أفاق : الاداره
02-04-2004, 10:20 AM
3 Feb 2004 20:06:26 GMT
كل الشعوب فرحانة في شارع السيف
على ضفاف خور دبي، يمتد شارع السيف بفعالياته المختلفة، فاتحاً ذراعيه لاحتضان فعاليات كل الشعوب، بما فيها الكرنفالات والالعاب الترفيهية، كل شعب يستعرض ابرز ملامح حضارته في كرنفال بشري كوني يلتقي على ارض دبي. يحتشد زوار المهرجان على جانبي الشارع يسعدون بمشاهدة عرض مستمر يومياً، وخاصة خلال ايام عيد الاضحى المبارك، لفرق الكرنفال من مختلف الجنسيات، ومن كافة قارات العالم القديم، اسيا وافريقيا واوروبا، صاحبة اشهر الحضارات العريقة.
ويفتتح شارع السيف تلك الاحتفالية الرائعة والمتكررة باطلاق الالعاب النارية ليتحول ليله الى نهار، ويجبر ضيوف وزوار المهرجان على السهر، لا يغمض لهم جفن حتى لا يفوتهم مشهد، فرق الكرنفال سعيدة بما تستعرضه، والمشاهدون تغمرهم البهجة التي يتقاسمها الجميع، وتتسع عباءتها لتكفي كل الجمهور.
وتبشر بعالم افضل، وتقدم نموذجاً لحياة اكثر جمالاً وسلاماً ومحبة، هي الامتداد الحقيقي للتراث الحضاري البشري الاصيل.. انها حالة دائمة على مدار شهر مهرجان التسوق تعلن للعالم اجمع من دبي رسالة هي الاكثر بلاغة «هكذا تعيش دبي للجميع.. وهكذا ينبغي للعالم ان يكون».
كتب حسن بدوي:
كل الشعوب فرحانة في شارع السيف
على ضفاف خور دبي، يمتد شارع السيف بفعالياته المختلفة، فاتحاً ذراعيه لاحتضان فعاليات كل الشعوب، بما فيها الكرنفالات والالعاب الترفيهية، كل شعب يستعرض ابرز ملامح حضارته في كرنفال بشري كوني يلتقي على ارض دبي. يحتشد زوار المهرجان على جانبي الشارع يسعدون بمشاهدة عرض مستمر يومياً، وخاصة خلال ايام عيد الاضحى المبارك، لفرق الكرنفال من مختلف الجنسيات، ومن كافة قارات العالم القديم، اسيا وافريقيا واوروبا، صاحبة اشهر الحضارات العريقة.
ويفتتح شارع السيف تلك الاحتفالية الرائعة والمتكررة باطلاق الالعاب النارية ليتحول ليله الى نهار، ويجبر ضيوف وزوار المهرجان على السهر، لا يغمض لهم جفن حتى لا يفوتهم مشهد، فرق الكرنفال سعيدة بما تستعرضه، والمشاهدون تغمرهم البهجة التي يتقاسمها الجميع، وتتسع عباءتها لتكفي كل الجمهور.
وتبشر بعالم افضل، وتقدم نموذجاً لحياة اكثر جمالاً وسلاماً ومحبة، هي الامتداد الحقيقي للتراث الحضاري البشري الاصيل.. انها حالة دائمة على مدار شهر مهرجان التسوق تعلن للعالم اجمع من دبي رسالة هي الاكثر بلاغة «هكذا تعيش دبي للجميع.. وهكذا ينبغي للعالم ان يكون».
كتب حسن بدوي: