abo _mohammed
01-28-2005, 05:38 PM
16 Jan 2005 20:19:15 GMT
بمكرمة من محمد بن راشد
«محمية المها العربي».. دعوة لحماية الغزلان من الانقراض
أنشأت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي في منطقة الشندغة التراثية «محمية المها العربي« في إطار الفعاليات التي تقيمها خلال مهرجان دبي للتسوق 2005. المحمية تضم 12 غزالا من فصيلة الوضيحي والريم والدماني تلقتها الدائرة بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.ويقول قصي عبيد الله عضو اللجنة المنظمة للفعاليات التراثية بدائرة السياحة والتسويق التجاري إن الغرض من المحمية هو زيادة التوعية البيئية وتسويق سياحة البيئة حيث إن الزائر يستطيع مشاهدة هذه الأنواع الثلاثة من الغزلان المهددة بالانقراض حيث يوجد من فصيلة الوضيحي على سبيل المثال4500 غزالة على مستوى العالم منها 2300 من الإمارات وفق إحصائيات هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في أبوظبي.
ويُعد المها العربي من أكبر الثدييات الصحراوية الموجودة في المنطقة العربية وهو جزء مهم من التراث العربي عبر التاريخ بدءا من تواجده بكثرة في الجزيرة العربية حتى بداية القرن العشرين حينما بدأ ينقرض من بيئته الطبيعية نتيجة الصيد الجائر أو تدهور بيئته الطبيعية.ويعود الفضل في نجاح خطط وبرامج الحفاظ على المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الاهتمام الشخصي والخاص للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث كان سموه من أوائل الذين تنبهوا في بداية الستينات إلى أن المها العربي أصبح مهددا بالانقراض فأصدر سموه توجيهاته بأسر ما يمكن منها .
حيث تم أسر 4 منها وأمر من أجل الحفاظ عليها بتأسيس أول حديقة حيوان في العين، وبعد بدء عمليات تطوير جزيرة صير بني ياس بدأ برنامج توطين المها من خلال عدد لم يتجاوز 3 إناث وذكرين وأنشئت من أجل الإكثار منها برامج علمية خاصة توفرت لها كل الامكانيات وأسفرت جهود الإكثار عن نجاح منقطع النظير فازدادت أعدادها في الدولة حتى أصبحت دولة الإمارات الآن تمتلك أكبر عدد منها بعد أن كان معرضا للانقراض.
وقد قطعت دولة الإمارات شوطا كبيرا في برامج المحافظة على المها العربي وإكثارها حيث تبلغ أعدادها نحو 2300 رأس من أصل 4500 رأس تقريبا هي عدد قطعان المها العربي في جميع أنحاء العالم.
بمكرمة من محمد بن راشد
«محمية المها العربي».. دعوة لحماية الغزلان من الانقراض
أنشأت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي في منطقة الشندغة التراثية «محمية المها العربي« في إطار الفعاليات التي تقيمها خلال مهرجان دبي للتسوق 2005. المحمية تضم 12 غزالا من فصيلة الوضيحي والريم والدماني تلقتها الدائرة بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.ويقول قصي عبيد الله عضو اللجنة المنظمة للفعاليات التراثية بدائرة السياحة والتسويق التجاري إن الغرض من المحمية هو زيادة التوعية البيئية وتسويق سياحة البيئة حيث إن الزائر يستطيع مشاهدة هذه الأنواع الثلاثة من الغزلان المهددة بالانقراض حيث يوجد من فصيلة الوضيحي على سبيل المثال4500 غزالة على مستوى العالم منها 2300 من الإمارات وفق إحصائيات هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في أبوظبي.
ويُعد المها العربي من أكبر الثدييات الصحراوية الموجودة في المنطقة العربية وهو جزء مهم من التراث العربي عبر التاريخ بدءا من تواجده بكثرة في الجزيرة العربية حتى بداية القرن العشرين حينما بدأ ينقرض من بيئته الطبيعية نتيجة الصيد الجائر أو تدهور بيئته الطبيعية.ويعود الفضل في نجاح خطط وبرامج الحفاظ على المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الاهتمام الشخصي والخاص للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث كان سموه من أوائل الذين تنبهوا في بداية الستينات إلى أن المها العربي أصبح مهددا بالانقراض فأصدر سموه توجيهاته بأسر ما يمكن منها .
حيث تم أسر 4 منها وأمر من أجل الحفاظ عليها بتأسيس أول حديقة حيوان في العين، وبعد بدء عمليات تطوير جزيرة صير بني ياس بدأ برنامج توطين المها من خلال عدد لم يتجاوز 3 إناث وذكرين وأنشئت من أجل الإكثار منها برامج علمية خاصة توفرت لها كل الامكانيات وأسفرت جهود الإكثار عن نجاح منقطع النظير فازدادت أعدادها في الدولة حتى أصبحت دولة الإمارات الآن تمتلك أكبر عدد منها بعد أن كان معرضا للانقراض.
وقد قطعت دولة الإمارات شوطا كبيرا في برامج المحافظة على المها العربي وإكثارها حيث تبلغ أعدادها نحو 2300 رأس من أصل 4500 رأس تقريبا هي عدد قطعان المها العربي في جميع أنحاء العالم.