abo _mohammed
01-28-2005, 04:19 PM
26 Jan 2005 21:32:54 GMT
خالد الفلاسي يسرد قصصها
حيوانات أليفة في حدائق دبي
فتحت اللجنة المنظمة للمهرجان الباب أمام الشباب والشابات لطرح المزيد من الأفكار الخلاصة قبل انطلاق الحدث والتي من شأنها أن تثري المهرجان وتعزز فعالياته وتجد قوالبه في كل دوراته، فتعددت الفعاليات في مهرجان دبي للتسوق 2005. خالد خليفة بن ظبوي الفلاسي هو أحد هؤلاء الشباب الذي ساهم بفكرة رائعة ومثيرة حققت جذباً جماهيرياً كبيراً لفعالياته.
فهو شخص يهوى تربية الحيوانات الأليفة بأنواعها ويمتلك مزرعة خاصة في الطي بالقرب من الخوانيج لتربية الحيوانات الأليفة بأنواعها وأشكالها، يقول: أمتلك مؤسسة للخيول الصغيرة وهي بمثابة مشروع تجاري لي، ومن هنا كانت بدايتي مع عالم الحيوان حيث بادرت بشراء أعداد هائلة من الحيوانات من مختلف الدول مثل هولندا ومصر واستراليا وغيرها.
فتكونت لديّ مملكة واسعة من الحيوانات الأليفة، والكثيرون استفادوا منها في مختلف المناسبات مثل أعياد الميلاد وحفلات الزفاف وغيرها، فهؤلاء على علم مسبق بالحيوانات التي أمتلكها ويطلبون مني ما يشاءون من الحيوانات، وما زال هناك الكثير من الشباب يمتلكون هذه الحيوانات بل ويعتنون بها وبتربيتها وتوفير كل الغذاء اللازم لها مهما كان مكلفاً، لأن شكلها جميل ومحبب للنظر.
ويضيف: في المهرجان أشارك دوماً وللمرة العاشرة بعرض هذه الحيوانات بأنواعها في مختلف مواقع دبي مثلاً حديقة الخور حيث تم عرض مجموعة من الحيوانات الأليفة هناك لرواد الحديقة ومنها البوني الصغير والحمار والماعز والبط والدجاج وغيرها الكثير ولاقى هذا المكان إقبالاً كبيراً من الزوار خلال مهرجان دبي.
أما في حديقتي الممزر والصفا فهناك أيضاً مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة تم تخصيص مساحة لها، وفي القرية العالمية فتم اختيار موقع مناسب وبحجم كبير يلائم الحيوانات المعروضة هناك حيث تم تشييد حلبة لعرض الحيوانات ويتم الدخول لها بمبلغ رمزي للغاية، وإذا رغب أحد الأطفال ركوب الخيل أو الجمال فله مطلق الحرية في ذلك.
ويؤكد الفلاسي قائلاً: مشاركتي في المهرجان هي في الأساس تراثية بالدرجة الأولى فهذه الحيوانات وليدة بيئتنا منذ القديم، حيث كان الأجداد يعتنون بها، ولذلك أحرص دوماً على الاحتفاظ بها واقتناء أكبر قدر منها في المزرعة التي أمتلكها. وعن المهرجان يقول: لقد حقق المهرجان خلال دوراته السابقة جذباً كبيراً للزوار من مختلف بلدان العالم نظراً للفعاليات والعروض الجذابة التي تم تنظيمها.
وفي هذا العام لا يمكن أن نهمش فعاليات المهرجان المتجددة في قوالبها، فالحدائق استعدت بأكبر العروض والتي تم عرضها بحضور آلاف الأطفال كما أن القرية العالمية احتضنت العديد من الألعاب الترفيهية للصغار، إلى جانب أن الكثير من الدول عرضت تراثها وحضارتها في الأجنحة المختلفة والشوارع والمراكز التجارية اكتظت بالحملات الترويجية وغيرها الكثير وأتصور أن المهرجان هذا العام ناجح بكل المقاييس.
