abo _mohammed
02-04-2005, 04:37 PM
3 Feb 2005 21:39:30 GMT
رائحة زكية تقودك إلى تذوقها
الحلوى العمانية .. أسرار خفية
الحلوى العمانية لها رواج خاص في بلدنا من قرية الشندغه
تعبر قرية الشندغة بشكل حي عن الحياة المهنية لأجدادنا والتي اتسمت بالصعوبة وشظف العيش، فأهل البادية كانوا يجوبون الصحراء بقطعان الجمال والماعز، أما المجتمعات القروية الزراعية فقد ظهرت في الواحات، في حين عاش الناس على الشطآن على رزق البحر، وغاصوا في أعماقه، واحترفوا بقربه العديد من المهن كالصيد وصناعة السفن والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، والتجارة مع العالم الخارجي وما شابه ذلك.
أما المساكن فتنوعت ما بين العريش والخيام المنسوجة من وبر الإبل. في قرية الشندغة التي تنتشر فيها االمحال التراثية توقفنا لدى احدها بعدما جذبتنا رائحة زكية، إنها الحلوى العمانية التي قال لنا صانعها جاسم الصفار: نحن نصنع الحلوى العمانية بشتى أنواعها في الشندغة، هي المرة التاسعة التي أشارك فيها ضمن المهرجان، لإحياء الفعاليات التراثية في مهرجان دبي للتسوق، وبلا شك ان الحلوى العمانية لها رواج خاص في بلدنا.
وقد ورثت هذه المهنة عن خالي الذي تعلم التفاصيل الدقيقة في صناعة الحلوى، فمذاقها لذيذ ونكهتها طيبة، وتعد طريقة صنعها من الأسرار القليلة التي يتقنها الصانع، فهي تتكون من الماء والسكر والنشا والزعفران، حيث يتم خلطها بنسب ومعايير دقيقة، المقادير أهم شيء، ويستغرق صنعها ثلاث ساعات فقط، ويحرص الناس على تقديمها للضيف، فهي تثري المناسبات المختلفة بمذاقها الطيب وأصالتها وجودتها.
ويضيف الصفار: جذور الحلوى العمانية هي من سلطنة عمان، ولها أسرار في صناعتها، ومصنع صحار يدير صناعة الحلوى العمانية وهي في الأساس سر عماني، ونحن هنا في دبي نصنعها بكل دقة مثل أهل عمان، وهناك ثلاثة أنواع من الحلوى هي: السلطانية، والخاصة، ومزعفرة.
حيث تنقسم السلطانية إلى ثلاثة أنواع هي السلطانية العادية، وبالدبس، والسلطانية بالعسل الطبيعي، ويستخدم في صناعتها السكر الأحمر، وماء الورد والهيل والمكسرات. فللحلوى العمانية رواج كبير خلال المهرجان، وأنا سعيد للغاية بهذه المشاركة الجميلة ولن أتردد مطلقاً في مثل هذه المشاركات النفيسة في بلدنا.
كتبت عائشة عثمان:
رائحة زكية تقودك إلى تذوقها
الحلوى العمانية .. أسرار خفية
الحلوى العمانية لها رواج خاص في بلدنا من قرية الشندغه
تعبر قرية الشندغة بشكل حي عن الحياة المهنية لأجدادنا والتي اتسمت بالصعوبة وشظف العيش، فأهل البادية كانوا يجوبون الصحراء بقطعان الجمال والماعز، أما المجتمعات القروية الزراعية فقد ظهرت في الواحات، في حين عاش الناس على الشطآن على رزق البحر، وغاصوا في أعماقه، واحترفوا بقربه العديد من المهن كالصيد وصناعة السفن والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، والتجارة مع العالم الخارجي وما شابه ذلك.
أما المساكن فتنوعت ما بين العريش والخيام المنسوجة من وبر الإبل. في قرية الشندغة التي تنتشر فيها االمحال التراثية توقفنا لدى احدها بعدما جذبتنا رائحة زكية، إنها الحلوى العمانية التي قال لنا صانعها جاسم الصفار: نحن نصنع الحلوى العمانية بشتى أنواعها في الشندغة، هي المرة التاسعة التي أشارك فيها ضمن المهرجان، لإحياء الفعاليات التراثية في مهرجان دبي للتسوق، وبلا شك ان الحلوى العمانية لها رواج خاص في بلدنا.
وقد ورثت هذه المهنة عن خالي الذي تعلم التفاصيل الدقيقة في صناعة الحلوى، فمذاقها لذيذ ونكهتها طيبة، وتعد طريقة صنعها من الأسرار القليلة التي يتقنها الصانع، فهي تتكون من الماء والسكر والنشا والزعفران، حيث يتم خلطها بنسب ومعايير دقيقة، المقادير أهم شيء، ويستغرق صنعها ثلاث ساعات فقط، ويحرص الناس على تقديمها للضيف، فهي تثري المناسبات المختلفة بمذاقها الطيب وأصالتها وجودتها.
ويضيف الصفار: جذور الحلوى العمانية هي من سلطنة عمان، ولها أسرار في صناعتها، ومصنع صحار يدير صناعة الحلوى العمانية وهي في الأساس سر عماني، ونحن هنا في دبي نصنعها بكل دقة مثل أهل عمان، وهناك ثلاثة أنواع من الحلوى هي: السلطانية، والخاصة، ومزعفرة.
حيث تنقسم السلطانية إلى ثلاثة أنواع هي السلطانية العادية، وبالدبس، والسلطانية بالعسل الطبيعي، ويستخدم في صناعتها السكر الأحمر، وماء الورد والهيل والمكسرات. فللحلوى العمانية رواج كبير خلال المهرجان، وأنا سعيد للغاية بهذه المشاركة الجميلة ولن أتردد مطلقاً في مثل هذه المشاركات النفيسة في بلدنا.
كتبت عائشة عثمان: