أفاق : الاداره
06-12-2004, 03:15 AM
الأفلاج
الفلج عبارة عن قناة ناقلة للمياه محفورة في باطن الأرض أو على سطحها من قبل الإنسان وهذا النظام الناقل للمياه الجوفية يكون مصدره نبع أو بئر يسمى بأم الفلج حيث تنساب المياه منه في الفلج وعادة ما تكون الأفلاج في المناطق الجبلية أو مناطق السهول عند أقدام الجبال حيث يرتفع منسوب المياه الجوفية هناك ويستفاد من الأفلاج في ري المزارع.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأفلاج وهي:
الأفلاج الداؤودية
ينبع هذا النوع من بئر أم (وبئر أم هي النقطة التي ينبثق منها الفلج) وهذا النوع من الأفلاج تتقاطع مع سطح المياه الجوفية ثم تتدفق عبر نفق نحو مجرى مفتوح وقد يمتد طول الفلج لعدة كيلومترات ويتم إنشاءه عادة من خلال حفر عدد من الحفر العمودية التي تصل إلى منسوب المياه الجوفية ثم بعد ذلك يتم حفر نفق يربط بين هذه الحفر تكون بانحدار تدريجي بسيط. وتتمتع بكمية مياه عالية تنعكس على شكل تدفق دائم مستمر. ويتأثر عمل واستمرارية هذه الأفلاج مباشرة بتغيرات سطح المياه الجوفية الحرة.
ومن هذه الأفلاج ( الحويه مزيد العين البريمي صعره والغيل).
الأفلاج الغيليـه.
تحصل هذه الأفلاج على مياهها من أدنى تدفق للوادي أي تعتمد تغذيتها بشكل رئيسي على مياه الأمطار وهي ذات كمية مياه منخفض وبذلك تكون أفلاج موسمية لا تستمر في العمل إلا فترة قصيرة
ومن هذه الأفلاج (مصفوت الشرقي سهم البقعه).
قناة فلج مصفوت عند مخرجها لري المزارع
الأفلاج العينيـه.
هي الأفلاج التي تستمد مياهها من التشكيلات الجيولوجية العميقة وهذا النوع من الأفلاج تتم تغذيتها مباشرة من إحدى العيون التي يكون معظمها ذات مياه حارة وذات خصائص طبية
ومن هذه الأفلاج (خت وعين غمور ومضب والسخنة).
و بناء الافلاج يحتاج الى خبرة هندسية و معرفة دقيقة و كان الناس يعتمدون على فطرتهم و خبرتهم معا في تحديد موقع الحفر.
العريف
مهنة كانت شائعة و مرتبطه بالافلاج و هو رجل يعرف حسابات تحرك النجوم و ظهورها على مدار السنة و هو يعرف قياس الظل بالاقدام نهارا و كان أصحاب المزارع ينيطون لهذا الرجل توزيع المياه و مواعيد السقايه حيث كانوا يتناوبون على السقايه من الافلاج فيما بينهم فمنهم من يسقى زرعه من الصباح الى الظهر و منهم من الظهر لى المغرب و آخرين من المغرب الى العشاء و هكذا دواليك.
الفلج عبارة عن قناة ناقلة للمياه محفورة في باطن الأرض أو على سطحها من قبل الإنسان وهذا النظام الناقل للمياه الجوفية يكون مصدره نبع أو بئر يسمى بأم الفلج حيث تنساب المياه منه في الفلج وعادة ما تكون الأفلاج في المناطق الجبلية أو مناطق السهول عند أقدام الجبال حيث يرتفع منسوب المياه الجوفية هناك ويستفاد من الأفلاج في ري المزارع.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأفلاج وهي:
الأفلاج الداؤودية
ينبع هذا النوع من بئر أم (وبئر أم هي النقطة التي ينبثق منها الفلج) وهذا النوع من الأفلاج تتقاطع مع سطح المياه الجوفية ثم تتدفق عبر نفق نحو مجرى مفتوح وقد يمتد طول الفلج لعدة كيلومترات ويتم إنشاءه عادة من خلال حفر عدد من الحفر العمودية التي تصل إلى منسوب المياه الجوفية ثم بعد ذلك يتم حفر نفق يربط بين هذه الحفر تكون بانحدار تدريجي بسيط. وتتمتع بكمية مياه عالية تنعكس على شكل تدفق دائم مستمر. ويتأثر عمل واستمرارية هذه الأفلاج مباشرة بتغيرات سطح المياه الجوفية الحرة.
ومن هذه الأفلاج ( الحويه مزيد العين البريمي صعره والغيل).
الأفلاج الغيليـه.
تحصل هذه الأفلاج على مياهها من أدنى تدفق للوادي أي تعتمد تغذيتها بشكل رئيسي على مياه الأمطار وهي ذات كمية مياه منخفض وبذلك تكون أفلاج موسمية لا تستمر في العمل إلا فترة قصيرة
ومن هذه الأفلاج (مصفوت الشرقي سهم البقعه).
قناة فلج مصفوت عند مخرجها لري المزارع
الأفلاج العينيـه.
هي الأفلاج التي تستمد مياهها من التشكيلات الجيولوجية العميقة وهذا النوع من الأفلاج تتم تغذيتها مباشرة من إحدى العيون التي يكون معظمها ذات مياه حارة وذات خصائص طبية
ومن هذه الأفلاج (خت وعين غمور ومضب والسخنة).
و بناء الافلاج يحتاج الى خبرة هندسية و معرفة دقيقة و كان الناس يعتمدون على فطرتهم و خبرتهم معا في تحديد موقع الحفر.
العريف
مهنة كانت شائعة و مرتبطه بالافلاج و هو رجل يعرف حسابات تحرك النجوم و ظهورها على مدار السنة و هو يعرف قياس الظل بالاقدام نهارا و كان أصحاب المزارع ينيطون لهذا الرجل توزيع المياه و مواعيد السقايه حيث كانوا يتناوبون على السقايه من الافلاج فيما بينهم فمنهم من يسقى زرعه من الصباح الى الظهر و منهم من الظهر لى المغرب و آخرين من المغرب الى العشاء و هكذا دواليك.