رسالة للنساء
لماذا لا تَجدُ بعض النساء
حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة
وأثر العبادة ؟
قال صلى الله عليه وسلّم :
( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان
حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها ).
صحيح الترغيب 1939
وما هي بعض حقوقه ؟
قالت امراة سعيد بن المسيب
رحمة الله عليهما :
"ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما
تُكلِّمون أمراءَكم ).
حلية اﻷولياء 168/5)
إنَّها الهيبة والمكانة العالية
في قلب الزوجة لزوجها.
قال صلى الله عليه وسلم
لصحابية أذاتَ بَعْلٍ ؟
قالت نعم :
قال كيف أنتِ له؟
قالت : لا آلوه
"أي" (لا أقصِّر في طاعته) فقال :
(فانظري أين أنت منه إنَّما هو جنَّتُك ونارُك)
صحيح الترغيب 1933
يعني طاعته جنتك
ومعصيته نارك.
قال ابن عباس رضي الله عنهما
ترجمان القرآن عند قول الله :
(فالصالحات قانتات حافظات
للغيب...)
قانتات :
طائعات ﻷزواجهن،
ولم يقل طائعات
فالقنوت شدة الطاعة وكمالها
كيف تعرف الزوجة أنَّها
صالحة وطائعة ؟
👈(إن نظر إليها سرَّتْه
👈 وإنْ أمرها أطاعتْه
👈وَإِنْ أقسم أبرَّتْه
👈وَإِنْ غابَ عنها حفظتْه في
نفسها وماله ).
إِنْ غابَ عن عينها
🔶علمت ما يغضبه ؛ فانتهت عنه
🔶فلا خروج
🔶ولا تصرفات لا يرضاها
🔶ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده.
🌿قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟
الودود الولود إذا غَضِبتْ
أو أسيء إليها أو غضب
زوجها قالت :
"هذه يدي في
يدك لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى)
صحيح الترغيب 1941
⛔ليس كبعض النساء تهجر
الفراش
❌ وتذهب مع أطفالها
❌أو تتسلَّى بالهاتف
بالمراسلات والمكالمات ووو ...
⭐الصالحة تتذكَّر قول رسولها
عليه الصلاة والسلام إذ يقول
(لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر
لزوجها)
صحيح برقم (581/1)
💎الصالحة لا يَغيبُ عن بالها
قوله صلى الله عليه وسلم :
(لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ
يسجد ﻷحد ﻷمرتُ المرأةَ أنْ
تسجدَ لزوجها)
صحيح الترغيب
🔶فلا تتعالى عليه
👈 ﻷنَّ التفضيل له من الله وحده فيجب:
👈الاستجابة والانقياد ﻷمره.
💎الصالحة تخاف
؛
فشرط قبول عملها
👈رضَى زوجها.
🌱قال صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ :
(ولا تؤدِّي المرأة حق الله عزوجل
حتى تؤدِّي حق زوجها كله)
صحيح في الترغيب 1943
وانظري إلى كلمة ((كله))
⛔وقال محذِّراً لها :
👈( اثنان لا تجاوز صلاتهما
رؤسهما،
👈 عبد آبق من مواليه
حتى يرجع،
👈 وامرأة عصتْ
زوجها حتى ترجع).
صحيح الترغيب (1948) .
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 06-15-2015 في 01:08 PM.