أفاق الفكر
05-05-2006, 12:12 AM
مشروبات الطاقة تهدد صحة الإنسان وتهلك طاقته بسرعة
محمد القحطاني ــ الرياض
حذر الدكتور إبراهيم بن محمد الرقيعي أستاذ الغذاء والتغذية في معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة التي وجدت تنامياً كبيراً في أوساط الشباب خاصة دون سن الـ(16) عاماً، فهي خليط من المنبهات ومستخلصات الأعشاب التي يمكن أن تضر بصحة الإنسان مثل الكافيين والافيردين والماهونغ والغورانا والجنسنغ.
وقال إن هذه المشروبات تحتوي على كميه من الطاقة تبلغ (45) سعراً حرارياً لكل (100) مل، (120) كيلو سعر لكل علبة (250) مل، وعلى نسبة عالية من الكافيين تبلغ (32) ملجم لكل (100) مل مشروب، (80) ملجم في علبة سعتها (250) مل، واحتمال أن تصيب الإنسان بالجفاف وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب والنوبات المرضية والسكتة الدماغية.
وأوضح الدكتور إبراهيم الرقيعي أن التحذير من استهلاك مشروبات الطاقة يزداد أهمية مع الأطفال دون (16) عاماً، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، أو الذين يعانون من القلق ونوبات الذعر، أو النساء الحوامل والمرضعات، إذ أن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع الضغط وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق والصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية.
ونفى الدكتور الرقيعي صحة ما يتداوله الشباب والفتيات من أن مشروبات الطاقة تمدهم بالنشاط والقوة وبناء العضلات الظاهرة وتفتح الذهن وتساعد على تنشيط الذاكرة ورفع مستوى الذكاء، أو أنها تساعد على التغلب على الأمراض، إذ تؤدي إلى نتائج عكسية سيئة جداً على صحة الإنسان.
وأكد الرقيعي على أهمية وضع ملصقات واضحة وصريحة العبارات على علب مشروبات الطاقة تحذر الفئات العمرية دون سن (16) عاماً من تناولها لأي سبب كان، وتفيد بخطرها على النساء الحوامل والمرضعات.
وحول ما تدعيه مصانع مشروبات الطاقة من أن هذه المشروبات تحتوي على مواد مفيدة للجسم مثل الحمض الأميني (Taurine) ومضادات الأكسدة مثل (Phytoagents)، قال الدكتور إبراهيم الرقيعي إن هذه المشروبات مصنعة وليست طبيعية، كما أن الجسم يحصل على الحمض الأميني (Taurine) من الغذاء الطبيعي كاللحم، وعلى مضادات الأكسدة(Phytoagents) من الخضروات والفواكه.
محمد القحطاني ــ الرياض
حذر الدكتور إبراهيم بن محمد الرقيعي أستاذ الغذاء والتغذية في معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة التي وجدت تنامياً كبيراً في أوساط الشباب خاصة دون سن الـ(16) عاماً، فهي خليط من المنبهات ومستخلصات الأعشاب التي يمكن أن تضر بصحة الإنسان مثل الكافيين والافيردين والماهونغ والغورانا والجنسنغ.
وقال إن هذه المشروبات تحتوي على كميه من الطاقة تبلغ (45) سعراً حرارياً لكل (100) مل، (120) كيلو سعر لكل علبة (250) مل، وعلى نسبة عالية من الكافيين تبلغ (32) ملجم لكل (100) مل مشروب، (80) ملجم في علبة سعتها (250) مل، واحتمال أن تصيب الإنسان بالجفاف وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب والنوبات المرضية والسكتة الدماغية.
وأوضح الدكتور إبراهيم الرقيعي أن التحذير من استهلاك مشروبات الطاقة يزداد أهمية مع الأطفال دون (16) عاماً، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، أو الذين يعانون من القلق ونوبات الذعر، أو النساء الحوامل والمرضعات، إذ أن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع الضغط وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق والصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية.
ونفى الدكتور الرقيعي صحة ما يتداوله الشباب والفتيات من أن مشروبات الطاقة تمدهم بالنشاط والقوة وبناء العضلات الظاهرة وتفتح الذهن وتساعد على تنشيط الذاكرة ورفع مستوى الذكاء، أو أنها تساعد على التغلب على الأمراض، إذ تؤدي إلى نتائج عكسية سيئة جداً على صحة الإنسان.
وأكد الرقيعي على أهمية وضع ملصقات واضحة وصريحة العبارات على علب مشروبات الطاقة تحذر الفئات العمرية دون سن (16) عاماً من تناولها لأي سبب كان، وتفيد بخطرها على النساء الحوامل والمرضعات.
وحول ما تدعيه مصانع مشروبات الطاقة من أن هذه المشروبات تحتوي على مواد مفيدة للجسم مثل الحمض الأميني (Taurine) ومضادات الأكسدة مثل (Phytoagents)، قال الدكتور إبراهيم الرقيعي إن هذه المشروبات مصنعة وليست طبيعية، كما أن الجسم يحصل على الحمض الأميني (Taurine) من الغذاء الطبيعي كاللحم، وعلى مضادات الأكسدة(Phytoagents) من الخضروات والفواكه.