أفاق : الاداره
09-22-2012, 09:53 PM
إفتتاح قرية محمد بن راشد في سريلانكا ..
دبي في 22 سبتمبر/ وام /
أفتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية قرية محمد بن راشد في سريلانكا.
حضر الافتتاح وفد مشترك من المؤسسة برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة ومحمد الحمادي من مكتب المتابعة ومن جمعية دار البر برئاسة محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة.
كما حضر حفل الافتتاح معالي محمد حزب الله نائب وزير تنمية الطفل والمرأة السريلانكي والسيد طارق العلي السكرتير الثالث بسفارة الدولة في سريلانكا .
ويمثل إنشاء هذه القرية نموذجاً يحتذى به في الشراكة الخيرية التي يمكن أن تكون بين المؤسسات الخيرية الإماراتية في تنفيذ المشاريع الخيرية خارج الدولة.
وأكد سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنساية أهمية المشاريع الخيرية المتنوعة التي تقوم بها المؤسسة والجمعيات الخيرية الإماراتية الأخرى في مختلف أنحاء العالم إيمانا منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للمتضررين من الشعوب الصديقة والشقيقة الذين هم في أمس الحاجه لمن يقدم لهم يد العون والمساعدة لتجاوز ما ألم بهم من جراء الكوارث الطبيعية.
وقال سعادته أنه وقع الإختيار على بناء هذه القرية في هذه المنطقة بالتحديد لأنها كانت من أكثر المناطق التي تضررت من فيضانات العام 2011 الذي ضرب سريلانكا وقد دمرت بيوت القرية تماماً في الفيضان وأصبح سكان القرية بدون مأوى مشيرا الى ان الإقتراح جاء من سعادة السفير محمود محمد المحمود السفير السابق لدولة الإمارات في سريلانكا حيث أفاد بضرورة بناء القرية لمتضرري فيضانات المنطقة حيث أنهم من الفقراء وهم في حاجه ماسة لبناء هذه البيوت.
وقدم بوملحه شكره وتقديره لسعادة عبدالحميد كاظم الملا سفير الدولة بجمهورية سريلانكا والسيد طارق العلي السكرتير الثالث بالسفارة وطاقم السفارة هناك لِما بذلوه من جهود كبيرة في تسهيل مهمة وفد المؤسسة وإجراء التنسيق اللازم مع السلطات السريلانكية المعنية لتأمين أداء مهمة الفريق المشترك بكل سلاسة.
وكان الوفد قد غادر إلى سريلانكا الأسبوع المنصرم لتفقد الأعمال التي قامت بها المؤسسة في هذا البلد حيث التقى سعادة عبدالحميد كاظم الملا سفير الدولة بجمهورية سريلانكا وطاقم السفارة وبحث معهم الأوضاع الإنسانية في سريلانكا وما يمكن أن تقوم به المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية في هذا المضمار.. كما تم خلال اللقاء بحث سبل توطيد اواصر العلاقات بين السفارة ومؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال الخيرية والانسانية والجمعيات الخيرية الأخرى.
وقام الوفد المشترك يرافقه السيد طارق العلي السكرتير الثالث بالسفارة بزيارة منطقة بالاموناي في ولاية كاتانكودي التي تبعد مسيرة عشرة ساعات براً من جهة الشرق من العاصمة كولومبو لحضور حفل إفتتاح القرية.
والقى معالي محمد حزب الله نائب وزير تنمية الطفل والمرأة السريلانكي كلمة في الحفل بإسم حكومة سريلانكا تقدم فيها بالشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدموه من دعم للمتضررين الذين تهدمت بيوتهم من جراء فيضانات العام 2011 وإعادة بناء هذه البيوت بمواصفات حديثة.
وذكر صالح زاهر صالح مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أن قرية محمد بن راشد آل مكتوم في سريلانكا تقع فى منطقة بالاموناي في ولاية كاتانكودي وقد شارك فى تمويل تكلفتها التى بلغت مليون درهم مناصفةً بين المؤسسة وجمعية دار البر..وتتكون من 45 بيتا بمساحة 540 قدما مربعا للبيت الواحد ويتكون البيت من غرفتي نوم وصالة بالإضافة الى حمام ومطبخ وفناء واسع..وجاري العمل على بناء وحدات للمرافق العامة المهمة ليستفيد منها سكان هذه البيوت وسكان القرى المجاورة لها.
من جانبه أشار سعادة محمد سهيل المهيري عضو مجلس إدارة جمعية دار البر إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية العاملة فى المجال الخيرى والإنساني وتكوين علاقات عمل مشتركة تكاملية وتبادلية بهدف تعظيم الإفادة فى تنمية وتطوير العمل الخيرى.
وقال أن تجربة بناء بيوت قرية محمد بن راشد في سريلانكا خير مثال على هذه الشراكة الخيرية وكفاءتها في تنفيذ الأعمال المشتركة موضحاً أن الأعمال الإنسانية المشتركة ستستمر مع المؤسسة والمؤسسات الأخرى من أجل التعلم من الخبرات الكبيرة وتبادل الأفكار والمعلومات والأراء بين الؤسسات والجمعيات الخيرية المتعاونة لتوفير الكثير من الطاقات والجهود المبذولة وتعزيز العمل الإنساني.
http://forum.alrams.net/showthread.php?p=1059659820#post1059659820
دبي في 22 سبتمبر/ وام /
أفتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية قرية محمد بن راشد في سريلانكا.
حضر الافتتاح وفد مشترك من المؤسسة برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة ومحمد الحمادي من مكتب المتابعة ومن جمعية دار البر برئاسة محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة.
كما حضر حفل الافتتاح معالي محمد حزب الله نائب وزير تنمية الطفل والمرأة السريلانكي والسيد طارق العلي السكرتير الثالث بسفارة الدولة في سريلانكا .
ويمثل إنشاء هذه القرية نموذجاً يحتذى به في الشراكة الخيرية التي يمكن أن تكون بين المؤسسات الخيرية الإماراتية في تنفيذ المشاريع الخيرية خارج الدولة.
وأكد سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنساية أهمية المشاريع الخيرية المتنوعة التي تقوم بها المؤسسة والجمعيات الخيرية الإماراتية الأخرى في مختلف أنحاء العالم إيمانا منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للمتضررين من الشعوب الصديقة والشقيقة الذين هم في أمس الحاجه لمن يقدم لهم يد العون والمساعدة لتجاوز ما ألم بهم من جراء الكوارث الطبيعية.
وقال سعادته أنه وقع الإختيار على بناء هذه القرية في هذه المنطقة بالتحديد لأنها كانت من أكثر المناطق التي تضررت من فيضانات العام 2011 الذي ضرب سريلانكا وقد دمرت بيوت القرية تماماً في الفيضان وأصبح سكان القرية بدون مأوى مشيرا الى ان الإقتراح جاء من سعادة السفير محمود محمد المحمود السفير السابق لدولة الإمارات في سريلانكا حيث أفاد بضرورة بناء القرية لمتضرري فيضانات المنطقة حيث أنهم من الفقراء وهم في حاجه ماسة لبناء هذه البيوت.
وقدم بوملحه شكره وتقديره لسعادة عبدالحميد كاظم الملا سفير الدولة بجمهورية سريلانكا والسيد طارق العلي السكرتير الثالث بالسفارة وطاقم السفارة هناك لِما بذلوه من جهود كبيرة في تسهيل مهمة وفد المؤسسة وإجراء التنسيق اللازم مع السلطات السريلانكية المعنية لتأمين أداء مهمة الفريق المشترك بكل سلاسة.
وكان الوفد قد غادر إلى سريلانكا الأسبوع المنصرم لتفقد الأعمال التي قامت بها المؤسسة في هذا البلد حيث التقى سعادة عبدالحميد كاظم الملا سفير الدولة بجمهورية سريلانكا وطاقم السفارة وبحث معهم الأوضاع الإنسانية في سريلانكا وما يمكن أن تقوم به المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية في هذا المضمار.. كما تم خلال اللقاء بحث سبل توطيد اواصر العلاقات بين السفارة ومؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال الخيرية والانسانية والجمعيات الخيرية الأخرى.
وقام الوفد المشترك يرافقه السيد طارق العلي السكرتير الثالث بالسفارة بزيارة منطقة بالاموناي في ولاية كاتانكودي التي تبعد مسيرة عشرة ساعات براً من جهة الشرق من العاصمة كولومبو لحضور حفل إفتتاح القرية.
والقى معالي محمد حزب الله نائب وزير تنمية الطفل والمرأة السريلانكي كلمة في الحفل بإسم حكومة سريلانكا تقدم فيها بالشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدموه من دعم للمتضررين الذين تهدمت بيوتهم من جراء فيضانات العام 2011 وإعادة بناء هذه البيوت بمواصفات حديثة.
وذكر صالح زاهر صالح مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أن قرية محمد بن راشد آل مكتوم في سريلانكا تقع فى منطقة بالاموناي في ولاية كاتانكودي وقد شارك فى تمويل تكلفتها التى بلغت مليون درهم مناصفةً بين المؤسسة وجمعية دار البر..وتتكون من 45 بيتا بمساحة 540 قدما مربعا للبيت الواحد ويتكون البيت من غرفتي نوم وصالة بالإضافة الى حمام ومطبخ وفناء واسع..وجاري العمل على بناء وحدات للمرافق العامة المهمة ليستفيد منها سكان هذه البيوت وسكان القرى المجاورة لها.
من جانبه أشار سعادة محمد سهيل المهيري عضو مجلس إدارة جمعية دار البر إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية العاملة فى المجال الخيرى والإنساني وتكوين علاقات عمل مشتركة تكاملية وتبادلية بهدف تعظيم الإفادة فى تنمية وتطوير العمل الخيرى.
وقال أن تجربة بناء بيوت قرية محمد بن راشد في سريلانكا خير مثال على هذه الشراكة الخيرية وكفاءتها في تنفيذ الأعمال المشتركة موضحاً أن الأعمال الإنسانية المشتركة ستستمر مع المؤسسة والمؤسسات الأخرى من أجل التعلم من الخبرات الكبيرة وتبادل الأفكار والمعلومات والأراء بين الؤسسات والجمعيات الخيرية المتعاونة لتوفير الكثير من الطاقات والجهود المبذولة وتعزيز العمل الإنساني.
http://forum.alrams.net/showthread.php?p=1059659820#post1059659820