أفاق : الاداره
07-14-2004, 08:18 AM
الحوامــــل يحتجــــن 350 سعــرة حراريــــة
إضافيـــه لضمـــان
تحتاج الحامل وجنينها إلى نظام غذائي خاص يضمن توفير العناصر الغذائيــة اللآزمـة لنمو الجنيـــن بصورة طبيعيـــة . وتوفير إحتياجـات الحامــل مع عدم زيــادة وزنها بصورة غير مرغـــوب فيهـــــا .
هذه هي المعادلــة الصعبه التي دفعت د. سلــوى أحمد الشبينــي أستاذة الصحة العامــة والتغذيــة في المركز القومـي المصري للبحـــوث إلى إعــداد دراســــة جديدة حول النظام الغذائي المثالي لصحـــة الحامل والجنيــــن .
تقول د. سلوى في دراستها أن الحامل تحتاج إلى زيادة في السعرات الحراريــة بمقــدار 350 سعــرة حراريـــة لسد الإحتياجـــات الفسيولوجيـــة الخاصة بجسمهـــا ولنمو الجنيـــن بصورة طبيعيـــة ، وتؤكد أزدياد الحاجـــة إلى هذه السعرات الحراريــــة في النصف الثاني من الحمــــل .
وحسب د. سلوى فإن بمقدور الحامل الحصول على المزيـــد من السعرات الحراريــــة من الأطعمـــة الكربوهيدراتيـــة بشقيهـــا النشويــــة والسكريـــة ، وكذلك الدهون ، مع مراعاة أن تكون الزيادة في هذه الأطعمــة بقدر معقول حتى تتناسب كمية السعــرات الحراريــــة مع كميــة الطاقــــة المبذولـــة ، ولا تؤدي إلى زيادة وزن الحامـــل عن القدر المعتــاد من 3.5 - 12 كيلوغرامــا .
وتؤكــد د. سلــوى أهميــة ممارســة الحامل لبعض الألعــاب الرياضيــة الخفيفـــة مثل رياضة المشي ، خصوصا عند زيادة وزنها بصورة غير مرغـوب فيهــا . أما عند حدوث انخفاض في وزن الحامل بسبب عدم كفايـــة السعرات الحراريــــة أو زيادة المجهـــود المبذول - مما يعرض صحتها للخطر مع إمكان ولادة طفل غير مكتمل النمو - فعليها الإهتمـام بتعويض نقص السعــرات الحراريــة وتناول المزيد من البروتينـــات والكالسيـــوم مع ضرورة الراحــة لبعض الوقـــت .
وتقول د. سلوى في دراستها أن الحامل تحتاج إلى تناول كوبيــن أو كوب واحد من اللبــن يوميا مع بعض الجبـــن لتوفيـــر احتياجاتهـــا الإضافيـــة من البروتيــن والكالسيـــوم ، إضافــة إلى تناول اللحوم والأسمــاك والقمح والأرز والذرة والبقـول لإمــــداد الجســـــم بالبروتينـــــات اللآزمــــة .
وتشدد على أن الحوامـل من أكثر الفئات عرضـة للإصابــــة بفقر الدم والأنيميـــا ، خصوصا في الشهور الوسطى من الحمل ، مما يجعل الحامل في حاجـــة إلى تناول كميات إضافيـــة من اللحوم والخضراوات والفاكهــــة ، مع ضرورة متابعــــة مستوى الهيموغلوبيـــن في الدم بصورة دوريـــــة .
وتنصح د. سلـوى بتناول أقــراص الحديد عن انخفاض مستوى الهيموغلوبيــــن عند بداية الحمل ، كما تنصح الحامل بالحصول على الفيتامينــــات المختلفة من عناصرها الطبيعيـــة ، خصوصـــا الخضراوات والفاكهـــة عدا فيتاميـــن ب12 للوقايــة من الأنيميــــا وحامض الفوليــــك لحمايــة الجنيــــن من التشوهـــات حيث يحصل عليهمــــا عبر الأقـــراص .
أما بالنسبــــة إلى ملح الطعــــام ، فتقول د. سلــوى أنه لا يوجد داع لأن تقلل الحامل بشكل غير طبيعـــي من ملح الطعام للحصول على اليود ، إلا في حالات الإصابـة بالأوديمـــا أو ضغط الدم ، كما تنصح الحامل بتناول الكميات الكافيـــه من الماء مع الإعتــدال في تناول الشاي والقهـــوة .
كما تنصح د. سلــوى الشبينـــي الأم المرضع بتناول الأغذيـــة الغنية بالحديد مثل اللحوم والكبدة والخضراوات ذات الأوراق الخضراء للوقايــة من الإصابـــــة بفقر الدم الذي قد ينتج عن فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء عملية الولادة ، وبعدم تناول أي نوع من الأدويــــة أثناء الرضاعــــة إلا بإستشارة الطبيب لتجنــب تأثيرهـــا على اللبــــن وصحــة الرضيــــــــع .
إضافيـــه لضمـــان
تحتاج الحامل وجنينها إلى نظام غذائي خاص يضمن توفير العناصر الغذائيــة اللآزمـة لنمو الجنيـــن بصورة طبيعيـــة . وتوفير إحتياجـات الحامــل مع عدم زيــادة وزنها بصورة غير مرغـــوب فيهـــــا .
هذه هي المعادلــة الصعبه التي دفعت د. سلــوى أحمد الشبينــي أستاذة الصحة العامــة والتغذيــة في المركز القومـي المصري للبحـــوث إلى إعــداد دراســــة جديدة حول النظام الغذائي المثالي لصحـــة الحامل والجنيــــن .
تقول د. سلوى في دراستها أن الحامل تحتاج إلى زيادة في السعرات الحراريــة بمقــدار 350 سعــرة حراريـــة لسد الإحتياجـــات الفسيولوجيـــة الخاصة بجسمهـــا ولنمو الجنيـــن بصورة طبيعيـــة ، وتؤكد أزدياد الحاجـــة إلى هذه السعرات الحراريــــة في النصف الثاني من الحمــــل .
وحسب د. سلوى فإن بمقدور الحامل الحصول على المزيـــد من السعرات الحراريــــة من الأطعمـــة الكربوهيدراتيـــة بشقيهـــا النشويــــة والسكريـــة ، وكذلك الدهون ، مع مراعاة أن تكون الزيادة في هذه الأطعمــة بقدر معقول حتى تتناسب كمية السعــرات الحراريــــة مع كميــة الطاقــــة المبذولـــة ، ولا تؤدي إلى زيادة وزن الحامـــل عن القدر المعتــاد من 3.5 - 12 كيلوغرامــا .
وتؤكــد د. سلــوى أهميــة ممارســة الحامل لبعض الألعــاب الرياضيــة الخفيفـــة مثل رياضة المشي ، خصوصا عند زيادة وزنها بصورة غير مرغـوب فيهــا . أما عند حدوث انخفاض في وزن الحامل بسبب عدم كفايـــة السعرات الحراريــــة أو زيادة المجهـــود المبذول - مما يعرض صحتها للخطر مع إمكان ولادة طفل غير مكتمل النمو - فعليها الإهتمـام بتعويض نقص السعــرات الحراريــة وتناول المزيد من البروتينـــات والكالسيـــوم مع ضرورة الراحــة لبعض الوقـــت .
وتقول د. سلوى في دراستها أن الحامل تحتاج إلى تناول كوبيــن أو كوب واحد من اللبــن يوميا مع بعض الجبـــن لتوفيـــر احتياجاتهـــا الإضافيـــة من البروتيــن والكالسيـــوم ، إضافــة إلى تناول اللحوم والأسمــاك والقمح والأرز والذرة والبقـول لإمــــداد الجســـــم بالبروتينـــــات اللآزمــــة .
وتشدد على أن الحوامـل من أكثر الفئات عرضـة للإصابــــة بفقر الدم والأنيميـــا ، خصوصا في الشهور الوسطى من الحمل ، مما يجعل الحامل في حاجـــة إلى تناول كميات إضافيـــة من اللحوم والخضراوات والفاكهــــة ، مع ضرورة متابعــــة مستوى الهيموغلوبيـــن في الدم بصورة دوريـــــة .
وتنصح د. سلـوى بتناول أقــراص الحديد عن انخفاض مستوى الهيموغلوبيــــن عند بداية الحمل ، كما تنصح الحامل بالحصول على الفيتامينــــات المختلفة من عناصرها الطبيعيـــة ، خصوصـــا الخضراوات والفاكهـــة عدا فيتاميـــن ب12 للوقايــة من الأنيميــــا وحامض الفوليــــك لحمايــة الجنيــــن من التشوهـــات حيث يحصل عليهمــــا عبر الأقـــراص .
أما بالنسبــــة إلى ملح الطعــــام ، فتقول د. سلــوى أنه لا يوجد داع لأن تقلل الحامل بشكل غير طبيعـــي من ملح الطعام للحصول على اليود ، إلا في حالات الإصابـة بالأوديمـــا أو ضغط الدم ، كما تنصح الحامل بتناول الكميات الكافيـــه من الماء مع الإعتــدال في تناول الشاي والقهـــوة .
كما تنصح د. سلــوى الشبينـــي الأم المرضع بتناول الأغذيـــة الغنية بالحديد مثل اللحوم والكبدة والخضراوات ذات الأوراق الخضراء للوقايــة من الإصابـــــة بفقر الدم الذي قد ينتج عن فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء عملية الولادة ، وبعدم تناول أي نوع من الأدويــــة أثناء الرضاعــــة إلا بإستشارة الطبيب لتجنــب تأثيرهـــا على اللبــــن وصحــة الرضيــــــــع .