أفاق : الاداره
02-06-2004, 10:26 AM
5 Feb 2004 20:06:23 GMT
مدير إدارة الدفاع المدني بدبي:
المهرجان فرصة للنهوض بالطاقات واختبار للإمكانيات
قال العقيد راشد ثاني راشد المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني بدبي في حديث له عن أهمية مهرجان دبي للتسوق 2004: إن المهرجان هو استنهاض للطاقة الكامنة في جميع قطاعات الإمارة واستغلال رشيد لهذه الطاقات المبدعة سواء كانت في القطاع الحكومي أو الأهلي، وتطبيق خلاق لفكر وإبداع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع من قبل الإدارات وفرق العمل والأفراد، في كافة القطاعات الاقتصادية والإدارية والأمنية، فالجميع يبحثون عن الأفضل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث تحولت دبي إلى القلب التجاري والسياحي والنهضوي في المنطقة، وهذه فرصة متجددة للعمل الإبداعي المعزز بالمحبة الصادقة للأرض والشعب والقائد والموثق بالجهد الدءوب والعمل المتميز.
وتتجلى مشاركة الدفاع المدني في اعتبار حماية الضيف واجباً مهنياً وقيمياً ينبع من المسئوليات المحددة قانوناً وما تمليه علينا عاداتنا العربية وتقاليدنا، و ضيوف المهرجان مهما كانت جنسيتهم ومحل اقامتهم فإننا حريصون على توفير مستلزمات السلامة والأمان لهم، لذلك كان علينا أن نبحث في كل الاحتمالات المتوقعة سواء ما يتصل بفعاليات المهرجان بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات البشرية والآلية والتدريبات لتامين نجاح خطة الوقاية والسلامة لمواقع المهرجان.
ولذلك حددنا عدة اتجاهات لمعالجة هذه الاحتمالات قبل افتتاح المهرجان بعدة اشهر، فكان الاتجاه الأول وقائياً، ومن هذا الاتجاه تم تحديد خطط ميدانية للعمل على تلافي أسباب تلك الأخطار والتي منها ما يتصل بالحريق والكهرباء والغاز، ونظراً لطبيعة هذا الاتجاه فإن مثل هذه الخطط تسبق وجود الفعاليات وتتواكب مع حركة الإنشاءات وتتجلى في يوم الافتتاح إذ يمتزج الاتجاه الأول بالاتجاه الثاني وهو المواجهة ونقصد به - مواجهة الحوادث - في بداية وقوعها، لذلك تم إنشاء أربعة مراكز متقدمة للدفاع المدني.
الأول في شارع المرقبات والثاني في قرية التراث والثالث في القرية العالمية والرابع في المخيم البري، وهذا الإجراء وضع على مبدأ تجاوز معوقات الطريق بحيث نكون موجودين أمام الزحام وليس خلف الزحام، لأنه لو اعتمدنا على مراكزنا الثابتة، فان مواقعنا تكون خلف الزحام، بالإضافة إلى أهمية اختصار المسافة بين نقطة انطلاق فرق الدفاع المدني وبين كافة المواقع.
وهاتين مسألتين متعلقتين بزمن الوصول، وبما أن اغلب المنشآت المؤقتة هي من مواد قابلة للاشتعال فان الزمن المعياري للوصول إليها يجب أن لا يزيد عن دقيقتين وهذا ما وفرته المراكز المؤقتة، وفي هذا المهرجان بالذات تم تصميم المراكز المؤقتة بصورة تجمع بين الإبداع الإنشائي والرسالة التوعوية يضاف إلى تلك المراكز أكثر من نقطة إطفاء ذاتية وهي عبارة عن أكشاك وضعت فيها مطفآت للاستخدامات الشخصية المباشرة، أما الاتجاه الثالث فهو الاتجاه التوعوي المرتبط بتعزيز الصلة بالجمهور.
والدفاع المدني ينظر إلى مسألة التوعية كحالة تنموية مستمرة، ويشكل المهرجان بالنسبة لنا مناسبة فريدة من نوعها، لان رسالتنا التوعوية في المهرجان لا تشمل فقط الجمهور العادي بل تمتد إلى كل من له صلة بالدفاع المدني، ومن هذا الجمهور منتسبي الدفاع المدني سواء في دولة الإمارات أو دول مجلس التعاون أو الدول العربية وغيرها، مما يعني فرصة الحوار مع هذا القطاع ونقل تجربتنا والاستفادة من آرائهم.
وبهذا يكون الدفاع المدني قد أوجد اتجاه يعد مكسباً مهنياً وتوعوياً يضاف إلى رصيد المهرجان الحضاري، ثم يأتي الاتجاه الرابع - الترفيهي الاجتماعي - وهو أيضا فرصة حضارية لما يجب أن تكون عليه الإدارات كجزء من المجتمع وبالتالي فان مهرجان التسوق يرفع من مستوى الأداء بما ينسجم وروح العمل كفريق واحد منسجم ومتعاون لإنجاح المهرجان.
وكل هذه الاتجاهات هي محل اختبار يوفره هذا المهرجان لاختبار كفاءة الأجهزة الحكومية والأهلية بل والمجتمع في تحقيق أجود شروط التفوق عند إقامة المهرجانات أو انعقاد المؤتمرات في إمارة دبي.
إضافة إلى مشاركة الدفاع المدني بالعديد من الفعاليات الإرشادية والترفيهية التي نتمنى أن تحضا برضا الجميع، مثل «جولة الاطفائي سالم» و«الألعاب المائية» و«مسرحية دعوة للسلامة» و«مسيرة السلامة».
لقد سجلت دبي الرقم القياسي في الشرق الأوسط بحجم ونوع الألعاب النارية، وهي تمضي إلى العالمية بخطوات واسعة، وبقدر ما تشكل هذه الألعاب الجانب الممتع الذي يبهر الآخرين، إلا أن هناك جانب الخطر الذي نعمل مع الأجهزة الحكومية على تلافيه وهذا يبدأ بالإعداد المشترك مع المنفذين ومتابعة الحدث ميدانياً من قبل قسمي العمليات والمراكز بحيث يتم توفير اكبر قدر من الأمان أثناء الفعاليات، وننصح الجمهور بالالتزام بمواقع الوقوف للمشاهدة وتعليمات الدفاع المدني والشرطة والبلدية.
مدير إدارة الدفاع المدني بدبي:
المهرجان فرصة للنهوض بالطاقات واختبار للإمكانيات
قال العقيد راشد ثاني راشد المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني بدبي في حديث له عن أهمية مهرجان دبي للتسوق 2004: إن المهرجان هو استنهاض للطاقة الكامنة في جميع قطاعات الإمارة واستغلال رشيد لهذه الطاقات المبدعة سواء كانت في القطاع الحكومي أو الأهلي، وتطبيق خلاق لفكر وإبداع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع من قبل الإدارات وفرق العمل والأفراد، في كافة القطاعات الاقتصادية والإدارية والأمنية، فالجميع يبحثون عن الأفضل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث تحولت دبي إلى القلب التجاري والسياحي والنهضوي في المنطقة، وهذه فرصة متجددة للعمل الإبداعي المعزز بالمحبة الصادقة للأرض والشعب والقائد والموثق بالجهد الدءوب والعمل المتميز.
وتتجلى مشاركة الدفاع المدني في اعتبار حماية الضيف واجباً مهنياً وقيمياً ينبع من المسئوليات المحددة قانوناً وما تمليه علينا عاداتنا العربية وتقاليدنا، و ضيوف المهرجان مهما كانت جنسيتهم ومحل اقامتهم فإننا حريصون على توفير مستلزمات السلامة والأمان لهم، لذلك كان علينا أن نبحث في كل الاحتمالات المتوقعة سواء ما يتصل بفعاليات المهرجان بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات البشرية والآلية والتدريبات لتامين نجاح خطة الوقاية والسلامة لمواقع المهرجان.
ولذلك حددنا عدة اتجاهات لمعالجة هذه الاحتمالات قبل افتتاح المهرجان بعدة اشهر، فكان الاتجاه الأول وقائياً، ومن هذا الاتجاه تم تحديد خطط ميدانية للعمل على تلافي أسباب تلك الأخطار والتي منها ما يتصل بالحريق والكهرباء والغاز، ونظراً لطبيعة هذا الاتجاه فإن مثل هذه الخطط تسبق وجود الفعاليات وتتواكب مع حركة الإنشاءات وتتجلى في يوم الافتتاح إذ يمتزج الاتجاه الأول بالاتجاه الثاني وهو المواجهة ونقصد به - مواجهة الحوادث - في بداية وقوعها، لذلك تم إنشاء أربعة مراكز متقدمة للدفاع المدني.
الأول في شارع المرقبات والثاني في قرية التراث والثالث في القرية العالمية والرابع في المخيم البري، وهذا الإجراء وضع على مبدأ تجاوز معوقات الطريق بحيث نكون موجودين أمام الزحام وليس خلف الزحام، لأنه لو اعتمدنا على مراكزنا الثابتة، فان مواقعنا تكون خلف الزحام، بالإضافة إلى أهمية اختصار المسافة بين نقطة انطلاق فرق الدفاع المدني وبين كافة المواقع.
وهاتين مسألتين متعلقتين بزمن الوصول، وبما أن اغلب المنشآت المؤقتة هي من مواد قابلة للاشتعال فان الزمن المعياري للوصول إليها يجب أن لا يزيد عن دقيقتين وهذا ما وفرته المراكز المؤقتة، وفي هذا المهرجان بالذات تم تصميم المراكز المؤقتة بصورة تجمع بين الإبداع الإنشائي والرسالة التوعوية يضاف إلى تلك المراكز أكثر من نقطة إطفاء ذاتية وهي عبارة عن أكشاك وضعت فيها مطفآت للاستخدامات الشخصية المباشرة، أما الاتجاه الثالث فهو الاتجاه التوعوي المرتبط بتعزيز الصلة بالجمهور.
والدفاع المدني ينظر إلى مسألة التوعية كحالة تنموية مستمرة، ويشكل المهرجان بالنسبة لنا مناسبة فريدة من نوعها، لان رسالتنا التوعوية في المهرجان لا تشمل فقط الجمهور العادي بل تمتد إلى كل من له صلة بالدفاع المدني، ومن هذا الجمهور منتسبي الدفاع المدني سواء في دولة الإمارات أو دول مجلس التعاون أو الدول العربية وغيرها، مما يعني فرصة الحوار مع هذا القطاع ونقل تجربتنا والاستفادة من آرائهم.
وبهذا يكون الدفاع المدني قد أوجد اتجاه يعد مكسباً مهنياً وتوعوياً يضاف إلى رصيد المهرجان الحضاري، ثم يأتي الاتجاه الرابع - الترفيهي الاجتماعي - وهو أيضا فرصة حضارية لما يجب أن تكون عليه الإدارات كجزء من المجتمع وبالتالي فان مهرجان التسوق يرفع من مستوى الأداء بما ينسجم وروح العمل كفريق واحد منسجم ومتعاون لإنجاح المهرجان.
وكل هذه الاتجاهات هي محل اختبار يوفره هذا المهرجان لاختبار كفاءة الأجهزة الحكومية والأهلية بل والمجتمع في تحقيق أجود شروط التفوق عند إقامة المهرجانات أو انعقاد المؤتمرات في إمارة دبي.
إضافة إلى مشاركة الدفاع المدني بالعديد من الفعاليات الإرشادية والترفيهية التي نتمنى أن تحضا برضا الجميع، مثل «جولة الاطفائي سالم» و«الألعاب المائية» و«مسرحية دعوة للسلامة» و«مسيرة السلامة».
لقد سجلت دبي الرقم القياسي في الشرق الأوسط بحجم ونوع الألعاب النارية، وهي تمضي إلى العالمية بخطوات واسعة، وبقدر ما تشكل هذه الألعاب الجانب الممتع الذي يبهر الآخرين، إلا أن هناك جانب الخطر الذي نعمل مع الأجهزة الحكومية على تلافيه وهذا يبدأ بالإعداد المشترك مع المنفذين ومتابعة الحدث ميدانياً من قبل قسمي العمليات والمراكز بحيث يتم توفير اكبر قدر من الأمان أثناء الفعاليات، وننصح الجمهور بالالتزام بمواقع الوقوف للمشاهدة وتعليمات الدفاع المدني والشرطة والبلدية.