المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغذية الرضع والأطفال..


أفاق الفكر
02-17-2006, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أغذية الرضع والأطفال..

الأنواع والفوائد المرجوة

كيف تتعرفين عليها


لا شك أن التغذية السليمة هي أساس النمو الطبيعي والتطور العقلي الأمثل، وتلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة المستهلك خلال مراحل العمر المختلفة من لحظة تكوينه في رحم أمه وحتى شيخوخته مروراً بالطفولة والنضوج سواء كان المستهلك سليماً أو مريضاً أو أثناء نقاهته.
ولذا فإن الرضع والأطفال لا يستطيعون اختيار غذائهم بأنفسهم وتقع المسئولية على من يرعاهم لذلك نجد أنهم أكثر فئات العمر تعرضاً للمشاكل الصحية الناتجة عن سوء التغذية ليس فقط في الدول النامية وإنما أيضاً في المجتمعات المتقدمة حيث تلعب التغذية السلمية دوراً هاماً في نمو الأطفال نمواً طبيعياً جسمانياً وعقلياً بدءاً من الرضاعة الطبيعية وأهمتها وضرورة توفير الغذاء المتوازن للحفاظ على صحة الطفل وسلامته.

تعريف الرضيع والطفل:عرفت لجنة دستور الأغذية الرضيع Infant بأنه الشخص الذي يقل عمره عن 12 شهراً وعرفت الطفل بأنه الشخص الذي يتراوح عمره بين 12 شهراً وثلاث سنوات، وقد تم الأخذ بهذا التعريف دولياً من قبل المختصين بتغذية الرضع والأطفال عند وضع الاحتياجات الغذائية التي تلائم مراحل أعمارهم المختلفة منذ الولادة.

ويمكن تقسيم أغذية الرضع والأطفال بالأسواق إلى قسمين رئيسيين:

أولاً: بدائل حليب الأم:قبل الحديث عن بدائل حليب الأم يجب التأكد على أهمية الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة شهور الأولى من عمر الرضيع لما لها من فوائد عديدة للأم وللرضيع، ورغم أهمية الرضاعة الطبيعية وضرورة النصح بها مهما كانت الظروف إلا أنه في حالة تعذر ذلك لأسباب صحية او اجتماعية أو غيرها كان من الضروري اللجوء إلى بدائل حليب الأم، ويقصد ببدائل حليب الأم أي غذاء يتم تداوله بأي شكل على أنه بديل جزئي أو كلي لحليب الأم سواء أكان مناسباً لهذا الغرض أم لا، وهذه المنتجات تشبه حليب الأم في التركيب والخواص خاصة وأن حليب الحيوانات الأخرى (كحليب البقر أو الماعز) لا يمكن اعتباره حليباً مناسباً لتغذية الرضع ولكن يتم تصنيع هذه المنتجات بتعديل حليب الأبقار لكي يماثل تركيب حليب الأم ويكون مناسباً لتغذية الرضع وبمواصفات متفق عليها دولياً

ويمكن تقسيم هذه البدائل إلى مجموعتين:

أ- أغذية الرضع أو حلب البداية
وهي أي لحليب الأم يركب صناعياً وفقاً للمواصفات الخاصة بها للوفاء بالمتطلبات الغذائية الاعتيادية للرضع حديثي الولادة وحتى عمر 4-6 شهور ويكيف أيضاً وفق خصائصهم الفسيولوجية وتشمل كذلك الأغذية المحضرة منزلياً.

ب- الأغذية التكميلية أو حليب المتابعة:وهي أي غذاء سواء كان مصنعاً أو محضراً منزلياً مناسباً كمكمل لحليب الأم أو لغذاء الرضيع عندما يصبح أحدهما غير كاف للوفاء بالمتطلبات الغذائية للرضيع، ويبدأ استعمالها من عمر 4-6 شهور. كما أنها تشكل الجزء السائل الذي يقدم للرضيع من عمر 4-6 شهور أي عند بداية تقديم الأغذية الصلبة له (بداية الطعام)، ودواعي استعمال هذا النوع من البدائل يرجع إلى مقدرة الرضيع على الهضم والامتصاص وتكون ملائمة وطبيعية نسبياً بعد عمر 6 شهور الأولى كما أن كفاءة جهاز الإخراج تزداد عند كذلك تسمح بنقل الرضيع تدريجياً من حليب البداية إلى حليب الحيوانات الأخرى كالأبقار الماعز، وهذه الأغذية يتم تصنيعها لتفي بنصف احتياجات الرضع من العناصر الغذائية اللازمة لنوهم وسلامة صحتهم بحيث تساهم أطعمة الفطام الأخرى (الصلبة وشبه الصلبة) بالنصف الآخر من الاحتياجات.

ج- الأغذية الحيلبية معدلة التركيب للاستعمال التغذوية الخاصة وهي كالأتي:

1- أغذية الأطفال الخدج (المولودين قبل اكتمال فترة الحمل) أو الأطفال الصغار والضعاف رغم اكتمال فترة الحمل المعرف أن حليب الأم لا يفي باحتياجات الرضيع المولود قبل الأوان من العناصر الغذائية الأساسية مثل الطاقة والبروتين والصوديوم والكالسيوم والفوسفور والحديد لذا يتم تصنيع هذه الأغذية من أصناف معينة من الحليب لتفي باحيتاجات الرضيع بقدر الإمكان أي إمداد الطفل بالكميات من العناصر الغذائية تسمح له بنمو يماثل ذلك الذي سيحدث لو بقي في رحم أمه.
2- اغذية الرضع الذين يعانون من حساسية لحليب الأطفال:نظراً لوجود عدد غير قليل من الرضع الذين يعانون من الحساسية لحليب البقر (حكة في الجلد) أو صعوبة في التنفس وربما إسهال أو مغص، كان لابد من استبدال حليب البقر بحليب آخر نزع منه واحد أو أكثر من مكوناته المسببة للحساسية فإذا كان سبب الحساسية هو وجود اللاكتوز (سكر الحليب) يتم استبداله بكربوهيدرات أخرى مثل السكروز والمالتوز والدكسترين.

ثانياً: أغذية الأطفال الإضافية Supplementary baby food:
يمكن سد احتياجات الطفل ولفترة قصيرة اعتماداً على حليب الأم أو بدائل حليب الأم وذلك من خلال الفترة الأولى من عمره والتي تتميز بسرعة النمو ولكن بعد ذلك وابتداء من الشهر الثالث أو الرابع يجب إدخال الأغذية الإضافية أو المساعدة وذلك لسد احتياجات الطفل الغذائية ولضمان نمو وتطور طبيعي وصحي له.
وتصنف الأغذية الإضافية للأطفال كما يلي:

1- الأغذية المعتمدة على الحبوب والمواد النشوية:وهذه المنتجات تصنع أساساً من مجموعة الحبوب أو البقوليات والمضاف إليها بعض المغذيات الضرورية واللازمة لنمو الرضيع أو الطفل وتكون جاهزة للاستعمال مباشرة أو استخدم بعد استرجاعها بالماء أو الحليب أو سائل آخر وتعتبر هذه المنتجات في العديد من الدول أول غذاء صلب لتغذية الرضع ولا تعطى إلا بعد الأشهر الأربعة الأولى من عمر الرضيع وتساهم بنسبة كبيرة في احتياجات الطاقة أثناء الجزء الثاني من السنة الأولى من عمر الرضيع وذلك لاحتوائها على محتوى عال من الكربوهيدرات بالإضافة إلى مساهمتها في إمدادات البروتين والمعادن والفيتامينات خاصة الثيامين والأحماض الدهنية الضرورية، وينصح بتناول هذه الأغذية عند عمر 4-6 شهور الأولى حيث أنه لا توجد ميزة غذائية أو نفسية للطفل من تناول هذه الأنواع من الأغذية أثناء مرحلة الستة شهور الأولى من عمر الرضيع حيث أن الكميات المتناولة من المغذيات الرئيسية يمكن توفيرها دون الحاجة إليها إلا أن يبدو أن العادات الاجتماعية في الوقت الراهن تفضل إدخال الأغذية النباتية مبكراً وتعتقد بعض الأمهات بأنها تشجع الرضيع على النوم أثناء الليل. وعلى أي حال فإن تحويل الطفل من مرحلة إلى أخرى يتوقف بشكل رئيسي على قدراته ومهاراته الفردية للتفاوت في المميزات الشخصية.

2- أغذية الأطفال المعلبة:وهي أغذية معالجة بالحرارة قبل أو بعد عملية التعليب ومحضرة من أية مادة مغذية مناسبة مثل الخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن بمفردها أو بخلطها مع بعضها وتتضمن الأغذية الجاهزة للأكل مباشرة وتكون مصفاة ذات حبيبات صغيرة ومنتظمة لا تحتاج إلى مضغ أو غير مصفاة ذات حبيبات كبيرة سهلة المضغ، كما تتضمن الأغذية المجففة بوسائل طبيعية – والتي تسترجع بالماء أو السوائل قبل تناولها- الأغذية المعبأة في عبوات زجاجية أو معدنية وتعتبر أعلى سعراً (بالنسبة للوحدة مقارنة مع بقية أغذية الأطفال الأخرى).

شروط رئيسية للغذاء السليم المتوازن:


- أن يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء بما يلبي الاحتياجات الغذائية ويتحقق ذلك بتنويع مصادر الغذاء مع التركيز على الخضراوات والفواكه.
- أن يكون كافياً دون إفراط بحيث يتم تناول الكمية اللازمة لاحتياجاته الغذائية وما يبذله من طاقة.
- أن يكون نظيفاً وخالياً من الملوثات الميكروبيولوجية والكيميائية التي تسبب العديد من الأمراض وأن يكون مقبولاً مستساغاً وبالشكل المناسب.
- لا تحرمي طفلك من أشعة الشمس فالشمس مصدر صحة وعافية لطفلك تقيه من مرض الكساح وهو مرض خطير يهدد صحة الطفل ويعرف بلين العظام ويسببه نقص فيتامين (د) في الجسم ويحصل عليه الطفل عن طريق الغذاء (حليب الأم) أو عن طريق التعرض لأشعة الشمس حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على بناء فيتامين (د) تحت الجلد وكل ما تحتاجه الحامل أو المرضعه أو الطفل هو التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة خمس دقائق بعد الشروق وقبل الغروب ويكفي تعريض الوجه والكفين.
- لا تحرمي نفسك وطفلك من نعمة الإرضاع لأن لبن الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لتغذية الرضيع تغذية كاملة خلال الأشهر الأولى إذا اهتمت الأم المرضع بصحتها وتغذيتها كما يحتوي على العديد من العناصر الضرورية المقاومة للأمراض وسهل الهضم والامتصاص ولا يرهق الأمعاء ولا يسبب إمساكاً ولا إسهالاً أو نزلات معوية.
- معقم طبيعياً وخال من مسببات الأمراض.
- حرارته ثابتة ولا يحتاج إلى تسخين أو تبريد.
- جاهزة للاستعمال في أي وقت.
- لا يرهق العائلة اقتصادياً.
- يشعر الرضيع بالراحة والإطمئنان والحنان.
- يقوي الإرتباط النفسي والعاطفي بين الأم والرضيع.
هذا بالإضافة إلى فوائد الإرضاع العظيمة للأم مثل مساعدة الرحم وما يتعلق به من أعضاء على العودة إلى طبيعتها.
- لا تعطي طفلك الحليب الصناعي (بدائل حليب الأم) إلا عند الضرورة:
1- عدم توفر حليب الأم.
2- عدم نمو الطفل نمواً طبيعياً لقلة حليب الأم ومقدارا لنمو الطبيعي اليومي للرضيع في أشهره الأولى يتراوح بين 15-30 جرام يومياً أي من نصف إلى واحد كيلو جرام في الشهر. وعلى كل أم تسجل في دفتر الملاحظات ووزن رضيعها مرة كل أسبوع حتى تستطيع هي والطبيب اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب فيما يتعلق بتغذية الرضيع.
متى تلجأ الأم للرضاعة الصناعية؟
- إذا تعذر إرضاع الطفل طبيعياً ونصح الطبيب الخاص باستبداله بالإرضاع الصناعي باستخدام بدائل حليب الأم يجب مراعاة ما يلي:
- اختيار النوعية التي تناسب طفلك من حيث العمر والوزن والحالة الصحية.
- الإطلاع على بيانات البطاقة للتعرف على المكونات والقيمة الغذائية والسعرات الحرارية وطريقة تجهيز الوجبات وعددها.. وطريقة حفظ العبوة بعد فتحتها ويجب التأكد قبل كل شيء من تاريخ الإنتاج وانتهاء صلاحية الحليب.
- أهمية مراعاة النظافة التامة في جميع مراحل تحضير الوجبة للرضيع.
- أهمية متابعة الحالة الصحية والنفسية للطفل وتأثير استخدام نوعية الحليب عليها.
- أهمية مراعاة أن تعطى الوجبات التي يتناولها الطفل الاحتياجات الغذائية الموصى بها حسب عمره ووزنه وحالته الصحية.

- يجب أن تعلم أن بدائل حليب الأم لا تعوض عن حلي الأم فلا شيء يماثله ناهيك علن المشاكل التي قد يؤدي إليها استخدام هذه البدائل عند بعض الأطفال مثل الحساسية والمغص والنزلات المعوية بالإضافة إلى أنه عرضة للتلوث وارتفاع تكاليفه التي ترهق ميزانية الأسرة كما أن استخدامه يسبب نضوب حليب الام.
- لا تستعمل الحليب الكامل الدم لطفلك قبل أن يكمل عامه الأول وعند إعطائه حليب كامل الدسم يجب أن يتم ذلك تدريجياً حتى لا تعرضي جهازه الهضمي للإرباك والإرهاق مما يعرضه لمشاكل صحية.
- لا تعطي طفلك الفيتامينات بدون سبب يحدده الطبيب المباشر لحالة الطفل الصحية فإعطاؤها بشكل عشوائي ودون حاجة حقيقية لها قد يعرض الطفل لمشاكل صحية.
- لا تنسى التوقيت السليم لإعطاء المواد الغذائية الإضافية لأن الحليب يفي باحتياجات الرضيع الغذائية خلال الأربعة أشهر الأولى فالحليب لا يكفي لتغذية الطفل
ويجب إعطاؤه مواد غذائية إضافية ويجب في هذه الحالة مراعاة ما يلي:
1- إن إرضاع الأم لرضيعها لأطول فترة ممكنة هي الطريقة المثالية لتغذيته إلا أن الطفل بسب نموه السريع يحتاج إلى أغذية داعمة تكميلية، وإضافة غذاء داعم لطعام الطفل يعتبر بداية الفطام.
2- بل بدء الفطام يجب أن تتأكدي من أن طفلك بحالة صحية جيدة ويجب أ تكون عملية الفطام تدريجية.
3- ابتداء من الشهر الثالث يعطي الرضيع عصير برتقال طازج (ملعقة صغيرة مخففة بماء الشرب).
4- في الشهر الرابع –إلى جانب العصير- يمكن إضافة بعض الأطعمة التالية لوجبات الرضيع:
تفاح مسلوق مهروس – موز مهروس كما يمكن إعطاؤه الخضار المهروس مثل الكوسة والبطاطا والجزر.
5- يجب أن يحتوي طعام الطفل على كمية كافية من عنصر الحديد فيعطى منتجات الحبوب المقواة بالحديد.
6- ابتداء من الشهر السادس يمكن إعطاء الطفل ربع صفار بيضة مسلوقة مع الحبوب وبعد ذلك تزداد كمية الصفار تدريجياً لتصبح صفاراً كالماً في نهاية الشهر السادس.
7- لا ينصح بخلط النشويات بالحليب ويفضل خلطها بالماء واعطاؤها للطفل بالملعقة.
8- يجب على الأم التأكد من أن الطعم والنكهة جيدة حتى لا يفرضها الطفل كما يجب التأكد من درجة الحرارة حتى لا تؤذي الطفل.
9- يجب أن يقدم للطفل بين الوجبات الماء أو عصير الفواكه مثل البرتقال والعنب والتفاح.
10- يجب عدم إعطاء الطفل البيض النيئ مع الحليب كما هو سائد لدى بعض الأمهات لأنه غير قابل للهضم بالإضافة إلى أنه مصدر للتلوث بالجراثيم التي تسبب النزلات المعوية.

عند اضافة الأطعمة الصلبة إلى غذاء الطفل يجب أن يؤخذ في الاعتبار ما يلي:
- التوقيت المناسب وهو اعتباراً من الشهر الرابع إلى السادس ولا يجب التأخر عن ذلك حتى لا ينخفض معدل نمو الطفل عن المعدل الطبيعي.
- الاحتياجات الغذائية للرضيع.
- الاستعداد الجسمي لدى الرضيع لتقبل الأنواع المختلفة من الأطعمة.
- أهمية مراقبة ردود الفعل عند الرضيع وخاصة الحساسية.
- يحتاج الرضيع في بداية حياته إلى الحديد وفيتامين © لذلك يكون العصير والفواكه التي تحتوي على فيتامين © عادة أول الأطعمة التي يتم تقديمها للرضيع.
- يفضل تجنب تقديم الأطعمة المحلاة للطفل في البداية حتى لا تقل رغبته في تناول الخضراوات التي تقدم له فيما بعد.
- يفضل إعداد الأغذية التكميلية للرضع والأطفال في المنزل ومراعاة النظافة العامة في جميع مراحل الإعداد والطهي وإذا رغبت الأم استخدام الأطعمة التكميلية الجاهزة عليها مراعاة ما يلي:
1- يفضل استشارة الطبيب.
2- قراءة كافة المعلومات المكتوبة على العبوة للتأكد من تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية والمكونات والقيمة الغذائية والسعرات الحرارية وطريقة التجهيز والاستعمال وظروف التخزين والإرشادات الخاصة بها خاصة بعد فتح العبوة، وأهم من ذلك التأكد من أنها مناسبة للطفل حسب عمره ووزنه وحالته الصحية.
3- قبل فتح العبوة يجب غسل الغطاء جيداً وبعد فتح العبوة يجب أخذ الكمية المناسبة في طبق منفصل حتى لا تلمس الملعقة المستعملة مكونات العبوة.
4- ضرورة حفظ العبوة بعد فتحها في الثلاجة حسب الإرشادات الموضحة على العبوة
- الأمهات اللاتي يرغبن في إطعام أطفالهن من نفس طعام العائلة عندما يبلغون السن المناسب بحيث يكون مناسباً للطفل حسب عمره ولكن في هذه الحالة يجب عدم إضافة الملح أو التوابل والطهو بدون زيت أو دهن أو إضافة سكر وتجنب استخدام الخضراوات المعلبة.- لتحقق نمو الأسنان بصورة طبيعية يجب أن يقدم للطفل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية.
- من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل سوء التغذية لدى الأطفال:
1- عدم تناول وجبة الإفطار.
2- تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة مثل المشروبات الغازية والحلوى والسكاكر وجميعها تعطي إحساسا بالشبع دون أن تكون لها فوائد غذائية.
3- قلة الوعي الغذائي لدى بعض الأمهات.
4- العادات الغذائية غير الصحيحة.