المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القمح المنبّت والفيتامينات تؤخر الشيخوخة


أفاق الفكر
06-19-2007, 03:00 AM
القمح المنبّت والفيتامينات تؤخر الشيخوخة


أثبت بحث أمريكي جديد أن القمح المنبّت يمتلك خصائص قوية مضادة للأورام السرطانية والأمراض الأخرى، ويساعد في تأخير بوادر الشيخوخة وبروز التجاعيد. وأوضح الباحثون أن حبوب القمح الكاملة تحتوي على مركب قوي مضاد للأكسدة، يعرف باسم “أورثوفينول”، الذي ثبتت قدرته الفريدة على قتل خلايا السرطان، ولا يتوافر في المنتجات المعالجة والمصفاة كالخبز الأبيض.

وقال هؤلاء إن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في القمح تساعد الجسم على التخلص من الجزيئات الضارة، والشوارد الحرة المؤذية، التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري والساد العيني وحتى الشيخوخة والتجاعيد.

وأظهرت دراسة علمية أخرى أعدها العلماء في معهد تكنولوجيا الأغذية بالقاهرة، أن تناول جنين حبوب القمح يزيد الطاقة الحيوية البدنية والذهنية والخصوبة، ويحمي من أمراض القلب وتصلب الشرايين والضعف والهرم.

وبينت التحليلات المخبرية أن جنين القمح، أو ما يعرف بالقمح المنبّت، يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين، تصل إلى 52 في المائة، إلى جانب مواد سكرية خاصة وفيتامين (د)، الذي يحمي الأنسجة من الجزيئات الضارة ونواتج أكسدة الدهون، التي تؤدي إلى هرم الخلايا وشيخوختها.

وينصح الخبراء بإضافة ملعقة يوميا من جنين حبة القمح المصفر الذي يمثل 2 في المائة من حجم الحبة، لطبق السلطة أو الحلوى، بهدف الاستفادة من خصائصه الصحية.

من جهة اخرى يقول العلماء في هولندا إن بالإمكان تقليل خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة وأهمها الخرف والزهايمر، من خلال تناول أطعمة غنية بفيتاميني “سي” وe، أو تعاطي مكملاتهما الغذائية!.

فقد اكتشف هؤلاء لدى متابعتهم 5395 شخصا، تجاوزوا سن 55 عاما، غير مصابين بالخرف في بداية الدراسة التي بدأت عام ،1990 إلا أن 197 منهم أصيبوا بها بين بعدها بسبع إلى تسع سنوات، وتطورت الحالة عند 146 منهم إلى مرض الزهايمر، وجود علاقة بين أنواع معينة من الفيتامينات المضادة للأكسدة، مثل “سي” و E، وانخفاض خطر الإصابة بالمرض، حيث تبين أن الأشخاص التي تناولوا كميات كبيرة منها كانوا أقل عرضة للإصابة.

وأشار العلماء إلى أن خطر المرض عند الأشخاص الذين استهلكوا أعلى كميات من فيتامين E، انخفض بحوالي 67 في المائة، مقارنة مع من تناولوا أقل كميات منه.

وأفاد الباحثون أن الفيتامينات تساعد في ترميم تلف الأنسجة الناتج عن هرم الخلايا، وتلعب دورا هاما في المعالجات الجلدية وتأخير بوادر الشيخوخة.

ومن أهم الفيتامينات المستخدمة لهذا الغرض، فيتامين (أ)، ومشتقاته ومواده الخام من البيتاكاروتين، الذي يساهم في الوقاية من أمراض الشيخوخة بتأثيره المضاد لأكسدة الألياف المرنة للجلد، وتفيد مشتقاته الحمضية في معالجة الآفات الزؤوانية للبشرة وشيخوخة الجلد والصدفية وتحمي أيضا من سرطانات الجلد، إضافة إلى فعاليته في معالجة حب الشباب الشديد، بينما تساعد مادته الخام في علاج البورفيريا والتهاب الجلد الضيائي الصيفي الحميد والتهاب الجلد الضيائي والشري الشمسي.

ويلعب فيتامين (د) دورا مهما في علاج الصدفية والبهاق، بينما يساعد فيتامين (سي) في معالجة الجروح والقلاعات والوقاية من شيخوخة الجلد ومقاومة الانتانات.

أما فيتامين (e) فمعروف بخصائصه المضادة للتأكسد التي تقي من الشيخوخة وتفيد في علاج التصلب الجلدي وانحلال البشرة الفقاعي الوراثي ومتلازمة الأظافر الصفر.

ولمجموعة فيتامينات (ب) دور خاص في معالجة الآفات الجلدية، ففيتامين (ب1) فعال في المتلازمات المؤلمة ويعتبر مادة طاردة للبعوض بفضل رائحته المطروحة عبر الجلد، وفيتامين (ب2) يفيد في التهابات الشفة واللسان والفم، ويستخدم فيتامين (ب5) أو حمض البانتوتينيك والبيوتين، موضعيا كمرمم للجروح ومخفف لتساقط الشعر ومعالجة التهابات الجلد الدهنية، بينما يعمل فيتامين (ب12) كمسكن للآلام ويساعد في معالجة فقر الدم وعودة النضارة للجلد.