المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخيم البري ترفيه حديث في قلب البادية


abo _mohammed
01-28-2005, 03:57 PM
7 Jan 2005 22:13:38 GMT

المخيم البري ترفيه حديث في قلب البادية


استكمل مخيم المهرجان البري تجهيزاته العديدة لتوفير أجواء إقامة رائعة لزواره خلال مهرجان دبي للتسوق 2005 والاستمتاع بطقوس الحياة العربية الأصيلة بين يدي الطبيعة.

وأكد منظمو الفعالية التي تقام برعاية مجلس الإعمار وبالتعاون مع نادي بالرميثة حرصهم على تحقيق أعلى درجات التميز احتفالا بالعام العاشر للمهرجان وتحويل فترة إقامة الزوار بمختلف شرائحهم العمرية إلى ذكريات لا تنسى من خلال توفير مختلف وسائل الراحة وأنشطة المغامرة والترفيه الحديثة تحت مظلة التقاليد العربية والإسلامية.

وقد أعد مخيم المهرجان البري لزواره برنامجا حافلا من الأنشطة المحببة إلى قلوبهم تلبي ما يتطلعون إليه في تلك الفترة من العام التي اعتادوا الترحال فيها خارج المدن نحو مناطق البر،وانضمت إلى أنشطة المخيم هذا العام فعاليات ركوب الخيل للكبار والصغار.


والتي تتضمن تدريبا على رياضة الخيول، وسينما للأطفال ودراجات نارية تتجول بالصغار داخل المخيم وتعليم الطبخ الشعبي للفتيات ومقهى شعبيا ومجلسا شعبيا في قسم العائلات ومعارض وألعابا ترفيهية عديدة يتم تنظيمها وتنسيقها بما يحافظ على مناخ الخصوصية والهدوء والراحة والاستمتاع بالطبيعة.


جمال الحياة البرية


وأوضح إبراهيم صالح المدير التنفيذي الأول للعمليات في مهرجان دبي للتسوق أن «مخيم المهرجان البري يمثل في كل جوانبه وجها حيويا من وجوه الثقافة العربية الإماراتية الأصيلة والتي يحرص المهرجان على تقديمها لزواره في أبهى حلة احتفالا بالعام العاشر للمهرجان.

وقد أقيم المخيم خلال العامين الماضيين واستطاع أن يجذب العديد من العائلات الإماراتية والخليجية للاستمتاع بالطقس الربيعي الممتاز خلال تلك الفترة وتمضية أوقات مميزة خاصة خلال عطلة منتصف العام الدراسية.


ويشهد المخيم في مهرجان دبي للتسوق 2005 تطويرا وإضافات تجعل الحياة البرية نزهة جميلة في ربوع الثقافة العربية كما يوفر مناخا مناسبا لجميع زواره خبرات عديدة تمكنهم من استكشاف جماليات الحياة البرية من خلال أنشطته المتعددة المجالات بين الرياضة والثقافة والمغامرة والترفيه والتسلية». وأشاد صالح بالتعاون مع مجلس الإعمار والمسؤولين فيه لإقامة المخيم موجها الشكر لهم.


ومن جانبه أكد أحمد ثاني المطروشي مدير عام مجلس الإعمار حرص المجلس على دعم مهرجان دبي للتسوق وقال «في كل عام يؤكد مهرجان دبي للتسوق على مكانته كواحد من أهم المشاريع التي تتعاون فيها كل القطاعات في دبي، ويحرص مجلس الإعمار على دعم المهرجان من خلال الرعاية والتعاون تأكيدا على الدور الاجتماعي والثقافي للمجلس وإظهارا له.


وتعد فعالية المخيم البري خدمة ترفيهية وثقافية متكاملة تلبي تطلع الكثير من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي نحوالحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة واصطحاب عائلاتهم في إجازات تغذي هذه المشاعر والقيم من خلال الترفيه والأنشطة المتنوعة».


وقد تأسس مجلس الإعمار في دبي عام 1975 بموجب مرسوم أصدره المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لتنفيذ مشاريع إسكانية حيث يعد هيئة عامة مستقلة تلتزم برسالة مجتمعية هي تمويل وتطوير وتأجير وإدارة العقارات في دبي لخدمة ملاك الأراضي والمستأجرين من ذوي الدخل المحدود،ويلتزم المجلس بالأخلاقيات المهنية والعمل الجماعي على جميع المستويات ويعمل على تطوير الموظفين وتشجيعهم على الأداء الأفضل وفقا لأكثر المعايير تطورا.


خارج المدينة


يتكون المخيم البري عدة أقسام تتيح لمختلف شرائح الزوار الاستمتاع بأوقاتهم وممارسة الرياضة أو ألعاب التسلية التي يحبونها واكتساب الخبرات الجديدة، ويقول عادل بالرميثة المشرف على المخيم «تتعدد المواقع داخل مخيم المهرجان البري فهناك مخيم السكن ومنطقة الألعاب الترفيهية .


وركن للأطفال وبيت التراث ومخيم الفتيان ومخيم الفتيات وحظيرة الحيوانات إلى جانب المرافق المختلفة للإدارة والأمن والإسعاف والدكان،يتضمن كل من مخيم الفتيان ومخيم الفتيات أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية متنوعة، وتتوفر كل الخدمات في كل قسم من الأقسام.


وقد أضفنا هذا العام رياضة الخيول للكبار والصغار ويقوم المدربون بتدريب الراغبين في اكتساب مهارات هذه الرياضة، وتقام في أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع فعاليات ومسابقات متنوعة من بينها سينما للأطفال تعرض أفلام الرسوم المتحركة المفيدة والمسلية، وأضيفت ألعاب جديدة في أقسام العائلات والفتيات والشباب لتضفي مزيدا من البهجة على إقامة الزوار».


ويضيف بالرميثة «تم تزيين المخيم بعدة أفكار وتصميمات جديدة، ويمزج المخيم الطبيعة الأصيلة مع كل ما هو حديث وأمكن تسخيره على رمال الطبيعة بأسلوب يثير إعجاب الناظرين، وقد أولينا المخيم أقصى درجات الخصوصية .


حيث يمكن لضيوف المخيم قضاء وقت حافل بالمرح والانطلاق في الطبيعة الجذابة والاستمتاع بصحبة العائلة وسط أجواء تتميز بالخصوصية في جميع أقسام ومرافق المخيم ويسودها التعامل الراقي للتراث العربي والذي يستحوذ على القلوب».


ويشرح يوسف الهاشمي مدير المخيم ملامح مما يوفره المخيم لزواره «أقيم في المخيم مقهى شعبي يقدم مختلف الخدمات داخل طقس تقليدي يجذب الزوار بعادات الضيافة العربية الكريمة وسيجد الزوار شيئا جديدا وممتعا هو حديقة للحيوان داخل المخيم.


وهناك مجلس شعبي في قسم العائلات، وسوف يتم اصطحاب الأطفال في جولات في المواقع المختلفة للمخيم بواسطة دراجات نارية لتشبه الجولة في الباص المكشوف، وفي أيام الأربعاء والخميس والجمعة تقام الفعاليات الترفيهية للصغار من 9 صباحا حتى 7 مساء وسيشاهد الأطفال أفلاما منتقاة جيدا تحقق لهم المتعة وتمتاز بأنها مناسبة لمشاهدة الكبار أيضا».


ويضيف الهاشمي «يقع المخيم البري قرب حديقة مشرف في منطقة مزهر ويتضمن نوعين من السكن هما خيمة السفاري والتي تتكون من خيمة وعريش ومنامة وحوش،والخيم الملكية التي تتكون من خيمة وعريشين ومنامة وحوش.


وتتيح منطقة الألعاب الترفيهية للأطفال الاستمتاع بالألعاب الحديثة والتقليدية والتراثية التي يهوى الأطفال ممارستها في البر، ويقدم بيت التراث في المخيم البري عرضا فنيا ترفيهيا شاملا كل يوم بعنوان «دبي في الماضي».


متميز وعائلي


ويروي عبد الله راشد تجربته هو وعائلته في تمضية الإجازة داخل المخيم البري مبديا الكثير من الإعجاب بالفعاليات «لأنها تطورت على مدار العامين السابقين والمخيم فرصة جميلة للتجمع العائلي في موقع مميز .

وفي فترة نحب أن نخرج خلالها خارج المدن، والمخيم البري يمتاز بتوفير المرافق المختلفة كمكان الصلاة والألعاب للأطفال والمطاعم وغيرها، ولدى جميع أفراد العائلة حماس للمشاركة في فعاليات هذه السنة لأنها فرصة طيبة للاسترخاء العائلي والتجمع على بساط واحد».

ويبدي يحيى الرميثي إعجابه بما عايشه في المخيم «أكثر ما أعجبني هو تمثل حياة الآباء والأجداد في البادية والتي يعشقها أبناء الدولة وأعجبتني أيضا عملية التنظيم والترتيب وقد لمسنا الجهود الطيبة للمنظمين الذين يمتازون بأنهم جديرون بالثقة. وإن شاء الله سأشارك في مخيم هذا العام أيضا ومعي عائلتي فالمكان يقرب وينمي الروابط العائلية على جانب ما فيه من متع وتسلية».