OM_SULTAN
05-10-2013, 05:18 AM
تواضع الحكمة
المصدر: البيان
التاريخ: 10 مايو 2013
بعدما ترسخت درر «رؤيتي»، فلسفة حكم وآليات إدارية يرجع إليها الطامحون إلى النجاح وسؤدد الوطن، يتواصل العطاء في جانبه التأريخي، والاستشرافي والتوجيهي، بكتاب «ومضات من فكر» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسم عبراً ودروساً ودروباً للنشء، ومنارة لمستقبل يبنى بوصفة خصوصية، قوامها التأني المدروس واستثمار الوقت. ولا أدل على قيمة الكتاب الجديد المتفردة من شهادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته لأبناء الوطن من الشباب والمسؤولين: إنه فرصة لتتعلموا من قائد عربي ناجح ذي تجربة ثرية.
وفي تقديم كتابه، يرسخ محمد بن راشد في منظومتنا المعرفية مفهوماً جديداً لتواضع القائد الذي مكانه مقدمة الصفوف في قاموس سموه، يقدم النموذج متجسداً في مزيج الحكمة والتواضع بقوله «لست عالماً، ولا أدعي الحكمة، بل هي كلمات قصيرة ورسائل سريعة، وضعت فيها بعض التجارب، وحرصت فيها على سرد الأفكار والخواطر، في شكل مبسط وسريع، وما نريد بذلك إلا خدمة أوطاننا، ونفع إخواننا وأبنائنا».
أبرز الجديد المضيء في «ومضات من فكر» حرص سموه على إعادة صياغة المفاهيم، ومعها طرائق التفكير وأنماط السلوك، فتغدو المسلمات أكثر تجذراً، والمستجدات أعمق فهماً لدى المجتمع، فمنذ قال سموه إن الوطن ليس قطعة الأرض التي نسكنها، بل تلك التي تسكننا، ها هي الومضات تقول «نحن دولة واحدة، لأننا نشعر في أعماقنا بذلك، وليس لأننا وقّعنا مجموعة من الاتفاقيات قبل 41 عاماً».
في «ومضات من فكر» و«رؤيتي»، تتزين المكتبة العربية بنبع من التفاؤل وأفق الإرادة الفسيح، على الرغم من قتام الحاضر ونوائبه، لأن «المستقبل يبدأ اليوم وليس غداً»، ولا مستحيل إلا في قواميس الناضبة طموحاتهم.
المصدر: البيان
التاريخ: 10 مايو 2013
بعدما ترسخت درر «رؤيتي»، فلسفة حكم وآليات إدارية يرجع إليها الطامحون إلى النجاح وسؤدد الوطن، يتواصل العطاء في جانبه التأريخي، والاستشرافي والتوجيهي، بكتاب «ومضات من فكر» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسم عبراً ودروساً ودروباً للنشء، ومنارة لمستقبل يبنى بوصفة خصوصية، قوامها التأني المدروس واستثمار الوقت. ولا أدل على قيمة الكتاب الجديد المتفردة من شهادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته لأبناء الوطن من الشباب والمسؤولين: إنه فرصة لتتعلموا من قائد عربي ناجح ذي تجربة ثرية.
وفي تقديم كتابه، يرسخ محمد بن راشد في منظومتنا المعرفية مفهوماً جديداً لتواضع القائد الذي مكانه مقدمة الصفوف في قاموس سموه، يقدم النموذج متجسداً في مزيج الحكمة والتواضع بقوله «لست عالماً، ولا أدعي الحكمة، بل هي كلمات قصيرة ورسائل سريعة، وضعت فيها بعض التجارب، وحرصت فيها على سرد الأفكار والخواطر، في شكل مبسط وسريع، وما نريد بذلك إلا خدمة أوطاننا، ونفع إخواننا وأبنائنا».
أبرز الجديد المضيء في «ومضات من فكر» حرص سموه على إعادة صياغة المفاهيم، ومعها طرائق التفكير وأنماط السلوك، فتغدو المسلمات أكثر تجذراً، والمستجدات أعمق فهماً لدى المجتمع، فمنذ قال سموه إن الوطن ليس قطعة الأرض التي نسكنها، بل تلك التي تسكننا، ها هي الومضات تقول «نحن دولة واحدة، لأننا نشعر في أعماقنا بذلك، وليس لأننا وقّعنا مجموعة من الاتفاقيات قبل 41 عاماً».
في «ومضات من فكر» و«رؤيتي»، تتزين المكتبة العربية بنبع من التفاؤل وأفق الإرادة الفسيح، على الرغم من قتام الحاضر ونوائبه، لأن «المستقبل يبدأ اليوم وليس غداً»، ولا مستحيل إلا في قواميس الناضبة طموحاتهم.