أفاق الفكر
10-09-2007, 10:43 PM
الحامل هل تصوم خلال رمضان؟
GMT 4:15:00 2007 الثلائاء 9 أكتوبر
مزاحم مبارك مال الله
د. مزاحم مبارك مال الله: لابد من التطرق الى كل وكافة الحالات الصحية والمرضية التي تواجه المواطن والمواطِنة، ومن تلك الحالات الطبيعية التي تهمنا في تسليط الضوء عليها، هي حالة الحامل وهي تبغي أو تروم صيام شهر رمضان المبارك. إن الحامل نتعامل معها وبكل تأكيد على كونها أكثر من كائن حي، ويهمنا صحتها كما تهمنا صحة الكائن الحي الأخر الموجود بين أحشائها، حيث لايخفى عنكم أن الحامل تحتاج الى رعاية خاصة وعناية ذات مواصفات معينة.
أذا كانت حاملاً في أسابيعها الأولى فبالتأكيد أنها تعاني من مشاكل الوحام، وهناك وحام سهل وأخر صعب ، والوحام في جميع الأحوال لايخلو في احسن أحواله من التقيؤ ( والذي يُفسد الصيام ) ، وفي كل الحالات فأن الأمر يعتمد على البنية الجسمانية للأخت الحامل ، ومع ذلك فلا أعتقد أن الصيام يتناسب مع الوحام حيث تحتاج الحامل الى عناية طبية خاصة ، وبعد مرور الأشهر الثلاث الأولى وهي مهمة فأن الأخت ستنتقل الى المرحلة الثانية وهي ثلاثة أشهر أخرى أيضاً والتي بكل تأكيد مرحلة نمو الجنين ، وفي هذه المرحلة إذا كانت صحة الحامل وحملها وجنينها تسير بشكل طبيعي وصحي فالأمر متروك للأخت الحامل في أتخاذ قرار الصيام من عدمه ، وبالتأكيد بالتشاور مع طبيبتها . ومع ذلك فلا تنسى الأخت الحامل أن صحة الحمل والجنين تعتمد أعتماداً كلياً على التغذية الصحيحة والغنية بالفايتمينات والبروتينات والكاربوهيدرات .
بعد المرحلة الثانية والتي تنتهي بنهاية الشهر السادس تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من الحمل وهي مرحلة متممة لنمو الجنين وبهذه المرحلة كالمرحلة التي سبقتها تحتاج الى التغذية الجيدة لتأمين الظروف الصحيحة لأتمام الحمل على الخير .
ومن الأمور التي نهتم بها غاية الأهتمام هي الحالات المرضية الخاصة التي من الممكن أن تتعرض لها الأخت الحامل جراء الحمل كأرتفاع الضغط ( والذي نسميه بتسمم الحمل ) ، أو داء السكري والذي أيضاً يسببه الحمل وفي هذه الحالات فلا ننصح بالصيام لأن الحالة تحتاج الى رعاية وعناية خاصتين .
ومجموع القول أن الحامل وطيلة أيام الحمل تحتاج الى الأهتمام الصحي الخاص لمنع حصول فقر الدم وذلك بالتغذية المنوعة والجيدة ، وكذلك لمنع حصول إلتهاب المسالك البولية ( وهو شائع جداً بين الحوامل ) وذلك بتناول العلاجات وشرب السوائل بأستمرار .
ان الأخت الحامل والتي ستلد عمّا قريب يجب أن تكون بصحة جيدة ومستقرة فأمامها فترة حرجة ومهمة هي أيام الولادة وأيام النفاس والتي تتطلب منها أن تكون بوضع صحي جيد من أجل إرضاع الوليد الجديد من حليبها الذي يجب أن يكون حليباً غنياً بالفايتمينات والبروتينات والدهنيات المهمة جداً لتغذية الرضيع .
لاحرج على المريض ، ولكل حالة حديثها الخاص ، ومع كل الذي تكلمنا به فأن الأخت الحامل تستطيع أن تتشاور مع طبيبتها ، وإذا الأخت الحامل تود الصيام فلا باس من أن تصوم في وقت أخر أو في السنة القادمة حينما تكون منفردة وليست حاملا ً
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Health/2007/10/270303.htm
GMT 4:15:00 2007 الثلائاء 9 أكتوبر
مزاحم مبارك مال الله
د. مزاحم مبارك مال الله: لابد من التطرق الى كل وكافة الحالات الصحية والمرضية التي تواجه المواطن والمواطِنة، ومن تلك الحالات الطبيعية التي تهمنا في تسليط الضوء عليها، هي حالة الحامل وهي تبغي أو تروم صيام شهر رمضان المبارك. إن الحامل نتعامل معها وبكل تأكيد على كونها أكثر من كائن حي، ويهمنا صحتها كما تهمنا صحة الكائن الحي الأخر الموجود بين أحشائها، حيث لايخفى عنكم أن الحامل تحتاج الى رعاية خاصة وعناية ذات مواصفات معينة.
أذا كانت حاملاً في أسابيعها الأولى فبالتأكيد أنها تعاني من مشاكل الوحام، وهناك وحام سهل وأخر صعب ، والوحام في جميع الأحوال لايخلو في احسن أحواله من التقيؤ ( والذي يُفسد الصيام ) ، وفي كل الحالات فأن الأمر يعتمد على البنية الجسمانية للأخت الحامل ، ومع ذلك فلا أعتقد أن الصيام يتناسب مع الوحام حيث تحتاج الحامل الى عناية طبية خاصة ، وبعد مرور الأشهر الثلاث الأولى وهي مهمة فأن الأخت ستنتقل الى المرحلة الثانية وهي ثلاثة أشهر أخرى أيضاً والتي بكل تأكيد مرحلة نمو الجنين ، وفي هذه المرحلة إذا كانت صحة الحامل وحملها وجنينها تسير بشكل طبيعي وصحي فالأمر متروك للأخت الحامل في أتخاذ قرار الصيام من عدمه ، وبالتأكيد بالتشاور مع طبيبتها . ومع ذلك فلا تنسى الأخت الحامل أن صحة الحمل والجنين تعتمد أعتماداً كلياً على التغذية الصحيحة والغنية بالفايتمينات والبروتينات والكاربوهيدرات .
بعد المرحلة الثانية والتي تنتهي بنهاية الشهر السادس تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من الحمل وهي مرحلة متممة لنمو الجنين وبهذه المرحلة كالمرحلة التي سبقتها تحتاج الى التغذية الجيدة لتأمين الظروف الصحيحة لأتمام الحمل على الخير .
ومن الأمور التي نهتم بها غاية الأهتمام هي الحالات المرضية الخاصة التي من الممكن أن تتعرض لها الأخت الحامل جراء الحمل كأرتفاع الضغط ( والذي نسميه بتسمم الحمل ) ، أو داء السكري والذي أيضاً يسببه الحمل وفي هذه الحالات فلا ننصح بالصيام لأن الحالة تحتاج الى رعاية وعناية خاصتين .
ومجموع القول أن الحامل وطيلة أيام الحمل تحتاج الى الأهتمام الصحي الخاص لمنع حصول فقر الدم وذلك بالتغذية المنوعة والجيدة ، وكذلك لمنع حصول إلتهاب المسالك البولية ( وهو شائع جداً بين الحوامل ) وذلك بتناول العلاجات وشرب السوائل بأستمرار .
ان الأخت الحامل والتي ستلد عمّا قريب يجب أن تكون بصحة جيدة ومستقرة فأمامها فترة حرجة ومهمة هي أيام الولادة وأيام النفاس والتي تتطلب منها أن تكون بوضع صحي جيد من أجل إرضاع الوليد الجديد من حليبها الذي يجب أن يكون حليباً غنياً بالفايتمينات والبروتينات والدهنيات المهمة جداً لتغذية الرضيع .
لاحرج على المريض ، ولكل حالة حديثها الخاص ، ومع كل الذي تكلمنا به فأن الأخت الحامل تستطيع أن تتشاور مع طبيبتها ، وإذا الأخت الحامل تود الصيام فلا باس من أن تصوم في وقت أخر أو في السنة القادمة حينما تكون منفردة وليست حاملا ً
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Health/2007/10/270303.htm