عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2006, 02:57 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


اسماء الله الحسنى : منظور جديد

اسماء الله الحسنى : منظور جديد


أسماء الله الحسنى

( محاوله فهم )( الفروق و العلاقات )

للهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

اللهم ربى .. ياحى .. ياقيوم
لا املك الا كلمات لمرضاتك .. وانت الغنى عنها
فاجعلها لى .. بكرمك .. كفلك نوح يوم الحساب
ولا تخزنى عند العرض عليك
وشفع فى سيدى محمد
واعفو عنى وعافنى .. ووالدى .. ومن علمنى .. وامه سيدنا محمد اجمعين
بحق ... لا اله الا الله .. محمد رسول الله

أسماء الله الحسنى


* عن رسول الله (ص) قال : " لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا لايحفظها أحد الا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر "-
* عن رسول الله (ص) قال :" تخلقوا بأخلاق الله تعالى" .
* الله ليس كمثله شئ .

4.الملك 3. الرحيم 2. الرحمن 1. الله
8.المهيمن 7 . المؤمن 6. السلام 5. القدوس
12. الخالق 11. المتكبر 10. الجبار 9. العزيز
16. القهار 15. الغفار 14 . المصور 13. البارئ
20. العليم 19. الفتاح 18. الرزاق 17. الوهاب
24. الرافع 23. الخافض 22. الباسط 21. القابض
28 . البصير 27. السميع 26. المذل 25. المعز
32. الخبير 31. اللطيف 30. العدل 29. الحكم
36. الشكور 35. الغفور 34. العظيم 33. الحليم
40 . المقيت 39. الحفيظ 38. الكبير 37. العلى
44. الرقيب 43. الكريم 42. الجليل 41. الحسيب
48. الودود 47. الحكيم 46. الواسع 45. المجيب
52. الحق 51. الشهيد 50. الباعث 49. المجيد
56. الولى 55. المتين 54. القوى 53. الوكيل
60. المعيد 59. المبدئ 58. المحصى 57. الحميد
64. القيوم 63. الحى 62. المميت 61. المحى
68. الصمد 67. الواحد 66. الماجد 65. الواجد
72. المؤخر 71. المقدم 70. المقتدر 69. القادر
76. الباطن 75. الظاهر 74. الآخر 73. الأول
80. التواب 79. البّر 78. المتعالى 77. الوالى
84. مالك الملك 83. الرؤوف 82. العفو 81. المنتقم
88. الغنى 87. الجامع 86. المقسط 85. ذو الجلال والاكرام
92. النافع 91. الضار 90. المانع 89. المغنى
96. الباقى 95. البديع 94. الهادى 93. النور
99. الصبور 98. الرشيد 97. الوارث


بسم الله الرحمن الرحيم

الله
_____________
1- هو الاسم المفرد العلم لذاته القدسية ؛ الدال على الموجود الحق الجامع لجميع صفات الكمال الالهية ..
2 - وهو الاسم الذى سمى به نفسه ؛ وهو أخص أسمائه.. فقال الله جل جلاله " انى أنا الله رب العالمين " .
3 - يقال : الاسماء الحسنى من اسماء الله ... ولايقال : الاسماء الحسنى من اسماء الرحيم أو الغفور ...الخ … يقال : الصبور والشكور من اسماء الله ولايقال الله من اسماء الشكور والصبور .. فهو قد استغنى عن التعريف بغيره ؛ وغيره تعرف بالاضافة اليه .


الرحمن .. الرحيم

________________
1- الرحمه فى اللغه .. الاشفاق ..و الرحمة من الله انعام وفضل .
2- الرحمن : ذو الرحمة الواسعة .. المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
ولايطلق الرحمن الا على الله تعالى .. حيث أن معناه لايصح الا لله .
3- الرحيم : كتب رحمته على نفسه واختص بها عباده المؤمنين فى الدنيا والآخرة .
4- والله هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ؛ وذلك أن احسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، وفى الآخرة يختص بالمؤمنين .
5- والفرق بين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحمن .. وبين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحيم
ان رحمه اسمه .. الرحمن .. لا يمتنع ان يشوبها كدر
ورحمه اسمه .. الرحيم .. لا يمازجها كدر بوجه من الوجوه
فالرحمه الصادره عن اسمه .. الرحمن .. مثل وجود النعيم الدنياوى .. فانه لا بد ان تشوبها اكدار الفناء .. او تمازجها فى الوقت..اكدار التعب فى تحصيل ذلك النعيم.
اما الرحمه الصادره عن اسمه .. الرحيم .. فهى مثل نعيم الجنه .. فلا تشوب تلك النعم نقمه ابدا
6- الرحمه السابقه للغضب المشار اليها بقوله : " رحمتى سبقت غضبى "
انما هى من حيث اسمه الرحيم .. لا من حيث اسمه الرحمن
7- الرؤوف : فى اللغة الشديد الرحمة ، ورأف به أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة هى نهاية الرحمة ..... والرأفة من الله دفع السوء ..... وقيل أن نبيا شكا الى الله تعالى من الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
8- اللطيف :يقال تلطف أى ترفق ، بمعنى سلك مسلك الرفق فى معاملته … ( التخفيف )


الملك

____________

1- هو صاحب الملك والسلطان ، المالك لكل الاشياء ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ..
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك . 3- المهيمن : هو القائم على خلقه (المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر . 5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .


القدوس
_____________

1- القدوس اسم مشتق من القدس أى الطهر
2- القدوس : هو الطاهر المنزة عن العيوب والنقائص.. المطهر فى عزّه عن كل ماتحيط به العقول ، أو يصورة الخيال ،أو تحوم حوله الأفكار ، المنزه عن كل وصف يدركه حس ، أو يسبق اليه وهم أو يختلج به ضمير أو يفضي به تفكير .
3- والكلام عن القدوس بأنه المبرأ من العيب هو كلام قريب من سوء الأدب .. والحق أن نقول أنه المبرأ عن جميع مايخطر لنا من صفات بما فيها صفات كمالنا .

السلام
_____________

1- تقول لغة العرب أن السلام هو السلامه والأمان .. والله هو السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة .
2- العرب تسمى من منه الشئ باسم ذلك الشئ .
3- وهو الذى تسلم ذاته من العيب وصفاته عن النقص وأفعاله عن الشر حتى اذا كان كذلك .
فأفعاله تعالى سالمة عن الشر المراد لذاته .
4- هو أحد فى ذاته بمعنى أنه لاينشق على نفسه ولايتناقض ولايتصارع..وانما تلتقى فيه الاضداد ( الجبار الرحيم ..والمعز المذل.. والنافع الضار ) فى وحدة مطلقة لاتضاد فيها .. ولا تناقض .. ولا تصارع ..ومن هنا كان اسمه ( السلام ) .. لاحرب فى داخله رغم احتوائه على النقائض ..فهو ( السلام ) .



المؤمن
____________

1- المؤمن يطلق على من اتصف بالايمان ، والايمان فى لغة العرب هو التصديق .
2- فقيل أن المؤمن هو من وحد نفسه بقوله "" شهد الله أنه لااله الا هو "" .
3- وقيل أنه الذى صدّق نفسه ، وصدّق أولياؤه ، وتصديقه هو علمه بانه صادق وأنهم صادقون .

المؤمن

الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر


المهيمن
_____________

1- الهيمنة هى القيام على الشئ والرعاية له ... فالمهيمن هو القائم على خلقه باعمالهم وأرزاقهم واّجالهم .
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك . 3- المهيمن : هو القائم على خلقه (المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر . 5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .

المهيمن

الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء


العزيز
____________

1- العزة فى الأصل : هى القوة والشدة .. و الغلبة والرفعة والامتناع .
2- العزيز : هو الذى لا يغا لب .. ولا يجاد ل .. فهو الذى لايغا لبه احد .. ولا يجا دله احد .
3- القوى : هو الذى لايلحقه ضعف فى ذاته ولا فى صفاته ولا أ فعاله..والقوى هو المتناهى فى القوة .المؤثر فى كل الاشياء .
4- أصل مادة المتانة فى اللغة يدل على صلابة الشئ مع امتداد وطول ... والمتين مشتق من المتانه ، وهى شدة الشئ واستحكامه وصلابته .
5- المتين : هو المتناهى فى المتانه ، يؤثر فى كل الأشياء ولا تؤثر فيه .

العزيز

العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام


الجبار
____________

1- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه مشيئة أحد ، والذى لا يخرج أحد عن قبضته .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال .
3- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا .. وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .


المتكبر
_____________

1- الكبرياء هى العظمة والملك ، وهى عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولايوصف بها الا الله سبحانه وتعالى .. والكبرياء هى الرفعة فى الدرجات .
2- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه ، فينظر الى غيره نظرة الملوك الى العبيد .
3- المجيد :هو من ثبتت له صفات العظمه والكبرياء .
4- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه من العظمه و الكبرياء


الخالق -البارئ - المصور
_____________

1- الخلق فى كلام العرب على وجهين : الانشاء على مثال أبدعه الخالق ، والآخر هو التقدير .
2- الخالق : هو الذى قدر الاشياء وهى فى طوايا العدم .
3- البرء .. هو خلوص الشئ من غيره ( كبرء المريض من مرضه ، والمدين من دينه ... أو كبرأ الله آدم من طين ( .
4- البارئ : هو الموجد على وفق التقدير ، وهو المعطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل.
5- التصوير .. هو جعل الشئ على صوره ، والصورة هى الشكل والهيئة الحقيقية ، والصورة مايتميز بها الانسان عن غيره .
6- المصور : هو مبدع صور المخلوقات ومزينها بحكمته ، فهو المعطى كل مخلوق صورته على ماا قتضته حكمته الأزلية .


الغفار
_____________

1- الغفران .. فى اللغة هو الستر .
والغفار.. هو المبالغ فى الستر ، فلا يشهر الذنب لافى الدنيا ولا فى الآخرة ، والمتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة .
الغفور والغفار من المبالغة والكثرة ، والمبالغة المستفادة من الغفار هى باعتبار الكم ، والمستفادة من الغفور هى باعتبار الكيف بالنسبة للذنوب المغفورة .
2- الغفور : هو كثير المغفرة من جهة الكيفية فيغفر الذنوب العظام ،
3- الغفار : هو كثير المغفرة من جهة الذنوب الكثيرة .
4- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه السيئات .
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه .
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا يصفح …( الصفوح )


القهار
_____________

1- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا .. وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال ، بل لا موجود الاهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز فى قبضته .
3- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه مشيئة أحد .


الوهاب
_____________

1- الهبة : أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولذلك قالوا الهبة هى العطية الخالية من الأغراض
والهبة لها ركنان :أحدهما التمليك ، والآخر بغير عوض
2- الوهاب : هو الذى يهب العطاء دون عوض ، ويمنح الفضل بغير غرض ، ويعطى الحاجة بغير سؤال ، ويبدأ بالعطية
3- الكريم : هو الذى اذا وعد وفى ، واذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ، ولايبالى كم أعطى ولمن أعطى ، ولمن وقعت حاجة الى غيره لايرضى ، ولايضيع من لاذ به والتجأ ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
4- البر: هو الذى لايقطع الأحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لايصدر عنه القبيح ، فكل فعله مليح


الرزاق
_____________

1- الرزق : هو ماينتفع به .
والرزق رزقان : رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف والالهامات الصادقة .
2- الرزاق : هو خالق الأرزاق ، المتفضل بايصالها الى خلقه ، المسبب لها الأسباب .
3- المقيت : هو المتكفل بايصال أقوات الخلق اليهم .
والاسم المقيت أخص من الرزاق ، اذ الرزق يتناول القوت وغير القوت .


الفتاح
____________

1- تقول لغة العرب : فتح ضد أغلق ، والفتح ضد الاغلاق
والفتح النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار .
والفتاح .. مبالغة فى الفتح .
2- الفتاح : هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل .


العليم
_____________

1- العلم : ادراك الشئ بحقيقته ، والعلم هو الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع .
والعليم فى حق الله تعالى هو البالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لاتخفى عليه خافية .. ولايغرب عن علمه شئ .
2- العليم : هو الذى أحاط بكل شئ علما ، ظاهره وباطنه ... دقيقه وجليله ... أوله واّخره...ماتحته وعاقبته .
وقيل العليم : هو الذى يعلم ما كان ومايكون .
3- وقد فرق العلماء بين لفظى الخبير والعليم .... فالخبير يفيد معنى العليم ، ولكن العلم اذا كان للخفايا الباطنة سمى خبرة ، وسمى صاحبه خبير .
4- اذا اعتبر العلم مطلقا ...فالله هو العليم ،
واذا اضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ،
واذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد .


القابض
_____________

1- القبض فى اللغة هو الأخذ ، أو هو تناول الشئ بجميع الكف ، فالقبض جمع الكف على الشئ ويراد به التضييق
2- القابض : هو الذى يقبض العباد بدلائل الخوف من الكبرياء .
3- وهو الذى يقبض النفوس بقهره ، والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب من تخويفها من جلاله ....
4- وهو قابض القلوب .... أى مضيقها ، وموحشها بالجهل والغفلة .
5- وقيل يقبض القلوب فيضيقها بما يكشف لها من قلة مبالاته وتعاليه وجلاله .
6- وقيل هو قابض الأرواح عن الأشباح عند الموت .


الباسط
____________

1- البسط : فى اللغة هو النشر والتوسعة
2- الباسط :هو الموسع للأرزاق
3- وهو : مبسط النفوس بالسرور والفرح وهو الذى يبسط قلوب العباد بدلائل الرجاء
4- وهو : باسط الأرواح فى الأشباح عند الحياة .


الخافض - الرافع
_____________

1- الرفع : يقال تارة فى الأجسام الموضوعة اذا أعليتها عن مقرها ، وتارة يقال فى المنزلة اذا شرفتها.
والخفض ضد الرفع .
2- الخافض : هو من يخفض الكفار بالاشقاء ، ويخفض اعداؤه بالابعاد .
3- الرافع : هو من يرفع المؤمنين بالاسعاد ، ويرفع أولياؤه بالتقريب .
4- والخفض والرفع معناهما معلوم ، فان كانا فى الدين فهما الاضلال والارشاد ، اما فى المعرفة أو فى الطاعة .... وان كانا فى الدنيا فهما اعلاء الدرجات واسقاطها .


المعز -المذل
____________

1- العزة فى الأصل : هى القوة والشدة .. و الغلبة والرفعة والامتناع .
2- المعز : هو الذى يهب العز لمن يشاء .
3- الذل ماكان عن قهر ، والدابة الذلول هى التى ليست بصعبة .
4- المذل : هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده .


السميع
_____________

هو مدرك المسموع وان خفى ، لايفوت سمعه شئ ، لايشغله نداء عن نداء ، ولاتخفى عليه أصوات خلقه فى سمائه وأرضه .


البصير
_____________

هو من يشاهد ويرى ولايغيب عنه مافى السماوات العلى ، وما فى الأرض وماتحت الثرى .


الحكم
_____________

1- الحكم : هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب .
2- اللغة تقول : أقسط الانسان اذا عدل ....
3- المقسط : هو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم ، وكماله فى أن يضيف الى ارضاء المظلوم ارضاء الظالم.. وذلك لايقدر عليه الا الله تعالى .
فينتصف للمظلوم من الظالم يوم القيامة ثم يزيده حتى يرضى ، فيصفح عن أخيه الظالم
4- العدل : هو ذو العدل ، ومعنى العدل هو المعتدل ، لايظلم ولايجور ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه ، ويضع كل شئ فى موضعه .