كتبت عائشة عثمان:
خالد الفلاسي يسرد قصصها
حيوانات أليفة في حدائق دبي
فتحت اللجنة المنظمة للمهرجان الباب أمام الشباب والشابات لطرح المزيد من الأفكار الخلاصة قبل انطلاق الحدث والتي من شأنها أن تثري المهرجان وتعزز فعالياته وتجد قوالبه في كل دوراته، فتعددت الفعاليات في مهرجان دبي للتسوق 2005. خالد خليفة بن ظبوي الفلاسي هو أحد هؤلاء الشباب الذي ساهم بفكرة رائعة ومثيرة حققت جذباً جماهيرياً كبيراً لفعالياته.
فهو شخص يهوى تربية الحيوانات الأليفة بأنواعها ويمتلك مزرعة خاصة في الطي بالقرب من الخوانيج لتربية الحيوانات الأليفة بأنواعها وأشكالها، يقول: أمتلك مؤسسة للخيول الصغيرة وهي بمثابة مشروع تجاري لي، ومن هنا كانت بدايتي مع عالم الحيوان حيث بادرت بشراء أعداد هائلة من الحيوانات من مختلف الدول مثل هولندا ومصر واستراليا وغيرها.
فتكونت لديّ مملكة واسعة من الحيوانات الأليفة، والكثيرون استفادوا منها في مختلف المناسبات مثل أعياد الميلاد وحفلات الزفاف وغيرها، فهؤلاء على علم مسبق بالحيوانات التي أمتلكها ويطلبون مني ما يشاءون من الحيوانات، وما زال هناك الكثير من الشباب يمتلكون هذه الحيوانات بل ويعتنون بها وبتربيتها وتوفير كل الغذاء اللازم لها مهما كان مكلفاً، لأن شكلها جميل ومحبب للنظر.
ويضيف: في المهرجان أشارك دوماً وللمرة العاشرة بعرض هذه الحيوانات بأنواعها في مختلف مواقع دبي مثلاً حديقة الخور حيث تم عرض مجموعة من الحيوانات الأليفة هناك لرواد الحديقة ومنها البوني الصغير والحمار والماعز والبط والدجاج وغيرها الكثير ولاقى هذا المكان إقبالاً كبيراً من الزوار خلال مهرجان دبي.
أما في حديقتي الممزر والصفا فهناك أيضاً مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة تم تخصيص مساحة لها، وفي القرية العالمية فتم اختيار موقع مناسب وبحجم كبير يلائم الحيوانات المعروضة هناك حيث تم تشييد حلبة لعرض الحيوانات ويتم الدخول لها بمبلغ رمزي للغاية، وإذا رغب أحد الأطفال ركوب الخيل أو الجمال فله مطلق الحرية في ذلك.
ويؤكد الفلاسي قائلاً: مشاركتي في المهرجان هي في الأساس تراثية بالدرجة الأولى فهذه الحيوانات وليدة بيئتنا منذ القديم، حيث كان الأجداد يعتنون بها، ولذلك أحرص دوماً على الاحتفاظ بها واقتناء أكبر قدر منها في المزرعة التي أمتلكها. وعن المهرجان يقول: لقد حقق المهرجان خلال دوراته السابقة جذباً كبيراً للزوار من مختلف بلدان العالم نظراً للفعاليات والعروض الجذابة التي تم تنظيمها.
وفي هذا العام لا يمكن أن نهمش فعاليات المهرجان المتجددة في قوالبها، فالحدائق استعدت بأكبر العروض والتي تم عرضها بحضور آلاف الأطفال كما أن القرية العالمية احتضنت العديد من الألعاب الترفيهية للصغار، إلى جانب أن الكثير من الدول عرضت تراثها وحضارتها في الأجنحة المختلفة والشوارع والمراكز التجارية اكتظت بالحملات الترويجية وغيرها الكثير وأتصور أن المهرجان هذا العام ناجح بكل المقاييس.
كتبت عائشة عثمان: