أفاق الفكر
12-17-2008, 08:03 PM
أطلـــــق حـــــــذاءك
أطلقْ حذاءَكَ تَسلمْ إنهُ قدرُ
فالقولُ يا قومُ ما قد قالَ منتظرُ
يا ابنَ العراق جوابٌ قلتهُ علنا
على الملا، وبه قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ منْ جبنوا
وقامروا بمصير الشعب وأتمروا
هذا العراق وهذا الطبع في دمِنا
الغيظ جمرٌ على الأضلاع يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي
بما فعلتَ عراقُ المجد ينتصرُ
ارفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم
تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا
هذي الشجاعة لم ندهشْ لثورتها
هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تختبرُ
هذي المدارسُ والأيام شاهدة
فسلْ عن الأمر ِفي الميدان مَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا
حشدُ اللئام ولم نعبأ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظر بوركت والدة
اليوم فيك العراقيات تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة
لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهني
فإنَّ مثلك معقودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدرًا
منْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَتْ
فيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ
نوحاً تحرَّقَ فيه السمع والبصرُ
كم حرّة وَأدَتْ في القلب حسرتها
تبكي شبابا على الألقاب قد نحروا
كم حرّة بسياط العار قد جلدَتْ
وسترُها بيد الأنذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفا
كم دمعة في غياب الأهل تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر
ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
بقلم الإعلامي محمد نصيف
حذاء منتظر
للشاعر عمر القاضي 15-12-2008
لله درك منتظر
بحذائه لأمة قد انتصر
يا سيدي يا منتظر
يا سيدي أتلو الخبر
خبر خبر
عبر الفضاء قد انتشر
عبر الفضاء تأتي الصور
بحذائه تأتي العبر
كل انتصار للخسيس
أمسى هباء واندثر
قد جاء من خلف البحار
يلوي على أي انتصار
يكفيك فخرا منتظر
قد زدت أسلحة الدمار
قد زدت للنار استعار
لو يعلموا لو يعلموا
كم من حذاء ينتظر
لو يعلموا
كم من قلوب تعتصر
لو يعلموا
كم من دموع تنهمر
انتم جبابرة عظام
انتم فلاسفة الظلام
لن تسرقوا صوت المدينة
لن تمنعوا مطر السماء
أو ترتدوا ثوب الهزيمة
لو توقفوا نزف الدماء
هيا اقتلوا كل البلابل
وأوقفوا فينا الغناء
أو اجلبوا أي رذيلة
لن تنشروا فينا البغاء
لن تقتلوا فينا الكرامة
لن تخنقوا فينا الإباء
يا من ركبتم جرحنا
لجرحنا يوما شفاء
قوموا في لحمنا
أين خبأنا اللواء
هيا في جوفنا
كيف هربنا الدواء
اجلبوا ذئب البحار
وا طلقوا فيه العواء
احذروا أي قذيفة
و احذروا أي حذاء
لله درك منتظر
في وجه جلاد الشعوب
كم من حذاء ينتظر
أطلقْ حذاءَكَ تَسلمْ إنهُ قدرُ
فالقولُ يا قومُ ما قد قالَ منتظرُ
يا ابنَ العراق جوابٌ قلتهُ علنا
على الملا، وبه قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ منْ جبنوا
وقامروا بمصير الشعب وأتمروا
هذا العراق وهذا الطبع في دمِنا
الغيظ جمرٌ على الأضلاع يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي
بما فعلتَ عراقُ المجد ينتصرُ
ارفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم
تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا
هذي الشجاعة لم ندهشْ لثورتها
هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تختبرُ
هذي المدارسُ والأيام شاهدة
فسلْ عن الأمر ِفي الميدان مَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا
حشدُ اللئام ولم نعبأ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظر بوركت والدة
اليوم فيك العراقيات تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة
لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهني
فإنَّ مثلك معقودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدرًا
منْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَتْ
فيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ
نوحاً تحرَّقَ فيه السمع والبصرُ
كم حرّة وَأدَتْ في القلب حسرتها
تبكي شبابا على الألقاب قد نحروا
كم حرّة بسياط العار قد جلدَتْ
وسترُها بيد الأنذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفا
كم دمعة في غياب الأهل تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر
ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
بقلم الإعلامي محمد نصيف
حذاء منتظر
للشاعر عمر القاضي 15-12-2008
لله درك منتظر
بحذائه لأمة قد انتصر
يا سيدي يا منتظر
يا سيدي أتلو الخبر
خبر خبر
عبر الفضاء قد انتشر
عبر الفضاء تأتي الصور
بحذائه تأتي العبر
كل انتصار للخسيس
أمسى هباء واندثر
قد جاء من خلف البحار
يلوي على أي انتصار
يكفيك فخرا منتظر
قد زدت أسلحة الدمار
قد زدت للنار استعار
لو يعلموا لو يعلموا
كم من حذاء ينتظر
لو يعلموا
كم من قلوب تعتصر
لو يعلموا
كم من دموع تنهمر
انتم جبابرة عظام
انتم فلاسفة الظلام
لن تسرقوا صوت المدينة
لن تمنعوا مطر السماء
أو ترتدوا ثوب الهزيمة
لو توقفوا نزف الدماء
هيا اقتلوا كل البلابل
وأوقفوا فينا الغناء
أو اجلبوا أي رذيلة
لن تنشروا فينا البغاء
لن تقتلوا فينا الكرامة
لن تخنقوا فينا الإباء
يا من ركبتم جرحنا
لجرحنا يوما شفاء
قوموا في لحمنا
أين خبأنا اللواء
هيا في جوفنا
كيف هربنا الدواء
اجلبوا ذئب البحار
وا طلقوا فيه العواء
احذروا أي قذيفة
و احذروا أي حذاء
لله درك منتظر
في وجه جلاد الشعوب
كم من حذاء ينتظر