أفاق : الاداره
02-08-2004, 04:56 AM
العارضون بواحة السجاد يشيدون بالتنوع لتعزيز المنافسة
أكد العديد من المشاركين والعارضين في فعالية واحة السجاد التي تنظمها جمارك دبي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، أن واحة السجاد والتحف تشهد اقبالا ملحوظاً من قبل الزوار، كما أن حجم المبيعات يزداد يوماً بعد يوم، منذ انطلاق هذه الفعاليات التي تقام للمرة التاسعة على التوالي ضمن فعاليات دبي للتسوق.ويقول أبو مروان من شركة «قم للسجاد» ان واحة السجاد والتحف قد نجحت بالفعل في تحقيق الهدف الذي قامت من أجله.
وهو تنشيط هذا النوع من السلع المهمة التي تشكل حيزاً أساسياً في نمط المعيشة اليومي بحيث قلما تجد هناك أن بيتاً لا يمتلك قطعة من السجاد، كما ساهمت بتعزيز موقع امارة دبي باعتبارها مركزاً مهماً لتسويق منتجات عدد من الدول التي تشتهر بصناعة السجاد اليدوي ومركزاً اقليميا لاعادة تصديره الى دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويضيف ان المنحى التخصصي الذي اتبعته ادارة الواحة منذ انشائها ولغاية الآن وهو عرض الساجد المصنوع يدوياً فقط، قد أعطاها طابعاً مميزاً وجعلها محوراً ثقافياً وملتقى فنياً لذوي الذوق الرفيع والفنانين على حد سواء، لأن السجاد اليدوي لا يشكل اضافة جمالية الى ديكورات المنازل فقط، بل يعتبر فناً قائماً بذاته يجسد مراحل تاريخية لبعض الشعوب والحضارات.
ويشير أبو مروان الذي يقوم بزيارات دورية الى ايران الى ان التواجد في مثل هذا العرض ضروري من أجل التواصل مع التجار والمستوردين والزبائن.
ويقول تاجر محلي ان المشاركة الكثيفة من قبل تجار السجاد اليدوي، قد صعدت المنافسة فيما بينهم بحكم تجمعهم تحت سقف واحد، الأمر الذي أدى الى طرح أسعار مناسبة، مما جعل هذا الأمر يصب في مصلحة المتسوقين وبما يتلاءم مع أهداف مهرجان دبي للتسوق المتعددة وهو ما يدل على ان مسار هذه التجارة يسير على الطريق الصحيح من خلال منع الاحتكار وفرض أسعار معينة على المستهلك.
ويشير التاجر المحلي الى ان تعدد وتنوع العارضين الذين ينتمون الى دول عدة أبرزها ايران وتركمانستان والهند والصين وتركيا وأفغانستان، يوفر للمستهلك خياراً واسعاً من السلع المعروضة ويجعل المنافسة تنحصر بتقديم الأفضل والتركيز على عامل الجودة الذي يشكل الفيصل الأساسي في تحديد قطعة السجاد التي يسعى الزائر الى امتلاكها، كما ان الانعكاسات الايجابية لن تقتصر على فترة العرض المحددة بل ستتعداها لتشمل مختلف أشهر السنة المتبقية.
ويفيد السيد عبد الحميد مشرف المبيعات في شركة مارينوس للسجاد - مجموعة السالم - ان تنظيم واحة السجاد قد جاء على درجة عالية من الدقة مع الأخذ بالاعتبار التسهيلات الكبيرة التي قدمتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للمشاركين، كما ان المشاركة الواسعة في الواحة هذا العام ظاهرة من خلال ارتفاع العارضين وانتقال قرية التحف الى قاعة خاصة بها دليل على هذا التوسع، مشيرا الى ان الواحة تفتح الباب أمام جميع مختلف الفئات لشراء متطلباتهم من السجاد الذي تتناسب أسعاره مع مختلف الميزانيات.
ويؤكد عادل عبدو محمد مشرف مبيعات في معرض أصفان للسجاد العجمي والتحف القديمة، ان الاقبال كان جيداً على الواحة خلال الفترة الماضية خصوصاً من قبل الخليجيين والأوروبيين، مشيرا الى ان معظم زبائنه من الفرنسيين ومن السعودية والبحرين ودبي وهم من العائلات العريقة المعروفة.
أكد العديد من المشاركين والعارضين في فعالية واحة السجاد التي تنظمها جمارك دبي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، أن واحة السجاد والتحف تشهد اقبالا ملحوظاً من قبل الزوار، كما أن حجم المبيعات يزداد يوماً بعد يوم، منذ انطلاق هذه الفعاليات التي تقام للمرة التاسعة على التوالي ضمن فعاليات دبي للتسوق.ويقول أبو مروان من شركة «قم للسجاد» ان واحة السجاد والتحف قد نجحت بالفعل في تحقيق الهدف الذي قامت من أجله.
وهو تنشيط هذا النوع من السلع المهمة التي تشكل حيزاً أساسياً في نمط المعيشة اليومي بحيث قلما تجد هناك أن بيتاً لا يمتلك قطعة من السجاد، كما ساهمت بتعزيز موقع امارة دبي باعتبارها مركزاً مهماً لتسويق منتجات عدد من الدول التي تشتهر بصناعة السجاد اليدوي ومركزاً اقليميا لاعادة تصديره الى دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويضيف ان المنحى التخصصي الذي اتبعته ادارة الواحة منذ انشائها ولغاية الآن وهو عرض الساجد المصنوع يدوياً فقط، قد أعطاها طابعاً مميزاً وجعلها محوراً ثقافياً وملتقى فنياً لذوي الذوق الرفيع والفنانين على حد سواء، لأن السجاد اليدوي لا يشكل اضافة جمالية الى ديكورات المنازل فقط، بل يعتبر فناً قائماً بذاته يجسد مراحل تاريخية لبعض الشعوب والحضارات.
ويشير أبو مروان الذي يقوم بزيارات دورية الى ايران الى ان التواجد في مثل هذا العرض ضروري من أجل التواصل مع التجار والمستوردين والزبائن.
ويقول تاجر محلي ان المشاركة الكثيفة من قبل تجار السجاد اليدوي، قد صعدت المنافسة فيما بينهم بحكم تجمعهم تحت سقف واحد، الأمر الذي أدى الى طرح أسعار مناسبة، مما جعل هذا الأمر يصب في مصلحة المتسوقين وبما يتلاءم مع أهداف مهرجان دبي للتسوق المتعددة وهو ما يدل على ان مسار هذه التجارة يسير على الطريق الصحيح من خلال منع الاحتكار وفرض أسعار معينة على المستهلك.
ويشير التاجر المحلي الى ان تعدد وتنوع العارضين الذين ينتمون الى دول عدة أبرزها ايران وتركمانستان والهند والصين وتركيا وأفغانستان، يوفر للمستهلك خياراً واسعاً من السلع المعروضة ويجعل المنافسة تنحصر بتقديم الأفضل والتركيز على عامل الجودة الذي يشكل الفيصل الأساسي في تحديد قطعة السجاد التي يسعى الزائر الى امتلاكها، كما ان الانعكاسات الايجابية لن تقتصر على فترة العرض المحددة بل ستتعداها لتشمل مختلف أشهر السنة المتبقية.
ويفيد السيد عبد الحميد مشرف المبيعات في شركة مارينوس للسجاد - مجموعة السالم - ان تنظيم واحة السجاد قد جاء على درجة عالية من الدقة مع الأخذ بالاعتبار التسهيلات الكبيرة التي قدمتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للمشاركين، كما ان المشاركة الواسعة في الواحة هذا العام ظاهرة من خلال ارتفاع العارضين وانتقال قرية التحف الى قاعة خاصة بها دليل على هذا التوسع، مشيرا الى ان الواحة تفتح الباب أمام جميع مختلف الفئات لشراء متطلباتهم من السجاد الذي تتناسب أسعاره مع مختلف الميزانيات.
ويؤكد عادل عبدو محمد مشرف مبيعات في معرض أصفان للسجاد العجمي والتحف القديمة، ان الاقبال كان جيداً على الواحة خلال الفترة الماضية خصوصاً من قبل الخليجيين والأوروبيين، مشيرا الى ان معظم زبائنه من الفرنسيين ومن السعودية والبحرين ودبي وهم من العائلات العريقة المعروفة.