العدل
_____________

1- العدل : هو ذو العدل ، ومعنى العدل هو المعتدل ، لايظلم ولايجور ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه ، ويضع كل شئ فى موضعه .
2- اللغة تقول : أقسط الانسان اذا عدل .....
المقسط : هو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم ، وكماله فى أن يضيف الى ارضاء المظلوم ارضاء الظالم.. وذلك لايقدر عليه الا الله تعالى .
فينتصف للمظلوم من الظالم يوم القيامة ثم يزيده حتى يرضى ، فيصفح عن أخيه الظالم ، ويدخل الاثنان الجنة
3- الحكم :هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب .


اللطيف
_____________

1- اللطيف : يقال تلطف أى ترفق ، بمعنى سلك مسلك الرفق فى معاملته ... ( التخفيف ) .
وكلمة اللطيف لها فى اللغة ثلاث معانى :
الأول - أن يكون عالما بدقائق الأمور وغوامضها ومشكلاتها .
الثانى - هو الشئ الصغير الدقيق ، وهو ضد كثيف .
الثالث - لطف به فهو لطيف اذا رفق به .
2- الرؤوف : فى اللغة الشديد الرحمة ، ورأف به أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة هى نهاية الرحمة ..... والرأفة من الله دفع السوء ..... وقيل أن نبيا شكا الى الله تعالى من الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
3- الرحمن : ذو الرحمة الواسعة المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
4- الرحيم : كتب رحمته على نفسه واختص بها عباده المؤمنين فى الدنيا والآخرة .
الرحمة من الله انعام وفضل .
والرحمة التامة هى افاضة الخير على المحتاجين وارادته لهم عنايته بهم .
والرحمة العامة هى التى تتناول المستحق وغير المستحق .
والله هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ؛ وذلك أن احسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، وفى الآخرة
يختص بالمؤمنين .
ولايطلق الرحمن الا على الله تعالى .. حيث أن معناه لايصح الا لله .


الخبير
_____________

1- هو الذى لاتغرب عنه الأخبار الباطنة ، ولايجرى فى الملك والملكوت شئ الا ويكون عنده خبرذلك .... وقد فرق العلماء بين لفظى الخبير والعليم ، فالخبير يفيد معنى العليم ، ولكن العلم اذا كان للخفايا الباطنة سمى خبره ، وسمى صاحبه خبير .
2- اذا اعتبر العلم مطلقا ...فالله هو العليم ،
واذا اضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ،
واذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد .


الحليم
_____________

1- الحلم فى اللغة الأناة والعقل .
وقيل : حلم الله هو تأخيره العقوبة عن المستحق لها ، فيؤخر العقوبة عن بعض المستحقين ، ثم قد يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم .
2- الحليم : هو الذى لايعجل بالغضب ..
2- الصبور : هو الذى لا يتعجل الانتقام مع غاية الاقتدار . وهو ملهم الصبر لجميع خلقه .
3- النقمة هى العقوبة ، والانتقام افتعال من النقمة ، وهو غاية الكراهية للشئ وغاية العقوبة عليه أيضا ....
المنتقم : هو المبالغ فى العقوبة لمن يشاء .


العظيم
_____________

1- اذا اشترك شيئان فى معنى من المعانى ، ثم كان أحدهما زائدا على الآخر فى ذلك المعنى سمى الزائد عظيما
2- العظيم : هو الذى لاشئ أعظم منه .
3- الكبير : يرجع الى كمال الذات
والجليل الى كمال الصفات
والعظيم يرجع الى كمال الذات والصفات


الغفور
_____________

1- الغفور من مادة الغفر ، والغفر هو الستر
ومعناه انه كثير المغفرة للذنوب،فلا يؤاخذ عبده عليها .
والغفران من الله أن يصون العبد من أن يمسه عذاب .
3- الغفور : هو كثير الغفر من ناحية الكيفية ، فيغفر الذنوب العظام
4- الغفار: هو كثير الغفر من جهة الذنوب الكثيرة .
5- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه السيئات .
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه .
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا يصفح ... ( الصفوح )



الشكور
_____________

1- الشكر فى اللغة الزيادة
2- الشكور : فى حق الله تعالى معناه الذى يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء وشكره لعباده مغفرته لهم .
وقيل الشكور هو الذى يقبل القليل ويعطى الجزيل .
3- وقيل أن الله تعالى سمى نفسه شكورا بمعنى أنه يثيب العبد على الشكر ، فسمى جزاء الشكر شكرا، كما سمى جزاء السيئة سيئة " وجزاء السيئة سيئة مثلها "
4- وهو الشكور يجازى الحسنات بعشرة أمثالها مع أنه هو الذى ألهم عباده بتلك الحسنات وهذا غاية الفضل والتفضل ؛ ولايستطيع الواحد منا أن يكون شكورا لله لأنه لايستطيع أن يحصى عليه نعمه ولاأن يحيط بأفعاله .
.. يقول النبى فى دعائه : ( سبحانك لاأحصى ثناء عليك .. أنت كما أثنيت على نفسك )
5- الحميد: هو المحمود المثنى عليه ، والله تعالى هو الحميد ، بحمده بنفسه أزلا ، وبحمد عباده له أبدا .
الحمد .. هو الثناء على ذات الله بما هو أهله
الشكر .. هو الثناء على فعل الله


العلى
_____________

1- العلو ضد السفل ، والعلو ارتفاع المنزلة
2- والعلى : هو الذى علا ، فلا تدرك ذاته ولاتتصور صفاته .
والعلى : هو البالغ الغاية فى علو الرتبة ، فلا رتبة لغيره .
3- والفرق بين العلى والمتعالى ، أن العلى هو الذى ليس فوقه شئ فى الرتبة أو الحكم ، أما المتعالى فهو( المترفع ) الذى جل عن افك المفترين وعلا شأنه .
4- والمتعالى : فى حق الله تعالى هو المترفع عن النقائص ، أو احاطة العقول والأفكار .
5- وهو ( العلى ) علو مرتبة لامكان ..كما يعلو العقل على الشهوة .. وكماتعلو البصيرة على العقل .. وكما تعلوالغاية على الوسيلة .. وكما يعلو الحلم على الغضب .. لارتبة فوق رتبته.
ويبقى الله دائما فى علاء مطلق وفى تنزيه وتجريد .. فهو( العلى ) و( المتعال ) .. له الفردانية الكاملة المبرأة عن الحلول والاحتواء فى الزمان والمكان .


الكبير
_____________

1) يسمى كبير القوم مجازا لأنه الموصوف فى كمال العقل .
2) الكبير من العباد هو الكامل الذى لايقتصر عليه صفات كماله بل يسرى الى غيره ، فلا يجالسه أحد الا ويفيض عليه شئ من كماله ، وكمال العبد فى عقله وورعه وعلمه .
فالكبير هو العالم التقى ، الصالح لأن يكون قدوه يقتبس من أنواره وعلومه .
3) الكبير : فى حق الله تعال .. انه الذى كبر وعلا فى ذاته وصفاته وأفعاله عن مشابهة مخلوقاته ... " ليس كمثله شئ " .
4) وليس كبر الله لكبر جثه ، بل هو كبر جلال وعلو ولذلك قيل : يمتنع أن يكون الله كبيرا بحسب الجثه والحجم والمقدار ... فوجب أن يكون كبيرا حسب القدرة والمقادير الالهية .
5) ويرى الغزالى أن معنى الكبير أنه صاحب كمال الذات ، أى كمال الوجود .
وكمال الوجود يرجع الى شيئين : أحدهما دوامة أزلا وأبدا ... والثانى أن وجوده هو الوجود الذى يصدر عنه كل وجود .
6- الكبير يرجع الى كمال الذات .
والجليل الى كمال الصفات .
والعظيم يرجع الى كمال الذات والصفات .


الحفيظ
_____________

1- الحفظ معناه : صون الشئ من الزوال .
2- الحفيظ : هو الحافظ لكل شئ من الزوال .
3- القيوم : هو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، ( وهو مع ذلك يقوم به كل موجود . )
قيام الموجودات مرتبط بقيام القيوم .. ان شاء زالت .. لا يبقيها الا حفظه .


المقيت
_____________

1- القوت : هو مايمسك الرمق من الرزق .
2- المقيت : هو المتكفل بايصال أقوات الخلق اليهم .
والاسم المقيت أخص من الرزاق ، اذ الرزق يتناول القوت وغير القوت ...
3- والرزاق : هو خالق الأرزاق ، المتفضل بايصالها الى خلقه ، المسبب لها الأسباب
والرزق رزقان : رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف والالهامات الصادقة .


الحسيب
_____________

المحاسب عباده على أعمالهم .


الجليل
_____________

1- هو المستحق للأمر والنهى .
2- الجليل : هو الموصوف بنعوت الجلال ، ونعوت الجلال هى الملك والغنى والتقديس والعلم والقدرة وغيرها من الصفات .... فالجامع لجميعها هو الجليل المطلق .. والجليل المطلق هو الله نعالى فقط .
3- الكبير يرجع الى كمال الذات .
والجليل الى كمال الصفات .
والعظيم يرجع الى كمال الذات والصفات .


الكريم
_____________

1- تسمى لغة العرب الشئ الحسن الخطير النفيس : كريما .
وكل شئ شرف فى بابه يوصف بالكرم ....." قال تعالى (يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم ) "ومعناه الجميل ذاته وصفته وفعلة
2- الكريم : هو الذى اذا وعد وفى ، واذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ، ولايبالى كم أعطى ولمن أعطى ، ولمن وقعت حاجة الى غيره لايرضى ولايضيع من لاذ به والتجأ ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
3- الوهاب : هو الذى يهب العطاء دون عوض ، ويمنح الفضل بغير غرض ، ويعطى الحاجة بغير سؤال ، ويبدأ بالعطية .
4- البر : هو الذى لايقطع الأحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لايصدر عنه القبيح ، فكل فعله مليح


(44) الرقيب


1- اللغة تقول الرقيب هو المنتظر ........ والترقب : يعنى الانتظار و المتابعه .
2- الرقيب : يراقب عباده .. ويتابع ويحصى أعمالهم .

أسم الله الرقيب


أسم من أسماء الله تبارك وتعالى ورد ذكره فى القرآن الكريم

قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيباً}(النساء- 1).
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام : {فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم}(المائدة\117).
والرقيب: هو المطلع على ماأكننتة الصدور القائم على كل نفس بما كسبت,الذى حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير.

**يقول ابن فارس فى مقاييس اللغة (1\427):
رقب :الراء- والقاف -والباء أصل صحيح يدل على أنتصاب لمراعاة شىء.ومنه المكان العالى يقف عليه الناظر للمراقبة,ومن ذلك أشتقت الرقبة لأنها منتصبة,والرقوب المرأة التى ليعيش لها ولد كأنها ترقبه لعله يبقى لها.

**ويقول ابن منظورفى اللسان (1\424):
رقب :فى أسماء الله تعالى الرقيب:وهو :الحفيظ الذى ليغيب عنه شىء ,والترقيب :الأنتظار وكذلك الأرتقاب.وقوله تعالى:{ولم ترقب قولى}معناه لم تنتظر قولى.والرقبة:المملوك وأعتق رقبةأى نسمة.وفك رقبة أطلق أسير.وسميت الجملة باسم العضو لشرفها.
قال تعالى :{والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب}.
قال أهل العلم :أنهم المكاتبون ولا يبتدأ منه مملوك فيعتق.

**قال القرطبى رحمه الله فى تعالى الأسنى (401\1):

ومنها الرقيب جل جلاله وتقدست أسماؤه نطق به التنزيل وأجمعت عليه الأمة ولا خلاف فى إجرائه على من دون الله,قال الله العظيم:{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}

**يقول الإمام السعدى رحمه الله تعالى:
الرقيب والشهيد أسمان مترادفان لله عز وجل وكلاهما يدل على أحاطة سمع الله بالمسموعات وأحاطة بصره سبحانه وتعالى بالمبصورات وعلمه بجميع المعلومات الجليه والخفيه-وهو الرقيب على ما دار فى الخواطر -وما تحركت به اللواحظ.فما بالك بالفعال الظاهره بالأركان.
يقول الله تعالى:{أن الله كان عليكم رقيباً}ويقول سبحانه وتعالى:{والله على كل شىء شهيد}.ولهذا كانت المراقبة من أعلى أعمال القلوب هى التعبد لله بإسمه الرقيب-والشهيد
فمتى علم العبدأن حركاته الباطنة والظاهره قد أحاط بها الله علماً-واستحضر ذلك العلم فى كل أحواله أوجب له ذلك حراسة باطنه عن كل فكريبغضه الله وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط ربه عليه فتعبد له بمقام الأحسان.[ فعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراهٍٍ ]

والرقيب -يأتى بمعنى- الحافظ- الذى لايغيب عنه شىء المتحرز عن الغفلة.فهو سبحانه وتعالى لايغفل عما خلق فيلحقه نقص أو يدخل عليه خلل من قٍبل غفلته عنه فإن الله رقيب على أحوال خلقه الحافظ لهم بعلمه المقدس عن مباشرة النسيان فهو يعلم جميع الخفيات فى الأرض والسموات ثم أنه يقدر على ذلك ببصره الذى لاتأخذه سنة ولا نوم وبسمعه المدرك لكل حركه وكلام .
يقول تعالى:{وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين} (الأنفطار).
ويقول: {إن كل نفس لما عليها حافظ} (الطارق).
ولقد زاد سبحانه وتعالى عباده المكلفين برقابة ملآئكة المكلفين بأحصاء الأقوال والأفعال قال تعالى:{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
قال ابن الحصار:والرقيب هو أسم الله يتضمن صفات الذات .
قال الحليمى:والرقيب الذى لايغفل عما خلق.
يقول تعالى:{ما تكون فى شأن وما تتلوامن قرءان ولاتعملون من عمل إلاكنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرةفى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين}(يونس61)
يخبرنا سبحانه وتعالى عن مشاهدة وأطلاعه على جميع أحوال العبادفى حركاتهم وسكناتهم وهى دعوة لمراقبة على الدوام فاما تكون فى شأن من احوالك الدينيه او الدنيويه إلا كان الله مطلع عليه حتى وأنت تتلوا القرءان اىأتعمل بما فيه من أحكام وأوامر أم تقرأ ولاتعمل بما أنزله الله إليك وقوله :{كنا عليكم شهوداً} أى حين شرعكم فى العمل وأستمراركم على العمل به فترقبوا الله فى جميع أحوالكم.
وكثيراًما يقرن سبحانه وتعالىعندما يخبرنا ربنا بأحطاته بما فى السموات والأرض.فهو يخبرنا بمراتب القضاء والقدر وعلمه المحيط بجميع المخلوقات وكتبتهُ المحيطين بجميع الحوادث.قال تعالى:{ألم تعلم أن الله يعلم ما فى السماءوالأرض إن ذلك فى كتاب إن ذلك على الله يسير}
وقد أحسن الشاعر حين قال:

ولاتحسبن الله يغفل ساعة ******* ولاأن مايخفى عليه يغيب

لهونا لعمر الله حتى تتابعت******* ذنوب على آثارهن ذنوب
وقال أخر :
كأن رقيبا ًمنك يرعى خواطرى ****** وآخر يرعى ناظرى ولسانى

والرقيب الملك الموكل الذى يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة يقول تعالى:{وجأت كل نفسً معها سائق وشهيد} أى حتى لايتأخر عنها حسابها وقد شهد على أعمالها خيرها وشرها,وهذا يدل على أعتناء الله جل وعلا بالعباد وحفظه لأعمالهم.

يقول تعالى:{وأتقوا الله الذى تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}
فيجب على كل مكلف أن يعلم ان الله عليه رقيباً وأنه وكل به ملكين يحصيان أقواله وأفعاله وأن الجزاء من الله بحسب هذه المراقبة.فمن صح علمه بأن الله رقيب عليه لم يفنى عمره فى البطالة ولم يمحق فى الغفلات أوقاته بل يصل فى طاعة ربه ليل نهار ومن راقب الله فى سره وجهره وأتقاه فى أمره ونهيه أوصله ذلك بإذن الله إلى الموافقة فى طاعة اللهإلأى ما يحبه الله هو المطلع على القلب فلا يرا إلا الله.فصاحب المراقبة يدع المخالفات أستحياء منه وهيبة له أكثر مما يتركهامن يدع المعاصى خوفاً من العقوبة.

وحكى عن ابن عمر رضى الله عنهما مر بغلام يرعى غنماً فقال:بع لى شاة.فقال الغلام:أنها ليست لى.قال ابن عمر قل أكلها الذئب.فقال الغلام :فإين الله.
فشتراه ابن عمر وأشترى الغنم وأعتقه ووهبه تلك الغنم وكان ابن عمر يقول قال ذلك العبد أين الله؟ قال تعالى:{ألم يعلم بإن الله يرى}

قال ذا النون :علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله وتعظيم ماعظم الله وتصغير ماصغر الله.
وقال أبراهيم الخواص:المراقبة خلوص السر والعلانية لله عز وجل.
وقال ابو حفص -لأبن عثمان النيسابورى:أذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك ولا يغرنك أجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك والله يراقب باطنك.
هل قرأت القرآن ومرّ بك قوله عز وجل مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)( قّ18)
هل تفكرت في هذه الآية ؟
إنها الضابط الشرعي ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37).
أسمعت أيها الإنسان ؟ أسمعت أيها المسكين ؟ إنها رقابة شديدة دقيقة رهيبة تطبق عليك إطباقاً شاملاً كاملاً , لا تـُغفل من أمرك دقيقاً ولا جليلاً , ولا تفارقك كل نفَس معدود , وكل هاجسة معلومة وكل لفظ مكتوب وكل حركة محسوبة في كل وقت وكل حال وفي أي مكان , عندها قل ما شئت وحدث بما شئت وتكلم بمن شئت ولكن اعلم أن هناك من يراقبك , اعلم أن هناك من يسجل وأنه يعد عليك الألفاظ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيد * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ17).
إنها تعنيك أيها الإنسان إنها تعنيك أنت أيها المسلم .
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) هذه الآيات والله إنها لتهز النفس هزاً وترجها رجاً وتثير فيها رعشة الخوف,الخوف من الله عز وجل , قال ابن عباس :
( يكتب كل ما تكلم به من خير وشر حتى أنه ليكتب قولك : أكلتُ , شربتُ , ذهبت, جئت, رأيت .. حتى إذا كان يوم الخميس عُرض قوله وعمله فأقِر منه ما كان من خير وشر وألقي سائره ).
واسمع للآيات من كتاب الله عز وجل تقرع سمعك وتهز قلبك إن كان قلباً مؤمناً يخاف الله عز وجل وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (الانفطار: 12
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58).
{ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36).
( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون َ}.
وأخيرا قوله تعالى: ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) (الفجر:14). فربك راصد ومسجل لكلماتك ولا يضيع عند الله شيء.
أما أنت أيها المؤمن , أما أنت يا من يقال عنك ويدور عنك الحديث في المجالس , أما أنت أيها المظلوم فإن لك بهذه الآية تطميناً فلا تخف ولا تجزع فإن ربك بالمرصاد لمن أطلقوا العنان لألسنتهم في أعراض العباد , بالمرصاد للطغيان والفساد والشر , فلا تجزع بعد ذلك
فالمراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطره وخطوه.
فمن راعى قلبه عد مع الله أنفاسه ولايضيع مع الله نفساً.

فهو السميع

الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع وإن خفي فيسمع السر والنجوى بل ما هو أدق من ذلك وأخفى ويدرك دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء يسمع حمدالحامدين فيجازيهم ودعاء الداعين فيستجيب لهم ويسمع بغير أصمخة وآذان كما يفعل بغير جارحة ويتكلم بغير لسان وسمعه منزه عن أن يتطرق إليه الحدثان ومهما نزهت السميع عن تغير يعتريه عند حدوث المسموعات وقدسته عن أن يسمع بأذن أو بآلة وأداة علمت أن السمع في حقه عبارة عن صفة ينكشف بها كمال صفات المسموعات ومن لم يدقق نظره فيه وقع بالضرورة في محض التشبيه فخذ منه حذرك ودقق فيه نظرك تنبيه للعبد من حيث الحس حظ في السمع لكنه قاصر فإنه لا يدرك جميع المسموعات بل ما قرب من الأصوات ثم إن إدراكه بجارحة وأداة معرضة للآفات فإن خفي الصوت قصر عن الإدراك وإن بعد لم يدرك وإن عظم الصوت ربما بطل السمع واضمحل وإنما حظه الديني منه أمران:- أحدهما: أن يعلم أن الله عز وجل سميع فيحفظ لسانه
والثاني: أن يعلم أنه لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله عز وجل وكتابه الذي أنزله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستفيد به الهداية إلى طريق الله عز وجل فلا يستعمل سمعه إلا فيه .

وهو البصير

الذي يشاهد ويرى حتى لا يعزب عنه ما تحت الثرى وإبصاره أيضا منزه عن أن يكون بحدقة وأجفان ومقدس عن أن يرجع إلى انطباع الصور والألوان في ذاته كما ينطبع في حدقة الإنسان فإن ذلك من التغير والتأثر المقتضي للحدثان وإذا نزه عن ذلك كان البصر في حقه عبارة عن الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت المبصرات وذلك أوضح وأجلى مما يفهم من إدراك البصر القاصر على ظواهر المرئيات تنبيه حظ العبد من حيث الحس من وصف البصرظاهر ولكنه ضعيف قاصر إذ لا يمتد إلى ما بعد ولا يتغلغل إلى باطن ما قرب بل يتناول الظواهر ويقصر عن البواطن والسرائر وإنما حظه الديني منه أمران:-
أحدهما :أن يعلم أنه خلق له البصر لينظر إلى الآيات وإلى عجائب الملكوت والسموات فلا يكون نظرة إلا عبرة قيل لعيسى عليه السلام: هل أحد من الخلق مثلك فقال من كان نظره عبرة وصمته فكرة وكلامه ذكرا فهو مثلي.
والثاني :أن يعلم أنه بمرأى من الله عز وجل ومسمع فلا يستهين بنظره إليه واطلاعه عليه ومن أخفى عن غير الله ما لا يخفيه عن الله فقد استهان بنظر الله عز وجل.
والمراقبة إحدى ثمرات الإيمان بهذه الصفة فمن قارف معصية وهو يعلم أن الله عز وجل يراه فما أجسره وما أخسره ومن ظن أن الله تعالى لا يراه فما أظلمه .


المجيب
_____________

المجيب فى حق الله تعالى هو الذى يقابل مسألة السائلين بالأسعا ف ، ودعاء الداعين بالاجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، بل ينعم قبل النداء ، ويتفضل قبل الدعاء .


الواسع
_____________

1- الكلمة مشتقة من السعة .
2- الواسع : هو الذى لاحدود لمدلول اسمائه وصفاته فهو تعالى ...
واسع العلم : " ان الله واسع عليم "
واسع الرحمة: " ورحمتى وسعت كل شئ "
واسع المغفرة : "ان ربك واسع المغفرة "
واسع الملك :"وسع كرسيه السماوات والأرض


الحكيم
_____________

ذو الحكمة البالغة ، الذى يضع كل شئ موضعه ، ولايعرف كنه حكمته غيره ، سبحانه .
والحكمة فى حق الله تعالى ، هى معرفة الأشياء وايجادها على غاية الاحكام والاتقان والكمال .


الودود
_____________

1- الود : محبة الشئ .
2- الودود : هو المتحبب الى أوليائه بمعرفته ، والى المذنبين بعفوه ورحمته ، والى العوام برزقه وكفايته


المجيد
_____________

1- المجد : هو الشرف ، وشرف الذات اذا قارنه حسن الفعال سمى مجدا.
2- المجيد :هو من ثبتت له صفات العظمه والكبرياء .
3- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه من العظمه و الكبرياء .
4- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه . فينظر الى غيره نظرة الملوك الى العبيد .
5- والمجيد : يجمع معنىالجليل والوهاب والكريم .


الباعث
_____________

1- الباعث فى اللغه الاثارة والانهاض
2- الباعث : فى حق الله تعالى أنه باعث الخلق يوم القيامة .
3 - وقيل الباعث : يبعث من فى القبور ، باعث الساكن ، باعث الهمم ، باعث مافى عالم الغيب ، وباعث رسله الى عباده .


الشهيد
_____________

1- مادة شهد فى الأصل على الحضور والعلم والاعلام فالشهيد مشتق من الشهود بمعنى الحضور ويستلزم ذلك العلم .
2- فالله شهيد : أى حاضر مع كل مخلوق،فى كل زمان ومكان وهو عالم به .
والشهيد : هو الأمين فى شهادته .
3- اذا اعتبر العلم مطلقا ...فالله هو العليم .
واذا اضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير .
واذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد .


الحق
_____________

1- الحق هو نقيض الباطل ، والحق اليقين بعد الشك ، وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن والعدل والاسلام والصدق .
2- والحق من أسماء الله الحسنى ، وهو الموجود حقيقة ، الواجب بذاته ، المتحقق وجوده والوهيته ، وهو الذى يحق الحق بكلماته ، والله الحق هو الحقيق بالعبادة ...
3- الحق المطلق: هو الموجود الحقيقي بذاته ، الذى منه يأخذ كل حق حقيقته .
4- وهو الحق نستشفه من وراء الحجب المادية ومن وراء أقننعة الجسد والنفس والهوى ومن وراء زيف الظواهر الخادعة .. فهو الحق من حيث أنها كلها باطل .


(53) الوكيل
_____________

1- تقول اللغة : وكلت أمرى الى الله أي الجأته اليه،واعتمدت فيه عليه .
2- الوكيل : هو الموكول اليه أمور العباد ومصالحهم ، المتصرف فيها كما يشاء .
واذا تولى الله عز وجل عبده بجميل العناية كفاه كل شغل وأغناه عن كل غير .


(54- 55) القوى - المتين
____________

1- ماده القوه فى اللغه تدل على شده وخلاف الضعف
والقوه تدل على القدره التامه
2- القوى : هو الذى لا يلحقه ضعف فى ذاته ولا فى صفاته ولا افعاله .
والقوى هو المتناهى فى القوه .. المؤثر فى كل الاشياء
3- أصل مادة المتانة فى اللغة يدل على صلابة الشئ مع امتداد وطول ... والمتين مشتق من المتانه ، وهى شدة الشئ واستحكامه وصلابته .
4- المتين : هو المتناهى فى المتانه ، يؤثر فى كل الأشياء ولا تؤثر فيه .
5- العزة فى الأصل : هى القوة والشدة .. و الغلبة والرفعة والامتناع .
6 - العزيز : هو الذى لا يغا لب .. ولا يجاد ل .. فهو الذى لايغا لبه احد .. ولا يجا دله احد .


(56) الولى
_____________

1- الولاية فى الأصل تدل على القرب و النصر ..... والولى هو القريب وهو الناصر .
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك .
3- المهيمن : هو القائم على خلقه (المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر .
5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .


(57) الحميد
_____________

1- الحميد: هو المحمود المثنى عليه ، والله تعالى هو الحميد ، بحمده بنفسه أزلا ، وبحمد عباده له أبدا .
الحمد هو الثناء على ذات الله بما هو أهله
الشكر هو الثناء على فعل الله
الشكر فى اللغة الزيادة
2- الشكور : فى حق الله تعالى معناه الذى يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء وشكره
لعباده مغفرته لهم .
وقيل الشكور هو الذى يقبل القليل ويعطى الجزيل .
وقيل أن الله تعالى سمى نفسه شكورا بمعنى أنه يثيب العبد على الشكر ، فسمى جزاء الشكر شكرا، كما
سمى جزاء السيئة سيئة " وجزاء السيئة سيئة مثلها "


(58) المحصى
_____________

1- المحصى من الأحصاء ، وهو الاحاطة بحساب الاشياء .
2- المحصى : هو الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم اللقاء ... وهو العليم بجميع الموجودات وعدد حركاتهم
وسكناتهم ، وجميع شؤونهم وأعمالهم .


(59- 60) المبدئ - المعيد
_____________

1- تقول اللغة عن مادة البدئ : بدأ وابتدأ بمعنى واحد .
2- المبدئ : هو الذى بدأ الخلق وابتدأه ، وأظهر جميع الخلق من العدم الى الوجود.
3- تقول اللغة عن مادة المعيد : العود هو الرجوع كالعودة .
4- المعيد : هو الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة .


(61-62) المحيي - المميت
_____________

1- الحياة ضد الموت ، والاحياء هو الايجاد ..
2- المحيي : هو الذى يحيي الاجساد بايجاد الأرواح فيها .
3- الموت ضد الحياة ، وماتت الريح اذا ركدت وسكنت .
4- المميت : هو خالق الموت ، وموجهه على من يشاء من الأحياء ، متى شاء وكيف شاء .


(63) الحي
_____________

1- الحى : هو الموجود ا لمدرك لوجود ذاته .
2- وهو من الاسماء النفسيه التى هى :
الحى .. العليم .. المريد .. القادر .. السميع .. البصير .. المتكلم .
واسمه الحى امام هذه الاسماء .. لانها لا تكون الا لحى
هو دائم الحياة ، له البقاء المطلق ، لم يسبق وجوده عدم ، ولايلحق بقاءه فناء ، له وحده البقاء والدوام .
وهو الحى .. أى الحى بذاته بدون حاجة الى خالق يمنحه الحياة .. فهو الحى مطلق الحياة دون اعتماد على غيره .. بعكس حياتنا الناقصة التى لاتقوم الابمدد منه .
3- القيوم : هو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود .
الحى : هو الموجود ا لمدرك لوجود ذاته .
الباقي : واجب الوجود لذاته ،غير قابل للعدم
الحفيظ : هو الحافظ لكل شئ من الزوال ..
الغنى : هوالذى لا تنفذ خزائنه ، وهو المستغنى عن كل ماسواه .
وهو غنى عن العباده .. فلا يزيد فى ملكه عباده من عبده .. ولا ينقص شيئا من ملكه كفر من كفر .


(64) القيوم
_____________

1- القيوم : هو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، ( وهو مع ذلك يقوم به كل موجود . )
وهو القيوم الذى يقيم كل شئ حياّ ويمنح الحياة للعدم .
وكل شئ يقوم بالله .. النجوم فى أفلاكها تمسكها قوانين الله فهى تقوم به .. والأشجار ترفع قامتها به
وبمدده من النور والشمس والرى والتربة.
ونحن نقوم كل يوم به وبمدده ..ولاقيام لاحد الا بقيام الله .
قيام الموجودات مرتبط بقيام القيوم .. ان شاء زالت .. لا يبقيها الا حفظه .
2- الحى : هو الموجود ا لمدرك لوجود ذاته .
3- الباقي : واجب الوجود لذاته ،غير قابل للعدم
4- الحفيظ : هو الحافظ لكل شئ من الزوال ..
5- الغنى : هوالذى لا تنفذ خزائنه ، وهو المستغنى عن كل ماسواه .
وهو غنى عن العباده .. فلا يزيد فى ملكه عباده من عبده .. ولا ينقص شيئا من ملكه كفر من كفر .


(65) الواجد
_____________

هو الذى لايضل عنه شئ ، ولايفوته شئ .


(66) الماجد
_____________

1- المجد : هو الشرف ، وشرف الذات اذا قارنه حسن الفعال سمى مجدا.
2- المجيد : هو من ثبتت له صفات العظمه والكبرياء .
3- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه من العظمه و الكبرياء .
4- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه . فينظر الى
غيره نظرة الملوك الى العبيد .
5- والمجيد .. يجمع معنىالجليل والوهاب والكريم .


(67) الواحد
_____________

1- الواحد : هوالمنفرد فى ذاته وصفاته وأفعاله .
2- هو ( واحد ) .
هو الذى ينفعك .. وهو ذاته الذى يضرك .
هو الذى يضع السم فى العقرب .. وهو نفسه الذى يضع العطر فى الزهرة .
هو ذات الفاعل ( الواحد ) الذى يفعل كل هذه الأشياء .
3- هو الواحد .. وهو الأحد .. والأحد غير الواحد فى المعنى .
الواحد نفهم منه وحدة الفاعل رغم تعدد الأفعال وتنوعها ..فاعلها دائما واحد .
4- والأحدية هى صفة هذا الواحد .
فهو أحد : أى لاينقسم ولايتجزأ ولايمكن أن يكون له بعض أو جزء أو ضد أو ند .. ولايجوز عليه التعدد أو
التناقص أو الازدياد .
وهو لاينحل ولايتركب ولاينفرط ولايتحد ولايتصل ولاينفصل .
5- و هو فرد : فلا زوج له .. لا يحتاج لمن يكمله .. ولا وجود لمن يشابهه
6- و هو صمد : أى الصامد الثابت ثباتا مطلقا .


الصمد
_____________

1- الصمد فى اللغه هو .. التوجه
ومنه تسميه العود .. الذى يجعاه المصلى امامه .. صمدا .. بمعنى توجهه نحوه
2- الصمد : هو الذى يصمد اليه فى الحوائج .... أى المقصود فى الحوائج والرغائب .
3- الصمد : هو الذى لا جوف له فهو لا يأكل ولا يشرب
4- الصمد : أى الصامد الثابت ثباتا مطلقا .
العالم زائل .. والله دائم .
العالم متغير.. والله ثابت .
العالم سجين فى حدود الزمان والمكان .
والله متعال على الزمان والمكان .. لايتحيز فى مكان وليس له حجم ولا مواصفات مكانية .
ولايمكن أن يقال أنه فوق أو تحت أو عن يمين أو شمال .. أوداخل أو خارج .
وهو لهذا لايحل فى بدن ولايتحيز فى حيز ولايتجسد فى صورة أو شكل.
ولأنه متعال على الزمان فانه ليس له عمر وليس له بداية أونهاية وليس له ماضى وحاضرومستقبل .. وانما هو حضور مطلق ..واّن مستمر .. وديمومة أبدية .. ماثلة فى الغيب والشهادة على الدوام .
ولايصح أن نقول عنه أنه ينمو أو يتطور أو يكبر أويتضخم أويزداد فى القوة أويتكامل ..لأنه الكامل أبدا .
ولأنه منزه عن الزمان والمكان .. فهو لايتحرك ولاينتقل .. وانما هو ساكن سكونا مطلقا..صامد ... وكل ماحوله يضطرب .. **وهذا معنى ( الصمد ) أى الصامد الثابت ثباتا مطلقا ..ولهذا فهو الملجأ والأمان من خضم الاضطراب .. تلقى النفوس اليه مراسيها كما ترسو السفن وتلقى بمراسيها الى القاع الساكن وتستمد ثباتها من ثباته .. فهو الصمد الذى يصمد اليه .


القادر -المقتدر
_____________

1- القدير : هو الفاعل لما يشاء على قدر ماتحتاج الحكمة .
2- القادر : هو الذى يقدرعلى ايجاد المعدوم واعدام الموجود .
3- المقتدر : هو الذى يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لايقدر عليه غيره .


المقدم - المؤخر
_____________

1- المقدم : هو الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
2- المؤخر : هوالذى يؤخر الأشياء فيضعها فى مواضعها ... وهو ضد المقدم .


الأول - الآخر
_____________

1- قيل فى المفردات : الأول هو الذى يترتب عليه غيره ......
2- الأول : فى صفة الله معناه .. انه الذى لم يسبقه فى الوجود شئ .
3- الآخر : فى صفة الله معناه .. انه الباقى سبحانه بعد فناء خلقه كله ، ناطقة وصامتة .
4- ويقول الغزالى : اعلم ان الأول يكون أولا بالاضافة لشئ ...والآخر يكون آخرا بالاضافة لشئ .
5- الأول هو الذى لاابتداء له ...
والآخر هو الذى لاانتهاء له .


الظاهر - الباطن
_____________

1- الظاهر فى اللغة من ظهور ، وهو بدو الشئ الخفى .
2- الظاهر : هو من كثرت البراهين الظاهرة الداله على وجود الوهيته .
3- الباطن : هو المحتجب عن عيون خلقه .
والله تعالى باطن من حيث أن كنه حقيقته غير معلوم للخلق
وهو باطن بمعنى أن الأبصار لاتحيط به .


الوالى
_____________

1- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك .
3- المهيمن : هو القائم على خلقه (المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر .


المتعالى
_____________

1- تقول اللغة : فلان يتعالى علىّ أى يترفع علىّ .
2- المتعالى : هو المترفع عن النقائص ، أو احاطة العقول والأفكار .
3- العلى : هو البا لغ الغاية فى علو الرتبة ، فلارتبة لغيره .
4- وهو ( العلى ) علو مرتبة لامكان ..كما يعلو العقل على الشهوة .. وكماتعلو البصيرة على العقل .. وكما تعلوالغاية على الوسيلة .. وكما يعلو الحلم على الغضب .. لارتبة فوق رتبته.

ويبقى الله دائما فى علاء مطلق وفى تنزيه وتجريد .. فهو( العلى ) و ( المتعال ) .. له الفردانية الكا ملة المبرأة عن الحلول والاحتواء فى الزمان والمكان ..


البر
_____________

1- البر : هو الذى لايقطع الأحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لايصدر عنه القبيح ، فكل فعله مليح .

2- الكريم : هو الذى اذا وعد وفى ، واذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ، ولايبالى كم أعطى ولمن أعطى ، ولمن وقعت حاجة الى غيره لايرضى ، ولايضيع من لاذ به والتجأ ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .

3- الوهاب : هو الذى يهب العطاء دون عوض ، ويمنح الفضل بغير غرض ، ويعطى الحاجة بغير سؤال ، ويبدأ بالعطية .


التواب
_____________

1- التوبة تفيد معنى الرجوع ، ويقال تاب اذا رجع ، وعندنا ألفاظ مستعملة بهذا المعنى هى :
تاب ، وآب ، وأناب ... ويقول القشيرى : ان التوبة بداية ، والأوبة نهاية ،والانابة واسطتهما.
فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب انابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لاخوفا ولاطمعا فهو صاحب أوبة .
2- التواب : هو الذى يقبل التوبة ، وقيل ، الذى يخلق التوبة للعبد ، لأنه يقول فى القرآن : ( ثم تاب عليهم ليتوبوا )


المنتقم
_____________

1- النقمة هى العقوبة ، والانتقام افتعال من النقمة ، وهو غاية الكراهية للشئ وغاية العقوبة عليه أيضا ....
2- المنتقم : هو المبالغ فى العقوبة لمن يشاء .
3- الصبور : ملهم الصبر لجميع خلقه ..وهو الذى لا يتعجل الانتقام
4- الحليم : هو الذى لايعجل الانتقام مع غاية الاقتدار ، ويعزم على عدم الانتقام ولايظهر ذلك .


العفو
_____________

1- العفو : هو الذى يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصى .
2- الغفور : هو كثير الغفر من ناحية الكيفية ، فيغفر الذنوب العظام
3- الغفار : هو كثير الغفر من جهة الذنوب الكثيرة .
4- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه السيئات .
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه .
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا يصفح .


الرؤوف
_____________

1- الرؤوف : فى اللغة الشديد الرحمة ، ورأف به أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة هى نهاية الرحمة ..... والرأفة من الله دفع السوء ..... وقيل أن نبيا شكا الى الله تعالى من الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
2- الرحمن : ذو الرحمة الواسعة المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
3- الرحيم : كتب رحمته على نفسه واختص بها عباده المؤمنين فى الدنيا والآخرة .
4- الرحمة من الله انعام وفضل .
والله هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ؛ وذلك أن احسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، وفى الآخرة يختص بالمؤمنين .
ولايطلق الرحمن الا على الله تعالى .. حيث أن معناه لايصح الا لله .
5- اللطيف : يقال تلطف أى ترفق ، بمعنى سلك مسلك الرفق فى معاملته ... ( التخفيف ) .


مالك الملك
_____________

1- الما لك : هو الذى تنفذ مشيئته فى مملكته .
2- الملك : بمعنى المملكة ، والموجودات كلها مملكة واحدة لأنها مرتبطة بعضها ببعض ، فا نها و ان كانت كثيرة من وجه فلها وحده من وجه .
ومثال ذلك جسم الانسان : فانه مملكة لحقيقة الانسان ، فهو أعضاء كثيرة مختلفة ولكنها متعاونة على تحقيق غرض مدبر واحد فكانت مملكة واحدة .


ذو الجلال والاكرام
_____________

1- هذا الاسم الكريم جامع للجلال والجمال .. والرغبة والرهبة .. والرجاء والخوف .
2- الجلال : صفة ذاته .
الاكرام : صفة فعله .
3- فالجلال له فى ذاته ، والكرامة فا ئضة منه على خلقه ، وعليه دل قوله تعالى "ولقدكرمنا بنى آدم"


المقسط
_____________

1- اللغة تقول : أقسط الانسان اذا عدل ....
2- المقسط : هو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم ، وكماله فى أن يضيف الى ارضاء المظلوم ارضاء الظالم.. وذلك لايقدر عليه الا الله تعالى .
فينتصف للمظلوم من الظالم يوم القيامة ثم يزيده حتى يرضى ، فيصفح عن أخيه الظالم ، ويدخل الاثنان الجنة
3- العدل : هو ذو العدل ، ومعنى العدل هو المعتدل ، لايظلم ولايجور ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه ، ويضع كل شئ فى موضعه .
4- الحكم : هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب .


الجامع
_____________

1- تقول اللغة : هو ضم الشئ بتقريب بعضه من بعض .
2- الجامع : هو المؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضا دات.
3- مثل المتماثلات : جمع الله الخلق الكثير من الانس على ظهر الأرض ، وحشره اياهم فى صعيد القيامة .
4- مثل المتباينات : جمعه تعالى بين السماوات والكواكب ، والهواء والأرض والبحار ، والحيوانات والنبات ،
وكذلك جمعه بين العظم والعصب والعرق والمخ والبشرة والدم وسائر الأخلاط فى بدن الحيوان .
5- مثل المتضا دات : جمعه تعالى بين الحرارة والبرودة والرطوبة فى أمزجة الحيوانات .


الغنى -المغنى
_____________

1- الغنى : هوالذى لا تنفذ خزائنه ، وهو المستغنى عن كل ماسواه .
وهو غنى عن العباده .. فلا يزيد فى ملكه عباده من عبده .. ولا ينقص شيئا من ملكه كفر من كفر .
2- المغنى : مغنى عباده بعضهم عن بعض .
3- القيوم : هو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، ( وهو مع ذلك يقوم به كل موجود . )
4- الحى : هو الموجود ا لمدرك لوجود ذاته .
5- الباقي : واجب الوجود لذاته ،غير قابل للعدم
6- الحفيظ : هو الحافظ لكل شئ من الزوال ..
قيام الموجودات مرتبط بقيام القيوم .. ان شاء زالت .. لا يبقيها الا حفظه .


المانع
_____________

1- فى اللغة : المنع ضد الاعطاء .
2- المانع : هو من يمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية .


الضار -النافع
_____________

1- الضار : هو المقدر للضر لمن أراد كيف أراد .
2- النافع : هو الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين .
والضار النا فع اسمان يدلان على تمام القدرة الالهية فلا ضر ولانفع ولاشر ولاخير الا وهو ارادة الله.


النور
_____________

1- قيل : هو الذى منه النور .. فهو خالق الأنوار
والعرب تسمى من منه الشئ باسم ذلك الشئ ..
2- سأل ابن عبا س النبي (ص) هل رأيت ربك ليلة أسرى بك ؟ قال : نعم نور أنى أراه .
3- النور : هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره .. فهو مظهر الحقائق .. وهو مخرج الموجودات من ظلمة العدم.. ولاظلام أظلم من العدم .
4- الهادى : هو الذى يهدى القلوب الى معرفته .. و يعين النفوس على طاعته .


الهادى
_____________

1- الهداية : هى الدلالة الى الرشاد .. وهى الاعانه .
2- الهادى : هو الذى يهدى القلوب الى معرفته .. و يعين النفوس على طاعته .
3 - النور : هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره .. فهو مظهر الحقائق .. وهو مخرج الموجودات من ظلمة العدم.. ولاظلام أظلم من العدم .


البديع
_____________

1- تقول اللغة : ان الابداع انشاء صنعه بلا احتذاء أو اقتداء .
2- البديع : هومبدع السما وات والأرض وما فيهن على غير مثال سابق .


الباقى
_____________

1- البقاء ضد الفناء .
2- الباقي : واجب الوجود لذاته ،غير قا بل للعدم .
كل ماكان ذاتى الوجود فى الأزل والأبد ، فد وامه فى الأزل هو القدم ، ود وامه فى الأبد هو البقاء ..... واذا أضيف فى الزمن الى الاستقبال سمي باقيا ، واذا أضيف الى الماضي سمي قديما .
3- القيوم : هو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، ( وهو مع ذلك يقوم به كل موجود . )
4- الحى : هو الموجود ا لمدرك لوجود ذاته .
5- الحفيظ : هو الحافظ لكل شئ من الزوال ..
6- الغنى : هوالذى لا تنفذ خزائنه ، وهو المستغنى عن كل ماسواه .
وهو غنى عن العباده .. فلا يزيد فى ملكه عباده من عبده .. ولا ينقص شيئا من ملكه كفر من كفر .


الوارث
_____________

هو الذى ترجع اليه الاشياء بعد فناء أهلها ، واليه مرجع كل شئ ومصيره ، وهو القائل اذ ذاك ( لمن الملك اليوم ) .. وهو المجيب (لله الواحد القهار ) .


الرشيد
_____________

1- الرشد : هو الصلاح والاستقامة .
والرشيد هو الراشد ، وهو الذى له الرشد .....
2- الرشيد : هو الذى تساق تدبيراته الى غاياتها ، على سنن السداد ، من غير اشارة مشير ، ولاارشاد مرشد


الصبور
_____________

1- فى اللغة : الصبر هو حبس النفس عن الجزع ..
2- الصبور : هو الذى لا يتعجل الانتقام مع غاية الاقتدار . وهو ملهم الصبر لجميع خلقه .
3 - الحليم : هو الذى لايعجل بالغضب ..
4- المنتقم : هو المبالغ فى العقوبة لمن يشاء .

_____________

ولله سبحانه اسماء أخرى .. علمها من شاء من خلقه .. او احتفظ بها فى علم الغيب عنده .
قال ( ص ) : " اللهم انى اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك "


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس