواه حول المجوس بقدر مايهمنا نعرف هذولا كيف يفكروا وكيف ي0حاولوا امتصاص وبتزاز اي حبل يحسسهم بالمصداقية او التجرد وكيف يقعون فريسة اهواء من قبلهم من اياتهم الشيطانية ومرجعياتهم الباطنية والله المستعان


كان بحث هذا الشخص واسمه رشيد الخوري عبارة عن بحث آراء فقهاء المسلمين من المتقدمين والمتأخرين حول من سماهم (المندائيين) من الصابئين والمجوس

خلاصة مايريده في نقاط قبل الوقوف مع مايقول في التالي :

1) التفريق بين المجوس والصابئين
2) التفريق بين الصابئين انفسهم وقسمهم الى (حرانيين) و (مندائيين)
3) المندائيون او المنديا هم خلف نصارى يوحنا المعمدان (يقصدون يحيى عليه السلام)
4) الحرانيون هم صابئة منطقة حران وهم وثنيون
5) صابئة المندائييين هم سلف الصابئين الموجودين في العراق الآن وانهم يستغيثون لإنقاذهم من سيطرة رجال الدين المسلمين الذين لايفقهون التاريخ (بزعمه) وحصروهم فيما وسع عليهم القرآن نفسه (كما يزعم هو ايضا) وينادي بانقاذهم من تلك الضغوط الالمسلمة التي تعتبرهم مجوس وثنيين كفار لمجرد انهم يصلون الى الشمال ويستغيثون بالنجوم بس و وصف حالهم تاريخيا انهم دائما مختفون وحذرون من كل ماهو محيط بهم وكسبوا قدرة على الصبر والاستمرار في دينهم دون ازعاج الى ان جاء الجبروت الاسلامي وفرض عليهم الضغوط والمضايقات والازعاج

6) يأخذ من كل المرجعيت السابقة واللاحقة ويختمها بآياتهم الرافضية موهما بمقدمة توحي بأن كل هؤلاء تحت سقف واحد موحد وهم اهل هذا الدين الاسلامي القديم الموحد سابقه ولاحقه بكل الوانه


7) يرى أن أي إنسان من حقه الحياة وممارسة طقوسه وعقيدته طالما ضمنها له دستور متحضر وإنساني. فالله خلق الدنيا متسعة للجميع، وكل فئة تصله وتتعرف عليه وتناجيه بطريقتها، والهيمنة والسيطرة مرفوضة في القرآن الكريم قبل لوائح حقوق الآدميين متحججا ب الصقها في كلامه وهي قوله تعالى (لست عليهم بمسيطر) وينظر اليها مثل نظرة بعض جهال العوام حين يحاج بالاية (لا اكراه في الدين) ولست هنا الان حتى افضفض بكيف هو الاسلوب اللائق للرد على مثل هذا الجهل والبساطة والسطحية في الاستنباط والفهم.

8) يعترض على اعتبار الاسلام ناسخ للاديان ولا يقبل غيره بعد ظهوره ويحرض على مفهوم سخيف سمعته قبلا من غيره وهو مايسمى قبول الاسلام للاخر بل واعتراف الاسلام بالاخر بل وتجاوزت وقاحته باعتبار ان تلك حقيقة افتراضية متجاهلا او متناسيا ان الذين نزلت عليهم تلك الاية وسمعوها من فم النبي صلى الله عليه وسلم وفهموها منه مباشرة هم الذين ذهبوا الى ديار الناس وبلدانهم في كل بقعة في الارض وحاربوهم ليدخلوهم في الاسلام او ينزلوهم تحت مظلة الاسلام وليس لهم اي علو او ظهور الا بالاسلام او التبعية لحكم الاسلام والمسلمين وتحت نظرهم ورعايتهم واشرافهم من فوقهم عليهم ونسي ان (من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) ونسي او تناسى او تغابى عن قوله تعالى (ومهيمنا عليه) حين وصف الاسلام على سائر الدين وسائر الملل والنحل والاعتقادات ولا مجال لتحقيق (ويكون الدين كله لله ) الا بتنفيذ ما اقره الله ليكون خاتم الاديان وناسخا لها ولجميع شرائعها فكيف نعتبره رضي لنا الاسلام دينا ونقول لاااااا لابد ان نعترف بالاخر غير الاسلام

عجبي

والمضحك اعترافه هو في قوله :
صرح معظم المفسرين الفقهاء بنسخ الإسلام للأديان الأخرى بما فيها الكتابية، حسب ال: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، بينما حاول فقهاء آخرون تثبيت اعتراف الإسلام بالآخر وهذا ما حصل فعلاً

اتعرفون من هم الذين سماهم (فقهاء آخرون) والذين بزعمه (حاولوا) تثبيت اعتراف الاسلام بالاخر

انهم من هذا النوع وهذي الاشكال اللي بتشوفوا نموذج منها بعد قليل في نفس بحثه فقال:
((ولعل الله فضل الله ينفرد من بين علماء الدين والمفسرين بتحفظه على قبول نسخ الآيات التي ورد فيها اسم الصابئة بال: "ومَنْ يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، إذ قال:
"نتحفظ على هذا الجواب، لأن مدلول هذه ال لا يتنافى مع مدلول تلك، حتى نفرض نسخ الثانية للأولى،
لأن الظاهر إرادة الإسلام بمعناه المصطلح،
كما يلوح ذلك من صدرها،
وهو الالتقاء على قاعدة الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح".
وهذا ما تقره الأديان المشار إليها في ال.


بالله ايش رايكم

لاااااااااااااااااا وبالفم المليااان مايستحي ويعلن قائلا :
(نتحفظ على هذا الجواب)

يافرحتك وانت متحفظ وياليتك تحفظت من كلامك وريحتنا من خرابيطك اللي جبتها بعد نتيجتك المذهلة بكل المقاييس وبالبرهان القاطع الذي سهرت عليه ليالي وايام تليق بك لتكون انت في وادي وسائر المفسرين في وادي اخر وشوفوا البرهان القاطع :
(لأن مدلول هذي لايتنافى مع مدلول تلك)

الله يدلدل مصارين بطنك في جهنم اذا ماكتب لك الهداية
وفرحان بوسام التفرد بهذا الرأي عن علماء المسلمين ولقيت من يصفق لك من امثالك كالكاتب المذكور اسمه في بداية ردي والله المستعان )


انا بصراحة بتطق عروقي لو استمريت الان

فأرجوكم اعذروني وسامحوني الان لعلي اكمل معكم ومع هذا الشخص بقية اعتقاداته وايش النهاية اللي وصل اليها بالهامه الروحي ويريدنا ان نصل مثله اليها

معليش خذوا نفس واكسجين بعد الغم الكربوني اعلاه وتنفسوا هواء نقيا صافيا بصفاء سنتكم النبوية الى ان نعود لاحقا ونستحمل شوية خرابيط القوم والله المستعان

خرجنا من كلام الباحث اعلاه بنقاط تفسر نظرة بعض الشيعة كما يسمون انفسهم وتقسيمهم لعقيدة المجوس والصابئين ولعلكم ترون ذلك في ردي السابق ووجدنا انهم تعمقوا في التفصيل واخرجوا لنا تقسيمات فرعية متضادة في الفكر والعقيدة فهناك مجوس ومجوس صابئة وصابئة مندائيين وصابئة حرانيين و..و... الخ وبعضهم كفرة وبعضهم وضعوهم في مقام اهل الكتاب وبعضهم سترون لاحقا كيف وضعوهم في زمرة المؤمنين الموحدين المساكين المظلومين

المهم ما حأدوشكم من جديد ويكفي الدوشة اللي فوق .. وسأعلق على الأخيرة بس لاحقا بإذن الله كما ذكرت


والآن بجيب لكم كلام يرفع الضغط يبين لكم وقاحة القوم وجرأتهم وهذا الكاتب اعلاه ماهو الا نموذج من أولئك .. وقبل ان استرسل معكم في استدلالات حكيم الزمان اعلاه وقبل ما تشوفوا جرأته ووقاحته احب اذكركم ان هؤلاء لايستغرب منهم تلك الوقاحة لسببين رئيسيين :
1) انهم اصلا يعتبرون الصحابة والتابعين كفار بجملتهم وانهم خونة وانهم ضحكوا على الله وضحكوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وكفروا بعدما كانوا مؤمنين ايامه (طبعا الجملة الاخيرة عشان يرقعوا بها ايات القرآن التي تمدح الصحابة ومواقفهم)
2) ان اصولهم التاريخية مزيج بين يهود ومجوس وصليبيين ووثنيين تآمروا على دولة الاسلام ووجدوا جهالا من الخوارج يستغلونهم لتحقيق مآربهم وأهدافهم في صلب دولة الاسلام من اصلها وداخلها حتى تعم الفوضى ويضيع الحق وتكشر الفتن عن انيابها فلماذا نخرجهم من اسلوب اسلافهم ماداموا هم شر خلف لشر سلف واقرأوا تاريخ اليهود وكيف يتعاملون مع نصوص الوحي حتى تعرفوا من جاء هؤلاء القوم بتلك الوقاحة والجرأة والادعاءات الكاذبة ..

لم يستحي الكاتب اعلاه في ذكر براهينه وادلته في بحثه الطويل ليثبت ان المندائيين من خليط الصابئة والمجوس هم اهل حق مظلومين فاتهم الفاروق عمر وادعى كذبا وزورا على خلفاء المسلمين مبتدئا باطهرهم بعد الصحابة عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهذا من ادل الدلائل على حقده الدفين وجرأته ووقاحته حيث اراد ان يفش غله في اصدق واطهر وانظف الناس ويختصر طريق التفشي بهذا الاسلوب ..

لن اعلق اكثر من ذلك وسأكتفي بنقل قصاصات من كلامه سريعا لتروا كيف كان اسلوبه الوقح :


وانظروا كيف يدس السم في الدسم ليضحك على الذقون ويبث الرماد في العيون ..

كان من كلامه :

(( بدأ التصريح بنسخ أو إلغاء الآخر عملياً في الجزيرة العربية بترحيل يهودها ومسيحيي نجران على يد الخليفة عمر بن الخطاب، لشأن سياسي وزمني، حتى تبقى خالصة للإسلام، وبلا شك أثر هذا الموقف سلباً في العلاقة مع أهل تلك الأديان، لكن هذا لم يطبق خارج الحجاز ))

انظروا كيف اعتبر موقف عمر قد اثر سلبيا على تلك العلاقة الحميمة التي كانت بيننا وبين اليهود

اي علاقة الله يعلق مصارينك
وانظروا الى الجهل المركب بالوصية النبوية وحدودها لأنه في اعتقادي لم يعلم ان اجلاء اليهود من الجزيرة العربية فقط كان بوصية نبوية والخبل مادري انهم ايضا تم اجلاؤهم من القدس بوصية وطلب من النصارى آنذاك في شروطهم في وثيقة التسليم

ماعلينا وانظروا الجاي اشد وطأة واعوج قيلا وأوسخ دسيسة :

((بيد أن من الصعوبة بمكان الغاء النص القرآني الذي ضمن للكتابيين وغيرهم الاحتفاظ بدياناتهم وفق شروط، استغلها عدد من الخلفاء بداية من عمر بن عبد العزيز وحتى خلفاء بني العباس وأمراء المغول بعد إسلامهم، ومن أتى بعدهم، ليضيقوا على أهل الذمة في لباسهم ودور عبادتهم وحياتهم الشخصية، ووراء هذه السياسات كان الإخباريون والفقهاء. وبهذا لم يعترف بعض الفقهاء المسلمين للصابئة المندائيين ما اعترف لهم فيه القرآن الكريم، كأهل دين وكتاب ))

ياسلام ..
تطبيق شروط القرآن في حفاظ الكتابيين بدينهم تعتبر استغلالا للتضييق على هؤلاء المساكين في مصالحهم وعدم اعتراف الفقهاء المسلمين بهموطبعا جايب تشكيلة من المشهورين بسوء السمعة التاريخية كالمغول مثلا في نفس طابور هؤلاء حتى تستوي الطبخة ونكش منهم كلهم

يعني مؤامرة قام بها هؤلاء الخلفاء واولئك الفقهاء بمشاركة القرآن الذي وضعت فيه تلك الشروط وكذلك الوحي الذي انزل هذا القرآن وفيه تلك الشروط وكذلك رب القرآن الذي ظلم هؤلاء المساكين بانزال تلك الشروط والقيود

قاتلهم الله وتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ..


المهم بعد ذلك قام المذكور اعلاه يرقع ويقطع ويفسر ويحرف ويدخل زيد في عبيد ويقطع من راسه مقاطع استنتاجية بدون دليل سوى ماتوحيه شياطينه اليه واكثر مايغبنك وانت تقرأ حين يأتيك شخص ينطبق عليه هذا المشهد الذي سأحكيه :

يأتيك شخص يقول لك واننا من لون هذه التفاحة الحمراء وطعمها الحلو نستنتج ان هناك ترابطا بين غذاء الحمير وما يخرج من ريحة اسفل رقبة القرود ... اذن الأرض كروية)

هيا اقعدوا عشر سنين رقعوها واشرحوها

لااااااااااا ولو جيت تناقش احد القراء حول الكلام اعلاه يقول لك بس جاب وثائق واشياء حقيقية .. فعلا التفاحة حمراء وفعلا الحمير تاكل وتتغذى والتفاحة مرتبطة بالاكل والغذاء وفعلا هناك رائحة اسفل رقبة القرد (هذي من عندي ) معناها ان استنتاجه اكيد صحيح عن الكرة الارضية ومانقدر نعترض بعد كل هذي الحقائق

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

والله لا ابالغ حين اقول ان هناك الاف الالاف من الكتاب والمحللين يخرجون ماهو اسوأ من المثال السابق الذكر وقد رأيت من كلام الكاتب مايجعلك تتمنى لو رأيته امامك لتفعل به الافاعيل وتريح الناس من خرابيطه ودسائسه الماكرة


طبعا استرسل في نقولاته والله اعلم بمنهجه في النقل وهذا لايجعلنا نتهم احدا او نشك فيه الا اذا اطلعنا بانفسنا الى المصادر التي نقل منها فالحذر مطلوب ممن هو مشهور بالكذب وهؤلاء القوم اشهر من نار على علم في هذا المجال اسوة باسلافهم .

ماعلينا لف الراجل ودار وماخرج من كتب السلف الا بمجرد ان المجوس والصابئيين يختلفون رغم ان الاثنين شر وفساد ولكن شر الصابئة اخف من المجوس

ولعلي انقل عنه فقط نموذجا واحدا من نقله عن ابن القيم رحمه الله:

((إن أجاز الاصطخري والماوردي كشافعيين أخذ الجزية من المجوس، لما ورد عن الرسول بشهادة الصحابي عبد الرحمن بن عوف أنه أخذها من أهل البحرين وكانوا مجوساً، فابن قيم الجوزية(ت751هـ)، وهو حنبلي المذهب، قال: "الصابئة أحسن حالاً من المجوس، فأخذ الجزية من المجوس تنبيه على أخذها من الصابئة بطريق الأَوْلى، فإن المجوس من أخبث الأمم ديناً ومذهباً، ولا يتمسكون بكتاب، ولا ينتمون إلى ملة، ولا يثبت لهم كتاب ولا شبه كتاب"(أحكام أهل الذمة). وهذا اعتراف ضمني من فقيه حنبلي كبير في مذهبه، وتلميذ شيخ الإسلام تقي الدين أحمد المعروف بابن تيمية (ت726هـ)، بكتب أو شبه كتاب للصابئة. ))


وبعد كل هذا جاب العيد واعتبر هؤلاء الصابئين انهم حنيفيون (وكلج في الكلمة وكتب احناف بدل حنيفيين ومعروف الفرق بين الاثنين) المهم دخلهم غصب في الحنيفية بعد استعراض حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه والذي سبق ونقلته لكم في بداية هذا البحث قبل عدة ردود
المهم الان اقرؤوا وشوفوا كلامه حول الموضوع :


رد مع اقتباس