قصيدة : يا عصبة الإرهاب
قصيدة : يا عصبة الإرهاب أحمد بن محمد مسرع القرني (( يا عصبة الإرهاب )) ... من روائع الشعر هاتِ اليراعَ وأعطني ورقاتي * لأسطِّر الكلمات في أبياتِ هاتِ اليراعَ لكي أصوغ خواطراً * قد طوَّقت هذا الزمان iiحياتي العين تنطقها بكامل عبرةٍ * ولرُبَّما نطقت بها iiعَبَراتي عايشتها من دون أي تكهنٍ * كلا ولا وصفٍ لجمع iiرواةِ كيف السبيل إلى الصياغة إخوتي * وبأيِّ شيءٍ أبتدي iiأخواتي آهٍ زماناً قد تغير حاله * وغدا هشيماً أو كجمع iiرفاتِ يا أيها الزمن الذي في وصفه * عجبُ ونحن بغفلةٍ iiوسباتِ انظر إلى الأهواء والشبهات في * عصر يموج اليوم iiبالشبهات فتنٌ كأجزاء الليالي ظلمة * نرجو من المولى شديد ثباتِ شبهُ سرت ببلادنا وتسرَّبت * وتريد تقسيماً لها بفناتِ قد ضلَّلَت سفهاء أمتنا وقد * هدفت إلى تفريقنا iiلشتاتِ ذاكم يفجِّر دون أي تعُّقلِ * يسعى لخدمة كائدين iiوشاةِ ويقول إنَّ قيامه بدماره * من أعظم الطاعات والقرباتِ ترك الكتاب وقول أشرف مرسل * وتلقَّم الفتوى من iiالقنواتِ أصغى لقول عدائه بجهالةٍ * رضي الدنيَّ وباع قول ثقاتِ عجباً له أيظن أن صنيعه * هذا جهادٌ يورث الجناتِ خدم العدو بدون عقل راشدٍ * تباًَ لذا المخدوم iiوالخدماتِ يسعى لزعزعة الأمان بأرضنا * كم أنتجت أفعاله iiآهاتَ إزهاقُ أرواح وهدرُ ممالكٍ * وضياعُ أموال وحرقُ iiنباتِ تشويهُ إسلام ونشرُ رذائل * وقبيحُ أفكار وسوءُ iiسماتِ يا كلَّ ذي بغي تفاقم غيُّه * لم يرتدع عن غيِّه iiبعظاتِ ارجع إلى درب الهداية راشداً * من قبل أن تُسقى شراب iiممات واعلم بأنَّك قد أثرت الشر في * بلد الهنا والأمن iiوالخيراتِ هذي البلاد بها المقام وزمزم * والبيت أرض الطهر iiوالآياتِ في أرضها مسرى النبي محمدٍ * والقبلة العظمى لكل iiصلاةِ قد أشرق المختار منها ساطعاً * وأشعَّ مثل البدر في iiالظلماتِ وكذا خليل الله نادى قائلاً * في دعوة من أصدق iiالدعواتِ رب اجعل البلد الحرام بمأمن * وارزق بنيه بطيب iiالثمراتِ في موطني عاش الجميع سعادةَ * وغدا نشيداً رائعا iiلحداةِ والشرع يحكمه بدون تنازع * وهو الذي يسقيه صفو iiفراتِ سيظلُّ يحمى بإذن ربٍ قادر * من فعل إرهاب وكيد طغاةِ خسر الذي يرجو ضياع أمانهِ * وكذا الذي يصغي لقول iiبغاةِ يا عصبة الإرهاب إنَّ عقولكم * قد أصبحت في حيّز iiالفضَلاتِ أيُقاتَل الذِّميُّ في بلد الهدى * ويكفَّرُ الأتقى بدون iiأناةِ الدين بيَّن حرمة الإنسان في * كَلمِ الرسول ومحكم iiالآياتِ وأبان أنَّ قتال فردٍ مسلم * في الحكم أثقل من زوال iiحياةِ يا طغمة الشر العريض صنيعكم * يوحي بشقِّ الطوع ضد iiولاةِ روعتُمُ أسراً بشر فعالكم * ففعالكم أدَّت إلى iiويلاتِ والدين شُوِّه من عظيم دماركم * فعدونا مما جرى بهناةِ إنَّ العدى هم سخَّروكم نحونا * سخِروا بكم في خدعةٍ ونكاتَ يا من يحارب دينه وبلاده * ويريد تمويهاً بلبس iiعباةِ إني أسائل خاطري ومشاعري * عنكم؛ وعن أهدافكم iiبالذاتِ يا أهل إجرام وأهل عداوة * مهما اختبأتم لو بأرض iiفلاةِ لا بدَّ يوماً أن يصادَر غيُّكم * من غير ما هربِ ولا iiإفلاتِ والله يحمينا ويدفع شركم * برجال أمن مخلصين iiكماةِ يا عصبة الإرهاب إنَّ نداءكم * ضاقت به نفسي - كذا - وشفاتي أنا لن أسطِّر غيرَ أمرٍ واحدٍ * وهو الذي يغني عن iiالكلماتِ احفظ إلهي ديننا وبلادَنا * من كلَّ باغٍ أو دخيلٍ iiعاتِ أنت المجيب بغير شكِ يعتري * منك الأمانُ ومنك كلُّ iiنجاةِ المصدر Cant See Links |
الساعة الآن 12:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir