منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة

منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة (http://www.afaqdubai.ae/vb/index.php)
-   الموروث الاجتماعي الثقافي الإماراتي والخليجي جسرتواصل بين الأجيال (http://www.afaqdubai.ae/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة (http://www.afaqdubai.ae/vb/showthread.php?t=38112)

OM_SULTAN 06-10-2018 10:32 PM

نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة
 
5 مرفق
الأثواب دخلت عليها تصاميم حديثة أضفت عليها جماليات جديدة
نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة


»لن نترك تراثنا وزينا الوطني مهما كانت المغريات تحت مسميات الحداثة والموضة ومجاراة روح العصر وترك الشيلة والعباءة ، لأن زينا هو ما يميزنا عن غيرنا، وسط الجنسيات المتعددة في بلادنا، فالكل يحافظ على زيه فكيف لا نحافظ علي أصالتنا، علما أننا لا نمانع من مسايرة الموضة شريطة المحافظة على أصل وفكرة الثوب الإماراتي«.

هكذا تحدثت إلى »الحواس الخمس« مجموعة من المواطنات موضحات أن الزي الإماراتي لا يقل عن نظيره العالمي، وهو يتطور يوما بعد يوم، فضلا عن دخول العديد من المنسوجات والأقمشة الراقية عليه.تتحدث الحاجة ام عبيد، وهي تستعيد ايام الماضي بحب، على الرغم من كل صعوباتها فتقول: في الماضي كان لباسنا بسيطا وعاديا جدا، حيث نقوم بحياكته بمفردنا، ويكون فيه التطريز بسيطا، وفي السابق لم يكن هناك مكائن خياطة، فقد تعلمت الخياطة على التلي، وبعدها تعلمت التطريز البسيط.

أما أم سعيد، ربة منزل، وهي أم لسبعة أبناء فتقول: »الله يرحم أيام أول« ففي السابق لم نعرف الكمبيوتر ولا الخياطة بالكمبيوتر، وكذلك لا وجود لطباعة الأشكال المرغوبة على الملابس بالحبر، لافتة إلى أن الناس كانوا يشترون ملابسهم من محال معدودة ومعروفة للجميع في الأسواق الشعبية بعد أن تنتهي النساء من خياطتها لعدم توفر خياطين.

ومن جهتها تقول فطيم بنت سالم، ربة منزل، وهي من احدى المحترفات في صنع البرقع: المرأة تحرص كل الحرص على هندامها وزينتها وفي كل حي سيدة متخصصة في صقل الوقاية لتلمع وتزداد لمعاناً ويتم ذلك بواسطة البعوة، وهي عبارة عن »صدفة بحرية كبيرة«، وتوضع الوقاية على سطح خشبي وتصقل.

أما بخصوص البرقع فقالت هو زينه للمرأة وترتديه النساء بعد الزواج، وهذا ما كان يجعل الناس يفرقون إذا كانت الفتاة متزوجة أم غير متزوجة، وأصبح لبس البرقع عادة عند بعض النسوة يلبسنه حتى في البيت.

من جانبها تقول الوالدة سهيلة عبدالله محترفة في التراث: عشق الماضي وحب العودة إليه خاصة للملابس والأزياء القديمة يتجسد من خلال معارض الأزياء المنتشرة في يومنا هذا، والتي تعود الموضة من خلالها إلى سنوات مضت، ونسمع شفاه الزائرين والعارضين تردد دوماً عبارات مثل ما أروع الماضي وما أجمل بساطته«.

وأشارت إلى أن أهم أنواع الأقمشة التي عرفتها المرأة قديماً القطني والصاية والأطلس وبو نسيعة وحلواه ساخنة وبو طيرة وبو قليم وصالحني، ومنها ما عرف باسمه من مصدره مثل المزراي والمخور »المزين بالخيوط الفضية أو الذهبية«، وغالباً تكون هذه الأقمشة مشجرة، وكان القماش ذو اللون الواحد نادراً، مشيرة إلى أن نوع الأطلس والقطني لا يتغير لونه ويحتفظ برونقه وزهاء ألوانه مدة طويلة.

وخلال حديثها عادت إلى أيام سلفت وانطوت تفاصيلها، ولم يبق منها سوى ذكرى تعيد الحنين لأيام خوال وصديقات مررن على المنازل والأحياء يتكسبن من بيع الأقمشة أثناء مرورهن على المنازل والأحياء القديمة وهن يحملن الأقمشة في الجفير »وعاء من سعف النخيل« بعد أن يشترينها من تجار الجملة، الذين يستوردونه بدورهم من الهند.

وتضيف: بنات اليوم زبائن دائمات لبيوت الأزياء العالمية التي تجيد تقديم ملابس السهرة وصرعات غريبة تلقى قبولهن واستحسانهن ووصل بهن الحال أن لا يتقن إدخال الخيط بالإبرة للأسف عكس حالنا قديماً، حيث كنا نخيط الملابس باليد ونتفنن في التطريز ونرسم عليها الزهور والأشكال المختلفة حتى ملابس الأطفال نطرزها«.

وأشارت إلى أن أقمشة الملابس النسائية والرجالية كانت تباع في محل واحد في ذلك الوقت. وتابعت قولها: حرصت المرأة قديماً على لباسها كجزء لا يتجزأ من ماضيها واهتمت بأدق تفاصيله لعدم وجود محال راقية كما هي الحال في وقتنا الحالي تتعامل مع المرأة بطريقة اشتري والبسي.

وذكرت أن المرأة كانت تشتري قطع القماش من السوق وتقوم بخياطة ملابسها بنفسها بواسطة الخيط والإبرة، حيث تجتمع النساء صباحاً أو مساء عندما يفرغن من أعمال المنزل فيمارسن الخياطة في وقت الفراغ الذي قلما يجدن السروال والشيله.

وعن أهم ملامح زي المرأة قديماً قالت: تحرص المرأة على لبس الكندورة العربية المشجرة أو المزراية أو المخورة، أما الثوب فتلبسه في المناسبات والأعياد، بينما تلبسه الفتيات الصغيرات بمناسبة ختم القرآن الكريم، »التومينة«، وأشهر أنواعه الميزعوبو الآنات وبو الفرقوا ودح الماية.

وأضافت أن المرأة تحرص على لبس السروال لتكتمل زينتها، خصوصا أن الكندورة يتم تطريزها بخيوط التلي وتزين أسفل السروال بالبادلة وتكون خيوطا من الخوص والفضة وخيوط عادية من اللون الأحمر والأسود، مشيرة إلى أن الكاجوجة تستخدم في تطريز خيوط التلي والبادلة التي تضفي على الكندورة والسروال لمعانا وبريقا يزيد من أناقة المرأة وجاذبيتها، مضيفة أن السراويل عادة تصنع من القماش القطني »أبو النف أو بو كريبة«.

وذكرت أن الوقاية »الشيلة« تلبسها النساء والفتيات، وتحرص الأم على تعليم الفتاة ارتداء الوقاية من سن الخامسة، وغالباً تلبس البنت الملابس نفسها التي تلبسها الأم، ومن أنواع الأقمشة نفسها، وأهم أنواع الشيل قديماً دورة وبو المعاريض ومدقدق وقاعة المنخل.



أزياء النساء في التراث.. لكل مناسبة حشمتها

عائشة عبدالله المهيري

كان الزي المحلي رمزاً للجمال، والأصالة والفخر والأنوثة، كما كان رمز الاحتشام في الوقت نفسه.

ولتلك الملابس أو الأزياء، مسميات مختلفة وحسب المناسبات، كالزيارات العامة واحتفــالات الأعياد والأعراس، وكانتــ المرأة المتزوجة دائمــة التزين بالثـــياب الجميلـــة في حياتهــا اليومية.

وكانت الأسماء تطلق على القماش أكثر مما هو اسم زي أو (موديل) ومن تلك الأسماء "بو قليم" وذلك لأن القماش يأتي بخطوط متوازيــة و"بوطيره" لكونه مطرزا برسومات تشبه الطائر و"بو بريج" لأن شكل الرسم في القماش كالإبريق و"المزراي" وهو مصنوع من خيوط الفضة، ويطلق على الكندورة المصنوعة من الزري "المخورة" وكانت غالباً ما تلبس للمناسبات والاحتفالات.

وهذه الملابس كانت هي الزي السائد لديهم، وكان زي المناسبات يتكون من قطعتين هما الثـــوب والكندورة، مطرزان بالخيوط الفضية والذهبية والحريرية والقطنية وبألوان مختلفة ومتناسقة، وكان هناك "التلي" وهو نسيج شريطي تصنعه النساء على الكاجوجة بألوان مختلفة، ويزين بها الثوب والكــندورة، وهناك العــباءة الســوداء تلبس على الرأس، وتنسـدل إلى أسفل الثوب وكانوا يطرزون أطرافها بالخيوط الذهبية والفضية، وكانت "الشيلة" من قماش رقيق يسمى الساري وهو الحرير الخفيف و"الشيلــة المنقدة" وهي التي تحتوي على رسومات مصنوعــة من الفضة.

وهذه غالباً ما تكون للأعراس و"الشيلة" تسمى قديماً بـ "الوقاية" توضــع لتغطيـة رأس المرأة، ومن أنـــواع الأقمشة قديماً كذلك" التور" وهو نسيج خفيف وشفاف، له ثقوب منه "التور بودقــة"، و"دمعة فريد" وهو نوع من التور مثقوب بثقوب صغيرة بحجم الدمعــة ويأتي على شكل الدمعة أيضاً، وعُرف أيضاً "بو قفص" وهو عبارة عن قماش من الحرير فيه رسومات مربعة. كانت ملابس المرأة تتكون من عدة أشياء شعبــية ورئيسية هي.. الشيلة، الكندورة، الثوب، السروال، العباءة، البرقع.

والكندورة وهي جلابية أو فستان ليس ضيقاً، وكــان الثوب واسعاً يلبس فوق الكندورة الفضفاضــة أصلاً، ويكون قماشه خفيفاً مطرزاً من عند الرقبة، وواسعاً عند الأكمام حتى تظهر أكمام الكندورة من تحته.

أما العباءة أو السويعية فكانت قماشاً بلون أسود، وهي واسعة ومحتشمة، والسويعية كانت للمرأة المتزوجة لأنها كانت مستطيلة وحجمها كبيراً لتغطي جسد المرأة كاملاً، أما السروال فهو من القطن الخفيف ويتم تطريزه من أسفل الساق بأنواع التطريــز المختلفة، "البادلة".

وأما البرقــع وهو الأشهــر في تراث دولة الإمارات، فيستخــدم في تغطيــة وجه المرأة، وله عــدة ألوان منهــا الأحمر للميســورات والأخضر لعامة النســاء والمائل للصفرة لمتوسطـات الحال.





OM_SULTAN 06-10-2018 10:48 PM

رد: نساء يلتزمن بالتقاليد ولا يرفضن مواكبة الموضة
 
3 مرفق
الملابس القديمة التراثية في الامارات

الأزياء الشعبية للمرأة نرى انها من صنع المرأة نفسها، وهي أزياء تتسم بالبساطة ولكنها تتميز بالألوان الزاهية··· حيث يتكون لباس المرأة من الكندورة والثوب المميز والشيلة والعباءة والسروال، وتقوم المرأة بصنع الكندورة المطرزة بالزي الأحمر أو الأبيض وبعرض اصبعين أو ثلاثة أصابع مضمومة الى بعضها البعض على حلق الكندورة، أما الثوب فهو واسع ويخفي محاسن المرأة البارزة من البدن، وله ذيل تجره المرأة خلفها ويقال له الدوراية وفي بعض الاحيان يعتمد كمال الثوب بدون الذيل، وغالباً ما يتم لبسه في ايام الصيف· اما الشيلة فهي قطعة من القماش الاسود يغطى بها الرأس، وفوق الشيلة توضع السويعيه وعادة ما تصنع من أقمشة الحرير أو الصوف ذات اللون الاسود، وتدرز اطرافها بالزري لاضافة لمسة جمالية تعكس بريق الذهب أو الفضة المسبوك على خيط من قطن· ولابد من الاشارة الى ان المرأة كانت تقوم بصنع هذه الملابس بمساعدة النساء الأخريات خاصة وقت التحضير لملابس الزواج فقدكن ينجزن اعمال الخياطة بأيديهن ويبدعن في ذلك لكي يقدمن ملابس نسائية متقنة الصنع متناسقة وزاهية الألوان·

المزَرّيْ بوقْليم
( المزري ) قماش خاص تنتشر فيه نقوش أو خطوط أو زخارف من "الزري" ومنه جاءت التسمية والزري هو التطريز بالخيوط الذهبية او الفضية إلا انه يكون من اصل القماش..وقد كان يستورد على حالة من الهند غالبا وإيران وباكستان على هيئة " طوق" يقص منها البالغ بـ " الوار" أي المتر.
والمزري من أرفع وأجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة إلا انه كان غير متوافرة كثيرا وباهظ الثمن.
ومن المزري تصنع " كندورة" العرس و " كنادير " المناسبات اذا تشتري المرأه القطعه الخام . ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والاكمال بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة.
ويطلق على القماش ذو التخطيط الطولي (بوقليم) و"المزري بوقليم" هو المخطط طوليا بخيوط الزري الذهبية.

ثوب بو تيلــــه
من الاقمشه الاكثر شهرة في دولة الامارات ..والتيله هي الكرات البلورية الشفافه الملونه التى كان يلعب بها
الصبية سابقا...ومن تسميتها اطلقت النسوه على القماش ذي الكرات او الدوائر المنتشره بشكل متساو كبيره او
صغيرة او متقاربه او متباعده اسم "بو تيله" وهو القماش المفضل لخياطة " الثوب" و" الكندوره العربية " و "
الخوار" أي التطريز لابد ان يشابه الاشكال الموجوده في القماش دائما , لذلك تجعل المراه تطريز ثوبها على
شكل تيل أي دوائر ملونه, كذلك الكندوره وخوارها على الصدر والرقبه وعلى الاكمام باستخدام الزري الفضي
والذهبي والبريسم الملون.


الزي التقليدي فخامة وأصالة


يعتبر الزي الإماراتي عنوان الهوية الوطنية عند كل أجيال الوطن، وله خصوصية تتوارثها الأجيال، ويعد من القيم التي لا تهاون فيها، وتتربى عليها الفتاة منذ الصغر، وهي بجانب الجمال تهدف إلى تربية الفتاة على قيم الاحتشام والتدين.

وقد مر ثوب الفتاة الإماراتية بعدد من مراحل التطور والتحديث لكن ظل يحافظ على هويته الإماراتية، سواء من حيث الألوان والنقوش أو نوعية الأقمشة. »الحواس الخمس« سبر أغوار مراحل صناعته ومسمياته في السياق التالي®. عراقة وأصالة اهتمت المرأة الإماراتية بلباسها كجزء لا يتجزأ من ماضيها، واهتمت بأدق تفاصيله؛ إذ كانت تشتري قطع القماش من السوق، وتقوم بخياطة ملابسها بنفسها بواسطة الخيط والإبرة، حيث تجتمع النساء صباحاً أو مساء عندما يفرغن من أعمال المنزل فيمارسن الخياطة في وقت الفراغ.

وكانت بعض النسوة المقتدرات اقتصاديا تستعين بنساء أخريات متخصصات في حياكة ملابسهن بجانب استيراد نوعيات فخمة من الأقمشة من الخارج خصوصا من الهند.وتقوم الفكرة الأساسية في الملابس التقليدية للمرأة الإماراتية على تطريز الأقمشة بنقوش وزخارف على الصدر والرقبة حسب مناسبة استخدام اللبس »اليومي، المناسبات«، وذلك باستخدام خيوط البريسم الملون »خيوط مصنوعة من الحرير«، والتلي المصنوع من الخيوط الفضية أو الذهبية.

كما اعتادت المرأة على تطريز الأقمشة باستخدام الخوار المتمثل في زخارف مصنوعة من الخيوط الفضية أو الذهبية باستخدام مكائن الخياطة، وغالبا تتشابه هذه التطريزات في مفرداتها مع الأشكال الموجودة على أصل القماش.

وقد استخدمت المرأة الإماراتية الأقمشة المصنوعة من القطن والحرير والصوف في خياطة ملابسها التقليدية. وتتعدد مسميات الملابس حسب نوع النقوش والزخارف المطرزة على القماش الخام.

