عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:40 PM   رقم المشاركة : 34
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

أحبتي الكرام السلام عليكم



قبل الخوض في اعتقادات الشيعة تجاه المجوس اخبركم انه احيانا يتخلل تعليق مني اضعه بين قوسين او في فقرات مستقلة باذن الله وبالله التوفيق :

في سؤال لأحد علمائهم عن الصابئين والمجوس وانهم في الطبقة الرابعة من جهنم كان في اجابته النقاط التالية :

- ان الصابئين هم المجوس واعترض عن تسميتهم الصابئين واستبدلها بالصابئة (مع ان القرآن سماهم الصابئين بس مدري ليش الاخ زعلان ومعترض .. ماعلينا مشوا حالكم وخلونا معه للاخر )

- عرفهم بالتالي وقال : فالصابئ هم الناس الذين يعبدون النجوم والشمس والقمر وهم فرقة من عبدة النار. إنهم لا يعترفون بأحد من الأنبياء سوى إبراهيم عليه السلام. ومنهم من يقول: نحن على ملة آدم ونعمل بها...

- ونقل حديثا برواية الامام علي بن ابي طالب وقال ان الشافعي ذكره ايضا في كتاب الام (الراجل المسكين حاس اننا بمجرد نشوف لهم تلزيقة رواياتهم في ائمة اهل البيت اننا نكش ونحط الف استفهام فحاول يخرج من هذي الزنقة بذكر الشافعي كمصداقية وهذا لايعنينا الان في موضوعنا )
قال : : ألا أخبركم عن الصابئي يعني المجوس.
وكان عندهم كتاب منزل ونبي مرسل من الله. وكان نبيهم زردوشت وكتابهم أويسْطا.
وكان آنذاك ملك، وهو ذات يوم شرب الخمور فسكر وبتلك الحال وقع على أخته. فانتشر هذا الخبر فورا في البلاد. واجتمع الناس وطلبوا من الملك أن يطبق لنفسه الحد المؤكَّد في كتابهم المقدس.
وأبى الملك قائلا: "لا يحق لهم إقامة الحد لي، أرأيتم من هو أفضل الناس لجميعنا أليس هو أبينا آدم فآدم أنكح ابنه لأخته. أليس هذا حق وأنا في دين آدم".

(آسف على التكليج الواضح فيما ذكره ذلك الرجل لكن كتبته كما هو منقول عنه دون اي تغيير والظاهر انه ليس عربيا ويتحدث من انشائه وليس نقلا موثوقا والا حاشا الامام علي رضي الله عنه وهو من افصح العرب ان يلحن في اللغة بهذا الشكل المتدني والله المستعان )

عموما .. ماعلينا ..
- يقول هذا العالم معقبا على الرواية :
وبدءا من هذه اللحظة أخذ دين زردوشت يدرس ويُرفع عنهم كتاب أويسطا المقدس. وتوقف الناس عن العمل به ونسوه.
وظهر دين الملك. أما الناس فغير الكتاب المقدس، حيث زادوا ونقصوا فيه ونتيجة لذلك تولد دين المجوس-عبدة النار.

- وطبقا له صار زواج الرجل بأمه وأخواته ومحارمه حلالا جائزا. وهؤلاء يسمون بالصابئي.

- إذاً فدين المجوس لم يدع في البداية إلى عبادة النار على حد قول على رضي الله عنه والإمام الشافعي، بل دعا إلى توحيد الله.

- أما زردوشت فكان نبيا ودعا قومه طيلة 57 سنة.

- وأما أويسطا فكان قد ناشد كالقرآن الإنسانيةَ الحقيقية ومن ثم غُيّر من قبل الشعوب كالتوراة والزبور والإنجيل...

- ولعل سبب ذكر زردوشت وضم أويسطا إلى صف الكتب السماوية في الموعظة هو أن كريموف أعلن أويسطا كتابا مقدسا واحتفل بذكراه في خوارزم في العام المنصرف وشيد لأجله تمثالا يطول بـ18 مترا

انتهى المقتبس من كلام وجواب هذا المفتي وسيلحقه مقاطع اخرى لمراجع شيعية اخرى باذن الله

النقطة الثانية .. المجوس عند الروافض هم من اهل الكتاب وليسوا من المشركين بل لهم عهود وصلة وحق مثلهم مثل اي من اهل الكتاب (بل لهم زيادة الظاهر حق الجيرة والعيش والملح هههههههه )

هذي بعض رواياتهم ونقولاتهم الدينية في كتبهم ومراجعهم تؤكد هذا الاعتقاد :

ورد عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) في كتاب الوسائل ج 15 /126 ((عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال اني لا أخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب (فكتب إليه كفّار قريش) زعمت انك لا تأخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب ثمّ أخذت الجزية من مجوس هجر فكتب إليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ان المجوس كان لهم نبي فقتلوه وكتاب أحرقوه)).

وفي رواية أخرى عن الإمام زين العابدين(عليه السلام) ((المجوس تؤخذ منهم الجزية لأن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال سنوا بهم سنة أهل الكتاب)).

وعن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: ((بعث النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) خالد بن الوليد إلى البحرين فأصاب بها دماء قوم من اليهود والنصارى والمجوس فكتب إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) انّي اصبت دماء قوم من اليهود والنصارى فوديتهم ثمانمائة درهم، واصبت دماء قوم من المجوس ولم تكن عهدت اليَّ فيهم عهداً، فكتب إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ان ديتهم مثل دية اليهود والنصارى، وقال: انّهم أهل الكتاب)).
(وسائل الشيعة كتاب الديّات: باب 13/ح7).

عن زرارة قال: سألته عن المجوس ما حدّهم فقال(عليه السلام): ((هم من أهل الكتاب ومجراهم مجرى اليهود والنصارى في الحدود والديّات)).
(وسائل الشيعة كتاب الديّات: باب 13/ح11).

محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام) قال: ((روى ان دية اليهودي والنصراني والمجوسي أربعة آلاف درهم أربعة آلاف درهم. لأنّهم أهل الكتاب)).
(وسائل الشيعة كتاب الديّات: باب 13/ح12).

عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: ((دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف درهم، ودية المجوسي ثمانمائة درهم، وقال أيضاً: ان للمجوس كتاباً يقال له: جاماس)).
(وسائل الشيعة كتاب الديّات: باب 13/ح4).

طبعا الهرجة مايبغالها تعليق لأن فقه الجزية في الشريعة الاسلامية واضح ومعروف ومدري ايش حيجابوا على وصول الفتح الاسلامي لحدود الصين وايش حكم جزية ملوك الصين لايكونوا هم ايضا اهل كتاب لانهم كانوا يدفعوا الجزية
والذي يهمنا هنا ليس مناقشتهم في صدق ما ورد من كذبه ولا في تعجبنا من ان كافة رواياتهم لانجد فيها سوى من يلصقون باسمه من ائمة ال البيت فقط دون اي صحابي اخر الا في النادر لانهم بكل بساطة يكفرون الصحابة ويلعنونهم مبتدئين بائمة الهدى ابي بكر وعمر والله المستعان وننزه صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم مما يقول اولئك السفهاء الفجرة فضحهم الله

والذي يهمنا من كل ذلك ما نراه من تدرج عجيب نشم رائحته ففي البداية تقرير لاصل النبوة والتوحيد ثم اعتبارهم اهل كتاب وسنرى فيما بعد اين سيوصلنا هذا التدرج المدسوس


رد مع اقتباس