أفاق الفكر
07-03-2004, 01:13 AM
كلمة (محمد الفاتح) الخالده
بسم الله الرحمن الرحيم:
حبييت اعرض لكم كلمة محمد الفاتح الخالده فمحمد الفاتح سمي بالفاتح لانه هو القائد المسلم الذي قاد الجيش وفتح القسطنطينيه وكما يعرف الجميع ان القسطنطينيه هي قلب اوربا النابض في تلك الفتره وهي اقوى حصن عرفه التاريخ الي يومنا هذا فهي شبه جزيره اي انه يحيط بها الماء من ثلاث جهات ولها من طريق البر طريق واحد وقد سد بثلاث جدران طول الواحد فيها 30 متر تقريبا وسمكه 5 امتار وما بين الجدار والاخر فراغ طوله 5 امتار ومن باقي الجهات البحريه يحيطها جدار واحد من هذه الجدران بنفس الارتفاع ونفس السمك انظروا اخواني الى هذا الحصن من يستطيع ان يقتحمه او ان يطيح به فقد صمد امام جميع الحروب ولم يستطع احد ان يطيح به فجاء محمد الثاني والذي لقب بالفاتح واعد جيش يقارب 200 الف فارس وصنعوا المدافع ولاول مره بالتاريخ وهنا نلفت النظر الى ان المسلمين اول من صنع المدفع بالاستعانه بنصراني نفي من النصارى فصنعوا مدفع عملاق في ذلك الوقت ويقدر ارتفاع هذا المدفع 200 قدم عن سطح الارض كان يسحبه 50 من الخيل و50 من البقر و100 عبد لكل مدفع انظرو الى هذا الثقل ومع ذلك صنعوا منه 6 بطاريات اي ما يقارب 36 مدفع وهو لا يطلق النار بل يطلق كره حديديه عملاقه فقط لهدم السور الشاهد من الموضوع ان وصل فجاه محمد الفاتح الى القسطنطينيه وهم لا يعلمون فاغلقو الابواب وارسلوا في طلب المعونه من البابا في روما عاصمة النصارى وبها الكنيسه البابويه الارثدوكسيه حتى يمدوهم بجيش ليمنعوا محمد الفتح من اخذ القسطنطينيه وكما قلنا لحصن القسطنطينيه فان حاكم القسطنطينيه مطمان من ان لا احد يستطيع اقتحام هذا الحصن ولكن طلب المعونه للقضاء على المسلمين فبداة الحرب والقسطنطينيه محنه حتى فالبحر اي ان هناك عائق يعيق السف من التقدم للجدار اي بنه من الصعب الوصوول لها من ناحية البحر ايضا فامر محمد الفاتح بالقصف المدفعي على اماكن معينه وهي الاماكن المتصدعه من الجدار الاول فاخذ هذا الوضع منهم يومين ولم يحدث بالجدار ذاك الفعل المرجو منه فان الجدار تصدع اكثر ولكنه ما زال قائما والسفن لم تستطع الوصول للجدار فاحس بالاحباط محمد الفاتح فجمع قادته وقامه بعمل شئ عظيم يحفظه التاريخ اقال جميع القواد القديمين لانهم منذ زمن وهم قواد فتراخوا نظرا لعلمهم من قوة القسطنطينيه وعين بدلا منهم من الجدد وهدد بان الاقاله مصيرهم اذا لم يعملوا شئ فاخبروه بفكرة حمل السفن على الشاطئ وانزالها خلف المانع البحري فوافق شرط ان يكون هذا العمل في ليله واحده فشدوا عزومهم وحملو السفن على الواح الى ما خلف المانع البحري وما ان اشرقة الشمس اذ ذهل اهل القسطنطينيه من ان المسلميين وصلو الى الجدار واحرقوا جميع سفنهم وينتظرون امر محمد الفاتح بالهجوم وفي نفس الوقت قرر محمد الفاتح ان يزيد التركيز المدفعي على اهداف اقل حتى يتاثر هذا الجدار وبالفعر ركز من قبل 36 مدفع على فقط موقعيين ولم يتحمل الجدار الاول معهم سوى ساعات قليله فهجم الجيش الاول وقتل منه الكثر لانهم لا يعلمون من وجود جدار اخر فامرهم بالانسحاب وزاد التركيز الدفعي الى ان اسقط بالحصنين الاخرين فهجم الجيش الثاني الى الفتحه فوجدوا امامهم جيش قوى تحاربو معه لكنه اثر بهم ولم يؤثرو به فامرهم بالانسحاب وامر بالقوه الخاصه وهي فرسان الانكشاريه بالهجوم وهم اقوى فرسان على مر التاريخ فهجمو ا وانتصروا على الجيش وفتح القسطنطينيه المحصنه فتوجه الفاتح الى اكبر كنيسه وحولها الى مسجد وصلى بها ثمان ركعات اقتدا بالرسول عليه السلام عندما فتح مكه وقال كلمته الخالده (والله لاربطن حصاني فالكنيسه البابويه وان اصلي بها ثمان ركعات وانا فاتحها) .
منقوووووول
بسم الله الرحمن الرحيم:
حبييت اعرض لكم كلمة محمد الفاتح الخالده فمحمد الفاتح سمي بالفاتح لانه هو القائد المسلم الذي قاد الجيش وفتح القسطنطينيه وكما يعرف الجميع ان القسطنطينيه هي قلب اوربا النابض في تلك الفتره وهي اقوى حصن عرفه التاريخ الي يومنا هذا فهي شبه جزيره اي انه يحيط بها الماء من ثلاث جهات ولها من طريق البر طريق واحد وقد سد بثلاث جدران طول الواحد فيها 30 متر تقريبا وسمكه 5 امتار وما بين الجدار والاخر فراغ طوله 5 امتار ومن باقي الجهات البحريه يحيطها جدار واحد من هذه الجدران بنفس الارتفاع ونفس السمك انظروا اخواني الى هذا الحصن من يستطيع ان يقتحمه او ان يطيح به فقد صمد امام جميع الحروب ولم يستطع احد ان يطيح به فجاء محمد الثاني والذي لقب بالفاتح واعد جيش يقارب 200 الف فارس وصنعوا المدافع ولاول مره بالتاريخ وهنا نلفت النظر الى ان المسلمين اول من صنع المدفع بالاستعانه بنصراني نفي من النصارى فصنعوا مدفع عملاق في ذلك الوقت ويقدر ارتفاع هذا المدفع 200 قدم عن سطح الارض كان يسحبه 50 من الخيل و50 من البقر و100 عبد لكل مدفع انظرو الى هذا الثقل ومع ذلك صنعوا منه 6 بطاريات اي ما يقارب 36 مدفع وهو لا يطلق النار بل يطلق كره حديديه عملاقه فقط لهدم السور الشاهد من الموضوع ان وصل فجاه محمد الفاتح الى القسطنطينيه وهم لا يعلمون فاغلقو الابواب وارسلوا في طلب المعونه من البابا في روما عاصمة النصارى وبها الكنيسه البابويه الارثدوكسيه حتى يمدوهم بجيش ليمنعوا محمد الفتح من اخذ القسطنطينيه وكما قلنا لحصن القسطنطينيه فان حاكم القسطنطينيه مطمان من ان لا احد يستطيع اقتحام هذا الحصن ولكن طلب المعونه للقضاء على المسلمين فبداة الحرب والقسطنطينيه محنه حتى فالبحر اي ان هناك عائق يعيق السف من التقدم للجدار اي بنه من الصعب الوصوول لها من ناحية البحر ايضا فامر محمد الفاتح بالقصف المدفعي على اماكن معينه وهي الاماكن المتصدعه من الجدار الاول فاخذ هذا الوضع منهم يومين ولم يحدث بالجدار ذاك الفعل المرجو منه فان الجدار تصدع اكثر ولكنه ما زال قائما والسفن لم تستطع الوصول للجدار فاحس بالاحباط محمد الفاتح فجمع قادته وقامه بعمل شئ عظيم يحفظه التاريخ اقال جميع القواد القديمين لانهم منذ زمن وهم قواد فتراخوا نظرا لعلمهم من قوة القسطنطينيه وعين بدلا منهم من الجدد وهدد بان الاقاله مصيرهم اذا لم يعملوا شئ فاخبروه بفكرة حمل السفن على الشاطئ وانزالها خلف المانع البحري فوافق شرط ان يكون هذا العمل في ليله واحده فشدوا عزومهم وحملو السفن على الواح الى ما خلف المانع البحري وما ان اشرقة الشمس اذ ذهل اهل القسطنطينيه من ان المسلميين وصلو الى الجدار واحرقوا جميع سفنهم وينتظرون امر محمد الفاتح بالهجوم وفي نفس الوقت قرر محمد الفاتح ان يزيد التركيز المدفعي على اهداف اقل حتى يتاثر هذا الجدار وبالفعر ركز من قبل 36 مدفع على فقط موقعيين ولم يتحمل الجدار الاول معهم سوى ساعات قليله فهجم الجيش الاول وقتل منه الكثر لانهم لا يعلمون من وجود جدار اخر فامرهم بالانسحاب وزاد التركيز الدفعي الى ان اسقط بالحصنين الاخرين فهجم الجيش الثاني الى الفتحه فوجدوا امامهم جيش قوى تحاربو معه لكنه اثر بهم ولم يؤثرو به فامرهم بالانسحاب وامر بالقوه الخاصه وهي فرسان الانكشاريه بالهجوم وهم اقوى فرسان على مر التاريخ فهجمو ا وانتصروا على الجيش وفتح القسطنطينيه المحصنه فتوجه الفاتح الى اكبر كنيسه وحولها الى مسجد وصلى بها ثمان ركعات اقتدا بالرسول عليه السلام عندما فتح مكه وقال كلمته الخالده (والله لاربطن حصاني فالكنيسه البابويه وان اصلي بها ثمان ركعات وانا فاتحها) .
منقوووووول