والأقمشة التراثية التي تأتي مسمياتها من وصف النقوش المرسومة عليها مثل: بونيره بوقليم - مزري بو كازوه- بوتيله - لشال (قطن مكة). ويمكن تصنيف الملابس التي كانت ترتديها المرأة الإماراتية إلى نوعين رئيسيين، الأول اللبس اليومي الذي يتسم بالبساطة من حيث الحياكة والتطريز، وغالبا ما يكون من الأقمشة القطنية والخفيفة، ومطرز بخيوط حريرية ملونة تسمى »دق هدوب«.

والثاني لبس المناسبات وهو عبارة عن ثوب من الحرير الهندي المطرز بالخيوط الذهبية على الصدر والأكمام ويسمى »خوار توله« أو »دق خوص« أو بالتلي وهو عبارة عن مزيج فضي لامع يحاك يدويا.

البوتيلة

وفيما يلي بعض الأثواب »الكنادير«، التي درج استخدامها في المجتمع الإماراتي. البوتيلة وهو عبارة عن ثوب قطني يأتي بألوان مختلفة وبه دوائر يخاط ويطرز بشكل خفيف للاستعمال اليومي، وجاءت تسميته نسبة إلى التيلة، وهي الكرات الصغيرة البلورية الشفافة الملونة التي كان يلعب بها الأطفال سابقاً.

المزراية

تعتبر المزراية ثوب »كندورة« مصنوعة من قماش الحرير الهندي يسمى الصفوة، وهو مطرز بخيوط فضية أو ذهبية. ويستخدم الثوب المصنوع من هذا النوع من الأقمشة في المناسبات المختلفة، ومن أمثلة الأثواب المزراية هو بونيره وكندورة بونيرة، تأتي بألوان مختلفة، وبها دوائر ذهبية.

أطلقت النسوة على القماش ذي الدوائر الذهبية وهي مقتبسة من تشابه الدوائر بعملة ليرة، وايضا بوكازوة حيث تأتي بألوان مختلفة سميت بذلك نسبة إلى التطريزات الموجودة على أصل القماش والتي تشبه الكازو (الكاجو)، اضافة الى بوطيرة، وهو عبارة عن ثوب عربي من قماش حرير مطرز بنقوش ملونة على شكل وردة باستخدام خيوط البريسم »خيوط مصنوعة من الحرير«.

ويعتبر قماش بوطيرة من أجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة في المناسبات باعتباره مصنوعا من الحرير؛ إذ تشتري المرأة القطعة الخام ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة لتظهر جمالها، إما باستخدام الخوار أو التلي.

وأخيرا بوقليم وهو ثوب من الحرير المخطط بخطوط طولية رفيعة من أصل القماش ويضاف إليها تطريزات مختلفة مثل الخوار والتلي. وتفضل المرأة الإماراتية في كثير من الأحيان خياطة طقم من نفس القماش الكندورة والسروال.

الثوب الشعبي

لباس يصنع من الحرير الشفاف أو المخرم حتى يشف عن الجلابية التي تلبس تحته ويكون الثوب والكندورة لهما التطريز نفسه، وألوانهما متناسقة، وعادة يلبس الثوب فوق الجلابية مما يزيدها فخامة في المناسبات.

ومع الانفتاح على الثقافات المختلفة شهدت الأثواب التقليدية تطورا، إذ دخلت عليها تصاميم حديثة تضفي عليها جماليات جديدة مع المحافظة على أصل فكرة الثوب الإماراتي.

شيلة الرأس

الشيلة الغطاء الذي يوضع على الرأس ويغطى بها الشعر، وأحيانا تغطي المرأة وجهها بطرف الشيله في حال وجود رجال غرباء، وتختلف أنواعها حسب نوع الأقمشة والتطريزات التي عليها، فمنها شيلة الندوة (الوسمة) وهي من القماش القطني تكون عادة خالية من أي زخارف ونقوش وتستخدم بشكل يومي. والنوع الآخرعبارة عن الشيلة المنقدة وهي قطعة من التور مشغولة بالفضة وتستخدم غالبا في المناسبات وخصوصا للعروس.

دبي - مريم إسحاق






الساعة الآن 06:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir