abo _mohammed
02-12-2005, 07:56 AM
11 Feb 2005 20:25:10 GMT
الأولى من نوعها بعد وفاة زايد
المجلس الوطني في الامارات يحتفل اليوم بالذكرى الـ 33 على إنشائه
يصادف اليوم السبت الثاني عشر من فبراير ذكرى مرور ثلاثة وثلاثين عاما على إنشاء المجلس الوطني الاتحادي الذي تم تشكيله في 12 فبراير عام 1972 . وتعتبر هذه المناسبة هي الأولى من نوعها التي تمر على المجلس بعد وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس هذا الصرح وداعمه الأول.
حيث كان يوليه رحمه الله جل اهتماماته وأولوياته فإلى جانب حرصه على رعاية وحضور الجلسات الافتتاحية لأدوار انعقاده العادية خلال فصوله التشريعية فقد كان رحمه الله يفاجئ الأعضاء بين الحين والآخر بحضوره للجلسات العادية ومشاركته في المناقشات التي تدور.
وكان رحمه الله يحرص على استقبال أعضاء المجلس في مناسبات مختلفة فقد كان يلتقي في كل مناسبة بهم يؤكد لهم أهمية المجلس ودوره في المجتمع كما كان يحثهم على أداء واجباتهم الوطنية ويطالبهم بضرورة النزول إلى الميدان لتلمس احتياجات المواطنين ورفعها له مباشرة مؤكداً لهم أن بابه مفتوح لهم وأنه على استعداد لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة والرغدة لهم.
وكان رحمه الله يؤكد في كل خطاب افتتاح على دعمه الدائم والمتواصل للمجلس ويؤكد على ثقته بالأعضاء ودورهم في تحقيق التطلعات والآمال المعقودة عليهم.
وقد افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ووفقا للدستور أول جلسة للمجلس في دور انعقاده العادي الأول من الفصل التشريعي الأول في صباح يوم الثالث عشر من فبراير عام 1972 حيث حدد رحمه الله في خطاب الافتتاح مهام المجلس ودوره بقوله إن جماهير الشعب فى كل موقع تشارك فى صنع الحياة على تراب هذه الارض الطيبة.
وتتطلع إلى مجلسكم الموقر ليتحقق ما تصبو إليه من مشاركتكم فى بناء مستقبل باهر ومشرق وزاهر لنا وللأجيال الصاعدة من أبنائنا وأحفادنا وأن مجلسكم الموقر قادر لأن يؤدى دورا مهماً فى تحقيق آمال الشعب الكبرى نحو بناء مجتمع الكرامة والرفاهية.
الشورى نهج للحكم
وأكد رحمه الله كذلك حرصه وحرص إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على اختيار الشورى نهجا للحكم وإتاحة الفرصة الواسعة أمام المواطنين للمشاركة فى تحمل مسؤوليات العمل الوطنى وذلك انطلاقا من إيمان راسخ للشيخ زايد بنهج الشورى والذى يؤكده بقوله إن حكم الشورى هو من عند الله ومن لم يطع الله فهو خاسر.
وقال محمد بن سالم المزروعي أمين عام المجلس الوطنى الاتحادى فى هذه المناسبة أن المجلس يعد أحد أهم أجهزة الدولة في التعبير عن إيمان أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات بمبدأ الشورى والعمل به تحقيقا للمصلحة العامة وبناء دولة عصرية تقوم على بنية المؤسسات.
واضاف ان المجلس استطاع خلال مراحله الماضية والحالية مضاعفة جهوده خاصة في ظل الظروف الراهنة والأحداث الحالية الدائرة على الساحة العالمية والعربية والمحلية ليتمكن من التعامل مع هذه المستجدات.
واشار الى أن المجلس الوطني ساهم منذ إنشائه بدور كبير في الحياة العامة بأوجهها المختلفة وعمل بفعالية في كافة القضايا التي تصدى لها وكان له حضور مؤثر فيها ولعل الاهتمام الشخصي والحرص والمتابعة الدائمة من جانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله شكّل دافعا كبيرا لأعضائه للعمل الدؤوب إيمانا بدور المجلس في دعم مصالح الوطن والمواطنين.
واوضح أنه في كل فصل تشريعي من فصول المجلس تتكرر ممارسة المجلس لاختصاصاته التشريعية والرقابية المحددة في الدستور واللائحة الداخلية فيناقش ويعدل بالإضافة أو الحذف على مشروعات القوانين التي تعرضها عليه الحكومة ويتبنى الموضوعات العامة ويناقشها مع أصحاب المعالي الوزراء في مجالات اختصاصاتهم كما يمارس اختصاصه في توجيه الأسئلة إلى معالي الوزراء هذا بالإضافة إلى دوره في التمثيل الخارجي وممارسة دوره في البرلمانات والاتحادات البرلمانية العربية والدولية.
وأضاف أن التواصل الذي ينشده المجلس مع القطاعين الحكومي والأهلي يحتاج إلى تضافر جهود جميع الأطراف لمناقشة أعمق لقضايا الوطن واقتراح أفضل السبل لاجتياز العقبات ووضع الحلول المناسبة وأن تحقيق الآمال يأتي من خلال العمل والمشاركة الفعالة للجميع كل حسب مجاله مع الحرص على أن يكون الوطن أولا وبشكل دائم.
دور فعال
ولفت إلى أنه بعد مرور 33 عاما يكون المجلس الوطني الاتحادي قد عقد منذ الفصل التشريعي الأول وحتى الفصل التشريعي الثالث عشر الذي ينتهي في 17 من فبراير الحالي ما مجموعه411 جلسة ناقش خلالها 437 مشروع قانون اتحادي و427 موضوعا عاما ووجه 209 اسئلة مباشرة إلى الوزراء المختصين وأصدر المجلس كذلك 175 توصية حيث أسهم المجلس بصورة بارزة في مناقشة التشريعات التي غطت كافة مناحي الحياة.
وأكد أن المجلس الوطني الاتحادي ترجم ما يتوخاه المجتمع من أهداف وتطلعات ركيزتها الأساسية الاهتمام بالمواطن ورعاية مصالحه وتوفير العيش الكريم الآمن لأبناء هذا الوطن ودفع عجلة التنمية والبناء للنهوض بدولتنا الفتية كما تميزت الفترة الماضية من عمر المجلس بالعديد من الإنجازات والأنشطة الداخلية كمناقشة التعديلات الدستورية.
والكثير من مشروعات القوانين والموضوعات العامة والأسئلة الموجهة إلى الوزراء والجلسات التي عقدها واجتماعات لجانه المختلفة سواء الدائمة منها أو المؤقتة إضافة للأنشطة الخارجية كالمؤتمرات البرلمانية والزيارات واللقاءات التي شارك فيها المجلس سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي.
وتعاقب على رئاسة المجلس الوطني الاتحادي خلال الفترة من عام 1972 وحتى 2005 ستة رؤساء حيث كان المغفور له ثاني بن عبدالله بن حميد أول رئيس للمجلس خلال الفصلين التشريعيين الأول والثاني في الفترة من 12/ 2/ 1972 إلى 1/ 12/ 1976 ثم تريم عمران بن تريم خلال الفصلين التشريعيين الثالث والرابع فى الفترة من 3/1/ 1977 إلى 1/ 12/ 1981 ثم هلال بن أحمد بن لوتاه من الفصل التشريعي الخامس حتى نهاية الفصل التشريعي الثامن في الفترة من 28/ 12/ 1981 إلى 1/ 12/ 1991.
الأولى من نوعها بعد وفاة زايد
المجلس الوطني في الامارات يحتفل اليوم بالذكرى الـ 33 على إنشائه
يصادف اليوم السبت الثاني عشر من فبراير ذكرى مرور ثلاثة وثلاثين عاما على إنشاء المجلس الوطني الاتحادي الذي تم تشكيله في 12 فبراير عام 1972 . وتعتبر هذه المناسبة هي الأولى من نوعها التي تمر على المجلس بعد وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس هذا الصرح وداعمه الأول.
حيث كان يوليه رحمه الله جل اهتماماته وأولوياته فإلى جانب حرصه على رعاية وحضور الجلسات الافتتاحية لأدوار انعقاده العادية خلال فصوله التشريعية فقد كان رحمه الله يفاجئ الأعضاء بين الحين والآخر بحضوره للجلسات العادية ومشاركته في المناقشات التي تدور.
وكان رحمه الله يحرص على استقبال أعضاء المجلس في مناسبات مختلفة فقد كان يلتقي في كل مناسبة بهم يؤكد لهم أهمية المجلس ودوره في المجتمع كما كان يحثهم على أداء واجباتهم الوطنية ويطالبهم بضرورة النزول إلى الميدان لتلمس احتياجات المواطنين ورفعها له مباشرة مؤكداً لهم أن بابه مفتوح لهم وأنه على استعداد لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة والرغدة لهم.
وكان رحمه الله يؤكد في كل خطاب افتتاح على دعمه الدائم والمتواصل للمجلس ويؤكد على ثقته بالأعضاء ودورهم في تحقيق التطلعات والآمال المعقودة عليهم.
وقد افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ووفقا للدستور أول جلسة للمجلس في دور انعقاده العادي الأول من الفصل التشريعي الأول في صباح يوم الثالث عشر من فبراير عام 1972 حيث حدد رحمه الله في خطاب الافتتاح مهام المجلس ودوره بقوله إن جماهير الشعب فى كل موقع تشارك فى صنع الحياة على تراب هذه الارض الطيبة.
وتتطلع إلى مجلسكم الموقر ليتحقق ما تصبو إليه من مشاركتكم فى بناء مستقبل باهر ومشرق وزاهر لنا وللأجيال الصاعدة من أبنائنا وأحفادنا وأن مجلسكم الموقر قادر لأن يؤدى دورا مهماً فى تحقيق آمال الشعب الكبرى نحو بناء مجتمع الكرامة والرفاهية.
الشورى نهج للحكم
وأكد رحمه الله كذلك حرصه وحرص إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على اختيار الشورى نهجا للحكم وإتاحة الفرصة الواسعة أمام المواطنين للمشاركة فى تحمل مسؤوليات العمل الوطنى وذلك انطلاقا من إيمان راسخ للشيخ زايد بنهج الشورى والذى يؤكده بقوله إن حكم الشورى هو من عند الله ومن لم يطع الله فهو خاسر.
وقال محمد بن سالم المزروعي أمين عام المجلس الوطنى الاتحادى فى هذه المناسبة أن المجلس يعد أحد أهم أجهزة الدولة في التعبير عن إيمان أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات بمبدأ الشورى والعمل به تحقيقا للمصلحة العامة وبناء دولة عصرية تقوم على بنية المؤسسات.
واضاف ان المجلس استطاع خلال مراحله الماضية والحالية مضاعفة جهوده خاصة في ظل الظروف الراهنة والأحداث الحالية الدائرة على الساحة العالمية والعربية والمحلية ليتمكن من التعامل مع هذه المستجدات.
واشار الى أن المجلس الوطني ساهم منذ إنشائه بدور كبير في الحياة العامة بأوجهها المختلفة وعمل بفعالية في كافة القضايا التي تصدى لها وكان له حضور مؤثر فيها ولعل الاهتمام الشخصي والحرص والمتابعة الدائمة من جانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله شكّل دافعا كبيرا لأعضائه للعمل الدؤوب إيمانا بدور المجلس في دعم مصالح الوطن والمواطنين.
واوضح أنه في كل فصل تشريعي من فصول المجلس تتكرر ممارسة المجلس لاختصاصاته التشريعية والرقابية المحددة في الدستور واللائحة الداخلية فيناقش ويعدل بالإضافة أو الحذف على مشروعات القوانين التي تعرضها عليه الحكومة ويتبنى الموضوعات العامة ويناقشها مع أصحاب المعالي الوزراء في مجالات اختصاصاتهم كما يمارس اختصاصه في توجيه الأسئلة إلى معالي الوزراء هذا بالإضافة إلى دوره في التمثيل الخارجي وممارسة دوره في البرلمانات والاتحادات البرلمانية العربية والدولية.
وأضاف أن التواصل الذي ينشده المجلس مع القطاعين الحكومي والأهلي يحتاج إلى تضافر جهود جميع الأطراف لمناقشة أعمق لقضايا الوطن واقتراح أفضل السبل لاجتياز العقبات ووضع الحلول المناسبة وأن تحقيق الآمال يأتي من خلال العمل والمشاركة الفعالة للجميع كل حسب مجاله مع الحرص على أن يكون الوطن أولا وبشكل دائم.
دور فعال
ولفت إلى أنه بعد مرور 33 عاما يكون المجلس الوطني الاتحادي قد عقد منذ الفصل التشريعي الأول وحتى الفصل التشريعي الثالث عشر الذي ينتهي في 17 من فبراير الحالي ما مجموعه411 جلسة ناقش خلالها 437 مشروع قانون اتحادي و427 موضوعا عاما ووجه 209 اسئلة مباشرة إلى الوزراء المختصين وأصدر المجلس كذلك 175 توصية حيث أسهم المجلس بصورة بارزة في مناقشة التشريعات التي غطت كافة مناحي الحياة.
وأكد أن المجلس الوطني الاتحادي ترجم ما يتوخاه المجتمع من أهداف وتطلعات ركيزتها الأساسية الاهتمام بالمواطن ورعاية مصالحه وتوفير العيش الكريم الآمن لأبناء هذا الوطن ودفع عجلة التنمية والبناء للنهوض بدولتنا الفتية كما تميزت الفترة الماضية من عمر المجلس بالعديد من الإنجازات والأنشطة الداخلية كمناقشة التعديلات الدستورية.
والكثير من مشروعات القوانين والموضوعات العامة والأسئلة الموجهة إلى الوزراء والجلسات التي عقدها واجتماعات لجانه المختلفة سواء الدائمة منها أو المؤقتة إضافة للأنشطة الخارجية كالمؤتمرات البرلمانية والزيارات واللقاءات التي شارك فيها المجلس سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي.
وتعاقب على رئاسة المجلس الوطني الاتحادي خلال الفترة من عام 1972 وحتى 2005 ستة رؤساء حيث كان المغفور له ثاني بن عبدالله بن حميد أول رئيس للمجلس خلال الفصلين التشريعيين الأول والثاني في الفترة من 12/ 2/ 1972 إلى 1/ 12/ 1976 ثم تريم عمران بن تريم خلال الفصلين التشريعيين الثالث والرابع فى الفترة من 3/1/ 1977 إلى 1/ 12/ 1981 ثم هلال بن أحمد بن لوتاه من الفصل التشريعي الخامس حتى نهاية الفصل التشريعي الثامن في الفترة من 28/ 12/ 1981 إلى 1/ 12/ 1991.