عـنــد مــا تـغــطــى ا لـســحــب الـد ا كــنـة ا لـســـمـاء ا لــزر قـــاء ،
يـبــد و لــىَّ ومــيــضـــــك
عـنــد مــا تُـــقْــبِـــلُ ا لــعـــا صــفــة ا لــمــطــيــرة ،
أ نــت تــعـــلــم بــقـــد ومــهــــا ،
و عـنــد مــا تـحــلــق طــيـــو ر ا لــنــــو ر س فـى ا لـفــضـــاء
لا نــــر ى إ لا ا لأ مـــواج ا لــغـــا ضــــبــة ،
و ا لــتـــر ع ا لــهـــوجــاء .


فـســـخــطــك مــد مـــر د ا ئــمـــاً
و لأ نـــك تــشــــعــــر بــا لأ لــــم
فــلا بـــد لــك مــن ا لــكــلا م كــثــيــر اً
فــأ نــت تـــر يــد أ ن تــغــنــي كــل ا لأ نــا شـــيــد
فــى ثــا نــيــة و احــــــــدة .


أ مــا إ حــســــا ســـك بــا لقــلـــق و ا لــعــذ ا ب
جــعــلــنـــا د ا ئــمـــاً
نــشــــعـــر بــا لــخــجــل ،
لأ نــنــا لا نـســــتــطــيـــع
أ ن نــفـهــم كــلـمــا ت أ غـــا نــيــك أ بــد اً .


فــأ نــت تـبـــوح لــنـــا بــبــعــــض أ ســـــرا ر ا لــســــمــاء
و نــحــن لا نــنـــدهــش !!
فــغـــا لــبـــاً مـــا نــشـــــعــــر ،
بـــأ نــنــا نــعــــــــــر ف
ا لـــكـــثــيـــر مــــن تــلــك ا لأ ســـــــــــــرا ر .


فــا لــعــا صــفــة ا لــرعـــد يـــة ،
ا لــتــى تـلــحـــق بــكَ ، تـأ خـــر ت ....
مــن أ جــل أ ن تــقـــــد م لــك ا لــثــنـــــاء و ا لــتــحــيـــة ،
لأ نـــك تُـــر شـــــد نــا د ا ئـمـــاً إ لــى ا لــحـــوا د ث ا لــعـــا ر ضــــة
ا لــتــى تــــو ا جـــهــــنـــــــا لــكــى نــتـــغــــلــب عـــلـــيـــهـــا .


أ مــا كُــل هــــذ ه ا لأ حــد ا ث ،
تُـشــــــعـــركَ بــا لإ حــســـا س بــا لــمــســــئــو لــيــة ا لــعــا جــلــة
لأ ن تــجــعـــل ا لــظــــلا م مــضـــيــئــاً لأ عـــــوا م عـــد يــد ة ،
لأ نــــك فــى ا لــــشــــــــــهــــــو ر ا لـــعـــصـــيــبــــــة ،
تـــــتــــــكــــلـــم كـــثـــيــر اً ، و تــصـــــخــــــــب كــــثـــيــــر اً .




نُشرت هذه القصيدة المترجمة عـن الإنـجــلــيـزيــة في جريدة الاتحاد ( الإمارات العربية المتحدة )
بالعدد رقم 128 الأحد 19 يـو نـيــو 1988 - الموافق 5 ذ ى ا لقــعــد ة 1408 هـ .