عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:36 PM   رقم المشاركة : 32
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

ونجمع هنا ملخص ما ذكر سابقا من عقيدة اليهود والنصارى في المجوس وسأذكرها بتضارباتها وتناقضاتها لأننا تعودنا منهم التناقضات والتحريفات ..


فأبدأ باليهود .. وسأكتفي بما ورد في قصة النبي دانيال عليه السلام ورفاقه الاربعة مع بختنصر البابلي وفيها معتقدهم عن المجوس انذاك

1) ولما سألهم الملك نبوخذ نصر وإختبرهم، وجدهم عشرة أضعاف فوق كل المجوس (=كلمة فارسية بمعنى كهنة، وكانوا يشغلون أيضاً وظائف الحكماء والملوك في بلاد مادي وفارس) والسحرة الذين في كل مملكته. وكان دانيال بينهم فهيماً بكل الرؤى والأحلام. وقد قام بتبيان الحلم الأول الذي رآه الملك نبوخذ نصّر وهو الخاص بالتمثال العظيم الذي سحقه حجرٌ مقطوع بغير يدين. وإستطاع دانيال دون غيره من المجوس والسحرة والعرّافين والكلدانيين على تفسير هذا الحلم الذي أنبأ فيه عن تتابع الممالك الأربعة (البابلية فالفارسية فاليونانية فالرومانية)، ثم سقوطها وإنتهائها جميعاً بمُلك المسيح وإنتشار الكرازة بإسمه وإنتشار ملكوته. وكافأه الملك على ذلك بأن جعله عظيماً جداً في باب الملك وسلَّطه على كل ولاية بابل، وجعله رئيس الشِّحَن على جميع حكماء بابل. كما عيَّن رفقاءه شدرخ ومشيخ وعبد نغو على أعمال ولاية بابل (دا2).


2) يربط بعض المؤرخين المجوس بالنبي دانيال او بمعاصرته على الاقل بعدما لاحظوا ان جميع اسفار دانيال كتبت بالعبرانية (لغة اليهود) ماعدا السفر الاخير فقد كان مكتوبا بالكلدانية لغة البابليين والفارسيين الحاكمون انذاك وهي لغة المجوس في ذاك الزمن






والان للنظر جميعا نظرة وعقيدة النصارى ...

1) انهم يؤمنون بان هناك عقيدة اسمها المجوس وانهم عاصروهم وكان لهم تميز في قراءة النجوم والافلاك .
(هنا ادعوكم لتذكر قوم ابراهيم في بابل كيف كانوا يعبدون النجوم ويحللون مساراتها وهم كافرون حتى ان ابراهيم عليه السلام احتال عليهم بعقيدتهم ليجد فرصة لتكسير الاصنام ((فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم)) وذلك حين خروجهم كلهم للعيد )

2) من هم المجوس عندهم
هم علماء الأمة الفارسية . يعلمون الفلسفة ويدرسون الظواهر الفلكية والنجوم والتكهن بالحوادث المقبلة .. وكانت رتبتهم بين الحاكم والشعب فى بلاد فارس ومادى وهم كهنة يخدمون ما يسمى دين زرادشت ولهم لبسهم الخاص وسكناهم منفردين عن بقية الناس ويرى أخرون أنهم من نسل بلعام أبن بعور الذى كان نبياً مشهوراً فى جيله " عد 22 ، 23 ، 24 "

ويرى أخرون أنهم تسلموا التقليد الخاص بظهور النجم فى وقت مجئ الملك المخلص عن دانيال النبى الذى عينه الملك كبيراً للمجوس حين كان فى سبى بابل حيث حدد فى نبواته موعد مجئ المخلص .


2) لايزالون يمجدون المجوس الى الان وظهر ذلك في خطاب اكبر مرجع ديني البس الاكبر اقصد القس الاكبر البابا والماما يوحنا بولس الثاني وهو يطالب الشباب ان يستعيدوا مسيرة المجوس الروحية وهم المكرمون الين اضاء نور المسيح قلوبهم وعقولهم كما يزعم

3) انهم بمنزلتهم العالية كانوا هم من شرع للمسيحية السجود للمسيح منذ كان طفلا في حضن امه فهم سجدوا له في الماضي والمسيحية تسجد له عبر الاجيال الى الان في عالم الاسرار كما يقول بولسهم اليوحناوي الثاني وكذلك شرعوا عبادات كثيرة ممثلة في الهدية التي معهم كما قال هو:
ان الهدايا التي قدّمها المجوس للمسيح، ترمز إلى العبادة الحقّة. فبالذهب يشيرون إلى ألوهيّته الملوكيّة، وبالبخور يعترفون به كاهنَ العهد الجديد، وبإهدائهم المرّ يعلنون النبيّ الذي سيهرق دمه ليصالح البشريّة مع أبيه.

الان ترون حذفة 180 درجة:



4) انهم يعرفون الايات العظام والمعجزات عن طريق حركة النجوم وبالذات غير الطبيعية كما في قصة اكتشاف المسيح لديهم فالنجم سار بهم من الشمال الى الجنوب على غير عادة النجوم كخوارق طبيعية حتى وصل القدس ثم اختفى عنهم ليضطروا للسؤال في اورشليم (القدس) فيشهر امره ثم ظهر مرة اخرى وارتكز في بيت لحم فوق مكان مريم وابنها عيسى عليه السلام كعلامة فصار النجم كما قال كاتبهم :
وبذلك يكون النجم للمجوس مناسباً مثل أرسال الملائكة للرعاة فى تسابيح وآلحان سماوية " فالملائكة تسكن السموات والنجوم تزينها " .. وخلال الأثنين تعلن السموات مجد الله ليتنا نمجد الله حاملين أياه فى قلوبنا حافظين وصاياه وعاملين بها فى طاعة وخشوع وحب وإيمان حتى ننعم بالحياة معه فى ملكوته السماوى


هذه عقيدة اليهود والنصارى في المجوس ونظرتهم لهم

ولعلي اذكر لاحقا عقيدة الروافض والفارسيون في تاريخ المجوسية فابقوا معنا بلا حدود ( أحمد منصور يرفع حواجبه وينزلها بابتسامة ) وبعدها فاصل اعلاني ههههههههه


رد مع اقتباس