abo _mohammed
01-28-2005, 03:43 PM
2 Jan 2005 20:49:38 GMT
15 دولة جديدة تنضم للقرية العالمية في عامها العاشر
تدخل القرية العالمية الوجهة الأولى في مهرجان دبي للتسوق 2005 عامها العاشر في شكل جديد، فهي تمتد على مساحة 2,17 مليون قدم مربع وتنضم إليها 15 دولة جديدة هي بريطانيا وسويسرا وكندا واستراليا والنمسا ونيوزيلندا واليونان وقطر ونيجيريا واليابان وكمبوديا وبولندا ونيبال وقرغيزستان والعراق التي تعود بعد غياب.وستبلغ القرية العالمية من العمر عشر سنوات في شهر يناير المقبل، وبميلادها الجديد، سيتسع بساط الريح الذي تمده أمامك لـ 46 دولة و54 مطعماً وعشرات الشركات من كافة أنحاء العالم. زيادة أعداد الدول أو المطاعم أو الشركات ليست سوى وجه من وجوه التغيير، أما القلب فهو «الزوار»، حركتهم وتفاعلهم واحتفالهم الجماعي.
حيث يبني كل زائر العالم كما تشتاق إليه نفسه، وكما يحب أن تتذوقه مخيلته وهي تغرف من كل ثقافات الشعوب، أو تراقب مشغولات كل بلد وحرفه اليدوية، تستمع لأهازيجه وتشاهد فلكلوره، تتعرف على إبداع البسطاء في قطعة حلي أو نقش سجادة أو تحفة تزين البيت، وتتذوق طعم أكلة طهتها منذ القدم امرأة في قرية أوروبية أو إفريقية أو آسيوية لتبهج أبناءها.. كل العالم بين يديك لتصنع أنت العالم.
يقول ابراهيم عبد الرحيم مدير القرية العالمية: «نحن على ثقة تامة من أن انطلاقتنا الجديدة ستحظى باهتمام كبير بين مختلف شعوب العالم كونها تمثل مجموعة من القيم والمبادئ التي سنحرص دائماً على الالتزام بها وتطبيقها وفق أرقى المعايير العالمية».
وأضاف عبد الرحيم «القرية العالمية تمتاز بالغنى الثقافي والتنوع الحضاري مما يجعلها إحدى أكبر فعاليات مهرجان دبي للتسوق جذباً للزوار ووجهتهم الأولى، حيث زارها خلال فعاليات مهرجان 2004 أكثر من 2,5 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم».
في عيد الاضحى الماضي شهدت القرية العالمية أكبر عدد من الزوار في يوم واحد ليبلغ 403 آلاف زائر. وقد التفّت حول القرية حينذاك 47 ألف سيارة. ويبقى أن كل زائر يشكل احتفاله الخاص في كل زيارة يقوم بها، فالمكان غني بالأنشطة إذ تجد نكهة مختلفة في كل جهة من جهاته، ويترك أثراً وذكرى لا تنسى، وكلما تجددت تذوقت معها طعماً مختلفاً.
لحظات لا تنسى
وزيارة القرية هي أوقات لا تنسى للزوار، تقول رغدة عبد المنعم «كانت زيارتي للقرية خلال المهرجان الماضي هي الأولى فلم أكن أمضيت في الإمارات سوى بضعة شهور وكانت مفاجأة أن أرى هذا الحشد من الدول، القرية كرنفال عالمي، وقد زرتها مرة ثانية فشدتني أجنحة دول لم أشاهدها في المرة الأولى بينما كنت متوجهة لأجنحة زرتها من قبل».
ويصطحب علي سعيد عائلته سنويا للقرية ويصف الزيارة بأنها نزهة كبرى: «نبدأ كل مرة بزيارة الجناح اللبناني، فمن المهم أن يزور الأولاد جناح بلدهم فهم مولودون هنا في الإمارات، ثم نتجول في عدة بلدان خاصة التي تأتي لأول مرة أو التي تقدم نفسها بشكل جديد، الزيارة مفيدة والأولاد يحبون الألعاب كثيرا، والطقس يساعد على الإستمتاع ومتابعة العروض الفنية والذهاب إلى المطاعم».
ويمثل الفوز في سحوبات المهرجان التي تقام على مسرح القرية العالمية حالة استثنائية يتابعها الكثيرون بترقب، يقول غلام عبد السلام أحد الفائزين في فعاليات 2004 بسحوبات سيارات اللكزس «إنها لحظة لا تنسى، لقد تغيرت الدنيا بالنسبة لي، وكان فوزي بالجائزة تبدلاً واضحاً في حياتي. انتهى التوتر الذي كنت أعيشه.
وبدأت الآن عملاً خاصاً كمنظم للمعارض بعدما كنت أعمل في إحدى الشركات، وتمكنت من دعم إبني الذي يدرس في إنجلترا»، لكن غلام يضيف «أنوي بالطبع الاشتراك في المسابقة المقبلة. إنها حالة جميلة».
أما استيليا جود تييرز التي اشتركت في نفس المسابقة مع 12 زميلاً لها «8 نساء و5 رجال» فتقول: « أشارك في العديد من المسابقات لأن ذلك يزيد فرصة الفوز، وأواظب على المشاركة في سحوبات السيارات مذ بدأت ولا اخفيكم أنني اشترك في مسابقة ما كل عدة أيام ولذلك نتشارك أنا وزملائي وزميلاتي.
وقد باشرت الاشتراك في المسابقات في العام 1997، وكانت سحوبات العام الماضي أول فوز جماعي لنا، وكانت حصتي من الجائزة عوناً جيداً بالنسبة لي. وقد فزت بعدها في مسابقة صغيرة، وانا متفائلة وأنوي بالطبع الاشتراك في مسابقات القرية العالمية المقبلة».
في العام 2000، سجلت العديد من الصحف العالمية سابقة اعتبرت فريدة من نوعها آنذاك، وهي سحوبات سيارات الرولزرويس التي امتدت 31 يوماً، وفي العام الأسبق سجل المهرجان نفسه ارتفاعاً ملفتاً في عدد أفراد العائلات التي تقصده من خارج الدولة، مؤكداً على أنه يستقطب العائلات بقوة .
حيث ارتفع عدد أفراد العائلة الواحدة الزائرة من 3 إلى 5 أشخاص بين عامي 1998 و1999، وتتخذ القرية العالمية بفعالياتها المتنوعة وثراء المشاركة فيها مركز القلب، فهي الوجهة الأولى لكل أفراد العائلة الكبار والشباب والصغار، وتخصص القرية أياما بعينها لزيارة العائلات من كل أسبوع إلى جانب الإقبال اليومي.
وتتسع لمرح الطفل وانطلاقته نحو الحياة أرجاء القرية عبر مدينة الألعاب الترفيهية التي تفتح ابواب الخيال أمام ابتسامته، وتوفر من حوله وسائل الأمان للحظات يود دائماً أن يعيدها ويغرف المزيد منها.
ثقافات وفنون الشعوب
وتمتاز أجنحة الدول المشاركة بأنها تقدم فعاليات ثقافية وفنية تعبر عن خصوصيتها وتعكس الطبيعة والبيئة والتاريخ الانساني لشعبها، ويتبارى المنظمون كل عام في ابتكار تصميمات لأجنحتهم تعبر عن هوية البلد وتشعر الزائر بأنه يتجول على قطعة من أرض هذه الدولة أو تلك، ويعرضون من المنتجات ما يمثل صورة النشاط الانساني مقربين بذلك المسافة التي تفصلها عن بقية دول العالم.
15 دولة جديدة تنضم للقرية العالمية في عامها العاشر
تدخل القرية العالمية الوجهة الأولى في مهرجان دبي للتسوق 2005 عامها العاشر في شكل جديد، فهي تمتد على مساحة 2,17 مليون قدم مربع وتنضم إليها 15 دولة جديدة هي بريطانيا وسويسرا وكندا واستراليا والنمسا ونيوزيلندا واليونان وقطر ونيجيريا واليابان وكمبوديا وبولندا ونيبال وقرغيزستان والعراق التي تعود بعد غياب.وستبلغ القرية العالمية من العمر عشر سنوات في شهر يناير المقبل، وبميلادها الجديد، سيتسع بساط الريح الذي تمده أمامك لـ 46 دولة و54 مطعماً وعشرات الشركات من كافة أنحاء العالم. زيادة أعداد الدول أو المطاعم أو الشركات ليست سوى وجه من وجوه التغيير، أما القلب فهو «الزوار»، حركتهم وتفاعلهم واحتفالهم الجماعي.
حيث يبني كل زائر العالم كما تشتاق إليه نفسه، وكما يحب أن تتذوقه مخيلته وهي تغرف من كل ثقافات الشعوب، أو تراقب مشغولات كل بلد وحرفه اليدوية، تستمع لأهازيجه وتشاهد فلكلوره، تتعرف على إبداع البسطاء في قطعة حلي أو نقش سجادة أو تحفة تزين البيت، وتتذوق طعم أكلة طهتها منذ القدم امرأة في قرية أوروبية أو إفريقية أو آسيوية لتبهج أبناءها.. كل العالم بين يديك لتصنع أنت العالم.
يقول ابراهيم عبد الرحيم مدير القرية العالمية: «نحن على ثقة تامة من أن انطلاقتنا الجديدة ستحظى باهتمام كبير بين مختلف شعوب العالم كونها تمثل مجموعة من القيم والمبادئ التي سنحرص دائماً على الالتزام بها وتطبيقها وفق أرقى المعايير العالمية».
وأضاف عبد الرحيم «القرية العالمية تمتاز بالغنى الثقافي والتنوع الحضاري مما يجعلها إحدى أكبر فعاليات مهرجان دبي للتسوق جذباً للزوار ووجهتهم الأولى، حيث زارها خلال فعاليات مهرجان 2004 أكثر من 2,5 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم».
في عيد الاضحى الماضي شهدت القرية العالمية أكبر عدد من الزوار في يوم واحد ليبلغ 403 آلاف زائر. وقد التفّت حول القرية حينذاك 47 ألف سيارة. ويبقى أن كل زائر يشكل احتفاله الخاص في كل زيارة يقوم بها، فالمكان غني بالأنشطة إذ تجد نكهة مختلفة في كل جهة من جهاته، ويترك أثراً وذكرى لا تنسى، وكلما تجددت تذوقت معها طعماً مختلفاً.
لحظات لا تنسى
وزيارة القرية هي أوقات لا تنسى للزوار، تقول رغدة عبد المنعم «كانت زيارتي للقرية خلال المهرجان الماضي هي الأولى فلم أكن أمضيت في الإمارات سوى بضعة شهور وكانت مفاجأة أن أرى هذا الحشد من الدول، القرية كرنفال عالمي، وقد زرتها مرة ثانية فشدتني أجنحة دول لم أشاهدها في المرة الأولى بينما كنت متوجهة لأجنحة زرتها من قبل».
ويصطحب علي سعيد عائلته سنويا للقرية ويصف الزيارة بأنها نزهة كبرى: «نبدأ كل مرة بزيارة الجناح اللبناني، فمن المهم أن يزور الأولاد جناح بلدهم فهم مولودون هنا في الإمارات، ثم نتجول في عدة بلدان خاصة التي تأتي لأول مرة أو التي تقدم نفسها بشكل جديد، الزيارة مفيدة والأولاد يحبون الألعاب كثيرا، والطقس يساعد على الإستمتاع ومتابعة العروض الفنية والذهاب إلى المطاعم».
ويمثل الفوز في سحوبات المهرجان التي تقام على مسرح القرية العالمية حالة استثنائية يتابعها الكثيرون بترقب، يقول غلام عبد السلام أحد الفائزين في فعاليات 2004 بسحوبات سيارات اللكزس «إنها لحظة لا تنسى، لقد تغيرت الدنيا بالنسبة لي، وكان فوزي بالجائزة تبدلاً واضحاً في حياتي. انتهى التوتر الذي كنت أعيشه.
وبدأت الآن عملاً خاصاً كمنظم للمعارض بعدما كنت أعمل في إحدى الشركات، وتمكنت من دعم إبني الذي يدرس في إنجلترا»، لكن غلام يضيف «أنوي بالطبع الاشتراك في المسابقة المقبلة. إنها حالة جميلة».
أما استيليا جود تييرز التي اشتركت في نفس المسابقة مع 12 زميلاً لها «8 نساء و5 رجال» فتقول: « أشارك في العديد من المسابقات لأن ذلك يزيد فرصة الفوز، وأواظب على المشاركة في سحوبات السيارات مذ بدأت ولا اخفيكم أنني اشترك في مسابقة ما كل عدة أيام ولذلك نتشارك أنا وزملائي وزميلاتي.
وقد باشرت الاشتراك في المسابقات في العام 1997، وكانت سحوبات العام الماضي أول فوز جماعي لنا، وكانت حصتي من الجائزة عوناً جيداً بالنسبة لي. وقد فزت بعدها في مسابقة صغيرة، وانا متفائلة وأنوي بالطبع الاشتراك في مسابقات القرية العالمية المقبلة».
في العام 2000، سجلت العديد من الصحف العالمية سابقة اعتبرت فريدة من نوعها آنذاك، وهي سحوبات سيارات الرولزرويس التي امتدت 31 يوماً، وفي العام الأسبق سجل المهرجان نفسه ارتفاعاً ملفتاً في عدد أفراد العائلات التي تقصده من خارج الدولة، مؤكداً على أنه يستقطب العائلات بقوة .
حيث ارتفع عدد أفراد العائلة الواحدة الزائرة من 3 إلى 5 أشخاص بين عامي 1998 و1999، وتتخذ القرية العالمية بفعالياتها المتنوعة وثراء المشاركة فيها مركز القلب، فهي الوجهة الأولى لكل أفراد العائلة الكبار والشباب والصغار، وتخصص القرية أياما بعينها لزيارة العائلات من كل أسبوع إلى جانب الإقبال اليومي.
وتتسع لمرح الطفل وانطلاقته نحو الحياة أرجاء القرية عبر مدينة الألعاب الترفيهية التي تفتح ابواب الخيال أمام ابتسامته، وتوفر من حوله وسائل الأمان للحظات يود دائماً أن يعيدها ويغرف المزيد منها.
ثقافات وفنون الشعوب
وتمتاز أجنحة الدول المشاركة بأنها تقدم فعاليات ثقافية وفنية تعبر عن خصوصيتها وتعكس الطبيعة والبيئة والتاريخ الانساني لشعبها، ويتبارى المنظمون كل عام في ابتكار تصميمات لأجنحتهم تعبر عن هوية البلد وتشعر الزائر بأنه يتجول على قطعة من أرض هذه الدولة أو تلك، ويعرضون من المنتجات ما يمثل صورة النشاط الانساني مقربين بذلك المسافة التي تفصلها عن بقية دول العالم.