ريـــمــــــه
02-09-2005, 02:15 AM
Feb 2005 21:07:14 GMT
سنغافورة بلد العود والعطور و الحضارة المزركشة
مساحته صغيرة وسمعة كبيرة
يطل الجناح السنغافوري على زواره مرتديا حلته المزركشة والمتنوعة كتنوع معروضاته، جاء الباعة السنغافوريون من دولتهم الصغيرة بسكانها الاربعة ملايين نسمة، الكبيرة بانجازاتها في مجال التطور المعلوماتي، وقد نجحت منذ عام 1997 في بناء الصناعة الالكترونية والحاسوبية المتقدمة في نشر استخدام الحاسوب بين جميع فئات ومؤسسات الشعب وتوصيل قنوات اتصال عالية السعة لما يقرب من 95% من السكان تمكنهم من الحصول على 85 خدمة، يعرضون جزءا من منتوجاتهم ويعرفون الناس الى ثقافتهم.
في مدخل الجناح يبدو محمد عزام مشغولا في تلبية حاجات المتسوقين الذين يعرفون العطور السنغافورية وخلطاتها.يقول عزام: انا متخصص بخلط العطور بأنواعها وهذه هي سنتي العاشرة في مهرجان دبي للتسوق، اشارك في كل سنة والمدخول لا بأس به، اقوم بعمل معجون العود وخلطاته المختلفة واهمها الخلطات العرائسية ومخلط الورد السنغافوري والخلطات العربية ودهن العود ويعد بخور حليمة من اجود انواع البخور هذه العطورات كلها من سنغافورة وانا اعمل في هذه الشركة التي تقوم بالمشاركة بالمهرجان، اما بائع الاقمشة بويون الذي يقف بين مجموعة من الاقمشة ذات الالوان المتعددة فيحدثنا عن مشاركته الثانية في المهرجان قائلاً:
إقبال الناس لا بأس به وأعتقد بأنه لو كان عند الناس معرفة بنوعية هذه الأقمشة وجودتها لاشتروا بشكل أكبر ولكن قلة علمهم بها يجعلهم يعزفون عن الشراء رغم أن الاسعار مقبولة والانواع التي أبيعها متنوعة وسأشارك في مهرجان العام المقبل بكل تأكيد.
ويجذب الزائر للجناح السنغافوري الأعمال الفنية كالمنحوتات والرسومات وبعض الأعمال اليدوية يقول واي إي أو بائع في أحد هذه المحلات:
هذه هي المرة الاولى التي آتي بها إلى دبي ولقد تعرفت على هذه المدينة قبل مجيئي من خلال سماعي بها من الأصدقاء وعبر الانترنت ووسائل الإعلام وعندي هنا أصدقاء ساعدوني على القدوم للعرض والبيع والمشاركة في مهرجان دبي للتسوق وأنا صراحة معجب بكل ما في دبي من عمارة متطورة ونظام ونظافة، إنها مدينة جميلة، أقوم بعرض الأعمال اليدوية كهذه اللوحات المرسومة وهذه المزهريات الكبيرة المصنوعة بإتقان وأعرض القطع القيمة والقديمة التي تلقى إعجابا من قبل فئة معينة من الناس.
ويحوز الجناح السنغافوري الذي يحتوي على أكثر من 50 محلا على عدة محلات لبيع أغطية الأسرة والوسائد بألوان زاهية وأقمشة متنوعة صنعت بطريقة إبداعية جميلة.
كتب محمد زاهر:
سنغافورة بلد العود والعطور و الحضارة المزركشة
مساحته صغيرة وسمعة كبيرة
يطل الجناح السنغافوري على زواره مرتديا حلته المزركشة والمتنوعة كتنوع معروضاته، جاء الباعة السنغافوريون من دولتهم الصغيرة بسكانها الاربعة ملايين نسمة، الكبيرة بانجازاتها في مجال التطور المعلوماتي، وقد نجحت منذ عام 1997 في بناء الصناعة الالكترونية والحاسوبية المتقدمة في نشر استخدام الحاسوب بين جميع فئات ومؤسسات الشعب وتوصيل قنوات اتصال عالية السعة لما يقرب من 95% من السكان تمكنهم من الحصول على 85 خدمة، يعرضون جزءا من منتوجاتهم ويعرفون الناس الى ثقافتهم.
في مدخل الجناح يبدو محمد عزام مشغولا في تلبية حاجات المتسوقين الذين يعرفون العطور السنغافورية وخلطاتها.يقول عزام: انا متخصص بخلط العطور بأنواعها وهذه هي سنتي العاشرة في مهرجان دبي للتسوق، اشارك في كل سنة والمدخول لا بأس به، اقوم بعمل معجون العود وخلطاته المختلفة واهمها الخلطات العرائسية ومخلط الورد السنغافوري والخلطات العربية ودهن العود ويعد بخور حليمة من اجود انواع البخور هذه العطورات كلها من سنغافورة وانا اعمل في هذه الشركة التي تقوم بالمشاركة بالمهرجان، اما بائع الاقمشة بويون الذي يقف بين مجموعة من الاقمشة ذات الالوان المتعددة فيحدثنا عن مشاركته الثانية في المهرجان قائلاً:
إقبال الناس لا بأس به وأعتقد بأنه لو كان عند الناس معرفة بنوعية هذه الأقمشة وجودتها لاشتروا بشكل أكبر ولكن قلة علمهم بها يجعلهم يعزفون عن الشراء رغم أن الاسعار مقبولة والانواع التي أبيعها متنوعة وسأشارك في مهرجان العام المقبل بكل تأكيد.
ويجذب الزائر للجناح السنغافوري الأعمال الفنية كالمنحوتات والرسومات وبعض الأعمال اليدوية يقول واي إي أو بائع في أحد هذه المحلات:
هذه هي المرة الاولى التي آتي بها إلى دبي ولقد تعرفت على هذه المدينة قبل مجيئي من خلال سماعي بها من الأصدقاء وعبر الانترنت ووسائل الإعلام وعندي هنا أصدقاء ساعدوني على القدوم للعرض والبيع والمشاركة في مهرجان دبي للتسوق وأنا صراحة معجب بكل ما في دبي من عمارة متطورة ونظام ونظافة، إنها مدينة جميلة، أقوم بعرض الأعمال اليدوية كهذه اللوحات المرسومة وهذه المزهريات الكبيرة المصنوعة بإتقان وأعرض القطع القيمة والقديمة التي تلقى إعجابا من قبل فئة معينة من الناس.
ويحوز الجناح السنغافوري الذي يحتوي على أكثر من 50 محلا على عدة محلات لبيع أغطية الأسرة والوسائد بألوان زاهية وأقمشة متنوعة صنعت بطريقة إبداعية جميلة.
كتب محمد زاهر: