المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوادي العرب من اليمن والاردن على ضفة الخور


ريـــمــــــه
02-09-2005, 02:29 AM
8 Feb 2005 21:08:01 GMT

بوادي العرب من اليمن والاردن والعرضة الخليجية على ضفة الخور


الأجواء التي توفرها ساحة التراث بمنطقة الشندغة تشعر زائرها بأنه وسط تجمع شعبي عربي، ووحدة عربية مصغرة، فمظاهر الحياة البدوية في 5 دول عربية والفلكلورات الشعبية فيها من أغنيات وعزف على العود والربابة والآلات الموسيقية تتوافر بجاذبية في هذا المكان وتعكس صورة من الترابط والعلاقات الإنسانية بين الشعوب العربية، حيث المجالس وتبادل الأحاديث وتذوق الفنون والثقافات هي السمة المميزة لهذه الأجواء التي حرصت على توفيرها دائرة السياحة والتسويق التجاري ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق.

وقد شاركت هذا العام خمس دول عربية هي الأردن وسوريا والجزائر والعراق واليمن بمظاهر من حياة البادية فيها إلى جانب خيمة الإمارات للضيافة والتي تقدم فيها القهوة العربية والتمر ومختلف أشكال الضيافة الإماراتية إلى جانب بادية الإمارات المتمثلة في بيوت الشعر وفيها تقدم النساء الأكلات الشعبية وبعض الحرف التقليدية وعازف الربابة وصانع القهوة والشعراء الذين يتجمعون في «المجلس البدوي» حيث تدور السوالف والحكايات التي تخص أهل البادية.

وتقام في الساحة التراثية على ضفاف الخور انشطة عديدة لحياة البادية في كل من الامارات وسوريا والاردن والعراق واليمن والجزائر حيث تقدم اصناف الضيافة لكل دولة كالشاي والقهوة العربية في الخيمة الخاصة بها كما تقدم فيها الأكلات الشعبية التي تشتهر بها كل دولة بالإضافة للالعاب الشعبية التي تقدم لمدة 45 دقيقة ابتداء من الخامسة عصر كل يوم حيث تختار كل دولة لعبة معينة لتنافسها فيها دولة اخرى.

كما يقدم الفلكلور الشعبي متمثلا في الاغاني التقليدية بالاضافة لشعراء ومطربين شعبيين على مسرح الساحة ولهذا فان الزائر يستمتع يوميا ببرنامج فلكلوري حافل تختلط فيه الأغاني الشعبية للدول الخمس مع العزف على الربابة او العود والشعر الشعبي ويبدأ هذا البرنامج من السادسة حتى الحادية عشرة مساء كل يوم، ولهذا تجد ان حياة البادية بمثابة وحدة عربية مصغرة وتلاقى اقبالا كبيرا من الجمهور كما يصفها خميس اسماعيل المشرف على خيمة التراث والالعاب الشعبية التي تقام ضمن فعاليات دائرة السياحة والتسويق التجاري بمهرجان دبي للتسوق.

ومن الفعاليات المحببة للأطفال الزئراين فعالية الألعاب الشعبية التي يقوم بها الأطفال وتعتمد على الحركة في جانب منها وترديد الاهازيج في جانب آخر وقد صيغت هذه الاهازيج بصورة لا تمس الجوهر وذلك في لوحة استعراضية شيقة تقدم على المسرح كل يوم خميس، اما بقية الألعاب الشعبية فيتم تقديمها في ساحة الألعاب الشعبية وامام خيمة الضيافة كل يوم.


كتب وجيه عبدالعاطي: