مــــريـــــــم
02-09-2005, 03:10 AM
8 Feb 2005 21:09:44 GMT
عروض الفرق الشعبية على مسرح قرية التراث
الرقصات الشعبية أحد أركان تراث بلادنا وتعكس عاداتنا وتقاليدنا الشعبية التي تنسجم مع خصائل الأجداد. وفي قرية التراث تواصلت عروض الفرق الشعبية خلال أيام المهرجان بواقع فرقة واحدة كل يوم حيث قدم عدد من الأطفال عروض فرقة اليولة على مسرح القرية والتي جذبت أنظار الزوار ووقفوا لساعات طويلة يستمتعون بهذه الرقصات الحربية التي تعتمد على تحريك الأسلحة والعصي، يرددون القصائد الشعرية المشحونة بالحماس لشحذ الهمم ورفع المعنويات.
تماماً كما كان الأجداد يفعلون، فشاهدنا مجموعة من الطلاب يقفون صفين كل صف من عشرة أطفال ويرددون أبياتاً وقصائد نبطية تتحدث المعاني وخصال نفسها وبألحان مختلفة، واليولة المقصود فيها (الجولة) لأنهم أحياناً (يصولون ويجولون) حول علم الدولة وأمام أحد رموزها والمراد به الدعم المعنوي والتأييد وإعلان الولاء والطاعة للشخص أو للرمز الذين هم أمامه ونقول إنها جولة وليس يولة لأنهم عادة ما يلفظون (الجيم ياء) وهكذا دواليك.
ورقص الطلاب على المسرح بالسيوف والعصي (الخيزران) والذي يرقص بالوسط أحياناً من الشباب الذين يحملون بنادق فردية ويتميزون في إمساكها من الوسط وتحريكها بشكل دائري سريع وأحياناً يقذفها عالياً في الهواء وتعود إليه وسرعان ما يتلقفها ويمسكها بإحكام ويعاود الكرة مرة أخرى مبتهجاً ومسروراً.
وتعتبر اليولة الرقصة الحربية والشعبية المحببة عند الرجال وأحياناً تقف صفوف من الفتيات خلف صفوف الرجال تشجيعاً لهم وبث روح العزيمة وتحفيزهم على الأداء الجيد والصوت العالي وهن يتمايلن ويرقصن بذوايبهن الطويلة وهن في حالة وقوف، وتظهر مثل هذه الرقصات في المناسبات السارة، وقد شهدت هذه الرقصات إقبالاً كبيراً من الزوار وخاصة الأجانب وتفاعل معها الجمهور الخليجي بشكل لافت للنظر.
عروض الفرق الشعبية على مسرح قرية التراث
الرقصات الشعبية أحد أركان تراث بلادنا وتعكس عاداتنا وتقاليدنا الشعبية التي تنسجم مع خصائل الأجداد. وفي قرية التراث تواصلت عروض الفرق الشعبية خلال أيام المهرجان بواقع فرقة واحدة كل يوم حيث قدم عدد من الأطفال عروض فرقة اليولة على مسرح القرية والتي جذبت أنظار الزوار ووقفوا لساعات طويلة يستمتعون بهذه الرقصات الحربية التي تعتمد على تحريك الأسلحة والعصي، يرددون القصائد الشعرية المشحونة بالحماس لشحذ الهمم ورفع المعنويات.
تماماً كما كان الأجداد يفعلون، فشاهدنا مجموعة من الطلاب يقفون صفين كل صف من عشرة أطفال ويرددون أبياتاً وقصائد نبطية تتحدث المعاني وخصال نفسها وبألحان مختلفة، واليولة المقصود فيها (الجولة) لأنهم أحياناً (يصولون ويجولون) حول علم الدولة وأمام أحد رموزها والمراد به الدعم المعنوي والتأييد وإعلان الولاء والطاعة للشخص أو للرمز الذين هم أمامه ونقول إنها جولة وليس يولة لأنهم عادة ما يلفظون (الجيم ياء) وهكذا دواليك.
ورقص الطلاب على المسرح بالسيوف والعصي (الخيزران) والذي يرقص بالوسط أحياناً من الشباب الذين يحملون بنادق فردية ويتميزون في إمساكها من الوسط وتحريكها بشكل دائري سريع وأحياناً يقذفها عالياً في الهواء وتعود إليه وسرعان ما يتلقفها ويمسكها بإحكام ويعاود الكرة مرة أخرى مبتهجاً ومسروراً.
وتعتبر اليولة الرقصة الحربية والشعبية المحببة عند الرجال وأحياناً تقف صفوف من الفتيات خلف صفوف الرجال تشجيعاً لهم وبث روح العزيمة وتحفيزهم على الأداء الجيد والصوت العالي وهن يتمايلن ويرقصن بذوايبهن الطويلة وهن في حالة وقوف، وتظهر مثل هذه الرقصات في المناسبات السارة، وقد شهدت هذه الرقصات إقبالاً كبيراً من الزوار وخاصة الأجانب وتفاعل معها الجمهور الخليجي بشكل لافت للنظر.