المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناس من جهة التمثال أكفاء أبـوهمُ آدم والأم حـواء


OM_SULTAN
12-07-2011, 11:26 PM
Rashad Bukhash‎

قال الشاعر: الناس من جهة التمثال أكفاء أبـوهمُ آدم والأم حـواء
فإن يكن لهم في أصلهم نسب يفاخرون بـه فالطين والماء
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهمُ على الهدى لم استهدى أدلاء
وقدر كل امرأ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء



Rashad Bukhash‎

قال الثعالبي: الصبح أول النهار، الغسق أول الليل، الوسمي أول المطر، البارض أول النبت، اللعاع أول الزرع، اللباء أول اللبن، السلاف أول العصير، الباكورة أول الفاكهة، البكر أول الولد، الطليعة أول الجيش، النهل أول الشرب، النشوة أول السكر، الوَخْطُ أول الشيب، النعاس أول النوم، الحافرة أول الأمر، ومنها قوله تعالى: {أَءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَة}، الفرط أول الوُرَّاد، الزلف أول ساعات الليل.


‎Rashad Bukhash‎


- قال الوزير لسان الدين الخطيب:
جادك الغيث إذا الغيــث همى يا زمان الوصل بالأندلـس
لـم يكن وصــلك إلا حلــما في الكرى أو خلسة المختلس
إذ يقود الدهر أشتات المنى ننقل الخطو على ما ترسـم
زمــرا بــين فُـرادى وثــنا مثلما يدعوالحجيج الموسم
والحيا قد جلل الــروض ســنا فثغـور الزهر فـيه تبسـم
وروى النعــمان عـن ماء السماء كيف يروي مالكٌ عن أنس
فكسـاه الحسـن ثوباً مُعــلماً يزدَهي مـنه بأبهى ملبـس
في ليـال ٍ كتمت سر الهــوى بالدجـى لولا شموس الغُرر
مال نجـم الكأس فيها وهــوى مستقيـم السير سعد الأثر
وطرٌ ما فيه مـن عيـبٍ ســوى أنـه مــرَّ كلمـح البصر
حيـن لذّ النوم شــيئاً أو كـما هجـم الصبح هجوم الحرس
غارت الشــهب بــنا أو ربمـا أثـرت فينا عيون النرجس
أيٌّ شـئ لامرئ قــد خلـصا فيكون الروض قد مكن فيه
تنهـب الأزهار فيـه الفُرصــا أمِنـت مـن مكره ما تتقيه
فـاذا المـاء تناجــى والحصـا وخـلا كلٌّ خلـيل بأخيـه
تُبصـر الـورد غيوراً بَـرمــا يكتسي من غيظه مـا يكتسى
وتــرى الآس لبـِيــبا فهـما يسـرق السمـع بأذني فرس
يا أهَيلَ الحي من وادي الغـضا وبقلبـي مسـكـنٌ أنتم به
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقـه من غربـه
فأعيدوا عهـد أنـس قد مضـى تعتقـوا عبدكـم من كربه
واتقـوا الله، وأحيـوا مغـرمـا يتلاشـى نفـسـاً في نفس
حبـس القلـب عليكم كـرمـا أفترضـونَ عـفاء الحُبُـس
وبقلـبـي منـكـم مقـتـربٌ بأحاديـث المنى وهـو بعيد
قمـر أطلـع مـنـه المـغـرب شقوة المضني به وهو سعـيد
قد تسـاوى محسـنٌ أو مذنبٌ فـي هـواه بين وعدٍ ووعيد
أحـور المقلة معسول اللمى جال في النَّفْـس مجالَ النَّفَس
سدد السهـم فأصمـى إذ رمـى بـفـؤادي نبـلـه المفترس
إن يكـن جـار وخـاب الأمـل ففـؤاد الصَّبِّ بالشوق يذوب
فـهـو للنـفـس حبـيـب أول ليس في الحب لمحبوب ذنوب
أمــره مـعـتـمـل ممتـثـل في ضلوع قد براهـا وقلوب
http://www.facebook.com/RashadBukhash