المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإطفائي سالم» صديق حميم للأطفال والعائلات


أفاق : الاداره
01-31-2004, 06:01 AM
الإطفائي سالم» صديق حميم للأطفال والعائلات


تواصل فرق الدفاع المدني ليل نهار تأمين فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2004 ودعم فعاليات أخرى، ومراقبة شروط السلامة والوقاية في المواقع المختلفة، إضافة إلى مشاركتها بفعاليات توعوية وترفيهية وإرشادية. وللاسبوع الثاني يواصل «الاطفائي سالم» وعائلته جولته المرحة وهو يقود العربة «فرحة» في أجنحة القرية العالمية وقرية التراث والغوص وشارع المرقبات في أمسيات كل يوم احد ويوم أربعاء من السادسة مساءً حتى الحادية عشرة ليلا.

وهو إذ يؤدي دورا إرشاديا ويجيب على أسئلة الأطفال والأسر المختلفة حوله والخاصة بمهارات الإطفاء ومخاطر المهنة ومستلزمات الوقاية من الحرائق في المنازل والمواقع المختلفة، فان العربة الصغيرة «فرحة » والاطفائي المرح يؤدون دورا تأمينيا حيثما يكونون، لان العربة الصغيرة مجهزة بمعدات إطفاء جاهزة للتعامل مع أي حادث عند بدايته، فيما ترتبط العربة بمركز الدفاع المدني في القرية العالمية أو المراكز الأخرى المؤقتة الخاصة بالمهرجان.

و«الاطفائي سالم» هو دمية كبيرة صممت بهدف نشر الإرشادات الوقائية للأطفال والعوائل باسلوب شيق ويعرفهم على طبيعة عمل رجال الإطفاء، إضافة إلى امتاع الأطفال بمداعباته.

وكان الأطفال يتدافعون للوصول إلى «الاطفائي سالم وعائلته» وتحيتهم أينما حلوا فيما كان العديد من العوائل يوثقون هذه اللحظات بالتصوير، فيما كانت لوحة العربة «فرحة» تضيء المكان وتجذب إليها الزوار.

ومن المعلوم ان فرحة هي اصغر سيارة إطفاء تنتج محليا، وصممت للتدخل السريع في المناطق الضيقة، كالمهرجانات والمستشفيات والمصانع والمباني والأسواق التجارية وكافة المنشآت التي يصعب على سيارات الإطفاء الكبيرة الدخول إليها، وهي مناسبة جدا لمثل تلك الحالات من حيث سرعتها وقدرتها على المناورة وتوفر مستلزمات الامان فيها.حيث إنها تحتوي على خزان رغوة سعة مئة لتر وذات فعالية كبيرة على مكافحة الحريق.

وتعد فعالية الاطفائي سالم جزءا من البرنامج الإرشادي والتوعوي الواسع الذي تنفذه إدارة الدفاع المدني لتعميق الوعي الوقائي والمهارات الفردية لدى الجمهور . وكانت المرشدة الوقائية أمل بشير صاحبة فكرة «الاطفائي سالم» بالتعاون مع الرسام عامر سالمين قد تابعوا تطوير الفكرة وتوسيع دورها وتعميق وظائفها الإرشادية والترفيهية بدعم من كافة الأقسام والوحدات في الإدارة نظرا لاستقطاب هذه الشخصية للأطفال وإصغائهم له واستمتاعهم باللقاء والحديث معه.

فكان أن انضم إلى «الاطفائي سالم» أسرته « ابوسالم وأم سالم وأخته سلامة » مما أضفى جوا من البهجة على الفعالية ووفر إمكانية للمسئولين عن الفعالية لان يوسعوا من دائرة نشر المعلومات الوقائية بحيث يتولى كل واحد منهم الحديث مع مجموعة من الزوار إضافة إلى أحاديثهم مجتمعين مع الزوار والضيوف.