المخيم البري نزهة عائلية في ربوع الثقافة العربية

[abo _mohammed]

1 Jan 2005 20:51:35 GMT

المخيم البري نزهة عائلية في ربوع الثقافة العربية


يستعيد المخيم البري الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2005 خلال الفترة من 12 يناير إلى 12 فبراير المقبل الأجواء المتكاملة للحياة البرية التي يتطلع أبناء الإمارات ودول الخليج .والكثير من أبناء الدول العربية والسياح الأجانب الى تذوق متعة الإقامة خلال تلك الفترة الربيعية ذات الطقس الرائع والتي اعتاد الكثيرون من أبناء المنطقة الخروج للترحال خارج المدن نحو مناطق البر مستمتعين بتمضية إجازة منتصف العام المدرسية مع جميع أفراد الأسرة بين يدي الطبيعة العامرة بخيرات موسم الربيع وتحت مظلة الثقافة العربية الأصيلة.

وفي عامه الثالث يقدم مخيم المهرجان البري نموذجا فريدا من الأنشطة وخدمات الترفيه المتمسكة بالأصول التاريخية والقيم الإسلامية وكرم الضيافة العربي، حيث يمكن للعائلات قضاء وقت لا ينسى يمزج أجواء الهدوء والمتعة والحيوية، ويجد فيه الكبار والفتيان والفتيات العديد من الأنشطة المسلية والمفيدة.

ويتكون المخيم البري الذي ينظمه مهرجان دبي للتسوق 2005 بالتعاون مع نادي بالرميثة من أقسام عديدة كما يوضح عادل بالرميثة المشرف على المخيم «فهناك مخيم السكن ومنطقة الألعاب الترفيهية وركن للأطفال وبيت التراث ومخيم الفتيان .

ومخيم الفتيات وحظيرة الحيوانات إلى جانب المرافق المختلفة للإدارة والأمن والإسعاف والدكان،يتضمن كل من مخيم الفتيان ومخيم الفتيات أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية متنوعة تقام من خلال تنظيم متقن يحفل بالمسابقات المسلية، ويمنح جميع الفائزين والمشاركين جوائز رائعة ودخول كل منهما مجاني».

ويضيف عادل بالرميثة «يمزج مخيم المهرجان البري الطبيعة الأصيلة مع كل ما هو حديث وأمكن تسخيره على رمال الطبيعة بأسلوب يثير إعجاب الناظرين، وقد أولينا المخيم أقصى درجات الخصوصية حيث يمكن ضيوف المخيم قضاء وقت حافل بالمرح والانطلاق في الطبيعة الجذابة والاستمتاع بصحبة العائلة وسط أجواء تتميز بالخصوصية في جميع أقسام ومرافق المخيم ويسودها التعامل الراقي للتراث العربي والذي يستحوذ على القلوب».

يتضمن المخيم البري الذي يقام قرب حديقة مشرف في منطقة مزهر نوعين من السكن هما خيمة السفاري والتي تتكون من خيمة وعريش ومنامة وحوش، وخيم ملكية تتكون من خيمة وعريشين ومنامة وحوش.

وتتيح منطقة الألعاب الترفيهية للأطفال الاستمتاع بالألعاب الحديثة والتقليدية والتراثية التي يهوى الأطفال ممارستها في البر، ويقدم بيت التراث في المخيم البري عرضا فنيا ترفيهيا شاملا كل يوم بعنوان «دبي في الماضي» كما يوجد مطبخ شعبي في مخيم الفتيان.

وتتوفر استمارات التسجيل في المخيم البري في مكتب مهرجان دبي للتسوق ونادي بالرميثة، حيث يقتصر تأجير الخيام على العائلات فقط، ويطلعهم المنظمون على الإرشادات العامة للإقامة مثل منع التدخين في جميع مرافق المخيم والأماكن المخصصة لإشعال النار والالتزام بالحشمة التامة ومراعاة خصوصية الخيام الأخرى.

[abo _mohammed]

27 Jan 2005 20:19:13 GMT
يتضمن مرافق عائلية مريحة
المخيم البري يجتذب 42 ألف زائر في 15 يوماً


بلغ مجموع زوار المخيم البري الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2005 أكثر من 42 ألف زائر خلال الأيام الخمسة عشر الأولى من بداية انطلاق المهرجان. ويمتد المخيم المقام في شارع الخوانيج مقابل حديقة مشرف على مساحة نصف مليون قدم مربع وينقسم إلى ثلاثة أقسام للشباب والعائلات والفتيات.

و ينظم فعاليات المخيم نادي بالرميثة برعاية مجلس الإعمار بدبي، واجتذبت فعالياته جنسيات متنوعة خليجية وعربية وأوروبية. ويقول الرئيس التنفيذي للمخيم عادل بالرميثة «يوفر المخيم فرصة الإقامة في أجواء عربية تقليدية ما يجذب العديد من الجنسيات للاستمتاع بخصوصية ومتعة الحياة وفقا للتقاليد والعادات العربية الخليجية.

وكان من بين رواد المخيم هذا العام جنسيات أوروبية من ألمانيا وفرنسا، وينظم المخيم برامج متكاملة تجمع ما بين الترفيه والرياضة بأنواعها مثل رياضات الخيول والدراجات النارية وألعاب الكرة وغيرها، كما يمتاز بحفظ الخصوصية والحشمة، وتوفر كافة الخدمات».


ووفقاً ليوسف الهاشمي مدير المخيم فإنه يشهد اقبالاً كبيراً خلال أيام العطلات من كل أسبوع حيث تقام فيها العديد من المسابقات والأنشطة والمحاضرات، كما يحرص المقيمون في المخيم على الاستفادة من خدماته الفندقية التي تقدم وفق التقاليد العربية بعقد الولائم ودعوة الأقرباء والأصدقاء لتمضية وقت ممتع في ربوع الطبيعة.

ويشير إلى أن السمة التي يحرص عليها المخيم البري هي تقديم مختلف الخدمات الحديثة ضمن أجواء تتيح لرواد المخيم تذوق متعة الحياة التقليدية وتعريف أبنائهم بنمط حياة الأجداد، والاسترخاء الممتع الذي تمتاز به الطبيعة خاصة في هذه الفترة من العام حيث اعتاد الكثير من أبناء الإمارات والدول الخليجية على الخروج إلى البر في الربيع.


ويتوفر في قسم العائلات بالمخيم نوعان من الإقامة الأولى خيمة ملكية تتكون من عريشين وخيمة والثانية خيمة السفاري وهي عريش وخيمة للسكن،و يقدم المخيم للمقيمين فيه خدمات فندقية على مدار ساعات اليوم والليل، كما يقوم فريق الإشراف على مخيم العائلات بتقديم خدمات إيقاد نيران الحطب ويقدم سلة من الفاكهة ودلة شاي بالحليب لكل خيمة يوميا، أما أيام الخميس فتهدي كل خيمة كعكة من شركة أبيلا.


وتتعدد خيام الأنشطة والاستقبال في الساحة الرئيسية للمخيم البري ،فهناك خيمة ملتقى العائلات، وأخرى للرجال وخيمة للبيئة وحديقة الحيوان التي تضم بعض الحيوانات المفترسة والأليفة والطيور،وتقدم خدمات اقتناء وتربية هذه الطيور.

وتتوفر في المخيم العائلي مختلف الخدمات التي تجعله شبيها بفنادق الخمس نجوم مع احتفاظه بروح الحياة الأصيلة والحشمة والعادات العربية ذات النكهة المميزة، وتتعدد المرافق والخدمات العامة ما بين الدفاع المدني والشرطة حيث يسود الأمان فترة الإقامة، كما يمتاز تشييد المخيم بتحمله للظروف المختلفة حيث لم تؤثر الأمطار على الإقامة بل كان الإشغال كاملا خلال هذا الوقت.

ويوجد مسرح تراثي يعرف الشباب والأطفال بأشكال الحياة قديما في الإمارات من خلال عروض تراثية ترفيهية وتثقيفية عن الخيول والعادات العربية، ويوجد أيضا مطعم للوجبات الخفيفة ودكان، ويشرف على المخيم 25 شخصا جميعهم من المواطنين، وقد تمكنوا من تجهيز المخيم بكل خدماته وبرامجه في مساحة واسعة خلال شهر ونصف الشهر ويشرفون عليه بكفاءة دعت ضيوف المخيم وزواره يطالبون باستمراره طوال فترة الربيع.