أفاق : الاداره
02-04-2004, 09:42 AM
يزورها قرابة 400 زائر يومياً
قرية حتا ترجع صدى قريتي الشندغة بدبي
لم تكن تقليدا ولا محاكاة لنظيرتيها في منطقة الشندغة بدبي وإلا لكانت الاصل وغيرها الفرع ولكنها امتداد طبيعي وعاطفي ورجع لصدى شقيقتيها قريتي التراث والغوص في منطقة الشندغة في دبي. قرية حتا التراثية التي انطلقت فعالياتها المتميزة وأخذت زينتها مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق سهلت على زائري منطقة حتا قراءة التاريخ والجغرافيا معا وزادها وقع المطر الذي عانقها في الايام الماضية زوارا وضيوفا بعد ان اصبحت احدى اهم معالم منطقة حتا الهادئة الساكنة بين الجبال.
اما الاجراءات الامنية التي دأب مركز شرطة حتا على جعلها متناسقة مع خصوصية المنطقة وحميميتها فقد تم الافتتاح بزيارات وجولات ميدانية ودراسة للمكان وحاجاته اشرف عليها الرائد علي محمد عبيد البدواوي مدير مركز شرطة حتا بالوكالة الذي فتح خط اتصال مباشر مستمر مع خالد علي غريب مسئول القرية.
وقال الملازم اول موسى جمعة منسق اللجنة الامنية في مهرجان دبي للتسوق واصطحب الرقيب اول معتصم عيدروس مكاوي بصفته منسق اللجنة الامنية في حتا مسئولي الفئآت المناوبة والافراد الى موقع الحدث للتعرف على واجباتهم على الطبيعة بعد ان خضعوا لدورة في فن التعامل مع الجمهور تضمنت تعريف وتوعية الافراد المناوبين بمقر المهرجان على اهم، الصفات المطلوب توفيرها في الشرطي الذي يقوم بتقديم الخدمة للجمهور من منطلق المنظور الامني والاجتماعي لشرطة دبي .
وتم تعريف كل فرد بواجباته ومهامه مشيرا الى ان مكتب الامن في القرية بني على النمط التراثي وتم تزويده ببعض الاصدارات والملصقات الشرطية وقسم لحفظ المعثورات وثبت المركز عددا من الحواجز الحديدية التابعة لشرطة دبي بما تقتضيه حالة الموقع، مشيرا ان الفعاليات مستمرة على مدار الاسبوع ولكنها في نهاية الاسبوع تزداد كما ونوعا كما يزداد عدد السياح من مرتادي الموقع يوما تلو الآخر خاصة الجنسيات الاوروبية والآسيوية.
واضاف: تقدم العروض في ساحة القرية وقد اسست لها مواقع صغيرة بنيت من منتجات ومخلفات النخيل على النمط التراثي الشعبي تتخللها عروض الفرق الشعبية بوسط الساحة الرئيسية احياء العادات والتقاليد التي كانت معاشة ايام حصن حتا وفرقة الاطفال الشعبية. وقالت علياء خليفة الحتاوية من اللجنة الامنية ان الزائرين يتمعتون بمشاهدة عروض الحرفيين .
والمأكولات الشعبية التي تشرف عليها النسوة ومنها فعالية التنور والعروض والتجول على الحيوانات الاليفة والمزرعة التقليدية ومعارض الجاليات العربية اضافة لفعاليات المسرح والمسابقات الشعبية وهناك جناح لمسرح الاطفال يتضمن العابهم والرسومات على الوجه وغيرها.
واشارات الى انه بلغ اجمالي مرتادي الموقع من السياح خلال الفترة المنصرمة حوالي 400 زائر يوميا ولم تحدث اية مشكلات تذكر طيلة الايام الماضية وقد كان هناك حضور امني مكثف ممثلا في مركز شرطة حتا لضمان ما يتطلبه الحدث من النواحي الامنية وبث روح الاطمئنان في قلوب مرتادي القرية وبذل كل ما يلزم من عون ومساعدة.
قرية حتا ترجع صدى قريتي الشندغة بدبي
لم تكن تقليدا ولا محاكاة لنظيرتيها في منطقة الشندغة بدبي وإلا لكانت الاصل وغيرها الفرع ولكنها امتداد طبيعي وعاطفي ورجع لصدى شقيقتيها قريتي التراث والغوص في منطقة الشندغة في دبي. قرية حتا التراثية التي انطلقت فعالياتها المتميزة وأخذت زينتها مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق سهلت على زائري منطقة حتا قراءة التاريخ والجغرافيا معا وزادها وقع المطر الذي عانقها في الايام الماضية زوارا وضيوفا بعد ان اصبحت احدى اهم معالم منطقة حتا الهادئة الساكنة بين الجبال.
اما الاجراءات الامنية التي دأب مركز شرطة حتا على جعلها متناسقة مع خصوصية المنطقة وحميميتها فقد تم الافتتاح بزيارات وجولات ميدانية ودراسة للمكان وحاجاته اشرف عليها الرائد علي محمد عبيد البدواوي مدير مركز شرطة حتا بالوكالة الذي فتح خط اتصال مباشر مستمر مع خالد علي غريب مسئول القرية.
وقال الملازم اول موسى جمعة منسق اللجنة الامنية في مهرجان دبي للتسوق واصطحب الرقيب اول معتصم عيدروس مكاوي بصفته منسق اللجنة الامنية في حتا مسئولي الفئآت المناوبة والافراد الى موقع الحدث للتعرف على واجباتهم على الطبيعة بعد ان خضعوا لدورة في فن التعامل مع الجمهور تضمنت تعريف وتوعية الافراد المناوبين بمقر المهرجان على اهم، الصفات المطلوب توفيرها في الشرطي الذي يقوم بتقديم الخدمة للجمهور من منطلق المنظور الامني والاجتماعي لشرطة دبي .
وتم تعريف كل فرد بواجباته ومهامه مشيرا الى ان مكتب الامن في القرية بني على النمط التراثي وتم تزويده ببعض الاصدارات والملصقات الشرطية وقسم لحفظ المعثورات وثبت المركز عددا من الحواجز الحديدية التابعة لشرطة دبي بما تقتضيه حالة الموقع، مشيرا ان الفعاليات مستمرة على مدار الاسبوع ولكنها في نهاية الاسبوع تزداد كما ونوعا كما يزداد عدد السياح من مرتادي الموقع يوما تلو الآخر خاصة الجنسيات الاوروبية والآسيوية.
واضاف: تقدم العروض في ساحة القرية وقد اسست لها مواقع صغيرة بنيت من منتجات ومخلفات النخيل على النمط التراثي الشعبي تتخللها عروض الفرق الشعبية بوسط الساحة الرئيسية احياء العادات والتقاليد التي كانت معاشة ايام حصن حتا وفرقة الاطفال الشعبية. وقالت علياء خليفة الحتاوية من اللجنة الامنية ان الزائرين يتمعتون بمشاهدة عروض الحرفيين .
والمأكولات الشعبية التي تشرف عليها النسوة ومنها فعالية التنور والعروض والتجول على الحيوانات الاليفة والمزرعة التقليدية ومعارض الجاليات العربية اضافة لفعاليات المسرح والمسابقات الشعبية وهناك جناح لمسرح الاطفال يتضمن العابهم والرسومات على الوجه وغيرها.
واشارات الى انه بلغ اجمالي مرتادي الموقع من السياح خلال الفترة المنصرمة حوالي 400 زائر يوميا ولم تحدث اية مشكلات تذكر طيلة الايام الماضية وقد كان هناك حضور امني مكثف ممثلا في مركز شرطة حتا لضمان ما يتطلبه الحدث من النواحي الامنية وبث روح الاطمئنان في قلوب مرتادي القرية وبذل كل ما يلزم من عون ومساعدة.