أفاق : الاداره
06-19-2006, 11:44 PM
د. أيمن فاخر: الأوزون علاج فعال للإصابات الرياضية
كثر الحديث مؤخرا عن العلاج بالأوزون، وعن مساعدته لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية، وكذلك عن دخول مجال التجميل، واوضح د. ايمن عبدالعزيز فاخر استاذ العلاج بالأوزون ومضادات السموم بجامعة فيدريكو الثاني بنابلي في ايطاليا أن نشأة الطب البديل منذ آلاف السنين والأوزون بدأ اكتشافه في 1857م وأول جهاز اخرج الأوزون كان من اختبار العالم الالماني SIMENS وكان يستخدم في تطهير المياه من البكتريا والطفيليات ومع بداية الحرب العالمية الأولى ومع نقص المواد الطبية انذاك كان القواد الألمان يذهبون بالجنود الجرحى المصابين بالاصابات البالغة الى قمم الجبال العالية حتى لا يصيبوا زملاءهم بالعدوى وكانت مفاجأة للأطباء حين اكتشفوا ان نسبة شفاء الجنود وخصوصا الذين تعرضوا لجروح خطيرة وغرغرينات كانت عالية جدا في اعلى قمم الجبال واكتشفوا ان السبب هو وحود غاز الأوزون ( 03الذي يسقط مع الأمطار بنسبة عالية ومن هناك بدأوا ابحاثهم الطبية سرا وبدأ استخدامه لعلاج عديد من الامراض البكتيرية والفيروسية وعندما اكتشف العالم الالماني البروفيسور اوتوفاربرج ان سبب سرطان القولون هو نقص جزء الأوكسجين بالخلية وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1922م لهذا بدأ اب
حاثه في علاج هذا المرض واستخدام الاوكسجين النقي واستبدله فيما بعد بغاز الأوزون لعلاج مرضاه ونال على ذلك جائزة نوبل للمرة الثانية وهو اول عالم يحصل عليها مرتين.
وحول الدراسات العلمية الطبية في العلاج بالأوزون قال د. فاخر مع بداية عام 1960بدأ تبادل مشترك بين ايطاليا والمانيا إلى تطوير هذا العلم الى أن اعترف به رسميا في البلدين سنة 1979وعدد المتخصصين به قليل جدا بالنسبة لأهميته الطبية.
واضاف وقد بدأت في تطوير بعض طرق العلاج بالأوزون من عشر سنوات وادخلت عليه بعض مضادات السموميات التي تستخدم في اوروبا للعلاج وخصوصا مرضى التهاب الكبد الوبائي الذي وصلت نسبة الشفاء فيه والحمد لله الى 94% من مجموع الحالات التي قمنا بعلاجها رغم وجود نسبة عالية من التليف أو السرطان الذي حدث له ضمور في كثير من الحالات.
وأكد ان للأوزون استخدامات اخرى كثيرة مثل غضروف العمود الفقري وعلاج حالات خشونة الركبة والصداع النصفي والاكتئاب النفسي، وهو يغني عن كثير من العمليات الجراحية مثل تبديل الركبة أو الغضروف.
فحقن الغاز مع الدم ووصوله إلى الكبد يخفض من الشحنة الكهرومغناطيسية للكبد، وفي اغلب الحالات يؤدي الى اختفائه (NEGATIVE) أو خموله تماما، وبعد ذلك يعمل على تجديد خلايا الكبد ويشعر المريض فورا بالتحسن مع بداية الجلسات والتي تستمر لمدة 16جلسة غالبا ولفترة لا تزيد عن 4اسابيع.
وقال :والأوزون نستخدمه ايضا في علاج الانزلاق الغضروفي واصابات الملاعب المهمة حيث انه يؤدي الى نقص في الاحتقان الذي يصيب الظهر أو الكتف فورا ويؤدي الى تقليل حجم الغضروف في الظهر وهو بديل عن الجراحة، ومن اهم استخداماته ايضا خشونة الركبة المتطورة والتي يحتاج البعض الى تغيير الركبة فهو بديل ايضا للجراحة ونتائجه افضل وكثير من الجراحين في اوروبا يستبدلونه بالجراحة.
وأكد ان هناك جراحات التجميل وطب التجميل ويوجد اختلاف بين المجالين حيث يعتمد المجال الأول على الجراحة واستعمال العقاقير اما الأوزون فيعتبر علاجا مساعداً للأمراض المستعصية من خلال الاوزون يمكن تقليل حجم بعض اجزاء الجسم من دون الحاجة الى اجراء جراحات خطيرة وكذلك شفط الدهون وكما يمكن التخلص من التجاعيد عن طريق شد الجلد بالأوزون والمهم الا يقوم به الا المتخصصون فقط من الاطباء في هذا المجال لضمان سلامة المصابين".
كثر الحديث مؤخرا عن العلاج بالأوزون، وعن مساعدته لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية، وكذلك عن دخول مجال التجميل، واوضح د. ايمن عبدالعزيز فاخر استاذ العلاج بالأوزون ومضادات السموم بجامعة فيدريكو الثاني بنابلي في ايطاليا أن نشأة الطب البديل منذ آلاف السنين والأوزون بدأ اكتشافه في 1857م وأول جهاز اخرج الأوزون كان من اختبار العالم الالماني SIMENS وكان يستخدم في تطهير المياه من البكتريا والطفيليات ومع بداية الحرب العالمية الأولى ومع نقص المواد الطبية انذاك كان القواد الألمان يذهبون بالجنود الجرحى المصابين بالاصابات البالغة الى قمم الجبال العالية حتى لا يصيبوا زملاءهم بالعدوى وكانت مفاجأة للأطباء حين اكتشفوا ان نسبة شفاء الجنود وخصوصا الذين تعرضوا لجروح خطيرة وغرغرينات كانت عالية جدا في اعلى قمم الجبال واكتشفوا ان السبب هو وحود غاز الأوزون ( 03الذي يسقط مع الأمطار بنسبة عالية ومن هناك بدأوا ابحاثهم الطبية سرا وبدأ استخدامه لعلاج عديد من الامراض البكتيرية والفيروسية وعندما اكتشف العالم الالماني البروفيسور اوتوفاربرج ان سبب سرطان القولون هو نقص جزء الأوكسجين بالخلية وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1922م لهذا بدأ اب
حاثه في علاج هذا المرض واستخدام الاوكسجين النقي واستبدله فيما بعد بغاز الأوزون لعلاج مرضاه ونال على ذلك جائزة نوبل للمرة الثانية وهو اول عالم يحصل عليها مرتين.
وحول الدراسات العلمية الطبية في العلاج بالأوزون قال د. فاخر مع بداية عام 1960بدأ تبادل مشترك بين ايطاليا والمانيا إلى تطوير هذا العلم الى أن اعترف به رسميا في البلدين سنة 1979وعدد المتخصصين به قليل جدا بالنسبة لأهميته الطبية.
واضاف وقد بدأت في تطوير بعض طرق العلاج بالأوزون من عشر سنوات وادخلت عليه بعض مضادات السموميات التي تستخدم في اوروبا للعلاج وخصوصا مرضى التهاب الكبد الوبائي الذي وصلت نسبة الشفاء فيه والحمد لله الى 94% من مجموع الحالات التي قمنا بعلاجها رغم وجود نسبة عالية من التليف أو السرطان الذي حدث له ضمور في كثير من الحالات.
وأكد ان للأوزون استخدامات اخرى كثيرة مثل غضروف العمود الفقري وعلاج حالات خشونة الركبة والصداع النصفي والاكتئاب النفسي، وهو يغني عن كثير من العمليات الجراحية مثل تبديل الركبة أو الغضروف.
فحقن الغاز مع الدم ووصوله إلى الكبد يخفض من الشحنة الكهرومغناطيسية للكبد، وفي اغلب الحالات يؤدي الى اختفائه (NEGATIVE) أو خموله تماما، وبعد ذلك يعمل على تجديد خلايا الكبد ويشعر المريض فورا بالتحسن مع بداية الجلسات والتي تستمر لمدة 16جلسة غالبا ولفترة لا تزيد عن 4اسابيع.
وقال :والأوزون نستخدمه ايضا في علاج الانزلاق الغضروفي واصابات الملاعب المهمة حيث انه يؤدي الى نقص في الاحتقان الذي يصيب الظهر أو الكتف فورا ويؤدي الى تقليل حجم الغضروف في الظهر وهو بديل عن الجراحة، ومن اهم استخداماته ايضا خشونة الركبة المتطورة والتي يحتاج البعض الى تغيير الركبة فهو بديل ايضا للجراحة ونتائجه افضل وكثير من الجراحين في اوروبا يستبدلونه بالجراحة.
وأكد ان هناك جراحات التجميل وطب التجميل ويوجد اختلاف بين المجالين حيث يعتمد المجال الأول على الجراحة واستعمال العقاقير اما الأوزون فيعتبر علاجا مساعداً للأمراض المستعصية من خلال الاوزون يمكن تقليل حجم بعض اجزاء الجسم من دون الحاجة الى اجراء جراحات خطيرة وكذلك شفط الدهون وكما يمكن التخلص من التجاعيد عن طريق شد الجلد بالأوزون والمهم الا يقوم به الا المتخصصون فقط من الاطباء في هذا المجال لضمان سلامة المصابين".