abo _mohammed
02-04-2005, 05:17 PM
الحناء وفن النقش
3 Feb 2005 21:43:51 GMT
الحناء وفن النقش
الآثار والعادات والتقاليد تقف بكل شموخ في قرية التراث بدبي، فالقطع التراثية تنتشر في كل المحلات المتواجدة بالشندغة والزوار لا يتوقفون عن مشاهدتها عن قرب.
وبالقرب من هذه المعروضات والمعارض التراثية التي انتشرت في ساحة الشندغة توقفنا في إحدى الخيام القريبة والتي اكتظت بالنساء من مختلف الجنسيات يتنافسن فيما بينهن لوضع الحناء على أياديهن والتي اختفت منها النقوش خلال إجازة العيد الأخيرة، ويعاودن اليوم لإحياء النقوش بأخرى جديدة على يد إحدى الحنايات المشاركات في إحياء الفعاليات التراثية في قرية الشندغة.
جميلة محمد إبراهيم تقول: أشارك اليوم في الخيمة التراثية خلال المهرجان العالمي بدبي في وضع نقوش الحناء للنساء الزائرات لفعاليات قرية الشندغة التراثية والإقبال كبير منهن على وضع الحناء، فهي عادة متداولة منذ القدم ويندر هنا ألا يعرف أحد الحناء، فهي نبات معروف منذ أقدم العصور.
وتفنن الناس في كيفية صنعها وإخراج لونها باعتباره بديلا من البدائل المتواجدة للزينة، وتعتبر الحناء الهندية أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة وأبرزها اللون الأحمر الداكن الذي يفضله كل الناس، فهي تحتوي على مادة قابضة معروفة باسم التانين، ولأن الأنامل الناعمة هي من صنعتها وأبدعت في نقوشها، ويصبغ الناس أطرافهم بالحناء في المناسبات السعيدة كالزواج والأعياد، وتوضع النقشة على الكف والقدم لتضفي جمالاً زائداً على النساء.
وقد تطورت النقوش من نقاط بشكل دائري حول الأصابع ورسم نقط متجاورة على شكل شجرة لتصل إلى منتصف الساعد فقط، فمن العيب أن ترتفع عن هذا الحد، وهناك خطوات عدة مهمة يجب المرور عليها قبل التفكير بالنقش، فلابد من توفر الأدوات التي تساعد على عمل النقوش، وأيضاً احتراف الحناية للنقوش الساحرة، وتضيف: في الماضي كان نقش الحناء يتم في المنزل.
أما اليوم فهناك الصالونات المختصة في هذا المجال وخصصت مساحات واسعة في أرجائها لعمل الحناء والمحترفات في نقش الحناء كثيرات، وأنا واحدة منهن والخبيرات في هذا المجال منتشرات في الصالون فتحني الفتاة يدها وقدمها ومعصمها بنقوش جميلة مختارة.
وفي الخيمة التراثية تزورنا أعداد كبيرة من النساء العربيات والأجانب طلباً في النقش، وأبادر في عمل نقوش في قمة الروعة لهن ولاشك أن الكثيرات منهن يتطلعن للون أكثر من النقش، لذلك أختار حناء من نبات شجري جذوره حمراء وأخشابه صلبة لاحتوائه على مادة ملونة، وبشكل عام أنا أشتري الحناء جاهزة من الصالونات أو الجمعيات وهي في الأساس لها طريقة صنع خاصة.
حيث تقطع أوراقها وتجفف ثم تسخن وتغربل ناعماً ثم تعجن بالماء وتترك حتى تختمر وتصب عليها المحلبية أو السرتيه وتوضع على أشكال مختلفة في الأيدي والأرجل وتترك حتى يتشرب الجسم عصارتها وقد يعاد وضعها لتثبيت اللون.
كتبت عائشة عثمان:
3 Feb 2005 21:43:51 GMT
الحناء وفن النقش
الآثار والعادات والتقاليد تقف بكل شموخ في قرية التراث بدبي، فالقطع التراثية تنتشر في كل المحلات المتواجدة بالشندغة والزوار لا يتوقفون عن مشاهدتها عن قرب.
وبالقرب من هذه المعروضات والمعارض التراثية التي انتشرت في ساحة الشندغة توقفنا في إحدى الخيام القريبة والتي اكتظت بالنساء من مختلف الجنسيات يتنافسن فيما بينهن لوضع الحناء على أياديهن والتي اختفت منها النقوش خلال إجازة العيد الأخيرة، ويعاودن اليوم لإحياء النقوش بأخرى جديدة على يد إحدى الحنايات المشاركات في إحياء الفعاليات التراثية في قرية الشندغة.
جميلة محمد إبراهيم تقول: أشارك اليوم في الخيمة التراثية خلال المهرجان العالمي بدبي في وضع نقوش الحناء للنساء الزائرات لفعاليات قرية الشندغة التراثية والإقبال كبير منهن على وضع الحناء، فهي عادة متداولة منذ القدم ويندر هنا ألا يعرف أحد الحناء، فهي نبات معروف منذ أقدم العصور.
وتفنن الناس في كيفية صنعها وإخراج لونها باعتباره بديلا من البدائل المتواجدة للزينة، وتعتبر الحناء الهندية أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة وأبرزها اللون الأحمر الداكن الذي يفضله كل الناس، فهي تحتوي على مادة قابضة معروفة باسم التانين، ولأن الأنامل الناعمة هي من صنعتها وأبدعت في نقوشها، ويصبغ الناس أطرافهم بالحناء في المناسبات السعيدة كالزواج والأعياد، وتوضع النقشة على الكف والقدم لتضفي جمالاً زائداً على النساء.
وقد تطورت النقوش من نقاط بشكل دائري حول الأصابع ورسم نقط متجاورة على شكل شجرة لتصل إلى منتصف الساعد فقط، فمن العيب أن ترتفع عن هذا الحد، وهناك خطوات عدة مهمة يجب المرور عليها قبل التفكير بالنقش، فلابد من توفر الأدوات التي تساعد على عمل النقوش، وأيضاً احتراف الحناية للنقوش الساحرة، وتضيف: في الماضي كان نقش الحناء يتم في المنزل.
أما اليوم فهناك الصالونات المختصة في هذا المجال وخصصت مساحات واسعة في أرجائها لعمل الحناء والمحترفات في نقش الحناء كثيرات، وأنا واحدة منهن والخبيرات في هذا المجال منتشرات في الصالون فتحني الفتاة يدها وقدمها ومعصمها بنقوش جميلة مختارة.
وفي الخيمة التراثية تزورنا أعداد كبيرة من النساء العربيات والأجانب طلباً في النقش، وأبادر في عمل نقوش في قمة الروعة لهن ولاشك أن الكثيرات منهن يتطلعن للون أكثر من النقش، لذلك أختار حناء من نبات شجري جذوره حمراء وأخشابه صلبة لاحتوائه على مادة ملونة، وبشكل عام أنا أشتري الحناء جاهزة من الصالونات أو الجمعيات وهي في الأساس لها طريقة صنع خاصة.
حيث تقطع أوراقها وتجفف ثم تسخن وتغربل ناعماً ثم تعجن بالماء وتترك حتى تختمر وتصب عليها المحلبية أو السرتيه وتوضع على أشكال مختلفة في الأيدي والأرجل وتترك حتى يتشرب الجسم عصارتها وقد يعاد وضعها لتثبيت اللون.
كتبت عائشة عثمان: