أفاق : الاداره
02-01-2004, 02:09 AM
من هو بلال ؟؟
بلال صاحب أنشودة الكفاح الخالدة : أحد .. أحد ..
بلال قصة الإسلام يوم ألغى الرق ، وحرر الضمير ، وأنهى الإستبداد ،
وأكرم الموالي ..
بلال صمود المستضعفين أمام الجبروت ، والبائسين في وجه المستكبرين ..
بلال بن رباح .. أية بطولة .. وأية عظمة تعبر عنها هذه الكلمات الثلاث ..
إنه السمو بلا نسب .. والنبل بلا مال .. والرفعة بلا جاه .. والعزة بلا عشيرة ..
الحياة عنده أن يموت الباطل ، والموت عنده أن يعيش الحق ..
وصل بصوته أهل الأرض بأهل السماء ، وأهل الفناء بأهل البقاء ،
والضعفاء بالأقوياء ..
استعبده أمية فحرره أبو بكر ، أرخصه الكفر فأعلاه الإسلام ، لفظته الأرض
فاستقبلته السماء ، ضربت قدماه بالسياط فسمع الحبيب دفا نعليه على باب الجنة ،
أزعج المشركين بنداء : أحد ، أحد ، وأطرب المؤمنين بأذان :
أشهد أن لا إله إلا الله ..
ولدته أفريقيا .. وربته آسيا .. وأنصتت لصوته أوروبا ..
الأهل في الحبشة .. والشباب في مكة .. والعمل في المدينة .. والمنصب على
المنارة .. والوفاة بالشام .. والموعد الجنة ..
ألا يكفي جلادي العالم عبرة أن السياط لا تلغي القيم .. وأن المشانق لا تقتل
المباديء .. وأن التعذيب لا يميت الحقوق .. والدليل سيرة بلال ..
تحدى بطهره الحجارة .. وبحنجرته الفضاء .. وبحبشيته قرشية أشراف مكة ..
إن جاءت الأمين بشارة قال : أذن في الناس يا بلال ..
وإن حزّ به أمر قال : أرحنا بها يا بلال ..
إن كثيرين من علية البشر ، وذوي الجاه والنفوذ والثروة فيهم ، لم يظفروا بمعشار
الخلود الذي ظفر به بلال العبد الحبشي .. !!
ركب الكعبة صارخا بالحق .. وركب فرسه منافحا عن الله .. ثم ركب أكتاف
الأبطال إلى الجنة ..
في سيرة بلال أن المجد لمن غلب .. وأن النهاية لمن صبر ..
وأن العاقبة لمن اتقى ..
بلال صاحب أنشودة الكفاح الخالدة : أحد .. أحد ..
بلال قصة الإسلام يوم ألغى الرق ، وحرر الضمير ، وأنهى الإستبداد ،
وأكرم الموالي ..
بلال صمود المستضعفين أمام الجبروت ، والبائسين في وجه المستكبرين ..
بلال بن رباح .. أية بطولة .. وأية عظمة تعبر عنها هذه الكلمات الثلاث ..
إنه السمو بلا نسب .. والنبل بلا مال .. والرفعة بلا جاه .. والعزة بلا عشيرة ..
الحياة عنده أن يموت الباطل ، والموت عنده أن يعيش الحق ..
وصل بصوته أهل الأرض بأهل السماء ، وأهل الفناء بأهل البقاء ،
والضعفاء بالأقوياء ..
استعبده أمية فحرره أبو بكر ، أرخصه الكفر فأعلاه الإسلام ، لفظته الأرض
فاستقبلته السماء ، ضربت قدماه بالسياط فسمع الحبيب دفا نعليه على باب الجنة ،
أزعج المشركين بنداء : أحد ، أحد ، وأطرب المؤمنين بأذان :
أشهد أن لا إله إلا الله ..
ولدته أفريقيا .. وربته آسيا .. وأنصتت لصوته أوروبا ..
الأهل في الحبشة .. والشباب في مكة .. والعمل في المدينة .. والمنصب على
المنارة .. والوفاة بالشام .. والموعد الجنة ..
ألا يكفي جلادي العالم عبرة أن السياط لا تلغي القيم .. وأن المشانق لا تقتل
المباديء .. وأن التعذيب لا يميت الحقوق .. والدليل سيرة بلال ..
تحدى بطهره الحجارة .. وبحنجرته الفضاء .. وبحبشيته قرشية أشراف مكة ..
إن جاءت الأمين بشارة قال : أذن في الناس يا بلال ..
وإن حزّ به أمر قال : أرحنا بها يا بلال ..
إن كثيرين من علية البشر ، وذوي الجاه والنفوذ والثروة فيهم ، لم يظفروا بمعشار
الخلود الذي ظفر به بلال العبد الحبشي .. !!
ركب الكعبة صارخا بالحق .. وركب فرسه منافحا عن الله .. ثم ركب أكتاف
الأبطال إلى الجنة ..
في سيرة بلال أن المجد لمن غلب .. وأن النهاية لمن صبر ..
وأن العاقبة لمن اتقى ..