المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الليلي: تحف وحرير وفواكه تايلاندية


abo _mohammed
02-04-2005, 05:53 PM
3 Feb 2005 21:42:48 GMT

السوق الليلي: تحف وحرير وفواكه تايلاندية


في شارع السيف وبالتحديد في السوق الليلي، والذي يفتح أبوابه للضيوف والزوار ابتدء من الساعة الثامنة مساءً، وحتى الواحدة صباحا ، وقف رجال الأمن على بوابة السوق لحفظ الأمن والسهر على سلامة الجماهير المترددة على السوق الليلي، وسرعان ما بدأت جموع الناس بالدخول إلى السوق، حيث فاحت رائحة حبات الذرة المسلوقة في كل مكان.

وحيث احتلت عربة لبيعها، مدخل السوق في حين وقفت ليفيلين آدالو، تلبي طلبات الزبائن سعيدة بهذا الاقبال على شراء ذرتها الساخنة كثيرون جداً زائرو السوق، وخاصة في فترة المساء، حيث يكون الطقس بارداً، حيث ان تناول الذرة الساخنة يمنح زائري السوق الليلي نوعاً من الدفء، وأخذت تبيع ليفيلين الذرة في علبة ورقية بقيمة خمس دراهم للصغيرة.

أما الكبيرة فثمنها سبعة دراهم وقالت ليفيلين أنها باعت بالأمس لعشرين زبوناً، غادرنا ليفيلين والتي انشغلت ببيع أحد الزبائن، لننتقل للركن المقابل لها حيث كانت تقف ميرزي أغاستين من الفلبين أمام عربتها التي تبيع الفواكه التايلاندية المقشرة والمقطعة والطازجة للزبائن، وتكدست صناديق الفاكهة التايلاندية والتي تحمل شعار مستوردة من تايلاند، أخذت ميرزي تقشر الأناناس بشكل فني ينم عن مهارة، فيما اختلفت طريقة تقطيعها وعرضها لفاكهة المانجو والجوافة التايلاندية.

وقالت ميرزي: نحن فقط نستورد المانجو والجوافة والأناناس من تايلاند، أما باقي أنواع الفواكه مصدرها من السوق المحلي. وأضافت تلك هي المشاركة الأولى للفواكه التايلاندية في المهرجان، مع العلم ان لنا ثلاثة محلات لبيع الفاكهة الطازجة المقطعة والجاهزة للأكل مباشرة في أنحاء مختلفة من دبي.

وأضافت ان طريقة التقطيع والعرض لها الأثر الأكبر في إقبال الزبائن على شراء تلك الفواكه، أيضاً الالتزام بالنظافة في طريقة تقطيع وعرض تلك الفاكهة مهم جداً، حيث كانت ترتدي ميرزي قفازات من النايلون، بينما كانت تبيع قطع الأناناس للزبائن، ولاحظنا ان الاقبال على عربتها لم ينقطع فتركناها منتقلين إلى المتاجر التي تبيع السلع والمنتجات المختلفة، كما لاحظنا إقبالاً كبيراً من قبل الجالية الآسيوية على السوق الليلي، محطتنا الأولى كانت في متجر ريفولي.

حيث تحدثنا إى بيتر جوسبيتال من الهند، والذي كان يبيع أنواعاً مختلفة من القماش فقال لنا: نحن من أكثر محلات القماش شهرة في الإمارات، وما يميزنا هو أن نوعية القماش التي نبيعها لا يمكن أن تجدينها في أي مكان آخر، وأضاف: نبيع في متجرنا الأقمشة القطنية اليابانية التي تمتاز عن الأنسجة القطنية العادية انها لا تتجعد أيضاً، هناك نوع آخر وهو القطني الزيتي.

حيث يحتوي على 100% قطن ويدخل الزيت في تركيبه، وهو مصنوع بطريقة يدوية ولا يباع إلا في ريفولي، وأقمشتنا مصنعة في سويسرا واليابان وكوريا وايطاليا، كما ان أكثر زبائننا من الإماراتيين والسودانيين، والاقبال علينا كبير جداً، حيث إننا نعرض خصومات تصل إلى 50% على جميع أقمشة متجرنا وهو عرض يغري الكثيرين.

من متجر الأقمشة الى متجر آخر حيث كان يقف جوني دانيال من الهند في متجره الكبير نسبياً عن باقي المتاجر، حيث قال لنا: تلك التحف مصنعة من البوسلان المعدني، وهي مصنعة يدوياً في اسبانيا، ويصل ثمن بعض القطع إلى 2600 درهم، ويتم حفرها برسومات وزخرفات معينة ومن ثم يتم لصق قطع معدنية بشكل فني عليها من الخارج، ومن ثم يتم طلاؤها، وطلب مني أن أتلمس السطح الخارجي لتلك التحف، حيث أحسست بنتوءات وبروزات للمعدن الملصقة على تلك التحف، وأيضاً على اللوحات الفنية، مما يمنحها جمالاً وتميزاً فنياً كبيراً.

وتابعنا سيرنا حيث تنوعت المتاجر واختلفت، في حين نصبت قلعة بالونية في زاوية السوق الليلي للترفيه عن الأطفال من الذين تصطحبهم عائلاتهم معهم، فيما كان باعة الفطائر والشاورما منشغلين بطوابير الزائرين الجائعين.


كتبت كفاية أولير:

abo _mohammed
02-04-2005, 05:57 PM
.