المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجمل وأحلى دواء


ماما حواء
05-22-2005, 04:34 AM
أجمل وأحلى دواء

الله الله الله الشافي المعافي

هل تريدين دواءً يخفف عنكِ كل الآلام.. و يبعد عنكِ الهموم و الأحزان ويجعلكِ تعيشين بأمان و راحة ..وطمأنينة وسلام

وهل يوجد دواء كهذا ..!!

نعم أنه موجود ولكنكِ لم تعرفيه ..وربما سمعتي عنه ..ولكن بعض الحاقدين شوهوا سمعة هذا الدواء
و أوهموكِ بأنه غير مفيد ..و قالوا انه سم لا يصلح ولا يفيد وخاصة في مثل ..زمننا هذا .. و انه لا يصلح لكل الأزمنة

هل تستعملين هذا الدواء

نعم بالتأكيد أني استعمله و بانتظام .. فأنا أحاول ذلك ما أمكن.. و أحاول أن أزيد من الجرعات أكثر و أكثر

ألا تخشين على نفسك من الموت

أبداً إن هذا الدواء لا يسبب الموت بل انه مفيد جداً جداً للنفس ..كلما أخذتي منه
جرعات أكثر
تشعرين براحة أكبر

عجيب؟؟..

نعم أن له مفعولاً سحرياً و تأثيراً قوياً على كل شيء.. و لكن هذا الدواء يجب عليكِ إن تستمري في أخذه مدى الحياة ولا تتركيه أبداً و إن فعلتي فسوف تخسرين

لماذا يجب علي أن آخذ هذا الدواء بانتظام

لأن له تأثيراً قوياً عليكِ.. وإذا تركتهِ سوف يأثر ذلك عليكِ

ربما تقصدين المخدرات

كلا كلا.. المخدرات تجلب الضرر والخسائر و الندم لمتعاطيها ..وتكلفه الأموال الطائلة وقد تكون سبب في موته .. أما هذا الدواء فبالعكس... فهو يمحو كل ما ذكر ويطيل في العمر

ماذا يحدث إذا تركت هذا الدواء فجأة بعد المداومة عليه

سوف تنهارين و تتعذبين .. وستلجئين إلى أدوية و أساليب أخرى لتعوضكِ عن هذا الدواء ولكن هيهات فلا بديل لهذا الدواء.. ولن تشعري بالسعادة والراحة إلا إذا رجعتي لهذا الدواء مرة ثانية

دواء جميل كهذا لا يقدر بثمن .. أهو غالي؟؟

إنه غالي على النفس لمن عرفه ولا يمكن لمن ألتزم بشربه و ألتمس نتائجه السحرية أن يتخلى عنه بسهولة..أما التكلفة المادية لا أعلم أو لا أدري كيف أشرح لكِ ذلك

أريد أن اعرف ثمنه.. لأنه دواء مميز و مفيد ونافع و كل من في العالم بحاجة إليه

نعم .. أنتِ محقة .. فالعالم اليوم بأمس الحاجة إلى هذا الدواء
.. فهذا الدواء تستطيعين الحصول عليه بمجرد النطق بكلمة واحدة.. ومفعوله لا ينتهي أبداً إذا حافظتي عليه .. أما إذا فرطتي فيه فأنتي بحاجة إلى تجديد هذا الدواء بين فترة و أخرى .. و من ميزاته أن مفعوله لا ينتهي
ولكن حذار أن تفرطي فيه

متى ينتهي تاريخ هذا الدواء.. هل له صلاحية معينة؟؟

إن هذا الدواء صالح في كل مكان و زمان .. ولا يفسد ابداً ..إلا إذا خلطت معه مكونات اخرى ..فسيصبح دواءً مزيفاً..

لقد تشوقت و تحمست. .. أرجوا أن تخبريني عن هذا الدواء و في الحال؟؟ فأني بحاجة إليه وبحاجة إلى أن أصفه لجميع مرضاي

سوف أقدم لكِ هذا الدواء بكل سرور

و أنا أضمن لكِ الشفاء من جميع العلل و الأمراض

ولكن الدواء مر بعض الشيء .. ربما لا تشعرين بمرورته في البداية بل تضنينه لذيذاً وهو لذيذ .. و لكنكِ ستعرفين انه مر عندما تقارنينه بالأدوية والعقاقير الأخرى..

ولكن صدقيني يبقى هو الأفضل و الأحلى دوماً ولكن

كيف تقولين انه مر و لذيذ في نفس الوقت .. بدأت أشك في كلامكِ لقد كنت اعرف انكِ تكذبين علي من البداية ..فلا وجود لمثل هذا الدواء
فكل مواصفاته خياليه و مفعوله أشد قوة من السحر

لحضه انتظري .. لا تستعجلي في إصدار الأحكام قبل أن تجربي هذا الدواء

وقبل أن أقول لكِ اسمه .. هل ستلتزمين بكل تعليماتي ؟؟ .. لأن المسألة جدية ولا ينبغي للمرء أن يتهاون فيها.. انه يحتاج إلى الصبر والمداومة.. و الالتزام والعزيمة و الإصرار

وربما تفكرين في التخلي عنه ولكنكِ إذا داومتي عليه سترين أن مرورته هذه ما هي إلا حلاوة و أي حلاوة

ما هذا الخداع أنكم تبغون المال والشهرة والثراء فهذه هي أهدافكم .. لم أعد أصدق هذه التفاهات .. هذا الإعلان حالة كحال كل الإعلانات

حسناً يا عزيزتي.. سأسألكِ سؤالاً .. لو كنتِ تملكين هذا الدواء هل ستتخلين عنه ؟؟ أو تتركينه؟؟ وتلجئين إلى دواء غيره

بالطبع لا .. لن أفعل ذلك

للأسف فهنالك أناس يملكون هذا الدواء الغالي..ولكنهم أساءوا إليه و فرطوا فيه

إن هذا الدواء هو :

الإسلام

فهو الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة لأنه قائم على توحيد الله و إخلاص العبادة له

و إن في الإنسان فراغاً ونقصاً لا يجبره إلا الله عز وجل

.. فإن أسم الله هو الدواء.. وذكره هو الشفاء

إن هذا الدواء هدية من الله.. وقد علمنا إياه و أتى به حبيب قولبنا محمد ابن عبد الله صلوات الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين

تستطيعين الحصول عليه عندما تقولين :

أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله

فبذلك تكونين قد دخلتي في الإسلام .. وعليكِ الالتزام بتعاليم الدين و عدم تركها..فعندها ستشعرين بالراحة و السرور
وكلما زدتِ من السنن والمستحبات .. و الأدعية والصلوات و أكثرتي من ذكر الله
شعرتي براحة أكثر وسعادة أكبر

وعندها ستدركين كم هو هذا الدواء غالي على قلبكِ .. ولو قال لكِ أحدهم لا تصلي لا تصومي لا تذكري الله

فلسوف تصرخين و ترفضين التخلي عن الإسلام ..و تفضلين الموت على أن تتخلي عن هذا الدواء

ولكن للأسف هناك أناس يقولون نحن نستعمل هذا الدواء وهو مجرد إدعاء.. كيف ؟؟

إنهم يأخذون الدواء ولكن بجرعات
ناقصة .. دون رغبة فيه .. أو معرفة قيمته
وهناك أناس ملكوا هذا الدواء ولكن لم يستعملونه.. ولو سألتهم لقالوا نستعمله


فهذا حال أغلب بيوت المسلمين اليوم
فأغلب الشباب ولدوا مسلمين و عندهم دين الإسلام .. ولم يذوقوا مرارة الكفر و العصيان.. فلم يعرفو قيمة الإسلام الحقيقية و ما استشعروها

لإقبالهم على الدنيا و ملذاتها وعدم التزامهم فما أحل الله و حرم

فهذه هي المرارة و الحلاوة التي كنت أقصدها في الإسلام

أن الالتزام بتعاليم الدين هو الحلاوة بعينها .. ولكن هذه الحلاوة تتطلب من الفرد إقبالاً ونشاطاً..

فنحن نترك كل ما نحب إن كان حراماً امتثالا لأمر الله
وعندها نحس بلذة و حلاوة الإيمان .. لاننا التزمنا و أطعنا الله

فالمرارة هي الصعوبة في ترك ما تشتهين .. والحلاوة هي انكِ تركتي ذلك من اجل الله و ألتزمتي بتعاليم الدين

فالإنسان عنده غرائز و شهوات كثيرة .. قد جاء الدين الإسلامي وسيطر على هذه الغرائز .. فرفعنا و ميزنا عن الحيوانات والبهيمية .. فحرم ما هو قبيح و مستنكر .. و أحل ما هو حلو و محبب ..و وضع حدوداً و قوانين و خطوط حمراء لا ينبغي للإنسان المسلم أن يتجاوزها.. ويخالف أمر الله

فالإسلام أروع و أحلى الأديان.. فتأمل أحكامة و تعاليمة وكل شيء فيه ترى انه دين الله ..

الذي يحقق السعادة في الدنيا والآخرة

فالدين الإسلامي دين الله المخلد إلى أن تقوم الساعة

فإننا ننصحكِ و غيركِ بالإلتزام بهذا الدواء فانه غالي و موجود .. ولكن حلاوته لا يستطيع أن يحسها ويدركها إلا من ألتزم

.. فتخيلي لو أن العالم ألتزم به

لكانت الحياة من أروع ما يكون

ولكن مستحيل أن يحدث ذلك .. لأن في هذه الدنيا الخير والشر..ولكن الحمد لله الذي جعل أبواب التوبة مفتوحة لكل من أراد التوبة و الإنابة إلى الله

ولكن نتمنى أن ندرك الإمام المهدي الذي سيجعل من هذه الأرض جنة حيث يقتل كل الكفار والجبابرة وما يبقى على هذه الأرض إلا كل مؤمن موحد