المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم.. من كتاب نصائح طبيب


ماما حواء
01-04-2004, 12:17 AM
العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم.. من كتاب نصائح طبيب

من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ) لمؤلفه الدكتور أسامه عبد الرحمن

وقد عرضنا قبل ذلك من خلال شبكة الإنترنت موضوع : العلاج بالصيام ، والعلاج بالدعاء ، والاستشفاء بالحبة السوداء ، ومن فاته أحد هذه المواضيع فيمكن أن نعرضها له مرة أخرى في هذا المنتدى أو أن نرسلها له على الإيميل ، أو يمكن - إذا رغب -أن نرسل له الكتاب الذي يحتوي على كل هذه المواضيع (نصائح طبيب) بالطرق الوارد ذكرها في آخر هذا المقال.
والآن نعرض لكم : العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم فهى وسيلة شفائية وقائية عظيمة يغفل عنها الكثير من المرضى والأصحاء.


فصل:
العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم.باب العلاجات الشرعية من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )


قال تعالى : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ ) الحج.


فبالإضافة إلى المنافع العظيمة ، والفوائد الكثيرة ، والمكاسب الكبيرة التي يُحققها الحاج والمُعتمر إلى بيت الله الحرام والتي يكفي منها غسيل نفسه وتطهيرها وتنقيتها من الذنوب والمعاصي ، لعل الله أن يتقبل منه فيغفر له ذنبه ويرفع عنه مابه من ضُر ومرض وبلاء وكرب ، فتصفو روحه ، وينشرح صدره ويذهب همه وغمه ، وينعكس ذلك على صحتة وبدنه
فإن له أيضاً الجائزة الكبرى والجزاء الأوفى ... الجنة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة *رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد * رواه الترمذي والنسائي وأحمد.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه * رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي * رواه البخاري.


وعن ماء زمزم :

قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : * إنها مباركة إنها طعام طُعم
( وشفاء سُقم ) * رواه مسلم ، ومابين القوسين عند البزار والبيهقي والطبراني بإسناد صحيح.

وهى معجزة كبرى تفجرت عند قدمى نبى الله إســماعيل عليه السلام ، وحتى الآن وإلى أن تقوم الساعة يشرب منها الملايين من البشر بصفة دائمة ولاتنضب ولاتتغير.

ولمن يريدالحصول على هذا الكتاب فليقرأ هذا البيان :
ساهموا معنا في نشر هذا الكتاب والتعريف به وتحصيله: ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ). ولايفوتكم اقتناءه وإهداءه.
ندعو الله أن يُحقق هذا الكتاب لكل من يقرأه الحفظ والوقاية والشفاء والسلامة بإذنه ، وينتفع به كل صحيح معافى وكل مريض مبتلى.
فهذا الكتاب من العلم الذي يُنتفع به في حياة الإنسان وبعد مماته
وعلى كل من تصله هذه الرسالة أن يبلغها إلى كل من يعرف ومن لا يعرف عبر مواقع الإنترنت والمنتديات ومجموعات الأخبار والمناقشة والدردشة وأماكن الإعلانات ، ولايفوتكم اقتناءه وإهداءه ، فالدال على الخير كفاعله ، نسأل الله أن ينفع به مرضى وأصحاء المسلمين
نبذة عن الكتاب :
* أحدث كتاب مُصوَّر نحو علاج طبي متكامل (علاج طبي وشرعي ، علاج للقلوب والأبدان).* إلى المرضى الذين يبحثون عن العلاج في كل مكان ولا يجدونه وهو بين أيديهم !* توضيح للعقيدة الصحيحة في الشفاء : فالشافي هو الله ، والطبيب والدواء ما هما إلا أسباب.* بيان لبعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
* وبيان للاتجاه العالمي للتداوي بالغذاء والمنتجات الطبيعية الخالية من المُلوثات.* ترشيد علمي : طبي وشرعي للتغذية ، وتأكيد عملي على شعار : ليكن غذاؤك دواءك.* العلاج بالألوان الطبيعية في الأغذية.
* التنبيه إلى أن أسباب الشفاء ليست قاصرة على الأسباب المادية الحسية فقط } مع التعرض بشيء من التفصيل لبعض هذه الأسباب المادية والإشارة إلى أهمية بعض الأغذية الوقائية والعلاجية الواردة في الطب النبوي والموثقة توثيقاً شرعياً يقينياً قبل أن يأتيها التوثيق العلمي الحديث بتوفيق الله عز وجل. ومن أمثلتها :
العسل ومنتجات النحل الأخرى ( غذاء ملكات النحل ، صمغ النحل ، شمع النحل ، سم النحل خبزالنحل ) .

الحبة السوداء .

التمر.

وغيرها من الأغذية والأعشاب الطبيعية.

وهذا يُدعم ويؤصل الاتجاه العالمي الحديث للعلاج بالمنتجات الطبيعية والأعشاب والحد من الأدوية الكيماوية مع ذكرنا لأحدث الأبحاث المرجعية الطبية العالمية في هذا المجال وغيره مما ورد في الجانب الطبي لهذا الكتاب { .* وإنما ينبغي - أيضاً - على المرضى ومن يتعرض لعلاجهم – مع الأخذ بالأسباب الطبية المادية – ألا يغفلوا عن الأخذ بالأسباب الشرعية غير المادية مثل :
الدعاء ، والصبر ، والصلاة ، والصدقات ، والصوم ، والحج والعمرة ، والاستغفار ، والتقوى والرقى الشرعية وذكر الله عز وجل ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وغير ذلك من أعمال الخير والبر والإحسان مع التحلي بكل خلق حسن.
مع بيان أن هناك من الأمراض مالا تدركها سماعات الأطباء ولا أجهزتهم الطبية ولا تطولها علاجاتهم المادية كالحسد مثلاً وإن علاج ذلك يكون بالرقى الشرعية وغيرها من الأسباب الشرعية