أفاق الفكر
02-17-2006, 04:31 AM
زيت شجرة الشاي.. علاج طبيعي للالتهابات الجلدية الخطيرة
أثبتت دراسة جديدة نشرتها مجلة /انتانات المستشفى/ الطبية المتخصصة أن مستحضرات شجرة الشاي قد تكون فعالة كالعلاج الدوائي تماما في التصدي لبعض الإصابات والانتانات الجلدية الخطيرة المتسببة عن الجراثيم العنقودية.
وأوضح الباحثون أن الحاجة إلى استخلاص مواد طبيعية فعالة في القضاء على الجراثيم أصبحت ملحة في هذا الوقت بالذات حيث ازداد ظهور سلالات جرثومية مقاومة للأدوية والمضادات الحيوية.
وأشار الأطباء إلى أن البكتيريا العنقودية تعتبر من أهم أنواع الجراثيم التي تعيش على الجلد وفي الأنف عند الأشخاص الأصحاء، وهي غالبا ما تسبب إصابات بسيطة، ولكنها قد تسبب أمراضا خطيرة أيضا كالالتهاب الرئوي، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة سلالات مقاومة للدواء منها لا تتأثر بالمضادات الحيوية المستخدمة في العلاج وقد تسبب مشكلات مرضية فتاكة في الدم والعظام يصعب علاجها وغالبا ما يصاب بها المرضى المقيمون في المستشفيات وينقلونها إلى الآخرين.
وقد استخدم زيت شجرة الشاي على مرّ التاريخ لمعالجة الانتانات الجلدية الناتجة عن البكتيريا والفطريات حيث يتمتع بقدرة طبيعية فريدة كمعقم مضاد للجراثيم والميكروبات المقاومة للدواء.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بالمقارنة بين استخدام مستحضرات زيت شجرة الشاي والعلاجات الدوائية المخصصة للإصابات الجلدية المتسببة عن بكتيريا العنقوديات الذهبية على 224 شخصا تلقوا إما علاجا طبيا عاديا أو زيت الشاي حسب نوع الإصابة، فيكون على شكل كريم في حالات التهاب الجلد أو التقرحات أو مرهم أنفي في حالات الإصابة التنفسية يوميا لمدة خمسة أيام.
ولاحظ الخبراء أن العلاج الدوائي نجح في علاج 49 في المائة من الإصابات المقاومة للدواء، مقابل 41 في المائة نجح زيت شجرة الشاي في شفائها وهي نسبة مقاربة جدا لما حققته الأدوية، مما يعني أن هذا الزيت الطبيعي فعال كالعلاج الدوائي تماما دون الخوف من مخاطر اكتساب البكتيريا مقاومة له مشيرين إلى أن المرضى أكثر تحملا للعلاجات الطبيعية التي لا تسبب تأثيرات جانبية أو مضاعفات سلبية.
ويرى العلماء أن زيت شجرة الشاي بديل حيوي مهم للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج الإصابات الجلدية المقاومة للدواء، ولا يمكن للجراثيم اكتساب مقاومة ضده.
أثبتت دراسة جديدة نشرتها مجلة /انتانات المستشفى/ الطبية المتخصصة أن مستحضرات شجرة الشاي قد تكون فعالة كالعلاج الدوائي تماما في التصدي لبعض الإصابات والانتانات الجلدية الخطيرة المتسببة عن الجراثيم العنقودية.
وأوضح الباحثون أن الحاجة إلى استخلاص مواد طبيعية فعالة في القضاء على الجراثيم أصبحت ملحة في هذا الوقت بالذات حيث ازداد ظهور سلالات جرثومية مقاومة للأدوية والمضادات الحيوية.
وأشار الأطباء إلى أن البكتيريا العنقودية تعتبر من أهم أنواع الجراثيم التي تعيش على الجلد وفي الأنف عند الأشخاص الأصحاء، وهي غالبا ما تسبب إصابات بسيطة، ولكنها قد تسبب أمراضا خطيرة أيضا كالالتهاب الرئوي، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة سلالات مقاومة للدواء منها لا تتأثر بالمضادات الحيوية المستخدمة في العلاج وقد تسبب مشكلات مرضية فتاكة في الدم والعظام يصعب علاجها وغالبا ما يصاب بها المرضى المقيمون في المستشفيات وينقلونها إلى الآخرين.
وقد استخدم زيت شجرة الشاي على مرّ التاريخ لمعالجة الانتانات الجلدية الناتجة عن البكتيريا والفطريات حيث يتمتع بقدرة طبيعية فريدة كمعقم مضاد للجراثيم والميكروبات المقاومة للدواء.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بالمقارنة بين استخدام مستحضرات زيت شجرة الشاي والعلاجات الدوائية المخصصة للإصابات الجلدية المتسببة عن بكتيريا العنقوديات الذهبية على 224 شخصا تلقوا إما علاجا طبيا عاديا أو زيت الشاي حسب نوع الإصابة، فيكون على شكل كريم في حالات التهاب الجلد أو التقرحات أو مرهم أنفي في حالات الإصابة التنفسية يوميا لمدة خمسة أيام.
ولاحظ الخبراء أن العلاج الدوائي نجح في علاج 49 في المائة من الإصابات المقاومة للدواء، مقابل 41 في المائة نجح زيت شجرة الشاي في شفائها وهي نسبة مقاربة جدا لما حققته الأدوية، مما يعني أن هذا الزيت الطبيعي فعال كالعلاج الدوائي تماما دون الخوف من مخاطر اكتساب البكتيريا مقاومة له مشيرين إلى أن المرضى أكثر تحملا للعلاجات الطبيعية التي لا تسبب تأثيرات جانبية أو مضاعفات سلبية.
ويرى العلماء أن زيت شجرة الشاي بديل حيوي مهم للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج الإصابات الجلدية المقاومة للدواء، ولا يمكن للجراثيم اكتساب مقاومة ضده.